أكدت مصادر مقربة من اللاعب أمين عواد أنه بدأ يستعيد عافيته وموعد عودته إلى الميادين ليس بعيدا، إذ أنه من المنتظر أن يعود الأسبوع القادم، ورغم أن الطاقم الفني كان ينتظر أن يكون جاهزا للقاء الخروب، لكن هذا الأمر يبدو مستبعدا، بما أن اللاعب لازال لم يندمج مع المجموعة بعد، وبالتالي فعودته قد تكون في لقاء “الحمراوة“ الأسبوع القادم، حيث يكون قد شفي بصفة نهائية من إصابته ويصبح جاهزا للعب متى أراد الطاقم الفني، هذا الخبر أسعد الفريق ككل نظرا لقيمة اللاعب، وسيفرح دون شك الأنصار الذين يكنون له حبا واحتراما خاصا. سيجري فحوصا أخيرة يوم الأربعاء وفي نفس السياق، أكدت مصادرنا أن اللاعب لازال لحد الآن يتابع حصص العلاج، لكنه تحسن كثيرا ولم يعد يشعر بأي آلام، وهو ما يعني أنه أصبح جاهزا بشكل تام، لكن عودته لن تكون قبل أن يتأكد من زوال الإصابة بشكل نهائي، حيث كشفت لنا مصادرنا أن عواد سيتنقل يوم الأربعاء من أجل القيام بفحوص معمقة بالأشعة (سكانير) حتى يتأكد من شفائه ومن أنه لا وجود للإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، إذ يفضل عدم التسرع في العودة إلى الميادين حتى لا تعاوده الإصابة مثل ما حدث معه من قبل. سيندمج الأسبوع القادم كما تحدثت نفس المصادر عن تاريخ عودة اللاعب إلى التدرب بشكل عادي والاندماج مع المجموعة، وأكدت لنا أن الأمر لن يحدث قبل إجراء الفحوص أي بعد يوم الأربعاء، وبما أن الفريق سيكون بعدها بصدد التحضير للقاء الخروب، فإنه من المتوقع أن يندمج مع المجموعة الأسبوع القادم، وبالتالي قد يكون جاهزا للعب مباراة مولودية وهران، مثل ما كانت “الهداف“ قد أشارت إليه في وقت سابق. يعاني من الناحية البدنية ولم يلعب منذ 3 أشهر ورغم أن الجميع فرح لخبر اقتراب عودة عواد، خاصة أنه كان ينقص الفريق كثيرا والتشكيلة تضررت كثيرا جراء غيابه، إلا أن المشكلة ستكون في الحالة البدنية للاعب، حيث من الصعب الاعتماد عليه بسرعة بما أنه بدنيا ناقص مقارنة بزملائه، فعواد لم يلعب منذ لقاء اتحاد العاصمة يوم 15 جانفي الماضي، وبالتالي فهو غائب منذ 3 أشهر كاملة، وهو أمر يؤثر على أي لاعب، ومن المفترض أن يعود في حالته عبر المباريات الودية، لكن الوقت لا يسمح تماما بإجراء لقاءات ودية، وبالتالي قد يضطر الطاقم الفني لإشراكه في بعض المباريات مدة ربع ساعة إلى نصف ساعة إلى أن يستعيد مستواه. تجدر الإشارة إلى أن عواد لم يتوقف عن التدريبات بتاتا وكان يعمل كثيرا من الناحية البدنية، لكن هذا الأمر يبقى غير كاف. الشباب لا يريد المغامرة بصحته من جهة أخرى، كشف لنا بعض المقربين من النادي أن الطاقم الفني والإدارة لا يريدان المغامرة بصحة اللاعب والاعتماد عليه من الآن، حيث أن هذا قد يضر بصحته، فرغم حاجة الفريق الماسة لخدماته في الوقت الحالي، إلا أنه سيتم إدماج عواد في التشكيلة بطريقة انسيابية وسلسة ولن يتم حرق المراحل، خاصة أن إصابته معقدة نوعا ما، ويجب الانتباه جيدا للطريقة التي سيعود بها إلى الميادين. عواد: “تحسنت كثيرا وقد أندمج الأسبوع القادم” وحتى نتأكد من المعلومات التي وصلتنا، اتصلنا بعواد الذي أكد لنا أنه فعلا يشعر بتحسن كبير وأنه استعاد عافيته، إذ لم يعد يشعر بآلام والإصابة زالت عنه، لكنه أكد أنه يجب أن يجري فحوصا معمقة للتأكد من اختفاء الإصابة، وقد كشف لنا أنه يتوقع عودته للتدريبات مع المجموعة ابتداء من الأسبوع القادم، وقال: “صراحة حالتي تحسنت كثيرا، لم أعد أشعر بتلك الآلام التي كنت أعاني منها في الركبة، أشعر أن الإصابة زالت عني، وبالتالي فإن عودتي لن تكون بعيدة، سأتنقل يوم الأربعاء لإجراء فحوص حتى أتأكد من شفائي التام، وبعدها يمكنني أن أندمج مع المجموعة، وقد يحدث هذا ابتداء من الأسبوع القادم، وفيما يخص مشاركتي في المباريات القادمة، فالأمر سيكون بيد الطاقم الفني”. حصة الأمس كانت للاسترخاء عادت تشكيلة شباب بلوزداد إلى أجواء التدريبات مساء أمس، وهذا بملعب عين البنيان حيث برمج المدرب ڤاموندي حصة تدريبية على الساعة 15:00 دامت ساعة واحدة، خصصها الطاقم الفني للاسترخاء والاسترجاع، خاصة أن الفريق لعب مواجهتين ناريتين في ظرف قصير، والتعب نال من جميع اللاعبين. اللاعبون تدربوا بدون كرة وخضعوا للتمارين الاسترخائية مع المحضر البدني بوحيلة، وقد جرت هذه الحصة في أجواء مميزة للغاية بما أنها جاءت بعد التعادل القيم أمام المولودية. الجميع حضر ما عدا أكساس المعفى حصة الاستئناف شهدت حضور كل اللاعبين ما عدا أمين أكساس، وهو ما يدل على الجدية الكبيرة التي أصبحت تجري فيها تدريبات الشباب، وعلى تجاوز مشكل الغيابات الذي كان يؤرق المسيرين في وقت سابق، أما عن غياب أكساس فهو منطقي بما أنه غير معني بالمباراة المقبلة للفريق أمام جمعية الخروب، وفضل الطاقم الفني تركه يرتاح بما أنه شارك تقريبا في معظم مباريات الفريق. اليوم العودة إلى 20 أوت من جهة أخرى سيعود شباب بلوزداد للتدرب بصفة عادية في ملعب 20 أوت ابتداء من اليوم، حيث سيكمل الأسبوع هناك، ولم يتمكن الشباب يوم أمس من التدرب في ملعبه بما أن الملعب لم يكن متاحا بسبب برمجة مباريات الأقسام السفلى هناك، وهو ما يبقى يشكل عائقا بالنسبة للبلوزداديين في الكثير من الأحيان، حصة اليوم ستنطلق على الساعة 9:30 صباحا. مجموعة من الأنصار ستتنقل اليوم إلى التدريبات لشكر اللاعبين أكد لنا العديد من أنصار شباب بلوزداد أنهم كانوا يريدون التنقل الى 20 أوت يوم أمس من أجل الالتقاء مع اللاعبين وشكرهم على النتيجة المحققة أمام المولودية الأربعاء الماضي، لكن الفريق لم يتدرب في 20 أوت، وهو ما جعلهم يؤجلون تنقلهم إلى اليوم، حيث سيذهبون إلى الملعب ويشجعون اللاعبين ويؤكدون لهم أنهم لم يتأثروا بإقصاء الكأس لأن فريقهم عرف كيف يبرهن أنه فريق قوي بفضل فرضه التعادل على المولودية في عقر دارها وب10 لاعبين. هيريدة: “التعادل أمام المولودية سيزيدنا ثقة ولقاء الخروب سيكون للتأكيد” كيف هي الأحوال بعد التعادل المحقق أمام مولودية الجزائر؟ كل شيء بخير ويسير كما يجب، نحن الآن نرتاح بعد أسبوع شاق للغاية لعبنا فيه مباراتين قويتين أمام كل من شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، وقد ارتفعت معنوياتنا بعد النتيجة التي حققناها أمام العميد في عقر داره رغم مرارة الإقصاء أمام الشبيبة. ألم تخشوا أن يؤثر عليكم ذلك الإقصاء في لقاء المولودية؟ لا أخفي عليك أنّ الإقصاء كان مرا ولم يتجرعه أحد لحد الآن وقد أصبنا بإحباط شديد، لكننا لاعبون محترفون ويجب أن لا نخلط الأمور لأنه لم يكن من الممكن أن نحقق نتيجة سلبية أخرى خاصة أنّ أنصارنا وضعوا فينا الثقة وتنقلوا معنا إلى تيزي وزو وعادوا خائبين، وبالتالي حاولنا أن نرد لهم الجميل من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين، ذهبنا من أجل تحقيق الفوز لكن التعادل أمر إيجابي أيضا. سيكون مفعوله قويا عليكم في بقية المشوار، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، مباريات الداربي هذه هي ميزتها لما تحقق فيها نتيجة إيجابية تعطيك دفعة قوية وتجعلك تواصل ما تبقى من المشوار براحة، هذا الأمر يجب أن نستغله كما ينبغي فالتعادل الذي حققناه في بولوغين سيزيدنا ثقة بالنفس ويجعلنا ندخل المباريات القادمة بعزيمة أقوى، كما أنه سيسمح لنا بالتصالح مع أنصارنا بشكل نهائي. لعبت على الجهة اليمنى في مباراة العميد، كيف ترى مردودك؟ ليس لدي أي إشكال في اللعب على اليمين أو أي منصب يشركني فيه المدرب، المهم أن أقدم ما عليّ وأعطي الإضافة اللازمة لفريقي، لا يمكن أن أبخل بأي جهد، أعتقد أن دخولي كان موفقا في هذه المباراة حيث دخلت والفريق يلعب ب 10 لاعبين ورغم هذا حافظنا على التعادل إلى نهاية اللقاء، الحكم على أدائي ليس أنا من يعطيه لكني راض بما قدمته في تلك المباراة في انتظار الأفضل دائما. الآن أصبح من الممكن جدا اللعب على المراتب الأولى، هل تؤمنون بقدرتكم على احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى؟ بطبيعة الحال، لقد أكدنا ذلك في العديد من المرات وبرهنا من خلال الأداء الذي قدمناه في مباريات قوية، ويجب أن نواصل على هذا النهج فلدينا فريق متكامل ومن بين الأفضل في البطولة حيث يجمع الفريق بين الخبرة وعزيمة الشباب ولدينا البدائل في كل المناصب، كما أنّ روح المجموعة موجودة وتعتبر ميزتنا، هذه المعطيات هي الأهم من أجل اللعب على إحدى المراتب الأولى، من جهتنا نحن اللاعبون نؤمن بحظوظنا وسنلعبها إلى الرمق الأخير، من الجميل أن يكون لديك هدف تلعب عليه وهذا يجعلك تلعب دائما بعزيمة قوية وتكون محفزا، لكن يجب أن نكون حذرين ونعرف كيف نتعامل مع بقية المباريات سنحاول تسيير ما تبقى من البطولة لقاء بلقاء وأتمنى أن نصل إلى مبتغانا في الأخير. المباراة القادمة أمام الخروب، كيف تراها؟ ستكون صعبة خاصة أنها ستُلعب بدون جمهور، الفريق المنافس سيأتي لتحقيق نتيجة إيجابية بما أنه يعاني في المؤخرة وبالتالي هو يصارع من أجل البقاء وهو ما يزيد مأموريتنا صعوبة، لكننا سنلعب في ميداننا ولن نتسامح وسنعمل كل ما بوسعنا لحسم نقاط اللقاء لأنها تهمنا كثيرا في سباق تحقيق مرتبة ضمن الأوائل، هذه المباراة ستكون لتأكيد تواجدنا في لياقة جيدة. قرباج يسابق الزمن لتسوية مستحقات اللاعبين قبل الخروب أكدت مصادر مقربة من إدارة شباب بلوزداد أن الرئيس محفوظ قرباج يسابق الزمن من أجل ضمان الأموال اللازمة لتسديد أجور اللاعبين قبل وصول موعد مباراة الخروب التي ستجري نهاية الأسبوع، حيث كان قد وعد اللاعبين بأنه سيعمل كل ما في وسعه حتى يسدد لهم أجورهم غدا الاثنين، لكن الأهم عنده أن يكون ذلك قبل مباراة الخروب، حيث قد يتأخر الأمر ليومين أو ثلاثة إلى غاية ضمان الأموال كاملة، لكنه لا يريد أن يتجاوز اللقاء القادم حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه. يريد تسوية الوضعية لإنهاء القلق وقد فهم الرئيس جيدا أن اللاعبين قدموا كل ما عليهم لحد الآن رغم عدم توفر الأموال، لكن عزيمتهم بدأت تنقص بسبب غيابها، ولحسن الحظ أن المباراة السابقة كانت لقاء “داربي“، وهو ما يعني أن اللاعبين كانوا محفزين آليا، نظرا للطابع الخاص الذي يحتم عليهم تقديم أفضل مستوياتهم دون التفكير في أي شيء آخر، لكن في المستقبل قد تتغير الأمور ويصبح القلق الذي ينتاب اللاعبين على أموالهم مصدر بث الشك في نفوسهم وكذا إحباط عزيمتهم، وهو ما قد يؤثر على أداء التشكيلة، لذا يريد قرباج تسوية الوضعية لإنهاء هذا القلق. التحفيز مهم في هذا الوقت وقد يدفع الفريق للأمام ويبقى التحفيز المالي مهما للغاية في كرة القدم، حيث أن اللاعبين يمرون في بعض الأحيان بمرحلة فراغ لا يمكن الخروج منها إلا بإحداث وثبة نفسية للاعبين، كما يمكن أن يكون الفريق في الطريق الصحيح ويحقق نتائج جيدة، وهو ما يتطلب تدعيمه للمواصلة على نفس الوتيرة، وهي حالة الشباب في الفترة الحالية، حيث يمر الفريق بأحسن فتراته ويحقق نتائج جيدة، وبالتالي يجب الحفاظ على عزيمة اللاعبين وهو ما يكون بضخ الأموال في أرصدتهم. اختار الوقت المناسب وسيفرغ من مشكلة الأموال إلى نهاية الموسم ويمكن القول إن قرباج قد اختار الوقت المناسب لتسوية مستحقات اللاعبين، بما أن ذلك يأتي قبل نهاية الموسم، في فترة يحتاج فيها اللاعبون لتحفيزات من أجل مواصلة ما تبقى من مشوار البطولة بعزيمة قوية، كما أن منح أجور اللاعبين العالقة والتي وصلت أربعة أشهر، يعني أن الإدارة سترتاح من هذه المشكلة إلى غاية نهاية الموسم، حيث سيبقى شهران فقط وهما أفريل وماي، ولا يمكن أن يكون اللاعبون فيهما مركزين على استلام الأجرة، خاصة بعد تسلمهم مبلغا هاما منذ فترة قصيرة. اللعب على المراتب الأولى يتطلب توفر الأموال ويجمع كل المقربين من النادي البلوزدادي وحتى الإدارة على أن الفريق الحالي قادر على تحقيق النتائج المرجوة منه، واحتلال مرتبة مشرفة في نهاية الموسم، إذ أن الهدف هو إنهاء الموسم في إحدى المراتب الأربع الأولى من أجل التأهل إلى منافسة قارية أو عربية الموسم القادم، ولكن هذا لا يمكن أن يتحقق دون توفير الأموال اللازمة، فيمكن أن يحقق الفريق نتيجة أو نتيجتين إيجابيتين رغم وجود المشاكل، لكن لا يمكن أن تؤدي التشكيلة موسما رائعا والمشاكل تضربها، هذا الأمر تعرفه الإدارة البلوزدادية جيدا، وبالتالي هي تصارع من أجل توفير ما يحتاجه الفريق من أموال رغم كل الصعوبات. اللاعبون ينتظرون وكلام قرباج طمأنهم من جهة أخرى، أكد لنا العديد من اللاعبين أنهم ينتظرون ما سيحدث خلال هذا الأسبوع وهل ستتم فعلا تسوية مستحقاتهم، حيث سبق وأن وعدت الإدارة بتسوية مستحقات اللاعبين في شهر مارس لكن الأمر لم يحدث بسبب عدم توفر الأموال، لكن هذه المرة الأمر مختلف بما أن قرباج طمأنهم فعلا بكلامه، حيث أكد لهم أن الأموال موجودة ولا ينتظر أن تدخل إلى الخزينة أو شيء مماثل، بل ينتظر تسوية بعض الأمور حتى يسوي لهم وضعيتهم، وهو كلام أسعد اللاعبين كثيرا، حيث أكدوا في العديد من المرات أنهم يثقون في الرئيس قرباج، وبالتالي هم ينتظرون الجديد هذا الأسبوع.