فند نبيل غيلاس الرواية الرسمية التي تتحدث عن تعرضه لنزلة برد حادة، ما دفع الطاقم الفني بقيادة وحيد حليلوزيتش إلى إعفائه من التحضيرات الجارية للقاء بوركينافاسو مع تعويضه ب رفيق جبور، حيث أكد في تصريحات مقتضبة نقلها موقع "لا غازيت دي فوناك" أنه تعرض لضربة قوية خلال التدريبات تسببت في تشكل كدمة كبيرة على مستوى الفخذ، وقد صرح مهاجم بورتو بهذا الخصوص: "أعاني من إصابة على مستوى الفخذ، لقد تشكلت كدمة كبيرة جدا في الفخذ بعد ضربة تلقيتها من أحد الزملاء خلال التدريبات، حاليا أنا في طريقي إلى بورتو عبر مدينة مرسيليا لإجراء فحوصات معمقة ومباشرة العلاج"، يذكر أن المصدر تحدث مع غيلاس عبر أحد أفراد عائلته لدى حلوله بمدينة مرسيليا. "لا أتلاعب بالانضباط، أحترم الطاقم الفني وسأعود لمشاهدة اللقاء" ورفض غيلاس جملة وتفصيلا الأنباء الرائجة عن كون الأسباب الانضباطية وراء إعفائه من مباراة السد المؤهلة لنهائيات كأس العالم، حيث أكد أنه لا يتلاعب تماما بمثل هذه الأمور ويعتبرها من بين المقدسات التي يجب عدم التغافل عنها تماما، حيث قال: "لا أسمح لنفسي تماما بتجاوز الأمور الانضباطية، أحترم كثيرا المنتخب الوطني لذا فأنا لا أتلاعب بمثل تلك الأمور"، وتابع غيلاس حول عزمه العودة إلى الجزائر يوم اللقاء على أقصى تقدير لدعم زملائه من المدرجات، ما يعتبر دحضا قاطعا لاتهامه بتجاوز الأسس الانضباطية التي فرضها "كوتش وحيد"، حيث قال: "لا بد لي من السفر إلى بورتو لفحص الإصابة حتى أعود في الوقت المناسب وأشاهد مباراة بوركينافاسو يوم الثلاثاء المقبل، أتمنى حظا موفقا لزملائي". الصحافة البرتغالية تشير إلى الضربة التي تلقاها غيلاس من جانبها، أولت الصحافة البرتغالية اهتماما بالغا لعودة غيلاس خائبا إلى مدينة بورتو بعد أيام قليلة من توجيه الدعوة إليه لدخول تربص "الخضر"، فبعد أن دار جدل واسع عبر وسائل الإعلام الجزائرية حول أحقية نجم موريرينس السابق بالدعوة، وهو الذي شارك في مناسبات نادرة جدا مع "دراغاو" هذا الموسم، تكون معنوياته قد ضربت في مقتل بعد إعفائه من اللقاء سواء بسبب الإصابة كما أشار أو إلى أمور أخرى، وقد نقلت صحيفة "ريكورد" الشهيرة تصريحات غيلاس وكذا الإشارات عن وجود مشاكل انضباطية حالت دون استمرار غيلاس وتعويضه ب رفيق جبور.