أبدى الوافد الجديد على المنتخب كريم أڤوازي تفاؤلا كبيرا بخصوص مستقبله مع المنتخب الوطني، كما أعرب عن سعادته للتسهيلات التي وجدها من طرف اللاعبين والمدرب حليلوزيتش في بدايته مع المنتخب وبخصوص مباراة البنين إعتبر اللاعب أن اللقاء الودي ضد بوركينافاسو وصيف بطل إفريقيا أفضل امتحان يخوضه الخضر قبيل البنين. بداية هل لنا أن نعرف كيف قضيت الساعات الأولى لك مع المنتخب الوطني، وهل اندمجت في المجموعة حتى الآن؟ أقضيها في أفضل الظروف، كما أن اندماجي كان سهلا للغاية، حيث لم أواجه أي مشكلة منذ وصولي ، بما أني أعرف عددا من اللاعبين على غرار المدافع مجيد بوڤرة الذي يعدّ أقدم العناصر في تشكيلة المنتخب الوطني، والذين وضعوا لي كل التسهيلات اللازمة كي أندمج بسهولة، دون أن أنسى فضل المدرب وحيد حليلوزيتش الذي سهل لي مهمة الإندماج، وتواجدي اليوم في المنتخب الوطني يعود له شخصيا، لقد ساعدني كثيرا حتى أجد ضالتي من الوهلة الأولى التي التحقت فيها. وكيف بدت لك المجموعة التي يضمها المنتخب؟ذ لا يمكنني أن أحكم عليها من ثاني يوم لي في المنتخب، لكن ما يمكنني قوله، أني أتواجد وسط مجموعة رائعة، وكل شيء يسير على ما يرام، والإمكانات المتوفرة لدينا تجعلنا نضع اليد في اليد من أجل المضي قدما نحو تحقيق أهدافنا، فالمرفق الذي نتربص فيه رائع ولا ينقصنا فيه شيء، والملعب رائع هو الآخر. وكيف تبدو لك المباراة الودية التي ستلعبونها يوم الأحد المقبل ضدّ منتخب بوركينافاسو؟ ستكون بمثابة امتحان حقيقي صعب، لأننا سنواجه منتخبا قويا، أثبت على جدارته في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة عندما احتل الصف الثاني، وهو منتخب يعتمد على الجانب البدني على غرار منافسنا المقبل، منتخب البنين، وعلينا استغلال هذا الإختبار الصعب، وعلي شخصيا أن أستغله أيضا في اكتشاف الجماهير الجزائرية الرائعة وأرضية الميدان التي سنلعب عليها أيضا. وهل لديك فكرة عن هذا الجمهور الذي سمعت عنه من قبل؟ نعم، لقد سبق لي وأن تابعت العديد من المباريات الخاصة بالمنتخب الوطني على غرار مباراة البنين الأخيرة، ومن خلالها اكتشفت الجمهور الجزائري الرائع، غير أن الأمر مختلف تماما بين ما تشاهده عبر الشاشة وما ستشاهده على المباشر من على الميدان، لذلك أنا أنتظر الفرصة بفارغ الصبر كي أحتك بالجمهور وكي أسمع النشيد الوطني من على أرضية ملعب مصطفى تشاكر. المدرب قد يقحمك أساسيا في هذه المباراة، وهي فرصة لك كي تثبت جدارتك، هل أنت جاهز؟ لا أدري إن كنت سأقحم أساسيا أم لا، الأمر يتوقف على خيارات المدرب، ومن جهتي لا يمكنني تأكيد تواجدي إلا بعدما يقرر المدرب، لكن هذا لا يمعني من التأكيد أني لو ألعب سأؤدي ما علي وسأثبت أحقيتي في تقمص الألوان الوطنية، وأعطي كل ما عندي أمام الجمهور الجزائري العريض. منصبك يتنافس عليه عدد من اللاعبين في صورة ڤديورة، لحسن، تايدير، فهل أنت جاهز للمنافسة؟ هم لاعبون جيدون أولئك الذين يتنافسون على هذا المنصب، وليس فقط في هذا المنصب، فالمنافسة وحسب علمي متواجدة في كل المناصب التي تزخر بلاعبين رائعين، وبدوري سأدخل ضمن إطار هذه المنافسة، كي أحجز مكانة لي، وفي النهاية فإن أفضل اللاعبين هم من سيمثلون المنتخب الوطني. بعد بوركينافاسو، ستواجهون منتخب البنين، فهل أنت على دراية بالظروف التي ستلعب فيها خلال أول مباراة رسمية لك مع المنتخب في القارة السمراء؟ أعرف أن ظروف اللعب في بلدان إفريقيا مختلف عن ظروف اللعب في أوروبا هذا واضح، لكن اللاعب المحترف الذي يلعب في هذا المستوى، عليه أن يهيئ نفسه للعب في مختلف الظروف سواء كانت حسنة أم سيئة، ثم لا تنسوا أننا في فرنسا نملك ملاعب سيئة ونلعب فيها في العديد من الأحيان، والمهم في نهاية المطاف أن يكون القلب حاضرا والإندفاع حاضرا فوق الميدان، كي نفوز ونحقق ما سنتنقل من أجله. هل لديك فكرة عن منتخب البنين الذي أثبت حتى الآن أنه قوي وقادر على التنافس من أجل التأهل هو الآخر؟ لقد تابعت هذا المنتخب خلال مباراة الذهاب، وصراحة لديه مجموعة قوية ومتماسكة تعتمد كثيرا على الجانب البدني ، ونحن أيضا لدينا مجموعة قادرة على قول كلمتها، وقادرون على أن نعود بنتيجة جيدة من هناك. هل لديك فكرة عن البطولة الوطنية؟ نعم، تابعت نهاية الموسم، وعرفت أن وفاق سطيف هو بطل البطولة وإتحاد العاصمة صاحب الكأس، وتواجد لاعبين ينشطون في البطولة المحلية في تعداد المنتخب الوطني، دليل على قوة البطولة المحلية، ودليل على أن من هم معنا اليوم في سيدي موسى يملكون مستوى يؤهلهم لتمثيل المنتخب وبالنسبة لي هم أيضايملكون فرصا للعب في التشكيلة الأساسية.