أبدى لاعبو مولودية باتنة رغبة كبيرة في تجاوز التعثر الأخير أمام إتحاد بلعباس، بعد أن افترق الفريقان على نتيجة التعادل الأبيض فوق ميدان مركب 1 نوفمبر. حيث أصبحت الأنظار منصبة من الآن على سفرية نهاية الأسبوع إلى العاصمة، على هامش المواجهة المرتقبة بملعب بن حداد أمام رائد القبة، وهي المواجهة التي يريدها زملاء حسينات أن تكون صفحة جديدة على إيقاع النتائج الإيجابية، وبالمرّة محور التعثر المسجّل أمام أبناء “المكرة”، خاصة في ظل مراهنتهم على مواصلة لعب ورقة الصعود إلى آخر أنفاس البطولة، والعمل على توظيف متطلبات الجولات العشر المتبقية من موقع قوة بغية الظفر بأكبر عدد من النقاط التي تسمح للمولودية بالتقدم أكثر في سلم الترتيب وعدم التنازل عن إحدى المراتب الثلاث الأولى المؤهلة للعودة إلى حظيرة الكبار. زيداني يقلّل قيمة الإخفاق ويرفض الضغط على لاعبيه وإذا كان الكثير قد تأسف بعد أن ضيعت المولودية نقطتين فوق ميدانها موازاة مع الاستفاقة المسجلة من بوابة مروانة، إلا أن المسؤول الأول زيداني بدا غير قلق من مستقبل فريق، وأكد لبعض مقربيه أن التعادل الأخير أمام بلعباس لا يعد في نظره نتيجة سلبية بالنظر إلى صعوبة اللقاء في حدّ ذاته وحجم المنافس، إضافة إلى الوضعية التي جرى فيها اللقاء، وهو ما يجعل التعادل المحقق لا يقلّل من قيمة الجهود المقدمة من قبل أصحاب اللونين الأبيض والأسود، خاصة في ظل العدد الكبير من الغيابات التي مسّت أسماء بارزة في التشكيلة الأساسية، ورفض في الوقت نفسه الضغط على لاعبيه وتوفير الأرضية المناسبة التي تحفزهم على مواصلة خوض المباريات المقبلة من موقع مريح. اللاعبون يعترفون بتضييع نقطتين ثمينتين وعازمون على التدارك من جانب آخر، لم يخف الكثير منت اللاعبين على تأسفهم بعد التعادل الذي فرض عليهم أمام أبناء “المكرة”، خاصة أنهم كانوا يعوّلون على الظفر بالنقاط الثلاث التي كانت كفيلة بتقليص الفارق عن أصحاب المرتبين الثانية والثالثة، إلا أنهم في المقابل رفضوا مبدأ التشاؤم مبدين آمالا كبيرة في التدارك خلال المحطات المقبلة، والعمل على كسب نقاط إضافية خارج القواعد تكون مناسبة لتغطية التعثرات المسجّلة بعاصمة الأوراس، وهو الجانب الذي يعوّل عليه الطاقم الفني في ظل الإرادة والعزيمة التي أبان عنها شبان النادي في التفاوض مع بقية مشوار البطولة. عزيمة كبيرة في تفادي تعثرات جديدة بباتنة وأجمعت العناصر الباتنية على نيتها في أخذ الأمور بجدية خلال المحطات المتبقية من عمر البطولة، والعمل من الآن على استعادة هيبة ملعب 1 نوفمبر من خلال تفادي إخفاقات جديدة لتفادي أي تأثيرات جديدة على مسيرة النادي والتعامل بجدية مع الخرجات المقبلة قصد الظفر بنقاط إضافية حتى يكون لها دور مهم في صنع الفارق والارتقاء أكثر في سلم الترتيب، وهو الأمر الذي يراه زملاء بلهادي ممكن التجسيد، خاصة في ظلّ ترقب استعادة أغلب العناصر الأساسية الغائبة مؤخرا بداعي الإصابات أو العقوبات. رهان كبير على العودة بقوّة من بوابة القبة وإذا كانت العناصر الباتنية عادت إلى أجواء التدريبات مساء أمس الاثنين على هامش حصة الاستئناف التي احتضنها ملعب عبد اللطيف الشاوي، إلا أن الكثير بدا عازما على تجاوز التعثر المنصرم أمام بلعباس، وتركيز الجهود من الآن على مواجهة الجمعة المقبل أمام رائد القبة، من خلال توظيف الجهود المتاحة قصد العودة بأقل الأضرار. ورغم أن الكثير يعترف بإمكانات المنافس الذي يلعب هو الآخر ورقة الصعود، إلا أن أبناء الأوراس يعوّلون على استغلال الوضعية الصعبة للمنافس بعد تعثريه الأخيرين أمام شباب قسنطينة وخسارته في تموشنت، ما يجعل أبناء مواسة في موقع مناسب للتدارك مجدّدا في حال استغلال المعطيات التي تميز هذه المواجهة. 10 جولات في اللعب و”الباتنية” لم يفقدوا الأمل في الصعود ورغم التنافس الحادّ الذي يخيم على أجواء بطولة الدرجة الثانية وتوسع دائرة الفرق الطموحة إلى لعب ورقة الصعود، إلا أن لاعبي المولودية أبدوا رغبة كبيرة في الحفاظ على كامل حظوظهم لمسايرة أجواء البطولة بشكل محكم، من خلال الإستراتيجية التي يسعون إلى تجسيدها خلال الجولات العشر من عمر البطولة، والمنصبة على الظفر بأكبر عدد من النقاط، والبداية باستعادة هيبة ملعب 1 نوفمبر التي تأثرت نسبيا بعد حرمان المولودية من نقاط شباب قسنطينة، إضافة إلى التعادل الذي فرضه اتحاد بلعباس، مع التركيز على التدارك خارج القواعد والعودة بأكبر عدد من النقاط، وبالمرّة تكرار “سيناريو“ النتائج الإيجابية التي حققت في عديد الخرجات السابقة، كما حدث أمام جمعية وهران، “الموك”، بارادو، المدية، مروانة وغيرها من السفريات الناجحة، التي بمقدور زملاء زغيدي تكرارها إذا عرفوا كيف يتعاملون بجدية مع الفترة الحساسة المتبقية من بطولة هذا العام. ------------------ حسينات: “ثقة مواسة تحفزني.. ولو نكن في يومنا سنحدث المفاجأة في القبة” كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟ الأمور عادية، فرغم التعادل الذي فرض علينا أمام إتحاد بلعباس، إلا أن الجميع يفكّر في المباريات المقبلة حتى نظهر بوجه أفضل. إلى ماذا ترجع التعثر الأخير؟ هناك عدّة أسباب حالت دون ضمان الفوز أمام اتحاد بلعباس، ككثرة الغيابات التي ميّزت العناصر الأساسية في مقدّمتهم زياد، الذي يحسن تنظيم اللعب ومساعدة زملائه إضافة إلى غياب الجمهور وسوء الحظ الذي حال دون ترجمة العديد من الفرص المتاحة. الكثير وقف على الفراغ الذي خلفه الأنصار في هذا اللقاء، ما قولك؟ هذا صحيح، فأنصارنا لهم دور كبير في مجمل النتائج المحققة، ولو لعب اللقاء في حضور الأنصار لحققنا الفوز دون إشكال، لكن مع الأسف العقوبة حرمتنا من مساندة جمهورنا وفي مباراة هامة للغاية. البعض أبدى تشاؤما حول إمكانية مواصلة لعب ورقة الصعود، ما رأيك؟ هناك 10 مباريات كاملة وكل شيء فيها ممكن، ونحن لاعبون عازمون على مواصلة المسيرة بكل عزيمة إلى آخر جولة من البطولة، وهو ما يؤكد على أننا نعوّل كثيرا على قول كلمتنا والإبقاء على حظوظنا بصرف النظر عن صعوبة المهمة والتنافس الحادّ بين مختلف الأندية التي تشترك في نفس الهدف. هل نفهم من كلامكم أنكم تجاوزتم الإخفاق الأخير وأصبح تركيزكم منصبا على مواجهة القبة؟ رغم أن التعادل أمام بلعباس جعلنا نُصاب بنوع من الخيبة، إلا أن البطولة لم تنته بعد وهو ما يتطلب التفكير في المستقبل. ولقاء القبة يحمل أهمية كبيرة بالنسبة إلينا ما يتطلب منحه الأهمية التي يستحقها حتى نعود بنتيجة مرضية. إذن تراهنون على استفاقة جديدة أمام القبة؟ بطبيعة الحال، فمثلما ضيعنا نقطتين بميداننا علينا أن نتدارك خارج القواعد، ولو نكن في يومنا بمقدورنا أن نحدث المفاجأة في القبة ونعود بنتيجة إيجابية تعزّز موقعنا في مواصلة لعب الأدوار الأولى. سجّلت حضورك أساسيا في ثاني جولة على التوالي، فكيف تقيّم مردودك؟ اعمل على أداء ما هو منتظر مني فوق الميدان على غرار بقية زملائي، كما أن الثقة التي وضعها المدرب مواسة في خدماتي حفزتني على تحسّن مردودي بشكل إيجابي، وهذا ما يجعلني أواصل العمل بنفس العمل حتى أكون عند حسن ظن الجميع. هل أنت مرتاح في المحور بعد أن لعبت مباريات سابقة ظهيرا أيمن؟ ليس لدي مشكل في المنصب الذي أقحم فيه، بقدر ما أسعى إلى تقديم الإضافة اللازمة للتشكيلة، وهو ما يجعلني أبقى تحت تصرّف المدرب بصرف النظر عن المنصب الذي يقحمني فيه. كيف ستتعاملون مع الجولات العشر المتبقية؟ سنسيّرها مقابلة بمقابلة، وسنعمل على كسب أكبر عدد من النقاط، لأننا مقتنعون أن الصعود لن سيلعب إلى آخر جولة ما يتطلب منا العمل والتحلي بالجدية وعدم الاستسلام، وإن شاء الله سنكون في الموعد ونتقدّم أكثر في سلم الترتيب. هل من كلمة للأنصار؟ نتأسّف على التعثر الأخير أمام اتحاد بلعباس الذي جعلنا نصاب بخيبة، إلا أن هذا لا يمنعنا من التأكيد على مواصلة المشوار بكل عزيمة وتحمّل المسؤولية في المباريات المقبلة، ونحن متفائلون بتدارك التعثر الأخير والعودة بنتيجة ايجابية من القبة. -------------- مواسة يراجع حساباته ويعوّل على استعادة المصابين والمعاقبين يراهن الطاقم الفني بقيادة المدرب مواسة على مراجعة العديد من الخيارات التي تخصّ الوضعية العامة للتشكيلة تحسبا للمواجهة المقبلة أمام رائد القبة، على ضوء المستجدات الإيجابية التي ينتظر أن تصبّ في خدمة أصحاب اللونين الأبيض والأسود، خاصة في ظلّ ترقب استعادة خدمات العديد من الركائز التي لم تكن حاضرة في مواجهة نهاية الأسبوع أمام اتحاد بلعباس، على غرار القائد زياد الذي استنفذ العقوبة وبيطام المتواجد مع المنتخب الوطني الأولمبي، إضافة إلى عدد من العناصر المصابة، التي تكون قد استعادت نسبة هامة من إمكاناتها بعد تماثلها التدريجي إلى الشفاء. عودة زياد ستعطي حلولا فعالة في الوسط والهجوم ويجمع القائمون على المولودية الوزن الكبير الذي يحتله القائد حمزة زياد الذي يخلف غيابه في كل مرّة فراغا واضحا في التشكيلة الباتنية على مستوى الوسط والهجوم، وهو ما اتضح جليا في عديد المباريات التي أخفقت فيها المولودية وحالت دون تحقيق النتائج الإيجابية المرجوّة، على غرار ما حدث في مباراة الذهاب أمام رائد القبة، إضافة إلى الخرجة السابقة إلى تموشنت والاستضافة الأخيرة أمام اتحاد بلعباس، في الوقت الذي سبق أن خلق الفارق بشكل واضح وحسم في عديد الانتصارات التي حققتها المولودية بفضل إمكاناته الفنية، إضافة إلى حنكته في الكرات الثابتة التي كثيرا ما أقلبت الموازين لمصلحة أبناء الأوراس. مطالب بتجنّب عقوبات إضافية في المستقبل وإذا كانت مكانة زياد في التشكيلة الأساسية لا يتناقش عليها، إلا أن المشكل الذي عانى منه هو فقدانه لأعصابه فوق الميدان ما كلفه عدّة عقوبات مجانية، على غرار ما حصل أمام نادي بارادو، وتسبّب في غيابه عن خرجتي المدية وتموشنت، إضافة إلى العقوبة الأخيرة التي تلقاها في اللقاء المحلي أمام أمل مروانة وحالت دون مشاركته في لقاء بلعباس، دون الحديث عن “سيناريوهات“ شبيهة وقع فيها خلال مرحلة الذهاب وتسبّبت في حرمان المولودية من خدماته، وهو ما يجعل زياد حسب الكثير من المتتبعين مطالبا بتجنب عقوبات أخرى قبل 10 جولات من انتهاء الموسم الحالي، حتى يكون في خدمة التشكيلة ويقدّم الإضافة اللازمة، في ظل الرهانات الكبيرة المعوّلة عليه من قبل الطاقم الفني وبقية زملائه. زقرير يستعيد إمكاناته، بيطام في الموعد وعقيني مرتقب من جانب آخر، يكون الظهير الأيسر زقرير عبد الرحيم استعاد نسبة كبيرة من إمكاناته بعد شفائه من الآلام التي عاني منها في العضلة المقربة، بدليل تواجده في مقعد البدلاء خلال مواجهة الجمعة المنصرم، وهو ما يمهّد لعودته التدريجية إلى التشكيلة الأساسية، في ظلّ تحسّن حالته الصحية خاصة أن التشكيلة الباتنية تفتقد إلى ظهير أيسر حقيقي، ما جعل الطاقم الفني يسعى إلى ضمان العديد من البدائل لتغطية الفراغ الذي خلفه هذا اللاعب، والكلام نفسه يقال عن المدافع الدولي بيطام عبد الرزاق، الذي ينتظر أن يكون في الموعد أمام القبة، موازاة مع تحسّن حالته الصحية وعدم إقحامه في لقاء مدغشقر، ما قد يعجّل بشفائه من الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الركبة أمام أمل مروانة، في الوقت الذي ينتظر أن يكون عقيني بنسبة كبيرة تحت تصرّف الطاقم الفني بعد تحسّن حالته الصحية هو الآخر، وترقب مباشرته التدريبات بحر هذا الأسبوع. مواسة وقف على نجاعة بعض البدائل ورغم الإصابات التي عانت منها العديد من العناصر الأساسية إضافة إلى لعنة العقوبات التي طاردت زياد في المدة الأخيرة، إلا أن المدرب مواسة وقف مؤخرا على نجاعة بعض البدائل الشابة التي كشفت على إمكانات مقبولة بمقدورها أن تقدم وجها أفضل لو توضع فيها الثقة في المحطات المقبلة، على غرار حسينات الذي لم يخيّب في المحور رغم المهمة الصعبة في هذا المنصب الحساس، بدليل إقحامه أساسيا أمام مروانة وبلعباس على التوالي، وربقي الذي كشف قدرته في قلب الموازين حيث ساهم في تحريك آلية وسط الميدان والهجوم في مباراة مروانة، وكان دخوله بديلا موفقا إلى حدّ كبير أمام بلعباس، والكلام نفسه يقال عن اللاعب الشاب بختاتو الذي كسب ثقة الطاقم الفني، من خلال إقحامه بديلا منذ مواجهة سكيكدة، قبل أن يلعب مباراة بلعباس أساسيا، ما قد يحفزه على مواصلة الكشف عن صحة إمكاناته في بقية مشوار البطولة. ----------------- مرزقان يشيد بشعبية وسمعة المولودية أشاد اللاعب الدولي السابق شعبان مرزقان في تدخلاته التحليلية خلال حصة “دوري المحترفين“ التي تمّ بثها مساء أول أمس، بشعبية وسمعة مولودية باتنة، معتبرا أنها تملك ثقلا جماهيريا كبيرا لا يقلّ أهمية عن أكبر الفرق المعروفة بشعبيتها على مستوى الوطن، وهو ما جعلها تتأثر سلبا بغياب أنصارها في اللقاء الأخير أمام اتحاد بلعباس، الذي لعب أمام مدرجات شاغرة بسبب العقوبة المسلطة على خلفية الأحداث التي حالت دون إجراء مواجهة شباب قسنطينة. آيت جودي رفض المجازفة ب بيطام أمام مدغشقر فضّل المدرب الوطني آيت جودي عدم المجازفة بخدمات المدافع الباتني بيطام عبد الرزاق، على هامش لقاء العودة الذي نشطه المنتخب الوطني الأولمبي أمام مدغشقر الذي لعب في العاصمة تنناريف، حيث حالت الإصابة التي يشكو منها ابن كشيدة على مستوى الركبة في لقاء مروانة دون إقحامه في التشكيلة الأساسية، تجنبا لأيّ مضاعفات على حالته الصحية. قد يكون جاهزا بنسبة كبيرة أمام القبة وإذا كان المحيط العام للمولودية استحسن الخيار الذي اتخذه آيت جودي بإراحة بيطام، يرتقب أن يعود اللاعب إلى أجواء التدريبات بحر هذا الأسبوع مباشرة بعد عودته من سفرية مدغشقر، حيث من المنتظر أن يكون جاهزا بنسبة كبيرة للخرجة المقبلة التي تنتظر المولودية أمام رائد القبة فوق ميدان ملعب بن حداد، علما أن بيطام غاب اضطراريا عن المواجهة المنصرمة أمام اتحاد بلعباس، تزامنا مع تواجده مع المنتخب الأولمبي. رهان على استعادة خدمات عقيني من جانب آخر، تراهن أسرة النادي على استعادة خدمات لاعب الوسط عقيني موازاة مع إنهائه فترة الراحة التي منحت له من قبل الطاقم الطبي إثر الآلام التي عانى منها في العضلة المقربة. حيث كشفت الفحوص الطبية الأخيرة على تحسن حالته الصحية، ما يسمح له بمباشرة التدريبات بصفة تدريجية مع إمكانية توظيف خدماته بمناسبة السفرية المرتقبة نهاية الأسبوع أمام رائد القبة. التشكيلة ستواصل التدرب في “الشاوي“ تكون التشكيلة الباتنية عادت إلى أجواء التدريبات أمس الاثنين على هامس حصة الاستئناف المبرمجة على الساعة الثالثة بملعب عبد اللطيف الشاوي. ويعتزم الطاقم الفني مواصلة برمجة الحصص التدريبية التي تسبق مباراة القبة بهذا الملعب، للتأقلم مع العشب الاصطناعي الذي يميّز أرضية بلحداد بالقبة، وبالمرّة تأجيل التدرب في مركب 1 نوفمبر إلى غاية الاستقبال بباتنة. عليلي لقي تضامنا واسعا من زملائه وجد اللاعب عليلي تضامنا واسعا من زملائه وأطراف فاعلة في الهيئة المسيرة للمولودية على غرار زيداني، زدام، بوغرارة وكمين، حيث وقف الجميع إلى جانبه بعد فقدانه جدته التي شيّعت جنازتها مساء يوم السبت المنصرم، وهي الوقفة التي نوّه بها كثيرا ما سمح له في الوقت نفسه بتجاوز هذه المحنة، وبالمرّة مواصلة التحضيرات بصفوة جادة تحسبا للقاءات المقبلة.