لن يشارك الحارس الأول للجمعية ضيف لعمارة في المباراة القادمة التي تنتظر فريقه هذا السبت أمام مولودية الجزائر والسبب هو أن آخر التقارير الطبية بشأنه تؤكد أنه بدأ للتو يستعيد لياقته ويستحيل على الطاقم الفني المغامرة بصحة حارسه والاعتماد عليه في مباراة قوية مثل تلك التي ستجمعه ب"العميد" على ملعب عمر حمادي ببولوغين. يحتاج لبعض الوقت ليستعيد لياقته وسيكون حاضرا أمام الوفاق كما كشفت التقارير الطبيبة التي خضع لها ضيف لعمارة صبيحة أول أمس عند الطبيب إبراهيم صايبي أنه يحتاج لوقت إضافي ليتخلص نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، خاصة أن الاختبارات التي خضع لها تؤكد عدم قدرة ضيف على المشاركة في لقاء "العميد" وهو بحاجة إلى مزيد من الوقت ليستعيد كامل لياقته. وليطمئن الطاقم الطبي الأنصار أكد ل"الهدّاف" على لسان الطبيب إبراهيم صايبي أن ضيف سيكون حاضرا بصفة شبه رسمية أمام الوفاق في الجولة المتأخرة بين الفريقين والتي ستجرى الثلاثاء القادم على ملعب محمد بومزراق. ضيف: "أضيع لقاء أو لقائين أفضل من تضييع موسم كامل" وصرح صبيحة أمس ضيف لعمارة بخصوص تأكد عدم مشاركته في لقاء المولودية السبت القادم قائلا: "أنا شخصيا أعمل وأجتهد من أجل هدف واحد وهو أن أكون جاهزا ليوم المباراة، وإذا كان الطبيب قد قرر إعفائي وعدم المخاطرة بي فإن هذا لا يؤثر فيّ معنويا بل يشجعني ويجعلني أدرك أن الأشخاص الذين أعمل معهم يخافون على صحتي، لهذا فشخصيا أفضل أن أضيع لقاء أو لقاءين في البطولة على أن أضيع موسما كاملا". صالحي في أحسن لياقة وسيحتفظ بمكانته أمام "العميد" الملاحظ على حصة الإستئناف هي الجاهزية التي كشف عنها حارس الآمال صالحي عبدو، والذي أظهر من خلال الحصة التدريبية أنه تعافى تماما ويوجد في لياقة جيدة وعلى أحسن ما يرام، وهو ما من شأنه أن يرشحه ليحافظ على مكانته أساسيا في المباراة القادمة التي تنتظر الفريق هذا السبت أمام مولودية الجزائر على ملعب عمر حمادي ببولوغين. حمزاوي يسترجع لياقته ولكن سيبقى احتياطيا ودائما فيما يخص قضية حراسة المرمى فقد شهدت حصة الإستئناف عودة الحارس الثاني عمار حمزاوي بشكل طبيعي إلى التدريبات واندمج وأدى كل التمارين مع زملائه في صورة تؤكد تعافيه الكلي من الإصابة التي كان يعاني منها والتي أبعدته عن فريقه لمدة تفوق ثلاثة أسابيع، لكن يبقى أمر مشاركته في لقاء السبت غير وارد أساسيا وإنما سيدخل اللقاء احتياطيا بنسبة كبيرة. ودائما فيما يخص عودة المصابين فإن الحصة شهدت دخول المدافع المحوري الشاب صالح نور الإسلام مع المجموعة مؤكدا ما كشف عنه وما قدمه في الحصة أنه تعافى وصار جاهزا للعودة إلى المنافسة. ملياني يستنفد العقوبة وسيكون حاضرا هذا السبت ستكون مباراة هذا السبت بالنسبة إلى اللاعب المغترب كريم ملياني فرصة هامة للكشف عن إمكاناته والتأكيد بأنه قام بالاختيار الصائب بحمله ألوان جمعية الشلف، وهو الفريق الذي صبر عليه وعلى العقوبة التي جاء بها من فرنسا، حيث استنفد نهار أمس العقوبة التي سلطت عليه، ولهذا سيكون بنسبة كبيرة حاضرا في مباراة "العميد" يوم السبت، أما عن دخوله أساسيا أو احتياطيا فهذا الأمر الفصل فيه بيد المدرب إيغيل مزيان. بن طوشة يتعافى كلية ويؤكد جاهزيته حتى وإن كان ملياني استنفد العقوبة فإن هناك احتمال أكبر ليبقى في الاحتياط والسبب هو أن زميله في الجمعية معمر بن طوشة استرجع كامل لياقته وصار جاهزا وعلى أتم الإستعداد للعودة إلى المنافسة، بعد غيابه عن فريقه في مبارتيّ شبيبة بجاية وأمل الأربعاء، حيث أكد اللاعب في حديث معه أنه صار جاهزا وبإمكان المدرب إيغيل مزيان الاعتماد عليه دون أي إشكال. "نانا"، عرابة والصيد في صراع على منصب الظهير الأيمن إذا كانت أغلب المناصب في التشكيلة الشلفية تعرف تنافسا بين اللاعبين، فإن المنصب الأكثر والأشد منافسة هو في الدفاع وبالضبط في الجهة اليمنى، حيث احتدم الصراع في المدة الأخيرة بين المدافع البينيني "بدارو نانا" واللاعب السابق لرائد القبة ابراهيم صيد، ليضاف إلى الثنائي اللاعب الشاب نعاس عرابة الذي قدم وجها طيبا في لقاء "الزرقاء" الأسبوع الماضي، وصار من المنافسين ل صيد و"نانا" على منصب أساسي في الفريق. الإستقرار يتواصل في الهجوم على العكس من ذلك فإن الإستقرار في المدة الأخيرة ميز خط وسط الميدان الهجومي والهجوم أيضا، حيث حافظ مسعود محمد على لياقته والأمر نفسه مع ساعد تجار، بينما أمور المهاجمين هي كما يقال في الإيجاب، طالما أن دحام، حدوش، مرزوقي، حاجي وفرحي كلهم يوجدون في ظروف صحية جيدة ويوفرون حلولا كثيرة للمدرب إيغيل لاختيار الأحسن وفق الرسوم والنظم التكتيكية التي يريد تطبيقها. دحام، تجّار وضيف يعودون إلى بولوغين ستشهد مباراة السبت عودة ثلاثة لاعبين إلى عقر الديار والأمر يتعلق بكل من دحام نور الدين الذي قضى موسمين في اتحاد العاصمة ولعب أيضا من قبل لمولودية الجزائر، تجّار ساعد الذي لعب العام الماضي مع الاتحاد وأيضا الحارس ضيف لعمارة مع الفريق نفسه، وطبعا عودة الثلاثي إلى "قلعة" بولوغين ستمثل حدثا بالنسبة إليه، رغم أنه لن يواجه الاتحاد وإنما المولودية. علي حاجي: "لم لا أكرر ما فعلته قبل موسمين في بولوغين" في حديث جمعنا بالمهاجم كريم علي حاجي حول مباراة هذا السبت وإمكانية عودة الفريق بنتيجة إيجابية من هناك أمام مولودية الجزائر، قال علي حاجي وبثقة كبيرة في النفس: "العام الماضي ورغم كثرة المشاكل التي عشناها إلا أننا عدنا بالتعادل من ملعب 5 جويلية، وقبلها كنا قد تفوقنا على المولودية في بولوغين وأنا من سجلت، لهذا أتمنى هذه المرة أن أكرر ما فعلته قبل موسمين ويحالفني الحظ لقيادة فريقي لفوز جديد في بولوغين". ----------------------- الجمعية تنتظر نتائج الطعن في عقوبة إيغيل وأنظار الشلفاوة تتوجه إلى لقاء "العميد" ما تزال إدارة جمعية الشلف تنتظر نتائج الطعن الذي تقدمت به إلى لجنة الإنضباط التابعة للفدرالية الجزائرية لكرة القدم بخصوص العقوبة التي سلطت في حق مدربها إيغيل مزيان، بعد التقرير الذي رفعه ضده الحكم بوستر في مباراة شبيبة بجاية لحساب الجولة الثالثة، وأمل الإدارة الشلفية أن تقلص العقوبة من ثلاثة أشهر إلى عدد قليل من المباريات، لأنها ترى في مدربها مظلوم ويجب إنصافه سريعا. مدوار تحدث مع لكارن ويعلق آمالا عريضة على انصاف إيغيل صحيح أن العقوبة التي سلطت في حق إيغيل مزيان قاسية خاصة أنه لم تصدر عنه تصرفات أو كلام جارح في حق الحكام الذين كلفوا بإدارة لقاء فريقه أمام شبيبة بجاية، بل كان حسب صور التلفزيون ضحية لاستفزازات الحكم الرابع "مريض"، ولهذا السبب ارتأى مدوار الحديث شخصيا مع رئيس لجنة الحكام بلعيد لكارن من أجل إنصاف مدربه وتخفيف العقوبة. ستة أشهر ليست سهلة وسكوت إيغيل لا يعني أنه راض أما عن العقوبة فهي ليست خفيفة، خاصة لما نعلم أن إيغيل سيبقى بعيدا عن فريقه لمدة ثلاثة أشهر كاملة (عودته مقررة في الرابع من شهر ديسمبر) بينما الثلاثة أشهر الأخرى فهو يبقى دوما تحت التهديد، وأي تصرف خاطئ أو سلوك بسيط منه ضد الحكام سيكلفه غاليا، ولهذا فإن إدارة الشلف لم تعتبر فقط أن عقوبة ثلاثة أشهر قاسية وإنما وضع مدربها تحت طائل التهديد بعقوبة قاسية أخرى هو الأخطر.. كما أن سكوت إيغيل مزيان وعدم رده على العقوبة أو التعليق عليها مثلما صرح به ل"الهدّاف" في عدد سابق لا يفسر إطلاقا أنه راض بالعقوبة وإنما إيغيل تحلى بالحكمة ورفض أن تلصق التهمة به في حال رد عنيف منه على العقوبة. الإدارة ترتقب تخفيف العقوبة إلى شهر أو بعض اللقاءات فقط وحسب ما فهمناه من مسيري جمعية الشلف حول العقوبة والطعن الذي تقدمت به للجنة التحكيم، فهي تدرك جيدا أن اللجنة لن تلغي العقوبة بل ستخفضها بنسبة كبيرة، وهذا ما تتمنى إدارة الشلف أن يحدث فعلا، وكما جاء على لسان المدير العام ومسؤول الإدارة عبد القادر وهاب فإن إدارة فريقه تترقب تخفيف العقوبة إلى شهر أو بعض اللقاءات فقط، طالما أن المدرب الوطني السابق كان مظلوما والتقارير التي رفعت ضده لم تكشف السبب الحقيقي وراء ردة فعله تجاه الحكم مريض. مدوار: "تقرير بوستر هو الذي ضخم الأمور وثقتنا كبيرة في لكارن لينصف مدربنا" ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم شركة "أسود الشلف" عبد الكريم مدوار عن القضية بأن الحكم الرئيسي بوستر هو من صب الزيت على النار -حسبه- برفعه تقرير ثقيل ضد المدرب إيغيل مزيان وتدوينه في التقرير أن إيغيل هو من حاول الاعتداء على الحكم الرابع مريض، وقال مدوار: "تقرير بوستر هو من ضخم الأمور وبدل أن يقف مع الحق وقف مع زميله، لكن من جهتنا لن نسكت بل رفعنا شكوى وتظلما لدى لجنة التحكيم وثقتنا كبيرة في رئيسها بلعيد لكارن لينصف مدربنا ويعيد لنا حقنا الضائع". اللاعبون يتضامنون مع مدربهم ويأملون رفع العقوبة وفي حديث جمعنا بعدد من اللاعبين حول العقوبة التي سلطت في حق مدربهم إيغيل مزيان فقد كان هناك إجماع وسط زملاء مسعود محمد على أن عقوبة لجنة الإنضباط قاسية جدا في حق مدربهم، خاصة أن كل ما فعله مدربهم في مباراة بجاية هو الدفاع عن نفسه والرد على استفزازات الحكم الرابع، ولهذا يأمل اللاعبون أن ترفع العقوبة عن إيغيل ويكون بإمكانه قيادة الفريق من خط التماس وليس من المدرجات. الشلفاوة يتمنون الفوز على "العميد" للرد على "الخلاطين" ومن جهة أخرى كان لوقع العقوبة التي سلطت في حق إيغيل مزيان أثرها وسط الأنصار، حيث استغربوها وفي الوقت نفسه كشفوا عن ثقتهم الكبيرة في إدارة النادي للدفاع عن مدربها. وبعيدا عن هذا، فإن البعض اعتبر أن الحل الوحيد للرد على من يحاول ضرب استقرار التشكيلة الشلفية هذا الموسم سواء من داخل الشلف أو من خارجها يجب الرد عليه ووضعه عند حده بتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة القادمة أمام مولودية الجزائر، وجميع "الشلفاوة" يتمنون أن يكون اللاعبون رجالا فوق الميدان هذا السبت ويهدوا الفوز لمدربهم ولكل من يحمل حقدا –حسب الأنصار- تجاه الفريق. ------------------------------------- ضيف اكتفى بالركض في حصة الاستئناف اكتفى الحارس ضيف عمارة في حصة الإستئناف التي جرت عشية أول أمس بالركض حول جوانب الملعب لما يقارب نصف ساعة فقط، وهذا بعد راحة طويلة دامت ثلاثة أسابيع كاملة بقي فيها بعيدا عن الفريق بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى العضلات المقربة، والتي تلقاها في لقاء الجولة الثالثة أمام شبيبة بجاية التي جرت يوم الرابع سبتمبر الجاري. الشلفاوة سألوا عنه وتمنوا له العودة السريعة وبما أن ضيف لم يباشر حصة أمس مع زملائه في التوقيت نفسه، بل تأخر عنهم بقرابة ربع ساعة ليقوم من كرسي الاحتياط ويبدأ الركض فقد شد بذلك أنظار العدد القليل من الأنصار الذين تابعوا الحصة التدريبية، حيث وعندما كان ضيف يركض حول جوانب الملعب كان يسمع من المدرجات الأنصار ينادون عليه ويتمنون له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الفريق. تجّار ودحام تأخرا عن حصة الإستئناف تأخر ساعد تجار ونور الدين دحام عن مباشرة الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أول أمس على ملعب محمد بومزراق، حيث لم يحضر اللاعبين في الوقت ما أثار في البداية استغراب كل من تابع الحصة، بل الجميع توقع غياب الثنائي، قبل أن يطل دحام وتجار في اللحظات الأخيرة عن نهاية الحصة التدريبية ويدخلا أرضية الميدان. وصلا مع نهاية الحصة وإيغيل اجتمع بهما وقد وصل الثنائي السابق ذكره مع نهاية الحصة التدريبية، وتوقعنا وقتها أن يقوم إيغيل بطرده وإعادته من حيث أتى، لكن إيغيل لم يقم بذلك بل اجتمع بالثنائي لبعض الدقائق القليلة وبعدها طلب من اللاعبين الركض حول جوانب الملعب. وحسب ما فهمناه من خلال حديثنا للمسيرين وسؤالنا عن سبب غيابهم، فإن التفسير الوحيد الذي لقيناه هو أن الثنائي كان يعتقد أن الحصة تنطلق في الساعة السابعة مساء وليس السادسة وهذا هو السبب الذي عطّل وصوله في الوقت إلى التمارين. لخذاري وصل متأخرا بنصف ساعة إلى التدريبات لم يكن دحام وتجار الوحيدين من تأخرا عن حصة الإستئناف بل سبقهما إلى ذلك المدافع عادل لخذاري الذي وصل قبل الثنائي السابق ذكره متأخرا بنصف ساعة تقريبا إلى الملعب، ليتقدم من المدرب إيغيل مزيان ويشرح له أسباب تأخره مرجعا السبب لانتقاله في اليوم نفسه من مسقط رأسه ببسكرة تجاه مدينة الشلف، وازدحام الطريق هو من اضطره للتأخر عن موعد التمارين، ليتقبل إيغيل أعذار مدافعه ويتركه بعدها يدخل في التمارين مع المجموعة. حصة الاستئناف كانت خفيفة ودامت ساعة واحدة كانت حصة الاستئناف التي برمجها عشية أول أمس المدرب إيغيل مزيان خفيفة ولم يجهد فيها لاعبيه كثيرا، بل برمج تمارين للإسترجاع فقط من خلال ترك لاعبيه في البداية يركضون حول جوانب الملعب لمدة تقارب ربع ساعة، وبعدها طبق عملية الإحماء وتسخين العضلات، ثم تمرين "تنس الميدان"، وبعدها ركض خفيف لتختتم الحصة التي دامت ساعة واحدة بتمارين أخرى تخص إرخاء العضلات. أجواء حيوية كبيرة في التدريبات رغم أن الحصة التدريبية لم تكن ثقيلة ولم يبرمج خلالها إيغيل تمارين خاصة لعناصره، إلا أن ما لاحظناه في الحصة هي الحيوية الكبيرة التي تسود المجموعة، في صور توضح ارتفاع معنويات التشكيلة ورغبتها الشديدة لتقديم مباراة قوية وكبيرة في الجولة القادمة التي تنتظرها من البطولة. "نانا" وملياني لا يفترقان والشبان خلقوا تكتلا الملاحظ على التمارين أو حتى خارج التدريبات أن اللاعب المغترب كريم ملياني والمدافع الدولي البينيني "بدارو نانا" لا يفترقان سواء في الملعب أو خارجه، وهذا ما وقفنا عليه في مدينة الشلف، حيث يتجول الثنائي دوما جنبا إلى جنب. ومن جهة أخرى لاحظنا على التدريبات أن هناك تكتلا بدأ يحدث في الفريق بين اللاعبين ولكن في الإطار الرياضي، حيث نجد أن العناصر القديمة وأصحاب الخبرة يتحدثون مع بعضهم البعض، بينما الشبان ومن تمت ترقيتهم إلى الأكابر فإنهم يشكلون بدورهم مجموعة. إيغيل تلقى زيارة خاصة من أحد أصدقائه تلقى المدرب إيغيل مزيان على هامش حصة الإستئناف التي خاضتها التشكيلة الشلفية عشية أول أمس زيارة خاصة من أحد أصدقائه القدامى، والذي زاره في الملعب وبقي إلى جانب إيغيل مدة من الزمن في كرسي الاحتياط يتجاذبان أطراف الحديث، قبل أن يترك الزائر إيغيل ويغادر ليواصل المدرب الشلفي عمله مع المجموعة، وهي الزيارة التي فرح بها إيغيل كثيرا، بدليل الابتسامات والقهقهات التي كانت تصدر منه. ------------------------- اللاعبون في انتظار وفاء مدوار بالتزاماته مع المنح تنتظر العناصر الشلفية إيفاء إدارة النادي بالوعود التي قطعتها على نفسها بتسوية ما يدينه اللاعبون من منح مترتبة على الفوز على شباب بلوزداد وأمل الأربعاء في الجولتين الثانية والرابعة على التوالي، وأيضا التعادل الذي عاد به الفريق من بجاية أمام الشبيبة المحلية في الجولة الثالثة، وتصل في المجموع قيمة المنح أزيد من عشرة ملايين لكل لاعب. التشكيلة تدين بثلاث منح لم تر منها شيئا ورغم أن الفريق في بداية الموسم وكان بوسع الإدارة تسوية المنح في وقتها مثلما كانت تنوي فعله قبل انطلاقة الموسم، فإن الأمور اختلطت عليها وتراكمت عليها بشكل تدريجي الديون لتجد نفسها اليوم أمام ثلاثة منح يدين بها اللاعبون ولم تقم بتسوية ولا واحدة منها، وهذا ما جعل القلق يتسرب لنفسية اللاعبين، خاصة أن البعض منهم لا سيما الشبان لم يستفيدوا من تحفيزات من قبل. رفع المعنويات يتطلب التزام الإدارة بوعودها ومما لا شك فيه فإن للجانب المادي دور بالغ لرفع معنويات اللاعبين وإلا كيف نفسر الأموال الطائلة التي تصرف من أجلهم قبل انطلاقة الموسم لا لشيء سوى لإرضائهم وإقناعهم بحمل ألوان الفريق، وفي الوقت الذي بدأت فيه النتائج تكون إيجابية وتقنع الإدارة، بقيت تتفرج ولم تتحرك لتحافظ على معنويات لاعبيها وتزيدهم إصرارا على تقديم أفضل ما لديهم. لقاء "العميد" يستدعي التفافا خاصا من الجميع وبما أن التشكيلة مقبلة على مباراة هامة وكبيرة أمام منافس لا يتكلم بالملايين وإنما بالملايير لأن الشركة التي تموله هي الأولى في الجزائر وكما يسميها الشلفاوة "البقرة الحلوب" سوناطراك، فإن على الإدارة أن تقدم على الأقل منحة أو اثنتين ترفع بهما معنويات لاعبيها قبل الموعد الذي ينتظرهم هذا السبت على ملعب عمر حمادي ببولوغين. وليس هذا فقط بل لالتفاف الأنصار حول فريقهم له دور كبير لرفع معنوياتهم وتحفيزهم على بذل قصارى جهدهم أمام "العميد". ------------