حط ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني الرحال في العاصمة السنغالية داكار يوم أمس الخميس، وذلك بهدف المشاركة في حملة لمكافحة مرض الملاريا بالتعاون مع أكاديمية "أسباير" القطرية ويفترض أن يقوم الساحر الأرجنتيني خلال هذه الزيارة بتوزيع عدد من الناموسيات على السكان السنغاليين، والناموسية هو نسيج رقيق يحيط بالفراش وبالتالي يمنع تعرض الشخص النائم لهجوم البعوض من نوع "anophèles" والذي يقوم بضخ طفيلي من نوع "plasmodium" عبر جلد البشرة يكون سببا في الإصابة بمرض الملاريا الذي يسمى "paludisme" باللغة الفرنسية. ميسي: "سعيد بالمساهمة في إنقاذ حياة الآلاف" وأدلى "ليو" بتصريحات قبيل وصوله ل داكار تكلم من خلالها عن أهداف هذه الزيارة، حيث قال: "لقد قيل لي أن 180 طفلا في قارة إفريقيا يفارقون الحياة كل 90 دقيقة وذلك بسبب داء الملاريا، وتفادي الإصابة بهذا الداء ممكن شرط الاستعانة بالناموسيات"، وتابع: "مشاركتي في هذه الحملة شيء هام بالنسبة لي، لأن ذلك سيساهم في إنقاذ حياة الآلاف من الناس، وأنا سعيد بمساهمتي في هذه الحملة"، علما أن مدلل أنصار البلاوغرانا تواجد مؤخرا في ميلان ب إيطاليا وحضر جزءا من أسبوع الموضة هناك.