الجمعية عازمة على الإطاحة بالقبائل لاستعادة التفاؤل

ستكون جمعية الشلف أمسية اليوم على موعد مع تدارك الهزيمة الأخيرة التي تعرضت أمام وفاق سطيف عندما تستضيف شبيبة القبائل على ملعب بومزراڤ... في إطار الجولة السابعة من عمر البطولة الوطنية المحترفة، وهي المباراة التي يعتبرها الشلفاوة فرصة حقيقية لعودة فريقهم إلى السكة الصحيحة، كما أن اللاعبين يدركون جيدا قيمة هذا اللقاء ولذلك لا يفكرون إلا في كيفية حصد النقاط الثلاث والتي ستكون مطلبا رئيسيا للجوارح اليوم.
الفوز في مباراة اليوم لا مفر منه
لا يمتلك الفريق الشلفي أي مجال للمناورة أمسية اليوم إذ سيكون أمام خيار الفوز وفقط لتعويض النقاط الضائعة يوم الثلاثاء الماضي أمام وفاق سطيف، كما أن الفوز اليوم سيجنب أشبال إيغيل الدخول في مرحلة الشك والتي سيكون من الصعب الخروج منها ما يبين قيمة الفوز والذي سيمكن الجمعية من الوصول إلى النقطة الحادية عشر ما سيسمح لها بالارتقاء أكثر في جدول ترتيب الرابطة المحترفة الأولى.
التعادل أو الهزيمة مرفوضان
في المقابل يرفض لاعبو الجمعية وأنصارها حتى التفكير في نتيجة أخرى ما عدا الفوز لأن ذلك سينعكس بشكل سلبي على الفريق الذي لم يستيقظ بعد من صدمة هزيمة سطيف والتي جعلت ثقة الشلفاوة تهتز في فريقهم الذي أصبح على صفيح ساخن على جميع المستويات، وحتى التعادل لن يكون له أي قيمة في نظر محبي اللونين الأحمر والأبيض.
الشبيبة ستلعب براحة كبيرة مقارنة بالجمعية
ستدخل شبيبة القبائل مباراة اليوم براحة نفسية أكبر مقارنة بالفريق المحلي الذي يوجد في وضعية صعبة من الناحية المعنوية، ما سيجعل المدرب آيت جودي يطالب لاعبيه بضرورة امتصاص حرارة الشلفاوة في بداية اللقاء وبعدها سيعمل على خطف نقاط المباراة وهو السيناريو المنتظر من أبناء جرجرة لأنهم يدركون جيدا أن الفرصة مواتية لخطف نتيجة ايجابية في ظل الحالة النفسية الصعبة للشلفاوة.
الضغط سيكون على المحليين
اشتد الضغط كثيرا على لاعبي الجمعية خلال اليومين الأخيرين إذ صاروا متواجدين في تركيز عالي وحتى الأحاديث بينهم أصبحت قليلة ما يدل بوضوح على أنهم أحسوا فعلا بأهمية النقاط التي ضاعت أمام وفاق سطيف وبأداء آثار غضب الأنصار الذين فضلوا الصمت وإرجاء المحاسبة إلى ما بعد مباراة شبيبة القبائل وهي المعطيات التي ستزيد الضغط أكثر على زملاء مسعود وستجعلهم يرمون بكل ثقلهم من أجل تحقيق الفوز.
حصد النقاط الثلاث سيعيد التفاؤل للشلفاوة
إذا تمكن أشبال إيغيل من تحقيق الفوز أمسية اليوم فإن كل الأمور ستعود إلى نصابها وسينسى "الجوارح" هزيمة سطيف وسيرتفع منسوب التفاؤل مجددا في معاقل "الجوارح" الذي تأثروا كثيرا بالهزيمة الأخيرة واهتزت في نظرهم قدرة فريقهم في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
زاوش: "لا مجال لتضييع مزيد من النقاط"
وعن لقاء اليوم يقول متوسط الميدان محمد زاوش:" مباراة الشبيبة تعني لنا الكثير من جميع النواحي الفنية والنفسية ولذلك سندخلها بقوة منذ الصافرة الأولى للحكم وسنسعى للفوز فيها إن شاء الله لأنه لا مجال لتضييع مزيد من النقاط لاسيما على ملعبنا".
صالحي: "سنفوز على القبائل لكي نعوض ما فاتنا مع سطيف"
من جانبه قال الحارس عبده صالحي:" رغبتنا كبيرة في الفوز على شبيبة القبائل لأننا ندرك جيدا أهمية الفوز في هذا اللقاء بالذات، وسنعمل على إبقاء النقاط الثلاث في ملعب بومزراڤ لكي نعوض ما فاتنا أمام سطيف والتي اعتبرها مجرد كبوة جواد لا غير".
-----------------
بوعيشة فعلها الموسم الماضي بالجمعية...
الشلفاوة لا يريدون إلا الفوز على الشبيبة لتعويض نقاط الوفاق
تعتبر مباراة اليوم بالنسبة لجمعية الشلف ذات أهمية قصوى لأنها جاءت في مرحلة حساسة للغاية يعاني في الفريق من حالة عدم توازن بعد أن خسر على أرضية ميدانه في الآونة الأخيرة أمام وفاق سطيف في مباراة تركت عدة مخلفات سلبية على الفريق الشلفي الذي لن يكون أمامه أي حل سوى تحقيق النقاط الثلاث لإرضاء أنصاره.
الفريق دخل في دوامة شك مؤقتة بعد هزيمة سطيف
يبدو أن الهزيمة الأخيرة والغير متوقعة أمام وفاق سطيف لم تأت في وقتها على الإطلاق لأنها أدخلت الفريق الشلفي في حالة شك مؤقتة وهذا الأمر لا يمكن إخفاؤه أبدا لاسيما أن هذه الهزيمة أحبطت معنويات اللاعبين الذين تدربوا مؤخرا وسط تخوفات من ردة فعل سلبية من "الجوارح" وهو الأمر الذي لم يحدث لحسن حظ لاعبي الفريق.
الفوز على الشبيبة سيعود بالإيجاب على أشبال إيغيل
إذا كان زملاء زازو يمرون بفترة شك فإن هذا الأمر قد ينتهي أمسية اليوم لاسيما إذا ما تمكنت الجمعية من تحقيق فوز مقنع على الشبيبة وهو ما سينعكس إيجابا على أشبال مزيان إيغيل الذي قام بدوره بعمل نفسي كبير خلال اليومين الأخيرين وتحدث تقريبا مع كل اللاعبين وحثهم على ضرورة تحقيق الوثبة النفسية أمام الشبيبة حتى تعود المياه إلى مجاريها داخل الفريق.
حذار من "سيناريو" الموسم الماضي!
سيدخل الفريقان مباراة اليوم بذكريات الموسم الماضي أين تمكن أشبال فابرو من قهر الجمعية على ملعبها وبهدفين نظيفين من إمضاء الشبح الأسود للشلفاوة بوعيشة وهو السيناريو الذي يحذر الجميع من تكراره اليوم لأن أي نتيجة ما عدا الفوز لن تمر مرور الكرام على الفريق ولاعبيه حسب تأكيدات أنصار جمعية الشلف.
---------------
الهجوم الشلفي مطالب بالانتفاضة والدفاع عليه الحذر
ينتظر أنصار جمعية الشلف من فريقهم الظهور بوجه أفضل من ذلك الذي قدمه أمام وفاق سطيف وهو ما يدركه المدرب مزيان إيغيل الذي وضع كل حساباته الفنية في سبيل تحقيق الفوز، كما ستوجه الأنظار إلى العديد من اللاعبين المطالبين بصنع الفارق أمام أشبال آيت جودي الذي سيأتي هو الآخر للشلف من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بها إلى تيزي وزو تؤكد قوة الفريق القبائلي هذا الموسم.
الخط الأمامي لم يسجل منذ مباراتين
يعيش مهاجمو الجمعية هذه الأيام فترة فراغ كبيرة لاسيما بعد أن عجزوا عن التسجيل في مبارتين متتاليتين أمام المولودية ووفاق سطيف وهو ما سيزيد الضغط عليهم في مباراة اليوم وسيكونون أمام ضرورة تسجيل الأهداف وحسم المباراة والتي ستكون بين أرجلهم رغم صعوبة المهمة أمام منافس كبير وعنيد اسمه شبيبة القبائل.
دحام، فرحي والبقية مطالبون بهز شباك عسلة
ستتجه أنظار الشلفاوة كالعادة في الخط الأمامي للمهاجم نور الدين دحام الذي يعتبر هدافا للفريق ب 3 أهداف وسيسعى إلى زيادة غلته التهديفية أمام فريق سبق وأن لعب له، كما أن المهاجم الشاب قد يكون أمام فرصة كبيرة لإثبات جدارته بالتواجد في الفريق الأول والمنافسة على مكانة أساسية وبالإضافة إلى هذين المهاجمين سيكون جميع اللاعبين مطالبين بالوصول إلى مرمى الحارس عسلة ماليك والذي سيكون عرضة لمد هجومي كبير من الشلفاوة.
الدفاع مطالب بالصمود أمام زملاء "إيبوسي"
في ذات السياق سيكون دفاع جمعية الشلف مطالبا بالصمود أمام المحولات الهجومية لزملاء مروسي والذين لن يأتوا للشلف من أجل تخفيف الأضرار بل لقول كلمتهم والعمل على تكرار سيناريو وفاق سطيف والأكيد أن الفريق القبائلي ومن خلال المستوى الذي قدمه في الجولات الأخيرة سيكون مرشحا فوق العادة للفوز أو العودة إلى الديار بالتعادل على الأقل.
وسط ميدان الجمعية مطالب باستعادة هيبته مجددا
ظهر وسط ميدان جمعية الشلف تائها خلال اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف لاسيما بعد خروج ساعد تجار الذي ترك فراغا كبيرا استغله كما ينبغي دلهوم وزملاءه وهو ما على زاوش ورفقائه تجنبه اليوم من خلال السعي للسيطرة على منطقة الوسط التي كان لاعبوها يصنعون الفارق خلال المواسم الماضية وسيكونون اليوم على موعد مع استعادة هيبتهم.
هل سيفعلها مسعود ويسجل أول أهدافه في البطولة هذا الموسم؟
سيكون هداف الجمعية وصانع ألعابها محمد مسعود تحت الأضواء هو الآخر، إذ سيكون مطالبا بفتح عداده التهديفي بعد 6 جولات من دون تسجيل ويعول الجميع على أحسن لاعب في الجمعية خلال المواسم الأخيرة من أجل هز شباك القبائل وإسعاد "الجوارح" الذين ينتظرون منه الكثير.
---------------
"الجوارح" مطالبون بالتعقل والوقوف مع الفريق واللاعبون ينتظرون الدعم
ينتظر الجميع ردة فعل أنصار جمعية الشلف بعد الخسارة الأخيرة أمام وفاق سطيف ورغم أنهم استاءوا كثيرا من النتيجة التي انتهت عليها تلك المباراة إلا أنهم سيكونون مطالبين بالوقوف مع فريقهم لمدة 90 دقيقة وترك الحسابات جانبا لأن أشبال المدرب مزيان إيغيل سيكونون أمام مباراة صعبة للغاية تحتاج إلى تضافر جهود الجميع للخروج بأفضل نتيجة ممكنة لكي يستعيد الفريق الشلفاوي توازنه مجددا.
هزيمة سطيف أغضبتهم
بعد أن توافدت الجماهير الشلفية بقوة على مدرجات ملعب محمد بومزراڤ خلال اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف وتشجيعه المتواصل لأشبال مزيان إيغيل إلا أنهم خرجوا خائبين من اللقاء وعلامات الغضب بادية على وجوههم وهو ما يجعل التوافد الجماهيري غير مضمون أمسية اليوم بالنظر إلى خيبة أمل "الجوارح" في فريقهم خلال منتصف الأسبوع الماضي.
مباراة اليوم فرصة لإعادة الدفء بين اللاعبين و"الجوارح"
ستكون الفرصة مواتية للاعبي جمعية الشلف لرد الاعتبار لأنفسهم من جهة وكذا لإعادة الدفء إلى العلاقة بينهم وبين أنصارهم وهو ما يدركه جيدا زملاء لخذاري الذين يسعون لتحقيق الفوز ولا شيء غيره لأنهم يعلمون جيدا أن أي نتيجة أخرى ستجعل الأنصار ساخطين على الفريق بصفة عامة وهي المرحلة التي لا يريد أشبال إيغيل الوصول إليها على الإطلاق لأنها ستنعكس بشكل سلبي على أسود الونشريس الذين لا يريدون تكرار سيناريو الموسم الماضي.
اللاعبون ينتظرون توافدا قياسيا للأنصار
من جانبهم ينتظر لاعبو جمعية الشف توافدا قياسيا من أنصاره لأخذ الثقة في النفس وتشكيل الضغط على الفريق المنافس الذي لا يريد أن يكون ضحية لانتفاضة الجمعية، كما أن اللاعبين يريدون الفوز وإهداءه للأنصار مباشرة وهو ما جعلهم يؤكدون فيما بينهم خلال التدريبات أن الفوز على شبيبة القبائل مصيري لأسود الشلف.
المدرجات شهدت بعض المظاهر السلبية أمام سطيف
شهدت المباراة الأخيرة التي جرت أمام وفاق سطيف عدة مظاهر سلبية خصوصا في المدرجات أين تشابك بعض المناصرين بالسلاح الأبيض والحجارة وهو أمر خطير ويجب أن يوضع حد له تجنبا لمزيد من التجاوزات التي تسيء لسمعة "الجوارح" المعروفين على أنهم أنصار منضبطين ومعروفين بتقديم الفرجة في المدرجات.
---------------
مناصر شتم حدوش خلال تدريبات أول أمس
قام أحد المناصرين خلال حصة أول أمس بشتم اللاعب زكريا حدوش وهو التصرف الذي لاقى امتعاضا كبيرا من بقية الأنصار الذين كانوا في المدرجات والذين طالبوا ذلك الشخص بالكف عن شتم اللاعب وكادت الأمور أن تختلط لولا تدخل بعض العقلاء الذين لاموا ذلك المناصر بشدة مؤكدين له أن تصرفه غير لائق خصوصا أن المدرجات كانت فارغة وما صدر منه وقع مباشرة في آذان اللاعبين الذين أبدوا تضامنا كبيرا من زميلهم.
إيغيل صعد إليه وطالبه بعدم تكرار فعلته
لم يستطع مدرب الجمعية امتلاك أعصابه وصعد إلى المدرجات التي كان فيها ذلك الشخص الذي شتم حدوش إذ تكلم معه وطالبه بالكف عن شتم اللاعب وقال له إيغيل بالحرف الواحد" يا وليدي أحشم شوية فأنا اعتبر هؤلاء اللاعبين مثل أولادي وأرفض أن يسمعوا هذا الكلام وأنا موجود" كما خاطبه بكل هدوء قائلا" يجب الوقوف مع اللاعبين الآن وليس شتمهم".
طلب "السماح" من إيغيل وحدوش وهذه التصرفات غير مقبولة
وبعد كلام إيغيل مع ذلك المناصر شعر الأخير بالندم إلى درجة أنه قام بالاعتذار فورا من إيغيل وكذا من اللاعب بعد أن طلب منه دحام ذلك وقد اقترب ذلك الشخص من حدوش في حظيرة السيارات وطلب منه "السماح" وهو ما قبله اللاعب الشاب بكل عفوية، وحتى عند انتهاء التدريبات عبر الأنصار الحاضرين عن رفضهم لهذه التصرفات معتبرين أنها غير مقبولة تماما.
تجار حضر إلى بومزراڤ واكتفى بالعلاج أول أمس
حضر وسط الميدان ساعد تجار أول إلى ملعب بومزراڤ من دون أن يتدرب لأنه سيكون معفيا من مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل وقد كان تجار مرفوقا بأحد أصدقائه واكتفى بالعلاج فقط ثم تابع جزء من الحصة التدريبية وانصرف بعدها.
...وضيف تدرب بالكرة مع سيد روحو
من جانبه اكتفى الحارس الأساسي ضيف بتدريبات خفيفة إذ ركض في أول الأمر على انفراد ثم قام بتدريبات بالكرة تحت إشراف الحارس سيد روحو ولم يرد ضيف الضغط الأكثر على موضع الإصابة إذ يفضل الشفاء في هدوء ومن دون أي مضاعفات.
------------
حدوش معاقب، تجار يغيب بداعي الإصابة وضيف يواصل العلاج
كشفت مصادر مقربة من بيت إدارة جمعية الشلف أن المدرب إيغيل مزيان قرر معاقبة مهاجمه الشاب زكرياء حدوش على التصرف الذي قام به عقب نهاية الشوط الأول ورده العنيف على نور الدين دحام وساعد تجار، والخلافات التي امتدت إلى غرف تغيير الملابس، وهي العقوبة التي ستحرمه من المشاركة في لقاء اليوم أمام شبيبة القبائل لحساب الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
مدوار عقد اجتماعا بشأنه يوم الأربعاء
ولوضع النقاط على الحروف حول القضية التي أثارها حدوش عقب نهاية لقاء الوفاق المتأخر والغضب الشديد الذي صاحب تصرفاته من طرف أنصار النادي، عقد الرئيس عبد الكريم مدوار صبيحة الأربعاء اجتماعا بمسيري النادي وطلب تقريرا مفصلا حول حدوش، وهذا ما جعل المجتمعين يقترحون معاقبة حدوش على تصرفه، وينقلون في الوقت نفسه ما توصلوا إليه إلى الطاقم الفني.
الراحة وغياب إيغيل أجلا الفصل
وباعتبار أن اجتماع الطاقم المسير للفريق تم صبيحة الأربعاء وصادف يوم راحة للاعبين، عجزت إدارة النادي عن الاجتماع ب إيغيل كونه كان في راحة رفقة لاعبيه ذلك اليوم، والشيء نفسه مع حدوش الذي فضل التنقل إلى مسقط رأسه بمغنية، ولهذا السبب لم يُعقد اجتماع الإدارة مع الطاقم الفني للفريق وإنما أجري دون إيغيل، ليتم- كما قلنا سابقا- نقل التقرير للمدرب عشية عودة التشكيلة إلى أجواء التدريبات في اليوم نفسه، أي مساء الأربعاء.
تجار لن يواجه القبائل
من أكبر العناصر التي ستكون غير معنية بلقاء اليوم فضلا عن زكرياء حدوش، هناك لاعب وسط الميدان الدولي ساعد تجار الذي تعرض لإصابة على مستوى أعلى الفخذ في مباراة الوفاق الأخيرة، والتي ستحرمه- حسب الطبيب ابراهيم صايبي- من المشاركة أمام فريقه السابق شبيبة القبائل، وهي ورقة راهن عليها إيغيل مزيان كثيرا للاعتماد عليها، لكن لسوء حظه فالتقارير التي جاءت بشأن تجار تمنعه من المشاركة.
حالته الصحية لم تتحسن وإيغيل يحضر البديل
كان يراهن إيغيل مزيان على أن تأتي الكشوفات بالأشعة التي يخضع لها لاعبه تجار ساعد مطمأنة، لكن من سوء حظ إيغيل فإن حالة لاعبه الصحية ازدادت تعقيدا وهذا ما سيحرمه بصفة آلية من المشاركة في لقاء اليوم، ولم يبق إيغيل مكتوف الأيدي بل تحرك في المدة الأخيرة لتحضير لاعب يعوضه، وتذهب كل الاحتمالات إلى الاعتماد سواء على شريف ناصري أو إلى دفع علي حاجي كريم مكانه.
علي حاجي قدّم مباراة كبيرة في بجاية
لعب كريم علي حاجي لعب أساسيا في اللقاء الذي جمع فريقه الجمعية بشبيبة بجاية بملعب هذا الأخير، لكنه شارك في منصب صانع ألعاب ثان إلى جانب مسعود، بينما تكفل تجار بمهمة الإسترجاع، وقدم علي حاجي يومها مباراة كبيرة شرّف بها ثقة المدرب إيغيل مزيان، ولهذا فإن الإحتمالات تضعه في موقف أحسن من زميله ناصري أو من معمر بن طوشة الذي عوض تجار في لقاء سطيف، لكن الفعالية خانته ومهمة تحريك الهجوم كانت ضعيفة.
التقارير تؤكد أن ضيف بحاجة إلى راحة أطول
وبخصوص حراسة المرمى، فإن الحارس الاول ضيف عمارة تعقدت إصابته أكثر فأكثر، فبعد أن كان يعاني على مستوى العضلات المقربة، أثبتت آخر الكشوفات التي أجريت له معاناته من تمزق عضلي خفيف على مستوى أعلى الفخذ وتمدد عضلي في الجهة المقابلة، وهو ما يعني أن ابن مدينة عنابة بحاجة إلى راحة أطول حتى يستعيد عافيته ويكون جاهزا للعودة إلى المنافسة.
زاوي: "لا حل أمامنا إلا رد الإعتبار لأنفسنا بالفوز على القبائل"
صرح القائد سمير زاوي حول مباراة فريقه المقررة أن تجمعه عشية اليوم برائد ترتيب الرابطة المحترفة الأولى شبيبة القبائل، أنها ستكون فرصة لرد الإعتبار ومحو الهزيمة التي تكبدها الفريق في لقائه المتأخر الذي جمعه بوفاق سطيف يوم الثلاثاء، وأضاف زاوي: "في نظري لا يوجد أي حل أمامنا إلا رد الاعتبار واسترجاع ثقة الجمهور في فريقه لافوز على الشبيبة، وهذا الأمر لن يتم إلا إذا تحلينا بالحرارة والإرادة اللازمة من البداية للتسجيل وإبقاء الثلاث نقاط داخل قواعدنا".
مسعود: "أنا أمر بمرحلة فراغ وأطلب من الشلفاوة مساعدتي وليس الضغط عليّ"
برر محمد مسعود الوجه الشاحب الذي ظهر به مع بداية الموسم الكروي الجديد إلى مرحلة فراغ يمر بها، وهذا ما جعل أداءه ضعيفا، وواصل قوله: "لا أنكر أنني أعمل بجد في التدريبات من أجل الظهور بوجه أحسن في البطولة، لكن للأسف الشديد أرى نفسي أنني أمر بمرحلة فراغ رهيبة وقد طالت هذا العام، لهذا أملي كله في دعم الأنصار لي وتشجيعي والوقوف إلى جانبي من أجل التحرر وليس بالضغط عليّ وشتمي، وبدوري لن أدخر جهدا في الخروج من المرحلة التي أمر بها".
-----------------
لخذاري يدافع عن نفسه ويؤكد أنه لعب للشلف وليس ل حمّار
دافع المدافع المحوري لجمعية الشلف عادل لخذاري عن التهم التي طالته من بعض الأنصار، والذين قالوا عن مردوده في لقاء سطيف الأخير أن اللاعب لم يشرف ألوان الشلف وإنما لعب للرد على رئيس وفاق سطيف حسان حمّار الذي أبعده بطريقة غير مفهومة من الوفاق، بل وكاد أن يعرقل تنقله إلى الشلف بسبب عدم منحه أوراق تسريحه، لكن اللاعب ومن خلال اتصاله ب"الهداف" أمس الأول حاول توضيح ما جرى وما قام به في المباراة، نافيا جملة وتفصيلا لعبه للثأر من حمّار بل لعب- كما قال- لتشريف عقده مع الجمعية.
لخذاري: "لم ألعب ل حمّار وإنما قدمت واجبي ولم تعد تهمني أوضاع الوفاق"
وصرح ابن مدينة بسكرة حول الاتهامات التي طالته من البعض بخصوص مستواه قائلا: "أنا حاليا أحمل ألوان جمعية الشلف ولا تهمني وضعية أي فريق، فكيف البعض يتهمني أنني لعبت لأبيّن ل حمّار "واش نسوى"؟... أؤكد لكم أنني لم ألعب ل حمّار وإنما قدمت واجبي في الميدان، وكان كل همي هو أن يفوز فريقي ولا تهمني أصلا أوضاع الوفاق إن كان فاز أو خسر".
"كدت أبكي من شدة مرارة الخسارة أمام الوفاق"
وبخصوص المباراة والهزيمة التي تكبدتها الجمعية أمام فريقه السابق يوم الثلاثاء الماضي، أوضح عادل لخذاري: "لا أخفي عنكم أنني تأثرت بشدة من الخسارة، خاصة أننا كنا قادرين على التقدم في النتيجة في زمن الشوط الأول بثلاثة أهداف كاملة، لكن قلة الفعالية والتسرع حالا دون التسجيل وهو ما استغلته عناصر الوفاق، وبكل صراحة أقولها من شدة مرارة الهزيمة كدت أبكي، لأنني أعرف جيدا أن الوفاق لو سجلنا عليه في البداية ومع كثرة الغيابات التي كانت له في اللقاء، ما كان ليقف في وجهنا أو يخلط أوراقنا داخل قواعدنا".
"علينا أن نكون رجالا ونثأر أمام القبائل"
وفي ختام حديث لخذاري معنا أول أمس حول المباراة التي تنتظرهم عشية اليوم أمام شبيبة القبائل، أضاف قائلا: "الشيء الأكيد هو أن عناصر شبيبة القبائل وبعد سماعها بخسارتنا أمام الوفاق داخل القواعد ستأتي وكلها رغبة وعزيمة من أجل تحقيق ما سبقتهم إليه تشكيلة الوفاق، لكن بدورنا لسنا هنا فاتحين الأبواب ونقول لكل من جاء مرحبا خذ النقاط و"ابقى على خير"، بل مهمتنا ستكون واضحة ومحددة عشية لقاء القبائل، لأنه إذا كنا بحق رجالا ونغار على الألوان وسمعة النادي الذي ندافع عن ألوانه، يجب أن نثأر من خسارة الوفاق ونحقق فوز بالأداء والنتيجة على القبائل، هكذا على الأقل تكون معنوياتنا عالية قبل عيد الأضحى المبارك".
----------------
الجمعية ستستفيد من أسبوعين راحة
بعد أن تجري التشكيلة الشلفية عشية اليوم لقاء الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ستركن لراحة مدتها أسبوعين كاملين قبل أن تستأنف المنافسة، وهذا بسبب ارتباطات المنتخب الوطني بلقاء السد الذي سيجمعه يوم 12 أكتوبر الجاري بنظيره البوركينابي بملعب هذا الأخير بالعاصمة واڤادوڤو، وعليه فإن الجولة الثامنة التي مقرر أن ينتقل فيها الفريق إلى البرج لملاقاة الأهلي المحلي ستكون وفق برنامج الرابطة المحترفة يوم 19 أكتوبر.
البرمجة لم تلق إعجاب إدارة الشلف
كما لم تلق برمجة لقاء البرج يوم 19 أكتوبر القادم ترحيبا من إدارة الشلف، إذ اعتبرت أن الرابطة لم تمنح الأندية وقتا كافيا باعتبار أن الفرق ستمنح لاعبيها يومين أو ثلاثة للراحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك المصادف ليوم 15 أكتوبر، وعليه فالعودة والإنطلاق في التحضير سيكون يومين فقط قبل اللقاء، وهذا قليل في نظر إدارة الشلف رغم استفادتها من أسبوعين دون منافسة ما بين لقاءي القبائل والبرج.
مدوار يحافظ على منحة خمسة ملايين وستكون منحة كبش العيد
رغم الخسارة التي مني بها الفريق في لقائه المتأخر يوم الثلاثاء الفارط أمام وفاق سطيف، إلا أن الرئيس مدوار لم يحذف أو يقلص منحة الفوز داخل الديار على شبيبة القبائل، بل أبقى عليها وهي خمسة ملايين سنتيم، رأى فيها مدوار أنها مناسبة لرفع معنويات أشباله وتحفيزهم على الأقل للفظفر بالنقاط الثلاث، على أن يستفيدوا منها مكافأة عيد الأضحى الذي هو على الأبواب.
عبو يحتفل بزواجه مع شقيقه (+ صورة)
عمت الأفراح عائلة الوالد عبو الجيلالي بالشلف عشية الأربعاء إثر دخول الشقيقن مروان وعثمان القفص الذهبي في يوم واحد، وقد كانت الفرحة كبيرة وسط العائلة وأصدقاء العائلة التي تنقلت بقوة لمشاركتهم حفل الزواج. وبهذه المناسبة السعيدة، يتقدم له كل أصدقائه بما فيهم عزيز دحو وكل عمال البلدية من مناصرين للجمعية بأحر عبارات التهاني والأماني، راجين من العلي القدير أن يرزق مروان وعثمان "جيشا" من الأطفال يناصرون "لايصو"... ألف مبروك.
إيغيل - حناشي... كيف سيكون اللقاء؟
هل يكفي اعتراف رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي وتأكيده أن علاقته طيبة بل جيدة مع إدارة الشلف ممثلة في رئيسها عبد الكريم مدوار لإذابة الجليد بينه وبين مدرب الشلف إيغيل مزيان؟، هل سنشاهد ثأرا كرويا من المدرب الشلفي والقبائلي السابق أم برودة العلاقة ستتواصل ويكون اللقاء عاديا أو لا حدث بين الرجلين؟... هذه عينة من هي التساؤلات التي سنكتشفها في لقاء اليوم.
البينيني نانا ينتظر فرصته
مازال الدولي البينيني نانا بدارو يتحين الفرص التي تتاح له من طرف المدرب إيغيل مزيان لفرض نفسه والكشف عن مواهبه مع فريقه الجديد في البطولة، فرغم المستوى الجيد الذي قدمه اللاعب في لقاءي مولودية وهران وشباب بلوزداد، إلا أنه ومنذ الدعوة التي تلقاها من منتخب بلاده فقد منصبه وصار حبيس كرسي الاحتياط، ورغم ذلك لم يقلق اللاعب وقد بدا متفهما لقرارات المدرب وهو الآن ينتظر فرصته على أحر من جمر.
الفوز على القبائل ضروري في نظر الشلفاوة
سيكون الفوز أمام شبيبة القبائل ضروريا لتشكيلة الجمعية، لأن تعثرا جديدا سيدخل الفريق في الحسابات وسيعقد مهمة "الشلفاوة" في استراجاع الثقة في قدراتهم ومحو نكسة وخسارة الوفاق السابقة، فضلا عن هذا فحتى المباريات القادمة ستكون أصعب سواء داخل الديار أو خارجها، وهو ما يحتم على زملاء المهاجم دحام نور الدين الظفر بكامل الزاد.
التصالح مع الأنصار يمر بالفوز على الرائد
بعد الهزة التي ضربت الجمعية في اللقاء المتأخر أمام الوفاق، بدأ عدد من "الشلفاوة" يفكرون في هجر المدرجات كما حدث الموسم الماضي عندما كانت تلعب اللقاء بمدرجات شبه شاغرة بسبب ضعف نتائج الفريق، لكن الفرصة اليوم ستكون مواتية لعناصر الجمعية من أجل التصالح مع الأنصار في حال تحقيقها الفوز على "الكناري".
المباراة ستكون مثيرة ومشوّقة
كما جرت العادة في مواجهات الفريقين، فإن الإثارة والتشويق سيكونان السمة الغالبة في لقاء الجمعية أمام القبائل، إذ سيكون الصراع شديدا بين التشكيلتين بالنظر إلى أهمية المباراة لهما، فالجمعية ستسعى إلى رد الاعتبار لنفسها ومحو خسارة الوفاق، في حين تريد الشبيبة تأكيد صدارتها للبطولة وسعيها لتأكيد قوتها هذا الموسم.
مدوار ينتظر رد فعل قوي من أشباله
تبقى إرادة اللاعبين خلال مباراة اليوم مفتاح تحقيق الفوز على صاحب مقدمة الترتيب الذي يضم لاعبين متميزين، فالعزيمة القوية التي يتحلى بها اللاعبون قد تسمح لهم بتجاوز عقبة الشبيبة رغم قوتها حسب ما صرح به رئيس الشلف عبد الكريم مدوار، كما أن الجميع يعول على تحقيق نتيجة إيجابية للتصالح مع الأنصار ومحو إخفاق الوفاق.
إيغيل استدعى 18 لاعبا لمواجهة القبائل
وجه مدرب الجمعية إيغيل مزيان الدعوة ل 18 لاعبا مساء أمس للمشاركة في المباراة أمام شبيبة القبائل بملعب محمد بومزراڤ على الساعة السادسة، إذ دخل اللاعبون المعنيون باللقاء أمس على الساعة الخامسة ونصف إلى مركز تحضير النخبة. وتضم القائمة التي وجه لها المدرب الدعوة الحارسين صالحي وحمزاوي عمار، إضافة إلى ستة مدافعين هم زاوي، لخذاري، نانا، شرشار، زازو، عرابة، وخمسة عناصر في وسط الميدان هي زاوش، بن طوشة، صيد، ملياني، مسعود، ناصري، إضافة إلى أربعة مهاجمين وهم دحام، مرزوقي، علي حاجي وفرحي.