خلفت التصريحات التي أدلى بها المدرب كوربيس عن إشراكه الشبان في المباريات المقبلة، بعد تألقهم حسبه في المباريات الماضية... وحتى المباراة الأخيرة أمام الشلف، فكرة الاعتماد على الشبان لاقت استحسان الكثير من محبي النادي، ويرونها السبيل الأمثل لضمان مستقبل الفريق مادامت التشكيلة التي لعبت جل المباريات منذ بداية الموسم لم تحقق المستوى المطلوب، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن مواصلة كوربيس اعتماده على الشبان، كان بمثابة استعطاف قلوب الأنصار الذين رأوا أن السياسة الجديدة قد تأتي ثمارها. الأنصار يريدون وقفة رجل واحد في لقاء السبت ويريد الأنصار وقفة رجل واحد في مباراة هذا السبت، وليس وقوفا مع كوربيس من باب الرغبة في بقائه وإنما خدمة لمصلحة الفريق في هذا الظرف الحساس، فهم يرون أن مباراة هذا السبت ستكون فرصة مواتية لهم لكي يعيدوا الفريق إلى سكة الانتصارات وينسوا ما حدث من قبل، وفي الوقت ذاته يرون أن الضغط على الفريق أكثر سيزيد الأمور تعقيدا وقد يصبح ضمن كوكبة المؤخرة، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن المدرب سيكون في وضعية مريحة من أجل تحضير اللقاء كما يجب. لا شتم ولا سب خدمة لمصلحة الفريق واتفق الأنصار على ألا يكون أي سب ولا شتم لا للمدرّب ولا للاعبين هذا الأسبوع، حتى يضعوا الجميع في وضعية جيّدة من أجل تحقيق الهدف المسطر وهو الفوز، وبغض النظر عن الأداء الذي سيظهر به رفقاء القائد نصر الدين خوالد، فإن المهم في كل هذا هي النقاط الثلاث التي تعتبر الهدف الأسمى في هذه المرحلة الحساسة، لأن الفوز سيعيد الاستقرار للفريق بالرغم من حجم المشاكل التي يعاني منها. يريدون أن يضعوه في راحة حتى تكون الكرة في مرماه ويريد الأنصار وضع المدرب في راحة، حتى لا يلقي اللوم عليهم عقب نهاية المباراة في حال تسجيل تعثر آخر، فهم يريدون أن يكونوا في الموعد ويسهموا في تحقيق فريقهم الفوز ولا أن يكونوا طرفا في المشاكل التي يعيشها، وحتى الإدارة لن تجد ما تقوله حين يقوم الأنصار بما هو مطلوب منهم. إذا لم يفز أمام عين فكرون فإنهم سينقلبون عليه ويدرك الجميع أن الفوز على شباب عين فكرون هذا السبت ضروري جدا، لذا فإن أي نتيجة غيره ستكون بمثابة قنبلة ستنفجر مباشرة بعد نهاية اللقاء، لأن تضييع مزيد من النقاط على أرضه وبين جماهيره، سيكون إعلانا مباشرا عن رحيل المدرب كوربيس عن العارضة الفنية، لأن عدم الفوز على صاحب ذيل الترتيب داخل الديّار سيكون بمثابة كارثة حقيقية، لفريق مرشح فوق العادة للتنافس على المراتب الأولى. يريدون ست نقاط في لقاءين قبل الركون إلى الراحة وإذا كان الظفر بالنقاط الثلاث أمام عين فكرون هذا السبت يعتبر أمرا مفروغا منه، فإن المدرب كوربيس سيكون على موعد في الجولة الموالية مع مباراة صعبة جدّا في وهران أمام المولودية المحلية، ورغم أنها ستلعب خارج الديار وأمام فريق يعرف الجميع أنه في وضعية حرجة، إلا أن أنصار الاتحاد يطالبون أكثر من أي وقت مضى بأن يعود فريقهم بالنقاط الثلاث. --------------------- بن علجية: "مباريات شهر نوفمبر حاسمة لمشواري وأتمنى الحصول على مزيد من الفرص" "لدي الوقت الكافي لكي أفكر في عرض بلوزداد أو أي فريق آخر" "علينا الحذر من منافس سجّل هدفين في ملعب 5 جويلية" كيف تسير التحضيرات للقاء عين فكرون؟ استفدنا من راحة يوم الاثنين وعدنا إلى التدريبات مساء الثلاثاء، ودخلنا أجواء اللقاء القادم أمام عين فكرون الذي سيكون صعبا علينا، لأننا سنواجه فريقا لا نعرف عنه أي شيء، لم يسبق لأي لاعب منا أن واجهه، الأمر الذي يجعلنا مطالبين بالتحضير الجيّد لهذه المباراة. مباراة يعلق عليها الكثير من محبي النادي آمالهم لكي تستعيدوا نغمة الانتصارات، فما قولك؟ حتى نحن اللاعبين نفكر فيما بيننا في الطريقة التي تجعلنا نصل إلى المستوى المطلوب، ونحصد ثلاث نقاط ستمكننا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو الفوز من جديد، واستعادة الثقة في النفس وإعادة الثقة لأنصارنا. لكن الضغط سيكون عليكم أكثر من المنافس، فما رأيك؟ نعرف هذا جيّدا، فنحن نحمل ألوان فريق اسمه اتحاد العاصمة، وكل الفرق تبحث عن الطريقة التي تمكنها من الفوز علينا، والإطاحة بنا يعدّ إنجازا بالنسبة إليها، لذا أقول إن المهمة ستكون صعبة أمام كل الفرق خاصة التي لا نعرف عنها شيئا. وجود منافسكم في المركز الأخير، ألا يجعلكم تقولون إن المهمة سهلة نسبيا؟ بالعكس، هي أصعب مما نتصوّر، فالمنافس سيلعب براحة أشد منا لأنه سيلعب خارج الديّار وبعيدا عن جمهوره، ونحن مطالبون بالفوز أكثر من أي وقت مضى، وجوده في المركز الأخير قد يكون دافعا له من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ستمكنه من الخروج من الوضعية التي يجد فيها، وزد على ذلك علينا الحذر من منافس لم يتلق أهدافا كثيرة في المباريات الأخيرة، والأكثر من هذا أنه سجل هدفين في ملعب 5 جويلية، أي أنه يملك المستوى الذي يؤهله لكي يسبب لنا مشاكل. لو نعد قليلا إلى الوراء ألا ترى أن النقطة المسجلة في الشلف أعادت الاستقرار للفريق؟ بلى، فالتعادل أمام الشلف يعد نتيجة إيجابية بالرغم من أننا كنا بصدد تحقيق نتيجة أحسن، لو استغللنا الفرص المتاحة لنا بالشكل المطلوب، المهم في تلك المباراة كان تفادي الهزيمة، لعبنا جيّدا وعلينا أن نعمل على مواصلة البحث عن الطريقة التي تمكننا من استعادة الاستقرار للفريق. في تلك المباراة واجهتم منافسا فاز خارج الديّار، ألم يؤثر فيكم ذلك؟ الضغط كان علينا أكثر من المنافس الفائز خارج الديّار كما قلتم، كنا قد انهزمنا في المباراة السابقة، ما جعل الضغط علينا شديدا، لكن مع مرور الوقت تحكمنا في زمام الأمور واستطعنا أن نصمد إلى غاية نهاية اللقاء. حصلت على فرص جديدة هذه المرة خارج الديّار، ألا ترى أنها فرصة لكي تعود من جديد؟ مررت بمرحلة صعبة ومن الطبيعي أن يغضب اللاعب كثيرا عندما يجد نفسه خارج الحسابات، حتى مقعد البدلاء صعب أن يجد اللاعب نفسه جالسا عليه، فما بالك بالوجود خارج قائمة 18، ربما يرى البعض أنني لاعب أثير المشاكل وأبحث عن مصلحتي الشخصية فقط، ولكن العكس هو الذي حصل معي هذا الموسم، فمنذ بداية الموسم وأنا أعمل وصابر وأنتظر الفرص، وعندما حصلت على فرصة اللعب لم أتقبل أن أتراجع من جديد، لذا طلبت تفسيرات فقط ودون مشاكل. هل نفهم من كلامك أنك قد تبقى في الفريق ولن تغادر في "الميركاتو"؟ هذا القرار سابق لأوانه حتى أتخذه، سأنتظر مباريات شهر نوفمبر وهي الذي ستحدد مستقبلي مع الفريق، فبعدما دخلت بديلا أمام الشلف، أسعى لكي أحصل على مزيد من الفرص، وكل شيء معلق بما سيكون عليه الحال في المباريات القادمة التي تسبق فترة التحويلات الشتوية. حتى إن تعلق الأمر بعرض من فريقك السّابق شباب بلوزداد أنا مرتبط بعقد مع اتحاد العاصمة إلى غاية جوان 2016، ومن الطبيعي أن أعمل على احترامه، ولكن إذا اقتضت الضرورة سأدرس فكرة رحيلي، وعرض بلوزداد أو أي فريق آخر، المهم أن أضمن مستقبلي مع الفريق الذي ألعب فيه وأحسن مستواي بالحصول على كثير من الفرص لكي أبقى في جو المنافسة. هل سنراك أساسيا أمام عين فكرون؟ لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن التشكيلة التي ستلعب اللقاء القادم، فالمدرب نفسه ربما لم يحسم الأمور بعد، فما بالك نحن اللاعبين، علينا العمل وانتظار الحصول على فرصة من جديد، أساسيا أو احتياطيا المهم هو تقديم الإضافة للفريق. م. زروق
زياية لم يشف نهائيا وسيغيب مرة أخرى يواصل اللاعب عبد المالك زياية الغياب عن التدريبات، حيث لازال يعاني من إصابة في الرّكبة حرمته من الوجود مع الفريق في اللقاءين الأخيرين أمام مولودية العلمة وجمعية الشلف، واضطر كوربيس لعدم استدعائه وينتظر عودته إلى التدريبات حتى يمنحه الفرصة من جديد، يذكر أن اللاعب مرّ بفترة صعبة بعدما تمت معاقبته قبيل "الداربي" أمام اتحاد الحرّاش، ليغيب أيضا عن مباراة "الداربي" أمام المولودية وبعدها عن لقاء الساورة، لكنه عاد أمام شباب قسنطينة قبل أن يصاب مرة أخرى. بخصوص المنتخب المغربي تصريحات كوربيس تؤكد أنه يريد ربح الوقت أعلن المدرب كوربيس عن رغبته في قيادة المنتخب المغربي، وقال إنه لم يتلق أي اتصال رسمي لكن قيادة منتخب "أسود الأطلس" يعد حلما يأمل أن يتحقق على أرض الواقع، خاصة أنه مقبل على لعب كأس أمم إفريقيا على أرضه وبين جماهيره، الأمر الذي يعدّ ربحا للوقت من طرف المدرب كوربيس، حيث ينتظر اتصالا رسميا من أجل لقاء الرّئيس علي حدّاد ليطلب منه السماح له بالمغادرة، كلام كوربيس يعتبر إعلانا مباشرا على أنه يريد ربح الوقت حتى يكون في موقع قوة. لا يريد خسارة الاتحاد من أجل لا شيء ويرفض المدرب كوربيس التفريط في منصبه مع الاتحاد، من أجل الذهاب إلى فرنسا والبقاء بدون فريق بل يريد ضمان ما هو أحسن، لأن الفوز بمنصب تدريب منتخب بحجم المنتخب المغربي يعتبر إنجازا في نهاية مشوار مدرب، حقق الكثير من الإنجازات في وقت سابق، وعززها بإنجازات مع الاتحاد الموسم الماضي، لذا يرغب في العودة إلى قيادة منتخب تتوفر فيه كل الشروط التي تسمح له بمواصلة مسيرته التدريبية حسب ما يرغبه في. ماذا لو يغادر لما يكون الفريق على السكة الصحيحة؟ وما يتخوّف منه الأنصار في هذه القضية، هو أن يتلقى المدرب كوربيس اتصالا رسميا من المغرب وحينها سيتخذ قرار المغادرة، وفي الوقت ذاته يكون الفريق قد استعاد عافيته ويحقق نتائج طيّبة، الأمر الذاي لن يقبله لا الأنصار ولا مسؤولو النادي، لأنهم سيعتبرون ذلك بمثابة خدعة وبحثا عن المصلحة الشخصية فقط. ----------------- بعد اتخاذ قرار إشراك ثلاثة شبان الجميع يترقب الضحية من الركائز هذه المرّة نزلت التصريحات التي أدلى بها المدرب كوربيس على مسامع اللاعبين لتثير الكثير من التخوفات، فالمبعدون من قبل عرفوا أنّ عودتهم مؤجلة إلى موعد لاحق في وقت وجد البعض الآخر من الركائز أنفسهم مهددين بالإبعاد عن التشكيلة الأساسية على الأقل، وهو ما يثير الذعر في وسطهم لأنهم لم يتوقعوا أن يكونوا ضحايا للمدرب بعدما لعبوا أساسيين في اللقاء الماضي. وعليه فإن المدرب "كوربيس" سيكون على موعد مع مفاجآت مدوية سيدهش بها الأنصار نهاية هذا الأسبوع. وسط الميدان والهجوم المعنيان بالتغييرات وتشير مصادرنا أنّ اللاعبين الذين سيشاركون أساسيين في هذه المباراة هم من وسط الميدان ولعلّ أبرزهم اللاعب كريم بايتاش الذي غاب عن المنافسة مدة طويلة، وها هو المدرب الفرنسي يجدد فيه الثقة وسيعتمد عليه في وسط الميدان، وهنا يتساءل اللاعبون عن هوية اللاعب الذي سيكون ضحية العائد بايتاش وخاصة لاعبي الوسط الذين سينتظرون بفارغ الصبر القرار النهائي للمدرب. مشاركة رابطي أساسيا تزيد من الضغط على البعض وكان اللاعب جمال رابطي قد شارك في اللقاء السابق أمام جمعية الشلف وسيواصل اللعب من البداية في مباراة هذا السّبت، وعلى ضوء هذه المعطيات فإنّ التساؤلات ستزداد حول هوية ضحايا "كوربيس" والمفاجآت حتما ستكون كبيرة خاصة في ظل المفاجأة المدوّية التي ففجرها الأسبوع الماضي حين أبعد خمسة ركائز كانت أساسية في اللقاء الذي سبق أمام العلمة، والغريب في الأمر أن التقني الفرنسي سيحاول أن يختار عناصرا ترضي الجميع. الهجوم الحلقة التي ينتظر الجميع استفاقتها وينتظر الجميع أن يستفيق هجوم الاتحاد في مباراة هذا السبت، فمنذ الجولة الرابعة أمام اتحاد الحرّاش لم يسجل الفريق أكثر من هدف والأكثر من هذا أنه سجل هدفين فقط في خمس مباريات وأحد الهدفين كان عن طريق ركلة جزاء، وهو ما يعني أنّ الفريق بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بأن يكون في الموعد ويهزّ شباك المنافسين حتى يقتنع به أنصاره المتعطشون للأهداف. ---------------- زروقي لإدارة اللقاء عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الثلاثي، زروقي، عيّاد وهلال لإدارة لقاء هذا السبت القادم أمام شباب عين فكرون، هذا الثلاثي الذي أدار لقاء عن الرابطة المحترفة الثانية بين اتحاد البليدة وجمعية الخروب وأثار الكثير من الجدل بعدما منح حارس اتحاد البليدة خلادي بطاقة حمراء بسبب سقوطه وطلبه العلاج، طرد احتج عليه الجمهور البليدة كثيرا خاصة وأنه الحارس الأساسي للفريق.