واجه نادي كريستال بالاس الإنجليزي نادي أرسنال في لقاء شيق وقوي لحساب الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي المحترف... وقد شارك وسط الميدان الجزائري في صفوف كرستال عدلان ڤديورة أساسيا في هذه المواجهة ولعب 70 دقيقة كاملة، قبل أن يغادر ويترك مكانه للمالي كابي جيريمي. وقد غادر ڤديورة أرضية الميدان وهو يعاني من إصابة على مستوى القدم تعرض لها خلال اللقاء وترك فريقه منهزما بهدف لصفر، قبل أن يضاعف أرسنال النتيجة في الدقيقة 88 بهدف ثان قتل به اللقاء، ليبقى نادي كريستال بالاس يعاني في المركز ما قبل الأخير ب 3 نقاط فقط. قدم مستوى مقبولا رغم تسبّبه في ركلة جزاء ورغم هزيمة فريقه الغير مستحقة، إلا أن ڤديورة قدم مباراة قوية ومقبولة إلى حد بعيد، إذ ساهم بشكل كبير في كسر هجومات المدفعجية، فرغم الهدف الأول الذي سجل عن طريق ركلة جزاء وكان ڤديورة المتسبب فيها، إلا أنه لعب بشكل جيد وكاد حتى أن يسجل هدفا في الشوط الأول بعد التسديدات التي وجهها كانت أخطرها تلك في (د30)، لكن الحارس اللندني كان بالمرصاد وصد كرته. خرج تحت تصفيقات الأنصار ورغم أنه تسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها الهدف الأول، إلا أن أنصار ملعب سيلهورست بارك لم يغضبوا من ڤديورة نظرا للعبه بحرارة كبيرة وبحثه عن تقديم الإضافة لفريقه، بدليل أنه خرج تحت التصفيقات في (د72)، وهو ما يوضح المكانة التي يحظى بها هذا اللاعب لدى أنصار كريستال بالاس. إصابته لا تبدو مقلقة أما الإصابة التي تعرض لها عدلان ڤديورة فلا تبدو مقلقة له، إذ جاءت بعد احتكاك خفيف مع أحد لاعبي وسط ميدان أرسنال، وقد غادر ڤديورة يمشي بشكل عاد وهو ما يعني أنها ليست خطيرة، في المقابل فإن وسط ميدان "الخضر" مباشرة بعد خروجه توجه مباشرة إلى الطاقم الطبي ل كريستال بالاس، أين تلقى الإسعافات الأولية ووضع الجليد على رجله، والأكيد أن الدولي الجزائري سيجري فحوصات سريعة للتأكد من عدم وجود أي شيء مقلق. حليلوزيتش متحسر لغيابه عن مواجهة بوركينافاسو مشاركة ڤديورة في 70 دقيقة من هذه المواجهة التي تعتبر قوية ومهمة لأي لاعب، كانت ستكسبه نقاطا إضافية لدى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، لكن لسوء حظه أنه غير معني بمواجهة العودة من لقاء السد أمام بوركينافاسو، وهو ما يجعل البوسني يندب حظه، بما أن ڤديورة لاعب وسط الميدان الأكثر جاهزية في تشكيلته وكان من الممكن أن يكون دوره مهما جدا للبوسني لو استطاع الإعتماد عليه، فلا لحسن ولا يبدة ولا حتى تايدر يوجدون في جاهزية مماثلة في الفترة الأخيرة.