يجري صبيحة اليوم صانع ألعاب جمعية الشلف محمد مسعود عملية جراحية على مستوى الغضروف في عيادة "السعادة" بالمدنية، حيث سيشرف على العملية البروفيسور زموري الذي فحصه أمس وطلب منه العودة نهار اليوم ليجري له العملية، وهي الإصابة التي كما هو معلوم تعرض إليها ابن مدينة تيارت في لقاء اتحاد الحراش حيث لم يقو اللاعب على مواصلة اللقاء وخرج متأثرا بالإصابة. تنقل رفقة الطبيب صايبي إلى العاصمة وبعد أن اقتنع مسعود بضرورة إجراء عملية جراحية عوض تمديد الوقت الذي لن يكون في صالحه حسب ما أكده له الأطباء، فقد تنقل صبيحة أمس إلى العاصمة رفقة طبيب الجمعية ابراهيم صايبي الذي حدد موعدا مسبقا مع البروفيسور زموري بعيادة "السعادة" بالمدنية، ليجري اللاعب على إثرها الفحوص الأولية قبل أن يقرر بشأنه الطبيب إخضاعه اليوم لعملية جراحية. التقى لاعب بلوزداد مسعودي أمس وقد التقى مسعود خلال تواجده في قاعة الإنتظار بعيادة "السعادة" لاعب شباب بلوزداد مسعودي الذي كان متواجدا في العيادة من أجل إجراء عملية جراحية، وقد دار بين اللاعبين حديث عن البطولة وما يجري فيها، كما تمنى كل لاعب للآخر العودة سريعا إلى المنافسة والتخلص من الإصابة التي يعاني منها. ... ويوجد بمعنويات محبطة وقد لمسنا من خلال حديثنا مع مسعود أنه يوجد بمعنويات محبطة بعد تأكد ضرورة خضوعه لعملية جراحية، حيث كان يتمنى اللاعب أن يكتفي بالعلاج الطبي وبالراحة ليتخلص من مشكلة الإصابة، لكن نصيحة الأطباء له جعلته يغير رأيه ويقرر في النهاية إجراء عملية جراحية، كما أوضح لنا مسعود أنه يتمنى ألا تطول فترة غيابه ويستعيد سريعا لياقته وعافيته. زموري أكد للاعب أن عودته قد تتقلص لأقل من شهر بعد إطلاع زموري على الحالة الصحية لمسعود كشف للاعب أنه بوسعه بعد العملية الجراحية أن يستعيد عافيته ويعود إلى المنافسة في أقل من شهر، وهو أحسن خبر سمعه مسعود في الفترة الأخيرة –حسب ما كشفه لنا اللاعب- حيث كان يرى أن غيابه عما تبقى من مرحلة الذهاب سيؤثر فيه كثيرا خاصة من ناحية المنافسة، لكن مع خبر عودته إلى المنافسة سريعا سعد لذلك كثيرا. مسعود يكون حاضرا في لقاء الدور 16 من كأس الجمهورية وعلى اعتبار أن مرحلة الذهاب ستنتهي يوم 28 ديسمبر القادم، وهو تاريخ إجراء لقاء الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، فإن هناك احتمال كبير أن يسجل مسعود عودته يومها، حيث يكون استنفد شهرا من الغياب، ويكون بوسعه استعادة لياقته والعودة إلى المنافسة، لكن هل سيشارك أم لا فإن هذا القرار يبقى مؤجلا في نظر الطاقم الفني للجمعية إلى حينه، لأن إيغيل لا يريد من الآن استباق الأحداث أو الضغط على اللاعب. صايبي: "فترة شهر كافية ليستعيد مسعود عافيته" أوضح بالمناسبة الطبيب ابراهيم صايبي أن فترة شهر من الغياب عن المنافسة قد تقلص إلى أقل من ذلك، وهذا بعد التطمينات التي لقيها اللاعب من البروفيسور زموري، الذي سيجري العملية الجراحية لمسعود اليوم، وقال صايبي في اتصال به ظهيرة أمس: "حسب التقارير الطبية والفحوص الأولية التي أجراها البروفيسور زموري للاعب مسعود فإنه يحتمل جدا أن يستعيد اللاعب عافيته قبل فترة الشهر التي تحدث عنها زملائي الأطباء، وهذا طبعا متوقف على عملية إعادة التأهيل التي سيخضع لها اللاعب لاحقا". مسعود: "الطبيب زموري أكد لي أن شهرا كافيا لأعود إلى التدريبات" ومن جانبه علق محمد مسعود على وضعيته الصحية قائلا: "لا أنكر أن معنوياتي محبطة هذه الأيام بعد تأكيد الأطباء لي بضرورة إجراء عملية جراحية، وهذا ما سيدفعني يوم غد إلى إجراء عملية جراحية في عيادة السعادة عند الطبيب زموري، حيث فحصني البروفيسور قبل لحظات وأكد لي أنه بوسعي العودة إلى المنافسة في أقل من شهر، مشترطا عليّ في ذلك ضرورة الخضوع لفترة نقاهة وبعد فترة أسبوعين سأنطلق في العلاج المكثف لأستعيد كامل إمكاناتي، لهذا أتمنى ألا يطول غيابي عن زملائي وأكون حاضرا في أسرع وقت مع فريقي". "فرحت كثيرا لتسجيل دحام وبوسعيد وأتمنى أن تعود الراحة بالفائدة على الجميع" وبخصوص فوز فريقه الأخير على حساب مولودية بجاية بنتيجة (2-0) يوم السبت بملعب محمد بومزراق، أعرب مسعود عن سعادته لزملائه وقال: "لقد فرحت كثيرا للفوز على مولودية بجاية وخاصة لزميلي وصديقي دحام الذي نجح في فك العقدة والتخلص من الضغط الذي كان عليه، والأمر نفسه مع اللاعب الشاب بوسعيد الذي يؤكد أنه مستقبل الكرة الشلفية، وأتمنى بالمناسبة أن تعود فترة الراحة التي استفاد منها الفريق بالفائدة على الجميع". ------------- ملياني وزاوي اغتنما الراحة لزيارة فرنسا اغتنم قائد التشكيلة الشلفية سمير زاوي فرصة الراحة التي منحها المدرب إيغيل مزيان للاعبيه لزيارة عائلته الكبيرة في مدينة "مرسيليا"، والأمر نفسه بالنسبة إلى اللاعب المغترب في صفوف الجمعية كريم ملياني الذي تنقل هو أيضا إلى مسقط رأسه بفرنسا، على أن يعود الثنائي يوم غد الأربعاء أو الخميس على أقصى تقدير لاستئناف التدريبات مع المجموعة. منحة الحراش لم تصب بعد في أرصدة اللاعبين لم تقم إدارة جمعية الشلف وإلى حد كتابة هذه الأسطر بتسوية منحة التعادل الذي عاد بها الفريق من الحراش في الجولة الماضية، والسبب -حسب ما استقيناه- يعود إلى النتائج السلبية التي سجلها الفريق من قبل، خاصة أنه فرط في نقاط الفوز أمام اتحاد العاصمة بميدانه. وقال الرئيس مدوار في هذا الصدد في حديث سابق معه إنه كان يأمل لو فاز الفريق داخل الديار وانهزم خارجه وليس أن يتعادل بميدانه ويتعادل خارجه، لأن جمع ثلاث نقاط أفضل من جمع نقطتين من مبارتين. توقف البطولة يخدم كثيرا معمر يوسف وناصري من بين اللاعبين الذين سيستفيدون كثيرا من فترة الراحة التي ركنت إليها البطولة هذا الأسبوع، يوجد معمر يوسف وشريف ناصري اللذان كانا يعانيان من الإصابة، قبل عودتهما مؤخرا إلى التدريبات، وهي الراحة التي ستسمح دون شك باسترجاع الثنائي لكامل إمكاناته وتوفير حلولا للمدرب إيغيل مزيان. التشكيلة تعود غدا إلى التدريبات من المقرر أن تعود التشكيلة الشلفية إلى أجواء التدريبات يوم غد الأربعاء بداية من الساعة السادسة مساء بملعب محمد بومزراق للإنطلاق في مرحلة التحضيرات للتنقل الذي ينتظر التشكيلة إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة التي تدخل في إطار الجولة 12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. راحة ثلاثة أيام كافية في نظر إيغيل وقد اعتبر الطاقم الفني على لسان المدرب إيغيل مزيان أن منح لاعبيه راحة ثلاثة أيام تعتبر كافية ليسترجع أشباله لياقتهم ويتخلصوا من التعب الذي نال منهم نتيجة المجهودات المضنية التي بذلوها في لقاء مولودية بجاية الأخير، وطبعا مع توقف البطولة فإن الفرصة مواتية للجميع من أجل استعادة لياقتهم. إيغيل يطلب من الإدارة برمجة مباراة ودية الخميس طلب المدرب إيغيل مزيان من إدارة النادي أن تبحث عن منافس تواجهه الجمعية وديا يوم الخميس أو الجمعة القادمين، وهذا لكي تحافظ عناصره على المنافسة ويقف أكثر على قدرات بعض اللاعبين، خاصة منهم الشبان، حيث يبدو أن الفترة الأخيرة التي عرفت بروز الشبان في صورة الحارس صالحي، لاعب الوسط بوسعيد والمهاجمين حدوش وفرحي أن كان لها الأثر الإيجابي على إيغيل ليعيد النظر في الشبان الذين يملكهم الفريق، لعله يجد أوراقا أخرى يعتمد عليها مستقبلا. ----------- بدارو: "تأثرت كثيرا لسقوط لاعب الموب والفوز كان ثمينا" كيف هي أخبارك مع الراحة التي استفدتم منها؟ أنا بخير ما دام فريقي خرج في الجولة الاخيرة منتصرا داخل الديار، كما أن معنوياتنا صارت في السماء إثر تجاوزنا لمرحلة الضغط التي عشناها في السابق على ميداننا، حيث كنا نتفاوض بشكل جيد خارج الديار لكننا نجد صعوبة في التعامل مع منافسينا داخل قواعدنا. أما عن الراحة فهي في نظري جاءت في وقتها ليستعيد الفريق المصابين وتمكننا من الخروج قليلا عن الروتين يعني التدريبات والمنافسة فقط، ولكن عن نفسي أقول إنني لم أرتح بل ما أزال أتدرب على انفراد للمحافظة على لياقتي. وما تعليقك على الفوز على مولودية بجاية؟ الفوز جاء في وقته لأننا كنا بحاجة ماسة لوضع حد للتعثرات التي لحقت بنا في الجولات السابقة من البطولة على قواعدنا، كما أن النقطة التي عدنا بها من الحراش كان التزاما علينا أن نؤكدها على القواعد ونثبت في الوقت نفسه أنها لم تكن ضربة حظ لما عدنا بنتيجة إيجابية من البرج سابقا، ولهذا أعتقد أن إرادة اللاعبين كانت حاضرة ونجحنا في الأخير في إبقاء نقاط المباراة داخل قواعدنا. لكن منافسكم خلق صعوبات كثيرة لكم في اللقاء خاصة في الشوط الأول، هل من تعليق؟ هذا صحيح، فمولودية بجاية دخلت في نظري اللقاء بخطة دفاعية محضة محصنة الدفاع وبطريقة صعب علينا تجاوزها في الشوط الأول، كما اعتمدت في الوقت نفسه على الهجمات المعاكسة التي خلقت لنا بعض الصعوبات في المباراة، لكن في المرحلة الثانية كثفنا من الضغط على مرمى المنافس ومع التعليمات التي قدمها لنا المدرب وأيضا التغييرات التي كانت من قبله جاءت بنتيجة ووفقنا في الشوط الثاني بتسجيلنا لهدفين وإنهاء اللقاء لصالحنا. لاحظنا تأقلمك السريع مع الفريق ولعبك بحرية على الجهة اليمنى، رغم أنه ليس منصبك الأساسي، هل من توضيح؟ بالنسبة إلى تأقلمي مع الفريق فإن هذا الأمر لم يصعب عليّ كثيرا، خاصة مع تواجد لاعبين أصحاب خبرة مثل زاوي، ملياني، دحام، لخذاري والبقية، فضلا عن هذا فإنني من اليوم الأول لم أشعر أنني لاعب جديد على البطولة الجزائرية، بل لما تكن تثق في قدراتك فإن كل الصعاب ستزول. أما عن منصبي في الفريق فأكيد أن المنصب الذي أرتاح فيه هو في محور الدفاع، لكن حتى على الجهة اليمنى لم أجد إشكالا، بدليل أنني ألقى الثناء والإشادة من المدرب والأنصار، وهذا فخر كبير لي ويجعلني دوما أجتهد من أجل أن أكون في أحسن لياقة وفي أفضل حال لخدمة فريقي في أي منصب يريده مني المدرب. لو نتحدث عن لقاء بجاية وحادثة سقوط أحد لاعبي "الموب" على الأرض، شاهدنا أنك كنت أول من طلب إسعاف اللاعب، هل لك أن تصف لنا ما حدث؟ بكل صراحة عندما شاهدت لاعب "الموب" واقعا على الأرض وأنا كنت قريبا منه سارعت نحوه ونسيت اللقاء، لأن اللاعب بلع لسانه وبدأ لون وجهه يتغير فضلا عن عدم قدرته على الحركة، وهذا الأمر أثر فيّ كثيرا، وجعلني أسرع لطلب النجدة من طاقم الإسعاف وبقيت إلى جانبه وقلقت كثيرا لأجله، بل حتى لما غادر الملعب وانتهى اللقاء حاولت الاتصال به لأطمئن على صحته، وقد أخبروني أنه بخير، وقد حمدت الله على ذلك. يبدو أنك تأثرت لما جرى.. بالفعل، لأن صعب جدا أن ترى لاعبا كان إلى جانبك وإذا به يغمى عليه وتتغير حالته كل