سيقف كريم بن زيمة وفرانك بلال ريبيري ثنائي المنتخب الفرنسي مرة أخرى في محكمة باريس غدا الثلاثاء في قضية "بائعة الهوى القاصرة" زهية دهار، هذه الأخيرة تقدمت بطعن بعد القرار السابق للمحكمة والذي تم فيه تبرئة مهاجمي ريال مدريد وبايرن ميونيخ وتعود وقائع القضية إلى سنة 2009 عندما تقدمت صاحبة 20 سنة بشكوى ضد عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي الذين أقاموا معها علاقة وهي قاصر آنذاك، وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن القضية ستمس عدة أشخاص وليس فقط نجمي الكرة الفرنسية خاصة أن الأمر يتعلق بتفكيك شبكة للدعارة كانت تتخذ من ملهى ليلي في باريس مقرا لها. ريبيري يطالب بجلسة سرية ومحاميه ينتقد وسائل الإعلام وفي نفس السياق قرر كارلو ألبيرتو بروزا محامي ريبيري أن تجري وقائع المحاكمة في جلسات سرية وليست في جلسات علنية كما هو مقرر حتى الآن حفاظا على حرمة الحياة الشخصية، وأكد بروزا أن مهاجم بايرن ميونيخ لن يحضر الجلسة لأنه لا توجد ضحية أصلا في القضية –حسب المحامي- الذي يرى أن زهية التي اتهمت ريبيري بإقامة علاقة معها في أحد فنادق ميونيخ مقابل مبلغ مالي عندما كانت قاصرا هي المذنبة لأنها غالطت الجميع مؤكدة آنذاك أنها راشدة، وهو الأمر الذي سيستند عليه المحامي كون موكله لم يكن يعلم أنها قاصر، وأكد بروسا أن البعض يريد إشهارا مجانيا لنفسه على حساب ريبيري وأن القضية لم تكن تستحق كل هذا التهويل من الإعلام. الجلسات ستستمر من 18 إلى 26 جوان وزهية لن تحضر أما بن زيمة فقد أكدت نفس الصحيفة أنه متهم بإقامة علاقة مع الفتاة الجزائرية الأصل سنة 2008 في أحد أفخم الفنادق الباريسية وذلك بعد حفلة عالمية قدمت فيها جوائز لأفضل اللاعبين في العالم، وفي سياق آخر كشفت مصادر قضائية فرنسية أن ريبيري هو الذي طلب أن تعقد جلسات المحاكمة بشكل سري، وستجري أولى جلسات المحاكمة غدا 18 جوان وستستمر إلى غاية 26 من نفس الشهر الحالي، في حين أن زهية لن تحضر الجلسة هي الأخرى إلا إذا اشترطت المحكمة ذلك في الجلسات القادمة، وللتذكير فإن صاحبة 21 سنة تركت حياة الليل لتتحول إلى عارضة أزياء وعلامة تجارية رائجة في فرنسا وتتجه لفتح محل لها لبيع الحلويات في باريس.