لحسن يملك مفتاح إنقاذ غرناطة من النزول! تصل البطولة الإسبانية غدا الأحد محطتها الأخيرة التي ستكون مصيرية بالنسبة ل حسان يبدة رغم غيابه عن صفوف فريقه غرناطة بسبب الإصابة. حيث يلعب النادي الأندلسي حظوظه في البقاء ضمن حظيرة الدرجة الأولى لمّا يحلّ ضيفا على العاصمة مدريد لمواجهة “رايو فايكانو” غريمه المباشر على السقوط. ويبتعد غرناطة عن المنطقة الحمراء بنقطتين فقط، لذا فإن هزيمته مع فوز ريال سرقسطة وتعادل فياريال على الأقلّ سيرسم عودته إلى الدرجة الثانية موسما واحدا فقط بعد صعوده. مستقبله سيتعقد في حال النزول وإصابته تعرقل المُهتمّين ويرتبط يبدة بنادي غرناطة إلى غاية شهر جوان من سنة 2014، إلا أن عقده الموقع مطلع الموسم الجاري ينص على أحقية لاعب “نابولي” السابق في تغيير الأجواء إذا ما نزل غرناطة إلى الدرجة الثانية. ورغم أن يبدة سيكون حرّا في البحث عن فريق جديد يتعاقد معه دون إملاء الإدارة الأندلسية لأيّ شروط، سيكون مستقبله معقدا جدا في حال ترسيم نزول غرناطة، إذ لن تخاطر الأندية الطموحة في تقديم عروض بشأنه وهو البعيد عن الميادين منذ فترة طويلة، علما أن عودة خريج مدرسة تكوين “أوكسير” قد تتأجّل إلى غاية منتصف الموسم المقبل في أسوأ الحالات. لحسن مرتاح أمام سرقسطة لكن مستقبل يبدة بين يديه وبخلاف يبدة الذي ينتظر فريقه غرناطة لعب حظوظ البقاء، سيكون مهدي لحسن مرتاحا للغاية عندما يواجه رفقة خيتافي الضيف ريال سرقسطة، إذ سبق للفريق المدريدي ضمان البقاء، كما أن الصراع على مقعد مؤهّل إلى “أوروبا ليغ” حسم قبل فترة بخروج “خيتافي” من السباق. لكن لحسن سيكون مكلفا بطريقة غير مباشرة بدعم فرص غرناطة في البقاء، إذ أن فوز خيتافي أمام سرقسطة يعني ضمان يبدة للبقاء في “الليغا” مهما كانت نتيجة غرناطة أمام رايو فايكانو. يونس خوني