يملك مهدي لحسن حظوظا وافرة للمشاركة في المباراة المقبلة لناديه خيتافي، والتي يحل فيها ضيفا على مالاغا سهرة بعد غد السبت في إطار الجولة السادسة عشر من الدوري الإسباني ، حيث يفتقد نادي الضاحية المدريدية لخدمات لاعبه بورخا فيرنانديز بسبب الإيقاف، وبالتالي فإن المدرب لويس غارسيا مضطر لتعويضه سواء بالدولي الجزائري أو بزميله ميشال، إذ سيحسم خياره من خلال التدريبات الأخيرة، علما أن لحسن شارك طوال 90 دقيقة بداية هذا الأسبوع في لقاء الكأس أمام جيرونا، أين منح فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية ل خيتافي، والتي غاب عنها منذ شهر أوت الفارط. قرار رحيله في الميركاتو الشتوي لن يتأثر وحتى إن منح لحسن فرصة للمشاركة أساسيا في اللقاء المقبل لفريقه، إلا أن ذلك لن يغير رأيه في الرحيل خلال الميركاتو الشتوي، خاصة وأن الدولي الجزائري سيظل من الخيارات الثانوية للطاقم الفني، وهو الذي لم يشارك سوى في 5 مباريات منذ بداية الموسم، حيث يبحث لاعب راسينغ سانتاندير السابق عن وجهة جديدة ليجد ضالته في اللعب بانتظام حتى يحتفظ بمكانته مع المنتخب الوطني، في ظل رغبة كل لاعب جزائري في إقناع الناخب وحيد حليلوزيتش بأحقيته في الحضور بنهائيات كأس العالم المقبلة، علما أن صاحب 29 عاما كان قد أكد قراره بتغيير الأجواء في وقت سابق. وضعية يبدة تبدو أفضل وألكاراز راض عنه في الوقت الذي يعاني فيه لحسن مع ناديه خيتافي، يبدو أن حسان يبدة في طريقه للاستمرار مع غرناطة، وهو الذي بدأ في استعادة إمكانياته بشكل تدريجي بعد غيابه الطويل بسبب الإصابات المتكررة، إذ لعب لاعب وسط "الخضر" 180 دقيقة في آخر مواجهتين مع ناديه الأندلسي (أمام إشبيلية وألكوركون)، وأبدى المدرب لوكاس ألكاراز رضاه عن المردود الذي قدمه لاعب نابولي السابق حسبما ذكرت التقارير الإسبانية، وحتى إن لم يشارك بشكل منتظم طيلة نصف الموسم الأول، إلا أن يبدة يبدو في وضعية أفضل بالمقارنة مع لحسن، كما أن ثقة الطاقم الفني تجعله يفضل البقاء إلى غاية نهاية الموسم على الأقل. مرشح بقوة للحفاظ على مكانته أمام رايو فايكانو يحل غرناطة ضيفا على رايو فايكانو في إطار الجولة السادسة عشر من "الليغا" أمسية بعد غد، ورشحت التقارير الأندلسية حضور يبدة ضمن التشكيلة الأساسية التي سيختارها ألكاراز، حتى إن عانى الدولي الجزائري من إصابة خلال الأيام الفارطة، وذلك بعدما جربه المدرب ضمن خططه التكتيكية، واكتفى لاعب بورتسموث السابق بالظهور لمدة 524 دقيقة فقط منذ بداية الموسم، منها 180 دقيقة لعبها في آخر لقاءين، لكنه يأمل في تحسن وضعيته في النصف الثاني من الموسم، بعدما استعاد جزءا من مستواه المعهود بشهادة الصحافة الإسبانية، والتي تنتظر منه الأفضل مستقبلا.