كان لنا حديث مطول مع الرجل الأول في شبيبة القبائل الرئيس محند شريف حناشي على هامش الحصة التدريبية التي أجراها زملاء الحارس عسلة تحت إشراف المدرب عز الدين آيت جودي أمسية أول أمس.. وقد تطرق حناشي في حديثه إلى مختلف النقاط المتعلقة بفريقه، من بينها تأكيده أنه جد راض عن المشوار الذي قدمه فريقه إلى حد الآن منذ انطلاق الموسم بدليل احتلال الكناري المرتبة الأولى حاليا رفقة وفاق سطيف قبل أربع جولات من نهاية مرحلة الذهاب، والتي لا يريد تضييعها بسهولة، وبصراحته المعهودة، أكد الرئيس حناشي قائلا: "نحن نؤدي مشوارا طيبا إلى حد الآن، فالطاقم الفني يقوم بعمل كبير وذلك أعطى ثماره بالنظر إلى كل النتائج الإيجابية المحققة منذ بداية الموسم، أؤكد للجميع أننا نهدف إلى التتويج بلقب البطولة هذا الموسم وهذه أولوية بالنسبة لنا، شخصيا أعتبر ذلك هدفا رئيسيا للفريق ونرغب في إدخال الفرحة في قلوب جمهورنا وإسعاده". "أنا في اتصال دائم مع آيت جودي للحديث عن عملية الاستقدامات" ومع اقتراب نهاية مرحلة الذهاب، فإن النقطة التي تشغل الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر تكمن في تدعيم صفوف النادي في هذا الميركاتو، وبعد ضمان خدمات المهاجم الليبي محمد زعبية، أكد حناشي أن ملف الاستقدامات مازال مفتوحا والإدارة في انتظار لاعبين آخرين جدد، موضحا أن عملية الاستقدامات يقودها هو ومدربه آيت جودي، وقال: "أريد التأكيد أن ملف الاستقدامات يسير في الطريق الصحيح باهتمامي شخصيا وبمساعدة المدرب آيت جودي الذي أنا على اتصال دائم به يوميا، نحن ندرس أدق التفاصيل المتعلقة بهذا الملف للقيام باستقدامات نوعية وجلب لاعبين قادرين على تقديم الإضافة اللازمة للفريق، ولن نتأخر في اتخاذ القرارات النهائية". "الإدارة القبائلية هي التي تتكفل دائما بالجانب المالي لعملية الاستقدامات" نقطة أخرى مهمة تحدث عنها الرئيس حناشي متعلقة بعملية الاستقدامات، ويتعلق الأمر بالجانب المالي المخصص لهذه العملية، وأضاف الرئيس حناشي في السياق ذاته قائلا: "كنت دائما أقول أن الفريق مستعد لتوفير كل الإمكانيات المالية اللازمة للقيام باستقدامات نوعية في الميركاتو، لكن أريد أن أوضح أنه إلى حد الساعة ليس هناك أي مسير ساهم في عملية الاستقدامات من جيبه، عكس ما أكدته بعض وسائل الإعلام حين قالت أن بعض المسيرين يساهمون في جلب اللاعبين، فالإدارة القبائلية هي التي تتكفل دائما بالجانب المالي لعملية الاستقدامات". "إذا كان هناك مسيرون يرغبون في المساعدة فمرحبا بهم" في المقابل، لم يغلق الرئيس حناشي أبواب تقديم يد المساعدة المالية في وجه المسيرين حتى يضمن جلب لاعبين في المستوى قادرين على تقديم الإضافة اللاّزمة، إذ صرح في هذا الشأن قائلا: "إذا كان هناك مسيرون قادرون على تقديم يد المساعدة من الناحية المالية من أجل الظفر بخدمات خيرة اللاعبين الذين نحتاجهم فرمحبا بهم، كل ما يهمنا في الوقت الراهن هو كما قلت ضمان استقدامات نوعية من أجل لعب الأدوار الأولى". "لم أتحدث بعد مع آيت جودي عن قائمة اللاعبين المسرحين في الميركاتو" كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عملية الاستقدامات وتسريح اللاعبين في الميركاتو في الأيام القليلة الماضية، لذلك أصر الرئيس حناشي أن يقدم توضيحات بخصوص هذه النقطة، إذ صرح قائلا: "بصراحة استغربت كثيرا لما رأيت أن هناك معلومات عن مغادرة بعض اللاعبين للفريق في الميركاتو، فبعض وسائل الإعلام كشفت حتى عن أسماء بعض اللاعبين، وبصفتي رئيس لشبيبة القبائل يمكنني التأكيد أنه إلى حد الساعة لم أتحدث بعد مع المدرب آيت جودي حول مسألة قائمة المسرحين ولم نعقد أصلا اجتماعا لمناقشة هذا الموضوع، إلى حد الآن لا يوجد أي لاعب مسرح، وأكيد أنه بالنظر إلى عملية الاستقدامات سيكون بالضرورة لاعبون سيغادرون الفريق في الميركاتو، لكن ليس هناك أي لاعب مسرح بصفة رسمية". "على الفريق أن يواصل العمل في هدوء طيلة الموسم" من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أن عدم التطرق إلى مسألة المسرحين يعود إلى رغبة الإدارة في الحفاظ على استقرار الفريق ووتيرة الانتصارات المحققة إلى حد الآن، موضحا ذلك في قوله: "على الفريق أن يواصل العمل في الهدوء التام ليس خلال الجولات الأربع المتبقية من مرحلة الذهاب وإنما طيلة موسم كامل، الحمد لله الشبيبة استرجعت استقرارها وتلعب الأدوار الأولى، علينا تفادي ضرب استقرار اللاعبين وجلعهم يفكرون في أمور أخرى يمكن أن تفقدهم التركيز على عملهم". "لم أتنقل إلى فرنسا من أجل معاينة بعض اللاعبين المغتربين" نفى الرجل الأول في الشبيبة أن يكون قد تنقل إلى فرنسا من أجل معاينة والتفاوض مع بعض اللاعبين المغتربين قصد استقدامهم في الميركاتو، وأكد في هذا الشأن قائلا: "لقد سافرت إلى فرنسا لأسباب شخصية محضة، وليس من أجل الدخول في مفوضات مع اللاعبين المغتربين مثلما أكدته بعض الصحف". "الوزارة هي التي ستهتم بتدعيم كل الأندية إلى غاية 2018" أما فيما يتعلق بملف الوضعية المالية بالنسبة لجميع الأندية الجزائرية التي تشتكي من ضعف الإمكانيات لتغطية حاجياتها، كشف الرئيس حناشي قائلا: "كان لنا لقاء مع ممثل لوزير الشباب والرياضة وقد تطرقنا إلى مختلف المواضيع ،وعلى رأسها مسألة تدعيم الدولة للأندية الجزائرية، أؤكد للجميع أن الوزارة ستتكفل بتدعيم الفرق إلى غاية 2018 وخلال هذه الفترة، على الأندية أن تحضّر نفسها للمرحلة الجديدة وهي مرحلة تمويل نفسها بنفسها، ونحن في الشبيبة باشرنا دراسة هذه النقطة بجدية". "الدولة ستهتم بإنشاء مراكز التكوين بداية من شهر ديسمبر المقبل" نقطة خرى تم التطرق إليها مع ممثل وزير الشباب والرياضة مؤخرا تتعلق بإنشاء مراكز التكوين عبر مختلف أنحاء الوطن، إذ أكد الرئيس حناشي في هذا الشأن قائلا: "كان من المفترض أن تهتم الدولة ب80 بالمائة من المبلغ الإجمالي لإنشاء مراكز التكوين، والأندية تضيف 20 بالمائة المتبقية، لكن هذا الاتفاق الأولي لم يساعد العديد من الأندية التي تعاني من أزمات مالية، لذلك تم اقتراح وسيلة أخرى تقتضي بتكفل الدولة بكل تكاليف إنشاء مراكز التكوين والهياكل القاعدية، وبعد أن تنتهي الأشغال تصبح هذه المراكز ملكا للدولة وسيكون على الأندية تسييرها فقط". "راض عن العمل الذي قام به الفريق خلال فترة توقف البطولة" وعاد الرئيس حناشي للحديث عن التحضيرات التي قامت بها الشبيبة خلال فترة توقف البطولة لمدة أسبوعين، والتي تضمنها مباراتين وديتين، إذ أكد قائلا: "أنا راض جدا عن العمل الذي قام به الفريق تحت إشراف الطاقم الفني، فالأجواء السائدة مطمئنة للغاية واللاعبون يريدون البقاء في هذه الديناميكية والاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية". "سنتنقل إلى الحراش بنية الحفاظ على صدارة الترتيب" أما فيما يتعلق بالمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري هذا السبت أمام اتحاد الحراش، فقد كشف الرئيس حناشي قائلا: "المباريات التي تجمع بين الشبيبة والحراش تكون دائما قوية وصعبة للغاية، المهمة لن تكون سهلة المنال أمام فريق سجل عودة قوية في الآونة الأخيرة، لكن هذا السبت سنتنقل إلى ملعب المحمدية بتحقيق هدف واحد، وهو العمل على الحفاظ على صدارة الترتيب وعدم تضييعها مجددا". "اللاعبون استلموا أجرة شهر نوفمبر مقدَّمة" وفيما يتعلق بالعمل الذي تقوم به الإدارة من أجل تحفيز اللاعبين، أكد حناشي أن اللاعبين لا يحق لهم التذمر من الناحية المالية، وصرح قائلا: "اللاعبون استلموا أجرة شهر نوفمبر مقدمة، فقد تم إيداع الأموال في حساباتهم البنكية قبل نهاية الشهر الحالي، يمكنني التأكيد أنه ليس هناك أي تأخير في هذا الجانب، فالإدارة القبائلية تفعل المستحيل حتى تسوي دائما مستحقات اللاعبين عن آخرها حتى ننجح في سياستنا". "أطلب من الأنصار أن يواصلوا مساندتهم الفريق لأن اللاعبين بحاجة إليهم" وقبل نهاية حديثه، ارتأى الرئيس حناشي أن يوجه رسالة مباشرة إلى الجمهور القبائلي الذي يعتبره قوة الفريق هذا الموسم، بفضل مرافقته الشبيبة في مختلف الملاعب الجزائرية بغض النظر عن تيزي وزو، وصرح في هذا الشأن قائلا: "أطلب من الأنصار أن يبقوا دائما وراء الفريق ويساندوه حتى آخر لحظة، دعمهم لنا يعتبر في غاية الأهمية لأن اللاعبين في أمس الحاجة إليهم، ومن جهتنا نريد أن نهديهم اللقب رقم 15 هذا الموسم". "أتمنى رؤية لاعب محلي يتوّج بالكرة الذهبية التي تنظّمها الهداف ولوبيتور" وفي ختام حديثه، تطرق الرجل الأول في الشبيبة إلى الحفل الذي تقيمه جريدتي "الهداف" و"لوبيتور" سنويا، وقد أصر حناشي أن يقدم رأيه الشخصي قائلا: "حسب رأيي أعتقد أنه من الأفضل وضع أسماء لاعبين محليين في قائمة المترشحين للتتويج بهذا اللقب الهام في الطبعات المقبلة للكرة الذهبية، أظن أن هناك العديد من اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية يستحقون أن يكونوا ضمن قائمة المتنافسين، وشخصيا لو تم أخذ هذا الاقتراح بعين الاعتبار سأصوت لصالح لاعب محلي من أجل تشجيع جميع اللاعبين المحليين".
حناشي سيعقد اجتماعا عقب مباراة الحراش لمناقشة العديد من القضايا قرر الرئيس محند شريف حناشي أن يعقد مع مدربه اجتماعا مباشرة بعد نهاية المباراة التي تنتظر فريقه يوم السبت أمام اتحاد الحراش، والهدف من هذا الاجتماع هو مناقشة العديد من القضايا الراهنة التي تتعلق بمستقبل شبيبة القبائل، لاسيما في ظل الظروف النتائج الإيجابية التي قادتها إلى اعتلاء الصدارة، كل هذه العوامل دفعت بالرئيس حناشي إلى اتخاذ قرار عقد الاجتماع مع المدرب آيت جودي، بالإضافة إلى عوامل أخرى سنحاول أن نتطرق إليها في هذا العدد. كان من المفروض أن يعقد الاجتماع مباشرة بعد لقاء البرج، لكن... وكان من المفروض أن ينعقد هذا الاجتماع مباشرة بعد المباراة التي جمعت الشبيبة بأهلي البرج قبل أسبوعين من الآن، إلا أن الانشغالات الكثيرة التي كانت تنتظر الرئيس حناشي من جهة واقتراب موعد مباراة المنتخب الوطني دفعت بالرئيس حناشي إلى تأجيل هذا الموضوع إلى غاية ما بعد مباراة اتحاد الحراش، وقد استغل الرئيس حناشي فرصة توقف البطولة والتحق بباريس لتسوية بعض الأمور الخاصة، قبل أن يعيد برمجة هذا الاجتماع عقب مباراة هذا السبت بالعاصمة. حناشي يريد أن يناقش آيت جودي أولا ما يتعلق بمسألة الاستقدامات من بين النقاط التي تطرح في الآونة الأخيرة على طاولة الإدارة القبائلية والتي تعتبر مسألة مهمة جدا بالنسبة للكناري، هو ما يتعلق بالاستقدامات التي ستدعم بها التشكيلة في هذا الميركاتو، فبعدما نجحت الشبيبة في التعاقد مع المهاجم الليبي محمد الزعبية، يريد الرئيس حناشي أن يناقش مرة أخرى هذه المسألة المتعلقة باللاعبين الذين سيستقدمون أيضا، خاصة في الوقت الذي يشترط فيه رئيس الشبيبة لاعبين مغتربين من العيار الثقيل، وإلا سيقوم بخطف بعض العناصر من البطولة الجزائرية وهو ما يريد معرفته من مدربه. النقطة الثانية ستكون حول قائمة المسرحين ووضع حد للكلام الذي يقال في الفترة الأخيرة أما النقطة الثانية التي يريد الرئيس محند شريف حناشي معالجتها مع المدرب آيت جودي في اجتماع الذي سيعقد عقب مباراة الحراش، هي تلك المتعلقة بضبط قائمة المسرحين بشكل نهائي ربحا للوقت، وكذا من أجل وضع حد للكلام الذي يقال في الفترة الأخيرة حول العديد من اللاعبين الذين رشحهم البعض لمغادرة الكناري، فرغم أن الرئيس حناشي فنّد كل الأسماء المتداولة مؤخرا، إلا أنه أكد أن عملية تسريح اللاعبين ستكون حتما بعد لعب لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، ولذلك يرى أن الوقت حان لإعداد القائمة النهائية قبل الإعلان عنها بعد مباراة شباب قسنطينة. ثالثا مناقشة مسألة التربص والإعداد له من الآن كما سيحاول الرئيس محند شريف حناشي في هذا الاجتماع أن يتطرق إلى مسألة التربص الذي ستجريه التشكيلة القبائلية، فرغم أن الرئيس محند شريف حناشي مقتنع اليوم بالتنقل إلى فرنسا إما باريس أو مرسيليا، إلا أنه يريد أولا أن يناقش الموضوع مع آيت جودي، خاصة أن هذا الأخير مقتنع بفكرة التنقل إلى المغرب أو تونس، ودون شك سيكون هذا الاجتماع حاسما فيما يخص مسألة التربص، والهدف منه هو الشروع في الإعداد له من الآن ربحا للوقت، ومن جهة أخرى يسعى الرئيس حناشي إلى عقد اجتماع أعضاء مجلس الإدارة لإعادة النظر في العديد من المسائل وللقيام بتقسيم مهام الأعضاء، فهناك من سيتكفل بإجراءات التربص وهناك من سيتكفل أيضا بعملية الاستقدامات، وكذا من أجل مناقشة قضية المساهمة في تسديد اللاعبين الذين سيستقدمون في هذا الميركاتو، مثلما كان متفقا عليه أثناء الاجتماع الأخير الذي انعقد بالعاصمة خصيصا في هذا الجانب.
آيت جودي برمج آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم مازالت التشكيلة القبائلية تتابع تحضيراتها واستعداداتها تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها هذا السبت أمام اتحاد الحراش في إطار الجولة 12 من بطولة القسم المحترف الأول، إذ استغل المدرب آيت جودي فرصة توقف البطولة لبرمجة تحضيرات شاملة ركز فيها على مختلف الجوانب مع العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة، وستجري التشكيلة القبائلية صبيحة اليوم آخر حصة تدريبية في تيزي وزو قبل التنقل إلى العاصمة، إذ ستكون هذه الحصة فرصة للطاقم الفني لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية والخطة المناسبة التي سيعتمد عليها في هذه المباراة المهمة. سيعلن عن قائمة 18 اليوم من جهة أخرى، سيكشف المدرب عز الدين آيت جودي بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة اليوم الجمعة عن قائمة 18 التي ستكون معنية بالتنقل إلى العاصمة لمواجهة اتحاد الحراش، ومن المنتظر أن يحافظ المدرب القبائلي على التعداد الذي واجه أهلي البرج في الجولة الماضية، إذ سيعمل على الحفاظ على استقرار التشكيلة دون إجراء تغييرات كثيرة، خاصة أن التعداد القبائلي أصبح مكتملا بعد عودة كل من عواج، يسلي وبزيوان الذين عادوا كلهم إلى أجواء المنافسة في المباراة الودية الأخيرة أمام رائد القبة، وهو ما أراح كثيرا المدرب آيت جودي. الإقامة في فندق أدغيغ ببرج الكيفان بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة اليوم، سيتوجه اللاعبون المعنيون بالتنقل إلى العاصمة مباشرة إلى المطعم من لتناول وجبة الغذاء قبل شد الرحال إلى العاصمة للدخول في تربص قصير المدة بفندق "أدغيغ" المتواجد في برج الكيفان، والذي سبق للكناري وأن أقام فيه الموسم الماضي كونه قريب من ملعب المحمدية بالحرّاش.
آيت جودي: "بوجنان طلب مني العودة وأكدت له أن أبواب الشبيبة مفتوحة أمامه" عبر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي عز الدين آيت جودي عن فرحته الكبيرة بالتأهل الذي حققه منتخبنا الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل، واعتبر هذا التأهل إنجاز بحد ذاته من الجميع، كما اغتنم الفرصة وتحدث عن عودة المحضر البدني كمال بوجنان إلى الشبيبة، إضافة إلى نقاط أخرى على غرار مباراة اتحاد الحراش، وقال بخصوص قضية عودة بوجنان: "بالنسبة لمسألة المحضر البدني كمال بوجنان، أقول أن هذا الأخير غادر الشبيبة بسبب بعض الانشغالات التي كانت تنتظره بإسبانيا، لكن بعدما سوى جميع انشغالاته اتصل بي وطلب مني العودة إلى الشبيبة، فرحبت بالفكرة وأكدت له أن أبواب الشبيبة مفتوحة أمامه وبإمكانه العودة إلى عمله". "من الضروري أن نعود إلى الانتصارات خارج القواعد" بعد ذلك عاد آيت جودي للحديث عن المباراة التي تنتظر أشباله غدا السبت أمام اتحاد الحراش، وأكد لنا أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة لكلا الفريقين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التحضيرات لم تكن خاصة على الإطلاق ولخص ذلك في قوله: "نعلم جيدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة لكلا الفريقين، وأريد أن أوضح أمرا وهو الشبيبة لم تقم بتحضيرات خاصة لهذا اللقاء بل كانت عادية جدا، شأنها شأن المباريات الأخرى، لكننا نريد أن نعود إلى سكة الانتصارات خارج القواعد، وعلى اللاعبين أن يفهموا ذلك حتى نستمر في درب النتائج الإيجابية ومحاولة الحفاظ على ريادة الترتيب، أعتقد أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية التي تنتظرهم وسيعملون كل ما في وسعهم حتى نعود من العاصمة بنتيجة إيجابية، أعتقد أن التحضيرات جرت في ظروف عادية جدا، إذ ركزنا على جميع الجوانب الضرورية ولم يبق الآن سوى أن يبرهن اللاعبون على قدراتهم يوم المباراة في الميدان، ثقتي فيهم كبيرة جدا وأتمنى أن يكونوا في يومهم ويحققوا الهدف الذي من أجله سنتنقل إلى الحراش". "الشبيبة متعودة على الضغط ويجب علينا أن نسيّر الأمور كما يجب" وفي سؤالنا عن ضغط المباراة على اللاعبين، رد آيت جودي بقوله: "أعتقد أن مسألة الضغط ليس وليدة هذه المباراة لأن الشبيبة منذ زمان متعودة على الضغط، فمهما كانت المرتبة التي تحتلها سواء في المرتبة الأولى أو الخامسة فالضغط موجود على اللاعبين، لكننا علينا أن نسيّر هذا الضغط بطريقة ذكية حتى يجتاز اللاعبون هذه المرحلة، لا أخشى هذا الجانب مطلقا". "على مسؤولي الكرة الجزائرية أن يستثمروا من تأهلنا إلى المونديال" ومثلما أشرنا إليه من قبل، كان مدرب الشبيبة عز الدين آيت جودي سعيدا جدا بالانجاز الذي حققه "الخضر" الثلاثاء الماضي بتأهلهم عن جدارة واستحقاق إلى مونديال البرازيل بعد تغلبهم على المنتخب البوركينابي، واستغل الناخب الوطني الأولمبي السابق الفرصة ليتحدث عن رويته لبعض الأمور التي لخصها في قوله: صراحة أنا سعيد جدا بالتأهل الذي حققه المنتخب الوطني وأهنئ الجميع بالمناسبة، لكن أقول للمسؤولين عن الكرة الجزائرية أنه يجب الاستثمار في هذا التأهل والعمل على تطوير الكرة الجزائرية، وإعادة النظر في العديد من الأمور حتى نكون في المستوى، ما الجدوى في أن تتأهل كل مرة إلى المونديال في وقت نحن بحاجة إلى العديد من الأمور التي تنقص الكرة الجزائرية؟". "تنقصنا الهياكل القاعدية والتكوين" وفي السياق نفسه، واصل مدرب الكناري عز الدين آيت جودي حديثه عن الكرة الجزائرية بعد الخطوة العملاقة التي قام بها "الخضر" إثر تدوين الجزائر في قائمة المنتخبات التي ستشارك في مونديال البرازيل، وتطرق هذه المرة إلى أهم الجوانب التي يجب على المسؤولين التركيز عليها، وقال في هذا الصدد: "الآن حان الوقت لنكون في مستوى هذا التأهل إلى المونديال، فالجميع على دراية أن الكرة الجزائرية تعاني كثيرا من نقص في الهياكل القاعدية والملاعب والتكوين، كما قلت من قبل حان الوقت للتركيز على هذه الجوانب الهامة حتى تتطور الكرة الجزائرية ونخطو خطوة عملاقة في هذا المجال، على المسؤولين عن الكرة الجزائرية أن يردوا الاعتبار لهذه المسائل ويبذلوا قصارى جهدهم ليساهموا في تطوير الكرة في بلادنا". "اللاعب المحلي أكد على إمكاناته ويجب أن يحظى بفرص أكبر" ولم يفوت مدرب "الكناري" فرصة حديثه عن المنتخب الوطني وأثنى على الدور الممتاز الذي لعبه اللاعبون المحليون في المباراة الفاصلة الأخيرة التي لعبها المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو، في صورة الحارس محمد أمين زماموش، خوالد إضافة إلى المهاجم سليماني (كان أساسيا قبل أن يحترف بالبرتغال) وتواجد علي ريال في القائمة، وأكد آيت جودي أن تواجد هؤلاء دليل قاطع على الإمكانات التي يتمتع بها اللاعب المحلي، وأضاف قائلا: "الشيء الذي لفت انتباهي في تأهلنا إلى المونديال هو الدور الممتاز الذي لعبه اللاعبون المحليون ومساهمتهم في هذا الانجاز، أعتقد أن الثقة التي وضعها فيهم المدرب حليلوزيتش منذ إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب كانت في محلها، والإمكانات الكبيرة التي أظهرها هؤلاء دليل على أن اللاعب المحلي يملك قدرات كبيرة يجب أن تستغل مستقبلا، كما ألح على ضرورة مواصلة منهم فرص أخرى لكي يؤكدوا على قدراتهم".
أجرى فحصا بالأشعة... أوكال يعاني من تمزّق عضلي وسيغيب قرابة شهر مثلما أشرنا إليه مسبقا، تعرض اللاعب الشاب الياس أوكال الذي تم ترقيته الصائفة الماضية إلى صفوف الأكابر لإصابة على مستوى الفخذ خلال المباراة الودية الأخيرة التي جمعت الكناري برائد القبة، جعلته لا يقوى على مواصلة اللعب نظرا لحدة الآلام، وبعد أن أجرى أوكال فحص بأشعة échogaphie أظهرت النتائج أنه يعاني من تمزق عضلي في الفخذ، وهو ما سيجعله مطالبا بالركون إلى الراحة التامة خلال أسبوعين كاملين مع الخضوع إلى العلاج المكثف، وحسب طبيب الفريق فإن اللاعب لن يتمكن من الاندماج مع المجموعة قبل حوالي شهر من الآن. أوكال: "سأخضع إلى العلاج المكثف وأرغب في الحصول على فرصتي" وفي هذا السياق، أكد اللاعب أوكال في حديث جانبي جمعنا به قائلا: "أنا جد مستاء من هذه الإصابة التي تعرضت لها وستبعدني عن الميدان لمدة طويلة، لن يكون لدي خيار آخر سوى اتباع تعليمات الطاقم الطبي المتمثلة في الركون إلى الراحة والخضوع إلى العلاج المكثف، سأعمل كل ما في وسعي حتى أسترجع كامل لياقتي البدني، وأحصل على فرصتي مع الفريق الأول، بعد أن وضعت الإدارة فيّ الثقة ورقتني إلى صفوف الأكابر".
مناجير إيبوسي حل بتيزي وزو منذ بضعة أيام حل وكيل أعمال هداف الشبيبة الكامروني ألبير إيبوسي منذ بضعة أيام بتيزي وزو، حيث جاء من أجل الاطمئنان على وضعية لاعبه في الشبيبة وتشجيعه على تقديم مجهودات أفضل لتطوير مستواه، وقد تابع المناجير الكامروني الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أول أمس إلى جانب بعض المسيرين وهو يفكر في قضاء بعض الأيام في تيزي وزو قبل العودة إلى فرنسا.
