ضحايا أرضية ملعب بومزراڤ ترتفع والسلطات تتفرج

أن حال جمعية الشلف ستزداد سوءا بمرور الجولات، ليس من حيث النتائج التي يسجلها الفريق في البطولة ولا من حيث الأزمة المالية التي قال عنها مدوار إنها ستحل عما قريب... وإنما بخصوص أرضية الميدان التي ساءت حالها أكثر فأكثر، لدرجة أصبحت في كل لقاء تفرز ضحايا جددا في الفريق، بدليل أن الإصابة الأولى كانت للحارس ضيف عمارة وبعد أن شفي من العضلات المقربة التي كان يعاني منها وعودته في ثاني حصة تدريبية تعرض لتمدد عضلي أبعده من جديد عن الفريق، ليلتحق بعده ساعد تجار ويصل الدور في الجولة الأخيرة للاعب عادل لخذاري، كل هذه الإصابات أرجعها الطاقم الطبي إلى أرضية ميدان ملعب بومزراڤ التي ازدادت سوءا وهي في كل يوم تزيد من خطورة وضعية الفريق.
الإدارة دقت ناقوس الخطر منذ مدة ولكن لا حياة لمن تنادي
وقد كانت إدارة الشلف قد دقت ناقوس الخطر منذ مدة طويلة، بل يعود ذلك إلى موسم التتويج بأول بطولة احترافية في تاريخ كرة القدم الجزائرية، والنداءات التي وجهها سواء مدوار أو اللاعبون وقتها بضرورة تغيير أرضية الميدان، خاصة وأن مدة صلاحيتها قد انتهت، وهي التي وضعت كما هو معلوم سنة 2002، لكن نداءات الإدارة لم تجد آذانا صاغية ولا حتى السلطات تحركت لتحافظ على سلامة اللاعبين.
سلامة اللاعبين لا تقتصر على الأكابر بل الشبان أيضا
وقد يعتقد البعض بأن نداءات إدارة الشلف بخصوص إعادة بساط أرضية الميدان سيستفيد منها الأكابر فقط، لكن الحقيقة والواقع يقولان عكس ذلك، لأن الشبان من مدرسة الفريق وكل الفئات هم أيضا يتدربون على نفس الأرضية، ولو نعد فقط قليلا إلى الخلف وبالضبط إلى فترة الانتقاء الخاصة باللاعبين الشبان، فإن أحد عناصر الأواسط تعرض لكسر مزدوج على مستوى اليد بسبب أرضية الميدان، لكن لا أحد تحدث عنها ولا حتى السلطات انتبهت لخطورة الوضع.
زاوي كشف المستور في لقاء "العميد"
عقب نهاية لقاء الشلف أمام مضيفها مولودية الجزائر، صرح القائد زاوي سمير بأن وضعية أغلب ملاعب الوطن تحتاج لإعادة الصيانة، وخص بالذكر في معرض حديثه ملعب بومزراڤ، حيث قال بصريح العبارة إن أي إصابة خطيرة قد تحصل في الفريق يجب أن يحاسب عليها المسؤولون الحاليون عن الكرة، لأن ملعب بومزراڤ حسب زاوي انتهت صلاحيته ويجب إعادة أرضية ميدانه، لكن لا حديث زاوي ولا مدوار وجد آذانا صاغية.
المسؤولية يتحملها الجميع والتراخي قد يكلف الفريق الكثير
وبالعودة إلى ما يجري بخصوص الغطاء المالي الذي رصدته مديرية الشباب والرياضة لإعادة تهيئة أرضية الميدان، فإن آخر الأخبار تقول إن المبلغ دخل خزينة "الديجياس" لكن الضوء الأخضر لم يمنح لها من الوزارة للانطلاق في العمل، لكن المشكلة هل يبقى الجميع ينتظر قرارا سياديا أو أن يموت أحد في الملعب لتنطلق الأشغال؟ بينما "اولاد الناس" يدفعون الثمن وكل مرة يصابون بسبب إهمال البعض لمسؤولياتهم.
ضيف كان أول ضحايا الأرضية ليتبعه تجار ولخذاري
أما عن العناصر التي دفعت الثمن لحد الآن، فإن البداية كانت بلاعب من الأواسط الذي كما سبق وأن قلنا تعرض لكسر مزدوج في مرحلة الانتقاءات، ليلحق به ضيف عمارة الحارس السابق لاتحاد العاصمة، وبعده وسط الميدان الدولي ساعد تجار الذي أصيب بعد مرور 36 دقيقة عن مباراة الوفاق، قبل أن يلحق الدور على المدافع المحوري عادل لخذاري لحظات قبل انطلاق مباراة الجولة الماضية أمام شبيبة القبائل.
القائمة مرشحة للارتفاع
ومما لا شك فيه، أن قائمة المصابين لن تتوقف عند هذا الحد إذا لم تسارع السلطات المحلية لإعادة تهيئة الملعب ووضع بساط جديد لأرضية الميدان، بل الأمور مرشحة للارتفاع خاصة وأن الفترة القادمة ستزداد فيها الأندية التي تتدرب على ملعب بومزراڤ، مع العلم بأن نادي شباب سنجاس هو الآخر يتدرب بنفس الملعب وتضاف إليه فئة الآمال والفئات الشبانية، لهذا يجب الإسراع وعدم ترك القائمة تتوسع، كما يجب على السلطات المحلية في الشلف أن تتحرك بدورها ولا تواصل غض الطرف عما يجري في أكبر متنفس لجماهير الشلف.
"الديجياس" تتفرج والوالي مطالب بالتحرك
رغم أن ملعب محمد بومزراڤ مسير حاليا من طرف مديرية الشباب والرياضة لمدينة الشلف وقد نال في الجولتين الأخيرتين أمام وفاق سطيف وشبيبة القبائل حصة الأسد من المداخيل، بل ليس هذا الموسم فقط حتى الموسم الماضي أيضا حيث كانت مداخيل الملعب كبيرة، لكن بدل أن تستثمر في تحسين صورته أو إعادة تهيئة أرضيته بقيت "الديجياس" تتفرج وتنتظر مساعدات أخرى تأتيها من الوزارة الوصية، بل حتى إدارة الشلف راسلتها عدة مرات من أجل إعادة تهيئة الملعب لكن الإجابة كانت واحدة وهي أن الوزارة لم توافق بعد على منح الغلاف المالي لإعادة تهيئة الملعب، كل هذه الأمور تحدث ووالي مدينة الشلف يبقى هو الآخر يتفرج حسب المتتبعين.
الوزير تهمي قال بصريح العبارة: "يجب إعادة ترميم الملعب في أسرع وقت"
وبالعودة إلى الزيارة التفقدية التي كانت لوزير الشباب والرياضة محمد تهمي في الصائفة الماضية إلى مدينة الشلف، وبالتحديد إلى ملعب بومزراڤ، فقد قال بصريح العبارة والتسجيل موجود: "إن ملعب بومزراڤ يجب إعادة تهيئته في أسرع وقت لأنه صار يمثل خطرا كبيرا على الرياضيين"، لكن لا تعليمات الوزير أخذت بعين الاعتبار ولا نداءات إدارة الشلف وجدت من يستجيب لها.
مدوار: "ننتظر تسوية عاجلة لأرضية الميدان"
وفي الموضوع صرح رئيس النادي عبد الكريم مدوار، بأن أمر الملعب لم يعد يحتاج إلى تأخير بالنظر إلى الخطورة التي صار يشكلها على اللاعبين وطالب في الوقت ذاته المسؤولين عن قطاع الشباب والرياضة بالتحرك بسرعة من أجل إعادة تهيئة الملعب، أو كما قال: "بكل صراحة، مللنا من الانتظار لأن الأمور تزداد خطورة من يوم لآخر، لهذا ننتظر تسوية عاجلة لملف أرضية الميدان".
"الفريق يدفع ثمن سوء الأرضية والناس تتفرج"
وأضاف الناطق الرسمي لشركة "أسود الشلف" قائلا: "حينما نتحدث عن الملعب يجب أن نرى ما يكلف الفريق من خسائر، فالنادي صار في كل جولة يضيع لاعبا أو لاعبين بدليل أننا اليوم نفتقد لثلاثة لاعبين أساسيين وهم ضيف، لخذاري وتجار، ولو كان هذا الأخير في لياقة جيدة لما كان المدرب الوطني أعفاه من الالتحاق بالتربص والاستعداد للقاء بوركينافاسو، لهذا أرى أن الفريق لوحده يدفع الثمن بينما الناس تتفرج ولا تحرك ساكنة لما يجري معنا".
------------
مدوار: "إيغيل يقوم بعمله على أكمل وجه والمشكل في بعض اللاعبين"
أوضح الرئيس عبد الكريم مدوار أنه تابع الكثير من الحصص التدريبية وكان على اطلاع على كل الاجتماعات التي عقدها المدرب إيغيل مزيان مع اللاعبين قبل مباراة السبت الماضي، حيث اتضح له أن المدرب يقوم بعمله على أكمل وجه و"يكسر راسو" مع اللاعبين، على أمل الظهور بوجه جيد، "لكن نهار الصح يضربو النح"، إذ أيّد مدوار تحليلنا يوم أمس في "الهداف" عندما عنونا المقال: "اللي شاف الموت يقنع بالحمى".
"لو لعبنا جيدا وتعادلنا لكنت سأتقبّل الأمر بصدر رحب"
وأضاف مدوار متحدثا عن الخرجة السادسة لفريقه أمام شبيبة القبائل: "صدقني لو لعبنا جيدا وتعادلنا في الأخير، لكنت سأتقبل الأمر بصدر رحب، لأنه في هذه الحال كنا قمنا بما علينا ولم نفز، وهو الأمر الذي يحدث كثيرا في كرة القدم، لكن أن تكون الأمور على الشكل الذي شاهدناه السبت الماضي، فذلك غير مقبول بالمرة، بحكم أننا وفرنا كل الظروف الملائمة لتأدية موسم في مستوى طموح الآلاف من أنصارنا".
"هناك لاعبون يطيحو وينوضو وآخرون يتفرجون"
وأوضح عبد الكريم مدوار أن هناك لاعبين كانوا "ينوضو ويطيحو"، معطيا مثالين على ذلك بزاوي ودحام اللذين لعبا – يقول - بحرارة شديدة وبرغبة لتحقيق الفوز، فيما كان هناك لاعبون – يضيف - اكتفوا بالتفرج في الصراعات وكانوا يعملون على التخلص من الكرة بأي طريقة، وأشار مدوار إلى أنه سجل كل شيء سواء كان إيجابيا أو سلبيا في مباراة الشبيبة وسيتصرف على ضوئه مستقبلا، معيدا التأكيد على أن إيغيل يقوم بعمل أكثر من رائع ولا يمكن لومه أبدا.
إ. س
====
مدوار يريد "محاربين" من الآن فصاعدا
قال رئيس النادي الهاوي لجمعية الشلف مدوار إنه يريد لاعبين محاربين من الآن فصاعدا والبداية أمام أهلي البرج، مدوار أوضح أنه يدرك أنه من الصعب الوصول إلى الانسجام المطلوب بالنظر إلى تغير تركيبة الفريق بأكثر من 70 من المائة، لكن هذا لا يمنع من أن يلعب اللاعبون على الأقل "قلب ورب" حتى وإن خسروا في الأخير، لأنه في هذه الحال – يقول- حتى الأنصار "رايحين يحسنو عونهم" وسينتظرون موعد المباراة المقبلة.
شعروا بالذنب ومتخوّفون من خسارة الأنصار
والحقيقة تقال، إننا لمسنا شعورا بالذنب لدى اللاعبين بعد أدائهم أمام شبيبة القبائل، إلى درجة أن عددا منهم أعربوا لنا عن تخوفهم من خسارة الأنصار الذين قد يتقلص عددهم ولن يكونوا بأعداد غفيرة في المباريات التي سيلعبها الفريق على ملعب محمد بومزراڤ، خاصة مع الأداء المخيّب، ويمني الأنصار أنفسهم بتدارك اللاعبين الوضع قبل فوات الأوان، خاصة وأن لمعظمهم من الخبرة ما يسمح بتجاوز هذه الأزمة التي أبقتهم في منتصف الطريق ووسط جدول الترتيب برصيد تسع نقاط فقط من مجموع 21 نقطة.
البرج، اتحاد العاصمة والحراش... التضحية ضرورية
بعد مبارتي الوفاق والقبائل اللتين كان يمكن التفاوض فيهما، ستجد الجمعية نفسها في مواجهة 3 فرق أبانت عن مستوى طيّب في بداية هذا الموسم، يتعلق الأمر بأهلي البرج في الجولة القادمة في البرج، اتحاد العاصمة في الجولة التاسعة على ملعب بومزراڤ والعائد بقوة في الآونة الأخيرة اتحاد الحراش في الجولة العاشرة بالعاصمة، وهي المباريات التي يلزم خلالها إرادة من حديد لتسجيل نقاط تبعد زملاء مسعود عن مؤخرة الترتيب وتعيد الأنصار إلى المدرجات.
اللاعبون يطلبون من الأنصار الصبر عليهم
هذا، وناشد عدد من اللاعبين في أحاديث معهم الأنصار بضرورة الصبر عليهم في هذه البداية، مثلما أوضح علي حاجي على سبيل المثال (أنظر الحوار)، مؤكدين لهم أنهم سيعوّضونهم على ما فات وسيدخلون الفرحة إلى قلوبهم والأيام ستبيّن ذلك، وهو ما يتمناه بطبيعة الحال الأنصار الذين نتصور أن يكونوا في مدرجات ملعب بومزراڤ برسم الجولة التاسعة أمام اتحاد العاصمة، خاصة إذا ما نجح زملاء نور الدين دحام في العودة بنتيجة إيجابية من البرج قبل ذلك.
----------
علي حاجي: "تجاوزنا التعثر أمام القبائل وسنكون عند حسن ظن الشلفاوة"
- اكتفيتم بالتعادل على ملعبكم وأمام أنصاركم أمام شبيبة القبائل، ما تعليقك؟
دخلنا مباراة شبيبة القبائل بإرادة قوية لتحقيق الانتصار الثالث لنا على ميداننا مع بداية الموسم، وبالتالي إفراح أنصارنا بعد الخسارة التي منينا بها في اللقاء المتأخر الذي جمعنا بوفاق سطيف، لكن للأسف "عكستنا"، وبهذه المناسبة أطلب من الأنصار السماح نيابة عن كل زملائي وأؤكد لهم أننا سنكون عند حسن ظنهم، على اعتبار أننا نملك تشكيلة ثرية، كل ما ينقصها هو الانسجام بين اللاعبين الذي سيأتي بمرور الوقت.
- إذن تطمئن الأنصار على مستقبل الجمعية رغم أن الفريق لم يقدم أشياء كثيرة حتى الآن.
أتصور أن من الأسباب التي جعلتنا نمر جانبا أمام شبيبة القبائل أن الخسارة أمام الوفاق كانت مؤثرة كثيرا وجعلتنا نلعب لقاء الشبيبة تحت ضغط رهيب، فضلا عن هذا فإن البدائل التي لعبت اللقاء كانت هي الأخرى تلعب لأول مرة تحت أنظار الأنصار هذا الموسم، حيث يكون قد انتابهم شعور خاص، ولو أن الأنصار لم يقصّروا في تشجيعنا ودفعونا من البداية إلى تحقيق الانتصار، كما أنّنا كنا "مقلقين" لأجل الوصول إلى مرمى المنافس... عموما أعترف بأننا لم نقدم أشياء كثيرة، لكني أبقى متفائلا بمستقبل التشكيلة وهو ما ستبيّنه الأيام.
- صراحة، هل تجاوزتم التعثر بالتعادل أمام القبائل أم ليس بعد؟
لا أخفي عنك أننا تأثرنا بعد تضييعنا نقطتين ثمينتين أمام شبيبة القبائل، على اعتبار أنهما كانا في المتناول لكون المنافس لم يقدم أشياء كثيرة لكننا سرعان ما استجمعنا قوانا خاصة بعد الوقفة المعنوية التي كانت من جانب المسيّرين مباشرة بعد المباراة، وكذا المدرب الذي رفع معنوياتنا هو الآخر في غرف تغيير الملابس، الكرة الآن في مرمانا ومن الضروري أن نتدارك بمناسبة الجولة القادمة أمام أهلي البرج.
- ألا ترى أن توقف البطولة يصب في مصلحتكم؟
سنواصل العمل بإرادة قوية تحسبا للمباراة القادمة أمام أهلي البرج التي سنعمل خلالها على العودة بالنقاط الثلاث لتعويض ما ضاع أمام وفاق سطيف وشبيبة القبائل، مثلما تمكنت البرج من العودة بنتيجة إيجابية من بولوغين أمام اتحاد العاصمة يمكننا كذلك مفاجأتها على ملعبها وأمام أنصارها، كما قلت لك قبل قليل أنا متفائل جدا بمستقبل الفريق هذا الموسم.
- وضعك المدرب في الاحتياط قبل أن يدفع بك إثر مطالبة الأنصار بدخولك.
فيما يتعلق بمسألة وضعي في الاحتياط، فإن هذا الأمر من صلاحيات المدرب الذي عليّ أن أحترم قراره، عندما أقحمني "شمخت التريكو تاعي" مثل العادة، وتمكنا بعدها من معادلة النتيجة بفضل فرحي، لكن للأسف التعديل جاء في اللحظات الأخيرة، الأنصار لما طلبوا دخولي يعرفون أني "رايح نمد كامل واش عندي" بحكم معرفتهم الجيدة لي، عموما البطولة مازالت طويلة وسنتدارك هذه الانطلاقة المخيبة.
- في الأخير، ما هي رسالتك للأنصار الذين دقوا ناقوس الخطر بعد لقاء شبيبة القبائل.
أطلب منهم أن يصبروا علينا قليلا وأن يتوافدوا في المرة القادمة بقوة إلى المدرجات، حيث شخصيا لم أتعود على اللعب في حضور عدد قليل من الأنصار مثلما حدث السبت الماضي أمام القبائل، أقول لأنصارنا ثقوا فينا وسنكون عند حسن ظنكم مستقبلا.
----------
نالت 9 نقاط فقط من 7 مباريات...
الجمعية ضيعت 5 نقاط من مبارتين على ملعبها ومستوى الفريق لا يبشر بالخير
خيب فريق جمعية الشلف توقعات محبيه خلال اللقاءين الأخيرين من عمر البطولة الوطنية إذ سجل نتائج ضعيفة أمام الوفاق والقبائل ولم يتمكن الفريق الشلفي سوى من حصد نقطة يتيمة من أصل 6 ممكنة بعد أن أتيحت له فرصة اللعب على ملعبه لمرتين متتاليتين وهو ما جعل الكثيرين متشائمين من قدرة أسود الشلف على تحقيق آمال أنصارهم برؤية الفريق يعود مجددا لمنصات الألقاب.
الفريق بدأ البطولة بقوة
شهدت بطولة هذا الموسم بداية قوية لجمعية الشلف والتي حققت نتائج مميزة في الجولات الأربع الأولى فبعد أن انهزمت في الجولة الأولى أمام مولودية وهران، عادت بقوة وفازت على شباب بلوزداد ثم تعادلت في بجاية قبل أن تعود وتحقق الفوز على الأربعاء وهو ما جعل الشلفاوة يعتقدون أن فريقهم سينافس على المراتب الأولى لاسيما أنه كان أمام فرصة لا تعوض باستقباله للوفاق والقبائل على التوالي ولكن أشبال إيغيل لم يستغلوا الفرصة جيدا.
الجميع ظن أن الجمعية ستنافس على اللقب
تحقيق الجمعية لنتائج مميزة في الجولات الأربع الأولى ووصولها إلى احتلال المرتبة الخامسة في جدول الترتيب جعل "الجوارح" يحلمون مجددا بالمنافسة على اللقب لاسيما أن الأمور كانت أفضل بكثير من بداية الموسم الماضي ولكن سرعان من انقلبت الأمور رأسا على عقب خلال الآونة الأخيرة بفعل التراجع الرهيب في مستوى الفريق.
مباراة المولودية كانت آخر مقابلة جيدة لعبها الشلفاوة
لعبت الجمعية خلال الجولة السادسة أقوى مباراة لها عندما حلت ضيفة على المولودية إذ برزت التشكيلة الشلفية بشكل ملفت وكانت قادرة على العودة بالزاد كاملا لو كانت أكثر جرأة ولكن حتى التعادل في بولوغين كان نتيجة إيجابية واعتبرها المتتبعون على أنها ستكون دافعا للفريق لتحقيق الفوز على الوفاق في الجولة الخامسة المؤجلة وحصد النقاط بعد ذلك أمام القبائل في الجولة السابعة.
الوفاق أيقظ "الجوارح" من نشوة النتائج الإيجابية
دخل الفريق الشلفي مباراته المتأخرة أمام وفاق سطيف بمعنويات عالية مقارنة بالحالة التي كان عليها الوفاق والذي سبق وأن انهزم أمام الأربعاء ولكن الأمور سلكت منحى آخر بعد أن استطاع الوفاق اقتناص الفوز عن طريق هدف دلهوم وبالتالي فقدت الجمعية أول ثلاث نقاط على ملعبها وهو ما جعل الشلفاوة يستيقظون من نشوة النتائج الإيجابية ورغم ذلك فإن الفريق الشلفي خرج تحت التصفيقات.
مباراة "الكناري" أكدت أن الجمعية ليست قوية بما فيه الكفاية
بعد ذلك حاولت الجمعية استعادة توازنها وكانت يوم السبت الماضي على موعد مع مباراة الشبيبة والتي أظهرت فعليا أن الجمعية ليست بتلك القوة التي يعتقدها "الجوارح"، كما أن المستوى العام للفريق لم يكن عند حسن ظن الشلفاوة الذين خرجوا ساخطين على النتيجة ومقتنعين أن فريقهم ليس قويا بما فيه الكفاية حتى يستعيد بريقه بسرعة.
الحصيلة غير مطمئنة
بعد أن تعادلت أمام الشبيبة وانهزمت قبل ذلك أمام الوفاق تراجع الفريق إلى منتصف جدول الترتيب كما أن الأرقام التي حققتها الجمعية لا تبين إطلاقا أنها تريد المنافسة على الأدوار الأولى إذ أحرز الفريق 9 نقاط من 7 جولات وهو رصيد متوسط أما الملاحظة التي تلفت الانتباه من ناحية الأرقام أنه وفي المباراتين الأخيرتين على ملعبه حصد نقطة يتيمة وهي كلها معطيات يجب إعادة دراستها لأن الأرقام هي في النهاية من تحسم معادلات الألقاب والربح والخسارة في كرة القدم.
...ومستوى الفريق عموما لا يبشر بالخير بالنسبة للشلفاوة
إذا كان الفريق الشلفي قد ضيع 5 نقاط ثمينة في آخر مباراتين فإن هذا الأمر كان موازاة مع تراجع رهيب في المستوى الفني للجمعية التي خيبت آمال أنصارها الذين لم يعودوا متفائلين كما كانوا في الجولات الأربع الأولى ومن أبرز النقاط التي باتت تقلقهم هو مستوى الفريق الذي لم يعد يبشر بالخير حسب كل من تابع اللقاءين الأخيرين لاسود الونشريس.
-------------
توقف البطولة جاء في وقته واستعادة ضيف، لخذاري وتجار أولوية بالنسبة لإيغيل
عانت جمعية الشلف مؤخرا من لعنة الإصابات والتي طالت لاعبين مهمين في الفريق، وبالنظر إلى التوقف الإجباري للبطولة الوطنية فإن هذه الفترة ستكون مناسبة لاستعادة المصابين وإعادة تأهيلهم للعودة بقوة إلى المنافسة الرسمية بالنظر إلى حاجة الفريق جميع لاعبيه خلال ما تبقى من عمر البطولة الوطنية.
اللاعبون في حاجة إلى التقاط أنفاسهم
جاءت فترة الراحة التي ستدخل فيها كل الفرق في وقتها بالنسبة للاعبي جمعية الشلف الذين عانوا كثيرا من كثافة البرمجة في الأسبوع الماضي بعد أن لعبوا 3 لقاءات في أقل من أسبوع ما جعلهم يتأثرون كثيرا من الناحية البدنية ما انعكس سلبا عليهم خلال اللقاءين الأخيرين أمام الوفاق وشبيبة القبائل.
...والابتعاد عن الضغط قليلا
وستكون فترة توقف البطولة فرصة للاعبين من أجل الابتعاد عن ضغط المباريات واستعادة معنوياتهم لاسيما بعد النتيجتين المخيبتين أمام الوفاق والشبيبة، ورغم أن الجمعية ستستأنف تدريباتها أمسية اليوم فإن إيغيل سيحاول التركيز على الجانب النفسي كثيرا والتقليل من العمل البدني وهذا حتى يستعيد الفريق كل إمكانيته استعدادا لمرحلة ما بعد العيد والتي ستكون حاسمة لجمعية الشلف.
إصابة لخذاري لم تأت في وقتها
تلقت جمعية الشلف ضربة موجعة خلال المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل بعد إصابة المدافع عادل لخذاري وهو الأمر الذي أربك حسابات إيغيل الذي اضطر إلى إشراك البينيني بادارو نانا ومن حسن الحظ أن هذا الأخير قدم مباراة في المستوى، ليضاف لخذاري إلى قائمة المصابين في الفريق الشلفي.
فترة غيابه غير محددة
تعرض لخذاري للإصابة سيتزامن مفترة الراحة وهو ما قد يمكنه من العودة ولكن السؤال المطروح هو مدة الراحة التي سيركن لها اللاعب ويتخوف الجميع من أن يعاد سيناريو ضيف مع لخذاري خصوصا أن حارس الجمعية غائب عن فريقه منذ إصابته أمام بجاية خلال لقاء الجولة الثالثة.
لخذاري: "سأعمل جاهدا للعودة إلى الميادين في أسرع فترة ممكنة"
وبخصوص الإصابة التي تلقاها مؤخرا قال لخذاري:" لقد كنت أريد المشاركة أمام شبيبة القبائل ولكن الإصابة حرمتني من ذلك ولكنني لست قلقا على الإطلاق لأنها هذا قدر الله وسأعمل جاهدا للعودة إلى الميادين في أسرع فترة ممكنة لمساعدة زملائي والفريق وتحقيق أفضل النتائج الممكنة".
ضيف: "إصابتي أصبحت من الماضي وسأستأنف التدريبات قريبا"
من جانبه قال الحارس الأول للجمعية ضيف لعمارة:" الحمد لله أن إصابتي تحسنت كثيرا مقارنة بأوقات سابقة وقد شرعت خلال الأيام الأخيرة في التدريبات بالكرة على انفراد مع المدرب سيد روحو ولذلك من الممكن جدا أن استأنف التدريبات قريبا مع زملائي ولا أخفي عليكم أنني اشتقت كثيرا لأجواء المنافسة الرسمية لأن الإصابة أصبحت من الماضي".
إيغيل يريد استرجاع الثلاثي بعد العيد مباشرة
من جانبه، يريد مدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل استعادة المصابين وعلى رأسهم الثلاثي لخذاري، ضيف وتجار بعد العيد مباشرة لأنه يسعى لاستغلال كل الأوراق التي بحوزته من أجل العودة بقوة في ما تبقى من مشوار على صعيد البطولة الوطنية والبداية ستكون من مباراة البرج.
--------
فرحي كسب نقاطا إضافية...
الفريق سجل هدفا واحدا في المباريات الثلاث الأخيرة، وإيغيل مضطر لإحداث ثورة في الهجوم
شهدت الجولات الثلاث الأخير تراجعا كبيرا من ناحية الفعالية الهجومية في فريق جمعية الشلف، ورغم البداية القوية لدحام إلا أن مستواه تراجع كثيرا وضيع عدة فرص محققة للتسجيل سواء أمام الوفاق أو الشبيبة كما أن حدوش تراجع مستواه بفعل الحادثة التي تعرض لها خلال مباراة الوفاق، الأمر الذي سيجعل إيغيل يعيد كل حساباته الفنية فيما تعلق بالقاطرة الأمامية والتي ستكون مهمتها ثقيلة مستقبلا.
الخط الأمامي أصبح من دون فعالية
لاحظ كل الحاضرين في ملعب بومزراق خلال اللقاءين الأخيرين العدد الكبير من الفرص الضائعة للفريق ما يطرح التساؤلات مجددا عن تراجع الفعالية في الخط الأمامي والذي كانت الفعالية نقطة قوته في الجولات الأولى من البطولة، وهنالك من ألقى باللوم على المهاجمين ولكن المتتبعين أكدوا أن البناء الهجومي في الفريق لم يعد كما كان بسبب تراجع مستوى مسعود الذي لم يسجل أي هدف لحد الآن رغم مرور 7 جولات من البطولة الوطنية.
سجل حصيلة ضعيفة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة
لم يتمكن مهاجمو جمعية الشلف من تسجيل الكثير من الأهداف خلال الجولات الثلاث الأخيرة وتوقف عدادهم عند هدف واحد فقط وهي حصيلة ضعيفة بالنظر إلى الأسماء التي يمتلكها الفريق الشلفي والذي سيكون مهاجموه مطالبين خلال الجولات القادمة بنفض الغبار عن أنفسهم والعودة إلى التسجيل لأن ذلك سيكون السبيل الوحيد لاسترجاع قوة الفريق مجددا.
إيغيل مضطر لإعادة ترتيب أوراقه الهجومية
شكلت الهزيمة الأخيرة أمام الوفاق وكذا التعادل أمام الشبيبة ضغطا إضافيا على المدرب مزيان إيغيل الذي سيكون مضطرا إلى إعادة كل حساباته الفنية لاسيما على مستوى الخط الأمامي لأن الفريق تراجع بشكل كبير ومحير على صعيد القاطرة الأمامية في انتظار استفاقة زملاء دحام في قادم الجولات.
فرحي يتألق، جعبوط قادم ومرزوقي لم يقل كلمته بعد
كسب المهاجم الشاب فرحي نقاطا إضافية عند الطاقم الفني لاسيما بعد تمكن من تسجيل هدف التعادل خلال اللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل وبالنظر إلى الوقت الذي دخل فيه فرحي فإن اللاعب أكد أنه سيتألق أكثر إن أتيحت له فرصة اللعب لأطول مدة زمنية ممكنة، في حين أن المهاجم الآخر جعبوط أظهر إمكانات لا باس بها وتؤكد انه قادم بقوة كما أن مرزوقي مازال ينتظر فرصته لقول كلمته ما سيجعل الصراع شديدا على مستوى الهجوم لاسيما في ظل تواجد الثلاثي الأساسي حدوش، حاجي ودحام.
المباريات القادمة ستكون صعبة ومن لا يُسجِّل، يُسجَّل عليه
سيحرص المدرب إيغيل كثيرا على النواحي الهجومية في التدريبات وسيعمل على إعادة الثقة لمهاجميه لان المباريات الأخيرة أثبتت بما لا يدع للشك أن الفريق الذي لا يسجل يتلقى الأهداف في شباكه، وهو ما سيزيد الضغط على المهاجمين وخصوصا الشبان منهم، لأن كل من حاجي ودحام لديهما الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الظروف والمعطيات.
----------
اللاعبون مطالبون باستعادة ثقة الأنصار مجددا وحلم البطولة أصبح بعيد المنال
يبدو أن النتائج السلبية الأخيرة للجمعية على ملعبها أحدثت شرخا في العلاقة بين الفريق وأنصاره الذين لم يعودوا مقتنعين تماما بمستوى الفريق ورغم كل التبريرات التي قدمها الطاقم الفني وكذا اللاعبين فإن "الجوارح" باتوا مقتنعين أن عودة الجمعية إلى حصد البطولات سيتأجل مرة أخرى لأن أسود الونشريس لم يظهروا الشيء الكثير مؤخرا وصاروا يدخلون المباريات لتخفيف الأضرار لا غير.
الفريق فقد ثقة أنصاره بعد مباراة الشبيبة
كانت انعكاسات التعادل الأخير أمام الشبيبة سلبية على الفريق الشلفي الذي فقد ثقة أنصاره بشكل شبه كلي ورغم أن الفريق خرج تحت التصفيقات إلا أن الغالبية من الأنصار خرجوا غاضبين من التراجع الرهيب لمستوى الفريق الذي بات عاجزا عن مجاراة منافسيه حتى على ملعب بومزراق وهو أمر يجب على لاعبي الفريق تداركه قبل فوات الأوان.
"الجوارح" مستاؤون من أداء الفريق
وقف الجميع خلال اللقاءين الأخيرين للجمعية في ملعب بومزراق على المستوى المتوسط الذي الظهر به أشبال مزيان إيغيل وهو ما آثار حالة استياء كبيرة بين "الجوارح" الذين تساءلوا عن فائدة جلب لاعبين بمئات الملايين ثم اللعب بهذا المستوى الهزيل وهو أمر آخر على الكتيبة الشلفية إعادة النظر فيه في اقرب وقت ممكن حتى لا تتسع الهوة بين الجمعية و"الجوارح".
من غير المعقول أن يفرح اللاعبون بالتعادل على ملعبهم
أثارت حالة الفرحة التي ميزت لاعبي الجمعية عقب تحقيقهم التعادل أمام القبائل دهشة المناصرين، إذ أصبح الفريق يفرح بالتعادل على أرضية ميدانه وهو أمر غير معقول بالنسبة لفريق بحجم الجمعية كان إلى وقت قريب يقصف الأندية الأخرى بالثقيل على بومزراق وخارجه.
حلم البطولة بدأ يبتعد
كان جميع الشلفاوة يتمنون الفوز على الوفاق والشبيبة إلى درجة أن الكثيرين أكدوا أن النقاط "في الجيب" ولكن معطيات الميدان أكدت أن الجمعية مازالت بعيدة للغاية عن المستوى الذي يؤهلها لحصد البطولة التي أصبحت حلما راود الشلفاوة مؤخرا ولكنه بدأ يبتعد شيئا فشيئا عقب النتائج السلبية الأخيرة.
------------
الفريق يستأنف اليوم تدريباته
بعد أن منح إيغيل راحة يومين للاعبيه ستستأنف الجمعية تدريباتها أمسية اليوم على ملعب محمد بومزراق ومن المنتظر أن تكون الحصة خفيفة بالنظر إلى أن البطولة متوقفة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، وسيركز إيغيل أكثر على الجانب النفسي حتى ينسى اللاعبون النتائج السلبية الأخيرة التي أثرت كثيرا في معنويات اللاعبين.
----------
جمعية الشلف
نالت 9 نقاط فقط من 7 مباريات...
الجمعية ضيعت 5 نقاط من مبارتين على ملعبها ومستوى الفريق لا يبشر بالخير
خيب فريق جمعية الشلف توقعات محبيه خلال اللقاءين الأخيرين من عمر البطولة الوطنية إذ سجل نتائج ضعيفة أمام الوفاق والقبائل ولم يتمكن الفريق الشلفي سوى من حصد نقطة يتيمة من أصل 6 ممكنة بعد أن أتيحت له فرصة اللعب على ملعبه لمرتين متتاليتين وهو ما جعل الكثيرين متشائمين من قدرة أسود الشلف على تحقيق آمال أنصارهم برؤية الفريق يعود مجددا لمنصات الألقاب.
الفريق بدأ البطولة بقوة
شهدت بطولة هذا الموسم بداية قوية لجمعية الشلف والتي حققت نتائج مميزة في الجولات الأربع الأولى فبعد أن انهزمت في الجولة الأولى أمام مولودية وهران، عادت بقوة وفازت على شباب بلوزداد ثم تعادلت في بجاية قبل أن تعود وتحقق الفوز على الأربعاء وهو ما جعل الشلفاوة يعتقدون أن فريقهم سينافس على المراتب الأولى لاسيما أنه كان أمام فرصة لا تعوض باستقباله للوفاق والقبائل على التوالي ولكن أشبال إيغيل لم يستغلوا الفرصة جيدا.
الجميع ظن أن الجمعية ستنافس على اللقب
تحقيق الجمعية لنتائج مميزة في الجولات الأربع الأولى ووصولها إلى احتلال المرتبة الخامسة في جدول الترتيب جعل "الجوارح" يحلمون مجددا بالمنافسة على اللقب لاسيما أن الأمور كانت أفضل بكثير من بداية الموسم الماضي ولكن سرعان من انقلبت الأمور رأسا على عقب خلال الآونة الأخيرة بفعل التراجع الرهيب في مستوى الفريق.
مباراة المولودية كانت آخر مقابلة جيدة لعبها الشلفاوة
لعبت الجمعية خلال الجولة السادسة أقوى مباراة لها عندما حلت ضيفة على المولودية إذ برزت التشكيلة الشلفية بشكل ملفت وكانت قادرة على العودة بالزاد كاملا لو كانت أكثر جرأة ولكن حتى التعادل في بولوغين كان نتيجة إيجابية واعتبرها المتتبعون على أنها ستكون دافعا للفريق لتحقيق الفوز على الوفاق في الجولة الخامسة المؤجلة وحصد النقاط بعد ذلك أمام القبائل في الجولة السابعة.
الوفاق أيقظ "الجوارح" من نشوة النتائج الإيجابية
دخل الفريق الشلفي مباراته المتأخرة أمام وفاق سطيف بمعنويات عالية مقارنة بالحالة التي كان عليها الوفاق والذي سبق وأن انهزم أمام الأربعاء ولكن الأمور سلكت منحى آخر بعد أن استطاع الوفاق اقتناص الفوز عن طريق هدف دلهوم وبالتالي فقدت الجمعية أول ثلاث نقاط على ملعبها وهو ما جعل الشلفاوة يستيقظون من نشوة النتائج الإيجابية ورغم ذلك فإن الفريق الشلفي خرج تحت التصفيقات.
مباراة "الكناري" أكدت أن الجمعية ليست قوية بما فيه الكفاية
بعد ذلك حاولت الجمعية استعادة توازنها وكانت يوم السبت الماضي على موعد مع مباراة الشبيبة والتي أظهرت فعليا أن الجمعية ليست بتلك القوة التي يعتقدها "الجوارح"، كما أن المستوى العام للفريق لم يكن عند حسن ظن الشلفاوة الذين خرجوا ساخطين على النتيجة ومقتنعين أن فريقهم ليس قويا بما فيه الكفاية حتى يستعيد بريقه بسرعة.
الحصيلة غير مطمئنة
بعد أن تعادلت أمام الشبيبة وانهزمت قبل ذلك أمام الوفاق تراجع الفريق إلى منتصف جدول الترتيب كما أن الأرقام التي حققتها الجمعية لا تبين إطلاقا أنها تريد المنافسة على الأدوار الأولى إذ أحرز الفريق 9 نقاط من 7 جولات وهو رصيد متوسط أما الملاحظة التي تلفت الانتباه من ناحية الأرقام أنه وفي المباراتين الأخيرتين على ملعبه حصد نقطة يتيمة وهي كلها معطيات يجب إعادة دراستها لأن الأرقام هي في النهاية من تحسم معادلات الألقاب والربح والخسارة في كرة القدم.
...ومستوى الفريق عموما لا يبشر بالخير بالنسبة للشلفاوة
إذا كان الفريق الشلفي قد ضيع 5 نقاط ثمينة في آخر مباراتين فإن هذا الأمر كان موازاة مع تراجع رهيب في المستوى الفني للجمعية التي خيبت آمال أنصارها الذين لم يعودوا متفائلين كما كانوا في الجولات الأربع الأولى ومن أبرز النقاط التي باتت تقلقهم هو مستوى الفريق الذي لم يعد يبشر بالخير حسب كل من تابع اللقاءين الأخيرين لاسود الونشريس.
-----------
توقف البطولة جاء في وقته واستعادة ضيف، لخذاري وتجار أولوية بالنسبة لإيغيل
عانت جمعية الشلف مؤخرا من لعنة الإصابات والتي طالت لاعبين مهمين في الفريق، وبالنظر إلى التوقف الإجباري للبطولة الوطنية فإن هذه الفترة ستكون مناسبة لاستعادة المصابين وإعادة تأهيلهم للعودة بقوة إلى المنافسة الرسمية بالنظر إلى حاجة الفريق جميع لاعبيه خلال ما تبقى من عمر البطولة الوطنية.
اللاعبون في حاجة إلى التقاط أنفاسهم
جاءت فترة الراحة التي ستدخل فيها كل الفرق في وقتها بالنسبة للاعبي جمعية الشلف الذين عانوا كثيرا من كثافة البرمجة في الأسبوع الماضي بعد أن لعبوا 3 لقاءات في أقل من أسبوع ما جعلهم يتأثرون كثيرا من الناحية البدنية ما انعكس سلبا عليهم خلال اللقاءين الأخيرين أمام الوفاق وشبيبة القبائل.
...والابتعاد عن الضغط قليلا
وستكون فترة توقف البطولة فرصة للاعبين من أجل الابتعاد عن ضغط المباريات واستعادة معنوياتهم لاسيما بعد النتيجتين المخيبتين أمام الوفاق والشبيبة، ورغم أن الجمعية ستستأنف تدريباتها أمسية اليوم فإن إيغيل سيحاول التركيز على الجانب النفسي كثيرا والتقليل من العمل البدني وهذا حتى يستعيد الفريق كل إمكانيته استعدادا لمرحلة ما بعد العيد والتي ستكون حاسمة لجمعية الشلف.
إصابة لخذاري لم تأت في وقتها
تلقت جمعية الشلف ضربة موجعة خلال المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل بعد إصابة المدافع عادل لخذاري وهو الأمر الذي أربك حسابات إيغيل الذي اضطر إلى إشراك البينيني بادارو نانا ومن حسن الحظ أن هذا الأخير قدم مباراة في المستوى، ليضاف لخذاري إلى قائمة المصابين في الفريق الشلفي.
فترة غيابه غير محددة
تعرض لخذاري للإصابة سيتزامن مفترة الراحة وهو ما قد يمكنه من العودة ولكن السؤال المطروح هو مدة الراحة التي سيركن لها اللاعب ويتخوف الجميع من أن يعاد سيناريو ضيف مع لخذاري خصوصا أن حارس الجمعية غائب عن فريقه منذ إصابته أمام بجاية خلال لقاء الجولة الثالثة.
لخذاري: "سأعمل جاهدا للعودة إلى الميادين في أسرع فترة ممكنة"
وبخصوص الإصابة التي تلقاها مؤخرا قال لخذاري:" لقد كنت أريد المشاركة أمام شبيبة القبائل ولكن الإصابة حرمتني من ذلك ولكنني لست قلقا على الإطلاق لأنها هذا قدر الله وسأعمل جاهدا للعودة إلى الميادين في أسرع فترة ممكنة لمساعدة زملائي والفريق وتحقيق أفضل النتائج الممكنة".
ضيف: "إصابتي أصبحت من الماضي وسأستأنف التدريبات قريبا"
من جانبه قال الحارس الأول للجمعية ضيف لعمارة:" الحمد لله أن إصابتي تحسنت كثيرا مقارنة بأوقات سابقة وقد شرعت خلال الأيام الأخيرة في التدريبات بالكرة على انفراد مع المدرب سيد روحو ولذلك من الممكن جدا أن استأنف التدريبات قريبا مع زملائي ولا أخفي عليكم أنني اشتقت كثيرا لأجواء المنافسة الرسمية لأن الإصابة أصبحت من الماضي".
إيغيل يريد استرجاع الثلاثي بعد العيد مباشرة
من جانبه، يريد مدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل استعادة المصابين وعلى رأسهم الثلاثي لخذاري، ضيف وتجار بعد العيد مباشرة لأنه يسعى لاستغلال كل الأوراق التي بحوزته من أجل العودة بقوة في ما تبقى من مشوار على صعيد البطولة الوطنية والبداية ستكون من مباراة البرج.
---------
فرحي كسب نقاطا إضافية...
الفريق سجل هدفا واحدا في المباريات الثلاث الأخيرة، وإيغيل مضطر لإحداث ثورة في الهجوم
شهدت الجولات الثلاث الأخير تراجعا كبيرا من ناحية الفعالية الهجومية في فريق جمعية الشلف، ورغم البداية القوية لدحام إلا أن مستواه تراجع كثيرا وضيع عدة فرص محققة للتسجيل سواء أمام الوفاق أو الشبيبة كما أن حدوش تراجع مستواه بفعل الحادثة التي تعرض لها خلال مباراة الوفاق، الأمر الذي سيجعل إيغيل يعيد كل حساباته الفنية فيما تعلق بالقاطرة الأمامية والتي ستكون مهمتها ثقيلة مستقبلا.
الخط الأمامي أصبح من دون فعالية
لاحظ كل الحاضرين في ملعب بومزراق خلال اللقاءين الأخيرين العدد الكبير من الفرص الضائعة للفريق ما يطرح التساؤلات مجددا عن تراجع الفعالية في الخط الأمامي والذي كانت الفعالية نقطة قوته في الجولات الأولى من البطولة، وهنالك من ألقى باللوم على المهاجمين ولكن المتتبعين أكدوا أن البناء الهجومي في الفريق لم يعد كما كان بسبب تراجع مستوى مسعود الذي لم يسجل أي هدف لحد الآن رغم مرور 7 جولات من البطولة الوطنية.
سجل حصيلة ضعيفة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة
لم يتمكن مهاجمو جمعية الشلف من تسجيل الكثير من الأهداف خلال الجولات الثلاث الأخيرة وتوقف عدادهم عند هدف واحد فقط وهي حصيلة ضعيفة بالنظر إلى الأسماء التي يمتلكها الفريق الشلفي والذي سيكون مهاجموه مطالبين خلال الجولات القادمة بنفض الغبار عن أنفسهم والعودة إلى التسجيل لأن ذلك سيكون السبيل الوحيد لاسترجاع قوة الفريق مجددا.
إيغيل مضطر لإعادة ترتيب أوراقه الهجومية
شكلت الهزيمة الأخيرة أمام الوفاق وكذا التعادل أمام الشبيبة ضغطا إضافيا على المدرب مزيان إيغيل الذي سيكون مضطرا إلى إعادة كل حساباته الفنية لاسيما على مستوى الخط الأمامي لأن الفريق تراجع بشكل كبير ومحير على صعيد القاطرة الأمامية في انتظار استفاقة زملاء دحام في قادم الجولات.
فرحي يتألق، جعبوط قادم ومرزوقي لم يقل كلمته بعد
كسب المهاجم الشاب فرحي نقاطا إضافية عند الطاقم الفني لاسيما بعد تمكن من تسجيل هدف التعادل خلال اللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل وبالنظر إلى الوقت الذي دخل فيه فرحي فإن اللاعب أكد أنه سيتألق أكثر إن أتيحت له فرصة اللعب لأطول مدة زمنية ممكنة، في حين أن المهاجم الآخر جعبوط أظهر إمكانات لا باس بها وتؤكد انه قادم بقوة كما أن مرزوقي مازال ينتظر فرصته لقول كلمته ما سيجعل الصراع شديدا على مستوى الهجوم لاسيما في ظل تواجد الثلاثي الأساسي حدوش، حاجي ودحام.
المباريات القادمة ستكون صعبة ومن لا يُسجِّل، يُسجَّل عليه
سيحرص المدرب إيغيل كثيرا على النواحي الهجومية في التدريبات وسيعمل على إعادة الثقة لمهاجميه لان المباريات الأخيرة أثبتت بما لا يدع للشك أن الفريق الذي لا يسجل يتلقى الأهداف في شباكه، وهو ما سيزيد الضغط على المهاجمين وخصوصا الشبان منهم، لأن كل من حاجي ودحام لديهما الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الظروف والمعطيات.
------
اللاعبون مطالبون باستعادة ثقة الأنصار مجددا وحلم البطولة أصبح بعيد المنال
يبدو أن النتائج السلبية الأخيرة للجمعية على ملعبها أحدثت شرخا في العلاقة بين الفريق وأنصاره الذين لم يعودوا مقتنعين تماما بمستوى الفريق ورغم كل التبريرات التي قدمها الطاقم الفني وكذا اللاعبين فإن "الجوارح" باتوا مقتنعين أن عودة الجمعية إلى حصد البطولات سيتأجل مرة أخرى لأن أسود الونشريس لم يظهروا الشيء الكثير مؤخرا وصاروا يدخلون المباريات لتخفيف الأضرار لا غير.
الفريق فقد ثقة أنصاره بعد مباراة الشبيبة
كانت انعكاسات التعادل الأخير أمام الشبيبة سلبية على الفريق الشلفي الذي فقد ثقة أنصاره بشكل شبه كلي ورغم أن الفريق خرج تحت التصفيقات إلا أن الغالبية من الأنصار خرجوا غاضبين من التراجع الرهيب لمستوى الفريق الذي بات عاجزا عن مجاراة منافسيه حتى على ملعب بومزراق وهو أمر يجب على لاعبي الفريق تداركه قبل فوات الأوان.
"الجوارح" مستاؤون من أداء الفريق
وقف الجميع خلال اللقاءين الأخيرين للجمعية في ملعب بومزراق على المستوى المتوسط الذي الظهر به أشبال مزيان إيغيل وهو ما آثار حالة استياء كبيرة بين "الجوارح" الذين تساءلوا عن فائدة جلب لاعبين بمئات الملايين ثم اللعب بهذا المستوى الهزيل وهو أمر آخر على الكتيبة الشلفية إعادة النظر فيه في اقرب وقت ممكن حتى لا تتسع الهوة بين الجمعية و"الجوارح".
من غير المعقول أن يفرح اللاعبون بالتعادل على ملعبهم
أثارت حالة الفرحة التي ميزت لاعبي الجمعية عقب تحقيقهم التعادل أمام القبائل دهشة المناصرين، إذ أصبح الفريق يفرح بالتعادل على أرضية ميدانه وهو أمر غير معقول بالنسبة لفريق بحجم الجمعية كان إلى وقت قريب يقصف الأندية الأخرى بالثقيل على بومزراق وخارجه.
حلم البطولة بدأ يبتعد
كان جميع الشلفاوة يتمنون الفوز على الوفاق والشبيبة إلى درجة أن الكثيرين أكدوا أن النقاط "في الجيب" ولكن معطيات الميدان أكدت أن الجمعية مازالت بعيدة للغاية عن المستوى الذي يؤهلها لحصد البطولة التي أصبحت حلما راود الشلفاوة مؤخرا ولكنه بدأ يبتعد شيئا فشيئا عقب النتائج السلبية الأخيرة.
---------
الفريق يستأنف اليوم تدريباته
بعد أن منح إيغيل راحة يومين للاعبيه ستستأنف الجمعية تدريباتها أمسية اليوم على ملعب محمد بومزراق ومن المنتظر أن تكون الحصة خفيفة بالنظر إلى أن البطولة متوقفة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، وسيركز إيغيل أكثر على الجانب النفسي حتى ينسى اللاعبون النتائج السلبية الأخيرة التي أثرت كثيرا في معنويات اللاعبين.