عادت التشكيلة العاصمية أول أمس من عين مليلة وهي تجّر أذيال الخيبة، بعدما عجزّت حتى عن تحقيق نقطة التعادل أمام صاحب مؤخرة الترتيب في المحترف الأول شباب عين فكرون.... إذ تعرضّت إلى هزيمة مرّة بهدف يتيم دون مقابل وهي النتيجة التي قلّصت كثيرا من حظوظ "العميد" في التتويج بلقب البطولة هذا الموسم، خاصة بعد فوز الرائد اتحاد العاصمة وملاحقه وفاق سطيف والأدهى والأمّر، أن المولودية لم تظهر فوق ميدان ملعب الإخوة دمّان ذبيح أنها تطمح فعلا للتتويج باللقب، رغم أن المنافس بكل صراحة كان في المتناول واعتمد على الإرادة للظفر بالنقاط الثلاث. لا وجود لأي ضغط وكل شيء كان عاديا فوق الميدان المولودية لم تفعل أشياء كثيرة أمام عين فكرون، رغم أن كل شيء كان عاديا فوق أرضية الميدان والتحجّج بالضغط لم يكن سببا مبرّرا، فكل الظروف كانت مواتية لأشبال بوعلي من أجل العودة من عين مليلة بنتيجة إيجابية، لأن اللاعبين لم يتعرّضوا لأي استفزازات قبل انطلاق اللقاء والتحكيم كان في المستوى ولم يؤثّر في النتيجة النهائية واللاعبون لم يواجهوا أي مشاكل. "الشناوة" ذهبوا ضحية، أما اللاعبين فلم يتعرضوا لأي مكروه إذا كان هناك طرفا يمكن اعتباره ضحية في هذه المباراة، فهو أنصار المولودية الذين تعرّضوا إلى اعتداءات غيرّ مبرّرة من طرف أنصار عين فكرون بعد افتتاح المحليين باب التسجيل، أما اللاعبين فقد لعبوا المباراة في ظروف عادية، لذا لا يجب تبرير الخسارة بالضغط، في وقت ظهر اللاعبين بوجه شاحب، رغم أن المهمة لم تكن تبدو صعبة و"المولودية هي اللي خسرت روحها" وعجزت حتى عن تسجيل حتى هدف واحد. هجوم لا يقنع أثار غضب الأنصار بالعودة إلى مجريات اللقاء، فإن المولودية كانت منظمة من الجانب التكتيكي وأحسن انتشار فوق أرضية الميدان، بدليل أنها تحكمت بالكرة بشكل جيد خاصة في الشوط الثاني، قبل تسجيل عين فكرون الهدف الوحيد عن طريق عمرون، فالكرة كانت تصل إلى المهاجمين بعدد كبير ولكن يبقى دائما المشكل في الهجوم الذي لم يكن فعّالا، لأن الفرص كانت موجودة وضيّع جاليت هدفا محققا في الشوط الأول، مثلما ظهر ياشير مرة أخرى بمستوى متواضع جدا، أثار به غضب الأنصار إلى حد أن بوعلي قام بإخرجه في المرحلة الثانية. عين فكرون لم يكن قويا وتصريحات عباس تبيّن كل شيء بوڤش بدوره ضيّع عدة كرات في المرحلة الأولى، أما يحيى شريف فقد كان الوحيد من المهاجمين الذي تحرّك كثيرا، إلا أن الفعالية كانت غائبة تماما، فيما لم يجد الدفاع صعوبات كبيرة، لأن المنافس لم يشكّل خطورة كبيرة ولم يكن قويا باعتراف مدربه عباس الذي قال أن فريقه لم يلعب مباراة كبيرة والفوز كان معجزة، إذ لم يصنع عين فكرون سوى فرصتين سانحتين في المرحلة الثانية، حوّل واحدة منها إلى هدف الفوز، في حين أدّى بوشريط وغازي دورهما في وسط الميدان. الحكم على"ستفيان" و"لافاتسا" سابق لأوانه دخول اللاعبين الإفريقيين "ستيفان ديبي" و"لافاتسا" لم يغيّر من الأمر شيئا وبقي الهجوم يفتقد إلى الفعالية والواقعية ولو أنه لا يمكن الحكم نهائيا على هذين اللاعبين، لأنهما لم يتحصلا على فرصة كافية في اللعب ومجريات المباراة بيّنت أن شباب عين فكرون الذي خسر عدة مباريات في ميدانه هذا الموسم لعب ب "القلب" ليظفر بثلاث نقاط ثمينة تبقي على حظوظه قائمة في البقاء، أما المولودية فلم تأخذ المباراة بجدية وضيّعت على نفسها بكل سهولة وسذاجة ثلاث نقاط ستندم عليها كثيرا. "الأنصار وصفوا اللاعبين ب باردين القلوب" ومهما يكن من أمر، فإن وقع الخسارة على نفسية الأنصار كان شديدا، خاصة بعدما تعرضوا إلى اعتداءات وكان في وسطهم بعض الجرحى تلقوا الإسعافات من طرف الحماية المدنية والطاقم الطبي للفريق كما أشرنا إليه في عدد أمس، الشيء الذي جعل بعض المناصرين الذين كانوا في حالة غضب شديد يصفون اللاعبين بشتى الأوصاف وب "باردين القلوب" وبأنهم لم يكونوا في مستوى ثقة جمهور "العميد" الذي يواجه مشاكلا كثيرة في جل تنقلاته، لكن لم يجدوا المقابل من لاعبيهم. "راحت الشامبيونا ولم تبق إلا الكأس" بعد الخسارة الجديدة التي عادت بها المولودية من عين مليلة، فإن التشكيلة العاصمية قلّصت كثيرا حظوظها في انتزاع لقب البطولة الذي كان هدف الإدارة الرئيسي هذا الموسم، بالنظر إلى الإمكانات الضخمة الموفرة والرواتب المرتفعة التي تمنح إلى اللاعبين، مقارنة مثلا بأمل الأربعاء الذي يتأخر عن المولودية في سلم الترتيب بنقطة واحدة فقط، لذا فقدت أيقظ عين فكرون "العميد" من أحلامه ولم يتبق سوى الكأس وضمان مشاركة قارية، من خلال احتلال إحدى المرتبتين الثانية أو الثالثة في البطولة. --------------------------------------------------------- يعود بنا لمباراة عين فكرون ويدافع عن أشباله ... بوعلي: "اللاعبون بشر، لم أعد أحدا باللقب ويجب أن لا نعدم لافاستا وستيفان" لم يهضم مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي المعاملة التي حظي بها "الشناوة" في عين مليلة من طرف أنصار شباب عين فكرون ودافع بشدة عن لاعبيه بعد الإنتقادات اللاذعة التي تعرضوا لها عقب الخسارة الجديدة، إذ تحدث في هذا السياق: "ما شاهدته في عين مليلة خطير جدا ويؤكد أن حياة أبنائنا مهددة دوما، اللاعبون بشر وتأثروا لما حدث ولا يمكن أن نتحدث كثيرا عن الأمور الفنية في مثل تلك الظروف". "ما عشناه كابوس حقيقي وسلامة أنصارنا أهم من النقاط الثلاث" وعاد بنا المدرب فؤاد بوعلي ليتحدث عن العنف الذي شهدته مدرجات ملعب عين مليلة بمناسبة مباراة فريقه أمام عين فكرون وتحدث في هذا السياق قائلا: "ما شاهدته بأم عيني يشبه أفلام الأكشن وهو بمثابة كابوس حقيقي وقد تأثرت كثيرا وأنا أشاهد أنصارنا في تلك الحالة، خاصة المناصر الذي سيضطر لإعادة العملية الجراحية، أحيانا أفكر في أعتزال الكرة وسأقولها صراحة سلامة أنصارنا أهم من أي فوز ومن أي لقب أيضا". "هل ينتظر مسؤولينا أن تسقط الأرواح لغلق مثل هذه الملاعب؟" ثم فتح المدرب فؤاد بوعلي بعد ذلك النار على مسؤولي الكرة الجزائرية وتحدث في هذا السياق قائلا: "كنت أطالع الصحف ولاحظت أن الجرائد حذرت من وقوع الكارثة، لكن لا حياة لمن تنادي ومسؤولونا يصرون على تأهيل ملاعب كهذه ونحن في عهد الأحتراف وهو ما يسهل حدوث أعمال عنف خطيرة، أتمنى أن يتفطنوا ويراجعوا حساباتهم قبل أن تقع الكارثة وتسقط الأوراح، ليتم إتخاذ قرارات إرتجالية ونرى دموع التماسيح!". "لم نقدم مباراة كبيرة ولكن أداؤنا لم يكن كارثيا أيضا" عرج المدرب فؤاد بوعلي بعدها للحديث عن المستوى الفني لفريقه بعد الإنتقادات اللاذعة التي وجهت له من طرف أنصارها، إذ تحدث في هذا السياق قائلا: "الجزائر كلها تعرف أن المولودية فريق يحب المساحات ويؤدي مباريات كبيرة في العشب الطبيعي، أعترف أننا لم نقدم مباراة كبيرة مثلما كان عليه أمام شبيبة بجاية أو حتى الشاوية ولكن أداؤنا لم يكن كارثيا خاصة خلال الشوط الثاني، إذ أتيحت لنا عدة فرص لكن للأسف الفعالية كانت غائبة مرة أخرى". "عشنا أسبوعا صعبا وقضية التذاكر أثرت على اللاعبين" وواصل المدرب فؤاد بوعلي حديثه في هذا السياق ودافع بشدة عن أشباله، إذ قال: "أنتم تعلمون أننا عشنا أسبوعا صعبا قبل تلك المواجهة ووسائل الإعلام تحدثت عن جحيم ينتظرنا في أم البواقي، خاصة بعد قضية التذاكر التي فجرها مسؤولو المنافس، اللاعبون بشر ويتابعون هذه الأمور التي وضعتهم تحت ضغط من نوع خاص وهو ما إنعكس سلبا على أدائهم وحتى رد فعلهم بعد هدف عين فكرون كان غائبا بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدرجات". "لم أعد بالبطولة وقلتها منذ البداية هدفي البوديوم" وفي سؤال مباشر وصريح إذا ما كانت هذه الخسارة قد رهنت حظوظ مولودية الجزائر في التنافس على لقب البطولة، أجاب بوعلي: "أتحدي أي شخص أن يعود بي للأرشيف ويجد تصريحا واحدا تحدثت فيه عن اللقب أو وعدت خلالها أنصارنا للتتويج بالبطولة، كل ما قلته هو أن المولودية ستنافس لتنهي البطولة فوق البوديوم مع الثلاثة الأوائل وسأبقي عند وعدي، صحيح أن المأمورية ستكون صعبة جدا لكن حظوظنا قائمة قبل 13 جولة عن خط النهاية وسندافع عنها بكل قوة". "لا يمكن أن أحكم على سيتفان ولافاتسا في مثل تلك الظروف" وفي تعليقه على أداء النثائي الإفريقي "سيتفان ديبي" و"إيدوين لافاتسا"، فأجاب بوعلي قائلا: "هذا الثنائي جديد في الفريق ودخل خلال المرحلة الثانية لهذا لا يمكن أن نقيم أداءه ونحكم عليه بالإعدام في مثل تلك الظروف ،ورغم ذلك لم أندم لأنني إصطحبتهما معي، لأن ما حدث جعلهما يقفان على حقيقة الملاعب الجزائرية ويدركان أن أجواء مباراة رسمية مختلفة تماما عن أجواء مباراة تطبيقية ويجب أن يضيحا كثيرا حتى ينجحا في تجربتهما الجديدة". "يجب أن نتجاوز صدمة عين فكرون ونحضر جيدا للحمراوة" وفي الأخير تحدث المدرب فؤاد بوعلي عن المواجهة القادمة التي تنتظر مولودية الجزائر أمام "الحمراوة" في "بولوغين" السبت المقبل: "صحيح أن نقاط عين فكرون تغيض بزاف وكنا نتمنى أن نعود بنتيجة إيجابية، لكن البكاء على الأطلال لن ينفعنا في شيء، لهذا لابد أن نتجاوز صدمة تلك الخسارة بسرعة وندخل في أجواء مباراة الحمراوة، لأنها ستكون صعبة أيضا ويجب أن نحضر لها كما يجب حتى نفوز بنقاطها، خاصة أننا سنلعب في غياب جمهورنا المعاقب هذه المرة". --------------------------------------------- حشود: "الخسارة أثّرت فينا كثيرا ونعد الأنصار بالتدارك أمام الحمراوة" "عندما تشاهد الأنصار مجروحين تكره ڤاع الفوتبال" ماذا يمكنك أن تقول عن الخسارة التي تكبدها فريقك أمام شباب عين فكرون؟ صدقني أنا واحد لم أصدق أننا خسرنا هذه المباراة، لأننا لعبنا جيدا وكنا أحسن من المنافس في جل فترات اللعب، لكن كرة القدم أهداف وفشلنا في الوصول إلى شباك عين فكرون الذي كان أكثر فعالية منا، فنحن بصراحة متأثرّون جدا لأننا كنا نستحق على الأقل التعادل. ألا تعتقد بأن الهجوم له مسؤولية في هذه النتيجة، بعدما عجز عن تحويل الفرص إلى أهداف؟ كلنا مسؤولون عن هذه الهزيمة وأظن بأن جاليت، ياشير أو يحيى شريف وبوڤش أدّوا ما عليهم وبذلوا مجهودات كبيرة للأسف لم ننجح في التسجيل، كما أن توقيع الأهداف في كرة القدم الحديثة هي مهمة الفريق ككل وليس المهاجمين فقط وما أثّر في أكثر هو من حدث لأنصارنا في المدرجات. بوعلي صرح أن اللاعبين تأثروا كثيرا وخرجوا من المباراة بعدما شاهدوا الجرحى في صفوف "الشناوة"، ماهو رأيك؟ هذا طبيعي جدا، فبعد تسجيل عين فكرون للهدف توقف اللقاء بسبب ما كان يجري في المدرجات، فقد بقينا مذهولين وشاهدنا بعض أنصارنا الذين تنقلوا لمساندة فريقهم ليس إلا مجروحين، فعندما ترى مثل هذه المشاهد "تكره ڤاع الفوتبال" وتأثرنا كثيرا، لأن كرة القدم ماهي إلا لعبة وفرجة وليس شيئا أخرا. بهذه الهزيمة قلّصتم كثيرا من حظوظكم في التنافس على لقب البطولة، بما أن اتحاد العاصمة عمّق الفارق إلى ثماني نقاط كاملة ووفاق سطيف فاز في وهران. ماهو تعليقك؟ حسب رأيي حظوظنا لازالت قائمة، مادام أنه بقيت عن نهاية البطولة 13 جولة كاملة، صحيح أن المهمة في التتويج باللقب أصبحت صعبة وتعقدّت كثيرا ولكن في كرة القدم كل شيء وارد، فمن الخطأ أن نضع في أذهاننا أننا ضيّعنا اللقب من الآن ومن المفروض أن نبقى ندافع عن حظوظنا إلى آخر جولة، فلو نتسلح بالإرادة ونضع اليد في اليد ونكون أقوى يمكننا تقليص الفارق، خاصة أننا سنستقبل اتحاد العاصمة والوفاق في الجولات المقبلة. هذه المرة لم تكن محظوظا ولم تتحصل على مخالفات كثيرة أمام منطقة المنافس ولم تتمكن من التسجيل كما حدث في مباراة الذهاب... هذا صحيح، خاصة في الشوط الأول الذي لم نستفد فيه من أي مخالفة قريبة من منطقة عين فكرون، أما في المرحلة الثانية فقد أتتنا ثلاث مخالفات فقط، رغم ذلك لم يكن الحظ معي في واحدة عندما اصطدمت الكرة بالعارضة الأفقية، ففي بعض الأحيان عندما ترفض الكرة أن تدخل الشباك "ماعندك ماتدير". المقابلة القادمة أمام مولودية وهران ستحرمون فيها من جمهوركم و المهمة ستكون صعبة، أليس كذلك؟ كل المباريات صعبة ولكننا سنعمل كل ما في وسعنا لنحقق الفوز أمام مولودية وهران ونتدارك خسارة عين فكرون، فنحن نعد أنصارنا الذين سنحرم من مساندتهم لنا في هذا اللقاء بأننا لن ندخر أي جهد في سبيل إعادة البسمة إلى وجوههم، لأننا نشعر بأننا خيبناهم في عين مليلة ونطلب منهم "يسامحونا". ----------------------------------------------- أول خسارة لبوعلي مع المولودية الخسارة التي تعرضت لها المولودية أمام عين فكرون كانت الأول للمدرب فؤاد بوعلي على رأس العارضة الفنية للفريق العاصمي، فرغم أنه كان جالسا في لقاء مولودية بجاية التي خسرها "العميد"، إلا أن بوعلي لم يكن مسؤولا عنها، لأنه لم يتولى زمام تدريب التشكيلة إلا يومين قبل تلك المقابلة، لذا يمكن القول بأن هزيمة عين فكرون هي الأولى لهذا المدرب مع "العميد". ----------------------------------- التشكيلة وصلت إلى العاصمة على الواحدة صباحا وصلت حافلة المولودية إلى العاصمة في ساعة مبكّرة من صبيحة أمس، إذ غادرت عين مليلة في حدود السادسة والنصف من مساء أول أمس في حافلة صغيرة تابعة لفندق"قوس قزح" باتجاه الخروب، إذ استرجاع اللاعبين ومسؤولو العتاد لوازمهم من الفندق، قبل أن يصعدوا حافلة الفريق باتجاه العاصمة التي وصلوها في حدود الواحدة صباحا. الشرطة رافقت المولودية من عين مليلة إلى قسنطينة بالنظر إلى الأجواء المشحونة التي انتهت عليها المباراة، فقد أحيطت حافلة المولودية بحزام أمني من ملعب عين مليلة إلى فندق "قوس قزح" بالخروب، كما لم تترك فرقة الأمن وفد المولودية وبقيت تؤّمن له الطريق إلى غاية مدخل الطريق السريع الرابط بين قسنطينةوالجزائر العاصمة. ---------------------- يبعث رسالة ل "الشناوة" عمرون: "المولودية لا تملك ميسي ورونالدو وعندي بلاصتي" رغم أن محمد عمرون صنع الحدث من خلال الهدف الرائع الذي سجله بمقصية جميلة في شباك جميلي، إلا أنه لم يرد أن يستفز فريقه السابق و"الشناوة" بأي حركة، مثلما لم يفرح بهدفه الجميل أيضا في لقاء الذهاب بمخالفة مباشرة، رغم أنه أخرج من الفريق من الباب الضيق، كما التقى ثلاثة من أنصار المولودية بعد خروجه من الملعب وأكد لهم بالحرف الواحد قائلا: "صدقوني والله غير مازاني نحب المولودية وفرحتي بالهدف لم تكتمل لأنني"وليد المولودية" وأشعر بما يشعر به أي مناصر وعندما أشاهد المهاجمين اللي راهم يلعبو في الفريق ويتقاضون أموالا كبيرة، تغيضني عمري لأنه بكل صراحة عندي بلاصتي في المولودية التي لا تملك رونالدو أو ميسي حتى أبعد من الفريق بطريقة أثّرت في كثيرا". ---------------- لم يتجرّع الخسارة الجديدة أمام عين فكرون... بوملة غاضب جدا ويقرّر مراجعة أجور بعض اللاعبين علمت "الهداف" بأنّ رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة يوجد في قمة الغضب من اللاعبين بعدما عادت مولودية الجزائر تجر أذيال الخيبة من عين مليلة عشية أول أمس، وبقدر ما أثرت الخسارة أمام عين فكرون في المسؤول الأول على الإدارة بقدر ما زادته قناعة بضرورة مراجعة عدة أمور داخل الفريق، وخاصة أجور بعض اللاعبين الذين يكلّفون الخزينة الكثير دون أن يقدموا أي شيء يذكر، في محاولة منه لتخفيض المصاريف على الأقل مادام حلم الثنائية الذي كان يراود كل مسؤولي سوناطراك أصبح بعيدا أكثر من أي وقت مضى. اقتنع بأنّ حلم الثنائية أصبح بعيدا بعد هذه الخسارة وعاش رئيس مولودية الجزائر بوجمعة بوملة ليلة غير عادية بعد الخسارة أمام عين فكرون، وغضب من اللاعبين أكثر من غضبه بسبب تصرفات "السلاحف" وإدارة بكوش التي لم تضمن الحماية ل "الشناوة" بشكل كاف، واقتنع أكثر من أي وقت مضى بأنّ حلم الثنائية الذي كان يراوده منذ تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة خلفا ل كمال عمروش بدأ يتبخر مع لاعبين "باردين" مثلما وصفهم لمقربيه، كما دخل الرجل الأول في بيت الفريق رحلة البحث عن موضع الخلل والحلول التي من شأنها أن تعيد الروح للاعبين وتسمح بلعب آخر الحظوظ للفوز بالكأس التي تبقى الأمل الوحيد لإنقاذ الموسم. قاسي السعيد نجح مع فابر فهل سينجح بوملة مع آخرين؟ وكان المناجير العام للفريق كمال قاسي السعيد صاحب فكرة تخفيض أجور اللاعبين الذين يتقاضون أموالا كبيرة ويكتفون بتسخين مقعد البدلاء أو الذين يكون أداؤهم بعيدا عن التطلعات، وذلك حين نجح في إقناع الحارس الثاني فابر خلال تربص إسبانيا بتخفيض أجرته الشهرية من 220 إلى 190 مليون سنتيم، لذلك فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه هل سينجح بوملة في إقناع لاعبين آخرين بتخفيض أجورهم أم لا؟ حديث عن رفض البعض وطلب البعض مهلة للتفكير وحسب ما علمته "الهداف" فإنّ قاسي السعيد وبوملة اجتمعا مع بعض اللاعبين بعد عودة الفريق من إسبانيا وتحدثا معهم عن موضوع تخفيض الأجور بما يرضي الطرفين، وإذا كان البعض قد رفضوا الفكرة جملة وتفصيلا وأكدوا أنهم لا يتحملون أي مسؤولية إذا كانوا لا يلعبون بحكم أنّ المدرب بوعلي هو المسؤول عن خياراته، فإنّ البعض الآخر طلبوا مهلة للتفكير وينتظر أن يتم استدعاؤهم مجددا خلال الأسبوع الحالي. المولودية مازالت تدفع ثمن أخطاء كاوة في الصائفة ولا يختلف اثنان في بيت مولودية الجزائر على أنّ الإدارة الحالية مازالت تدفع ثمن الأخطاء الفادحة التي وقع فيها المناجير السابق عبد النور كاوة، الذي كان سيؤدي بالفريق إلى الهاوية لولا صرامة بوملة الذي قبل استقالته بعدما لاحظ أنّه يبذر الأموال دون حسيب ولا رقيب بعدما رفع أجور أغلب اللاعبين بطريقة غريبة جدا كما حدث مع جاليت، ياشير وآخرين، ورضخ للشروط المالية لكل اللاعبين الذين تعاقد معهم في صورة غربي، بلعيد، يحيى شريف وفابر الذين يكلّفون الفريق 800 مليون شهريا. لجنة الأنصار تطالب بتجميد الأجور وإلغاء المنح من جهتها رفضت لجنة أنصار مولودية الجزائر أن تمر مرور الكرام على التراجع الرهيب لأداء التشكيلة ونتائج الفريق، وتنقل بعض أعضائها أمس إلى مقر الشركة في حيدرة واجتمعوا مع بوملة وطالبوه بمعاقبة اللاعبين ماليا واقترحوا تجميد الأجور إلى غاية عودة النتائج الإيجابية وبلوغ المربع الذهبي لكأس الجزائر، واقتنع أعضاء اللجنة بأنّ بوڤش وزملاءه لا يحسنون اللعب إلا على وقع الضغوط الأزمات المالية وهو ما جعل البحبوحة التي ضمنتها سوناطراك تتحوّل إلى نقمة من ناحية النتائج الفنية. ------------------------------------- مقاطع الفيديو أودعت أمس لدى الرابطة... المولودية تطالب بمعاقبة عين فكرون و"الشّناوة" يحمّلون ياحي مسؤولية الاعتداءات واصلت إدارة المولودية إصرارها على فضح ما حدث في ملعب دمان ذبيح خلال المباراة الماضية أمام شباب عين فكرون، خصوصا بعد حصول المناجير قاسي السّعيد على مقاطع فيديو تبيّن الاعتداءات التي تعرض لها أنصار المولودية في مدرجات الملعب، وقد تم إيداع هذه المقاطع أمس لدى الرابطة وذلك للمطالبة بمعاقبة شباب عين فكرون مثلما حدث مع المولودية بمناسبة لقاء "الحمراوة" المقبل. وبعيدا عن ذلك يواصل أنصار المولودية حديثهم حول أسباب الهزيمة التي مني بها الفريق. الأنصار اتهموا ياحي بالتسبّب في عداوة وهمية مع "السلاحف" وكان أول ما أشار إليه أنصار المولودية في حديثهم هو توجيه أصابع الاتهام إلى رئيس اتحاد الشّاوية ياحي الذي حمّلوه مسؤولية الاعتداءات التي تعرضوا لها في ملعب عين مليلة، بالرغم من أنه لا توجد أي عداوة بينهم وبين أنصار شباب عين الفكرون، لأنه -حسبهم- كان السبب الأول في تشكيل عداوة وهمية بين أنصار الفريقين، لاسيما أنّ "السلاحف" في مباراة الذّهاب لم يتعرضوا لأي محاولة اعتداء وتم تكريمهم من طرف إدارة المولودية على صعودهم إلى الرابطة الأولى. شكروا أنصار عين مليلة على وقوفهم معهم ولم ينس أنصار المولودية التوجه بالشّكر إلى أنصار جمعية عين مليلة الذين رافقوهم في المباراة، وأكدوا أنهم وقفوا بجانبهم وحاولوا تجنبيهم ما تعرّضوا له، وعبّر "الشناوة" عن تمنياتهم لهم بالصّعود هذا الموسم إلى الرابطة الثانية، عرفانا بالجميل الذي أسوده لهم خلال المباراة ووقفوهم بجانب المولودية في ذلك اللقاء. المولودية تتمنّى مواجهة عين فكرون في الكأس وتمنى أنصار المولودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات مواجهة شباب عين فكرون في الدّور المقبل من الكأس، وتمنوا أيضا أن تجري المواجهة في ملعب عمر حمادي ببولوغين، وهذا حتى يبيّنوا لهم أنّ المولودية قادرة على الفوز عليهم في الميدان وليس خارجه وبدون استعمال أي وسائل لإرهاب المنافس مثلما حدث يوم السبت في ملعب دمان دبيح. الأنصار لم ينسوا أداء اللاعبين ووصفوهم "بالباردين" ولم ينس أنصار المولودية الأداء الذي قدّمه اللاعبون في المباراة، ووصفوهم ب "باردين الڤلوب" بسبب عدم وجود أي رد فعل بعد الهدف المسجل من طرف المهاجم عمرون في الشّوط الثّاني، وهو الأمر الذي أثر بشكل مباشر على النتيجة النهائية للمباراة، معتبرين أنّ شباب عين فكرون لم يكن ذلك الفريق الذي يرهب منافسيه وكان ممكنا أن تعود المولودية بالتعادل على الأقل من أمامه. ... واتهموهم بالتفكير في المنحة أكثر من اللقاء ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ذهب الأنصار أبعد من ذلك بكثير حين اتهموا اللاعبين بالتفكير أكثر في منحة الكأس ونسيان مباراة شباب عين فكرون، وهو ما جعلهم يخرجون عن تركيزهم طيلة المباراة ويضيّعون فرصا سهلة للتسجيل مما حرمهم من العودة بنقطة على الأقل أو بالفوز لو كانت ظروف المباراة أحسن، وهو ما نفاه في وقت سابق القائد بوڤش الذي أكد في حوار قبل المباراة أنّ اللاعبين لم يسبق لهم أن فكروا في المنحة ولم يطالبوا بها أصلا. --------------------------------------- لم يقدّما ما كان منتظرا منهما إلى حدّ الآن... "ديبي" يخيّب و"الشّناوة" ينتظرون استفاقة "لافاتسا" أمام "الحمراوة" اتجهت أنظار أنصار المولودية في مباراة شباب عين فكرون إلى المستقدمين الجديدين "ديبي" و"لافاتسا"، وكان الجميع ينتظرون مردودهما ومساعدتهما لهجوم المولودية في الأوقات الحرجة، خاصة أنّ الفريق كان بحاجة إلى فوز حتى يدعّم حظوظه في التنافس على البطولة، وبالرغم من أنهما لم يشاركا كثيرا في أطوار اللقاء إلا أنّ المردود العام الذي قدّماه لم يكن إيجابيا ولم يعط أي إضافة للفريق، وهو ما جعل الأنصار يحكمون مبكرا على "ديبي" الذي قالوا عنه إنّه خيّب آمالهم في هذه الخرجة. البعض حكم عليهما مبكرا ويأتي الحكم على "ديبي" نظرا لما كان الأنصار ينتظرونه منه في هذه المباراة، إذ كانوا يتوقعون أن يروا لاعبا جيدا خاصة بعد أدائه الجيد أمام اتحاد الشّاوية، لكنه لم يقدّم ما يستحق الإشادة بالرغم من أنه لعب نصف ساعة كاملة لم يشكل فيها أي خطورة على مرمى عين فكرون، إضافة إلى "لافاتسا" الذي شارك في أكثر من 20 دقيقة ودخل عندما كان الفريقان متعادلين، ولم يقدّم أيضا ما كان منتظرا منه، وهو ما جعل بعض الأنصار يحكمون مبكرا على اللاعبين ويؤكدون أنهما لن يقدّما الإضافة مستقبلا أيضا. يتواجدان في الفريق منذ قرابة شهر وعدم التأقلم لم يعد حجة وحتى إذا كان الحكم على اللاعبين بعد مرور جولتين فقط من مرحلة الذّهاب يعتبر أمرا غير عادل لأنّ اللاعبين يشاركان لأول مرة في مباريات البطولة الوطنية، إلا أنه يجب الإشارة إلى أنّ الحديث عن مشكل عدم تأقلمهما لم يعد حجة لمن يدافع عنهما، وهذا بسبب تواجدهما في الفريق منذ شهر تقريبا، لذلك من الصعب أن نتحدث عن مشكل عدم التأقلم، لأن لاعبا جديدا مثلهما ويتعلق الأمر بمهاجم شبيبة القبائل زعبية تأقلم بسرعة وسجل هدفا حاسما لفريقه في المباراة الأولى التي لعبها. استفاقتهما ضرورية أمام "الحمراوة" ويبقى من الضّروري أن يتم منح اللاعبين فرصة أخرى في المباريات المقبلة قبل الحكم عليهما، لأنّ الحديث عن فشلهما من الآن قد يكون مؤثرا في معنويات اللاعبين، وبالتالي مازال الوقت مبكرا للحكم على مستواهما لاسيما أنّ الفريق سيكون على موعد مع مباراة الجولة 18 يوم السّبت المقبل أمام مولودية وهران في ملعب عمر حمادي ببولوغين، وسيكون عليهما الاستفاقة في هذه المباراة والتأكيد بأنّهما قادران على إعطاء الإضافة، خاصة أنّ هذا اللقاء سيلعب من دون جمهور وبعيدا عن ضغط الأنصار. بوشريط الوحيد الذي أقنع من الجدد وتجدر الإشارة في الأخير إلى أنّ لاعب وسط الميدان بوشريط يعتبر الوحيد الذي أقنع وأمتع إلى حد الآن في المباريات الثلاث التي لعبها مع المولودية منذ قدومه، إذ أصبح أحد أهم ركائز الفريق في وسط الميدان ويمكن أن نقول إنّه صفقة مربحة للفريق، وهو الوحيد من المستقدمين الجدد الذي كان دوره كبيرا في الفوزين الأخيرين أمام شبيبة بجاية ثم اتحاد الشّاوية، دون أن ننسى أنّ أداءه أمام عين فكرون كان في جيدا. ------------------------------------------ عدم تنقل بوملة مع الفريق لم يكن مبرّرا... غياب مسيري المولودية في عين مليلة أغضب الأنصار تساءل الكثير من أنصار المولودية عن الغياب الكلي للمسيرين في ملعب عين مليلة، في مباراة كانت منتظرا أن تكون ساخنة وتواجد على الأقل رئيس الفريق إلى جانب اللاعبين والمناصرين كان ضروريا، إذ غضب "الشناوة" ممن التقيناهم بعد نهاية اللقاء من عدم فرض الإدارة لمنطقها ودفاعها عن الأنصار الذين يتعرضون لمختلف الاعتداءات في جل تنقلاتهم والمسيرون عاجزون حتى عن إصدار بيان للتنديد بما أصاب "الشناوة"، خاصة في وهرانوقسنطينةوأم البواقي وأخيرا في عين مليلة. عين فكرون بكل مسيريه وبوملة تابع الأحداث بهاتفه النقال في الوقت الذي كان فيه لاعبو عين فكرون مدّعمين بكل مسيري فريقهم والرئيس بكوش، فإنه لم يظهر أي مسير من المولودية ماعدا "المناجير" العام قاسي السعيد الذي حاول أن يقدم كل المساعدة والتسهيلات إلى الأنصار، كما سعت لجنة الأنصار وبعض المقرّبين من الفريق إلى حماية "الشناوة"، بعدما اختلط الحابل بالنابل في المدرجات بعد هدف عمرون، في وقت بقي بوملة يتابع الأحداث عبر هاتفه النقال وأكد الكثير من الأنصار أن بوملة كان عليه أن يكون متواجدا في عين مليلة، لأن تواجد رئيس المولودية في الملعب كان سيعطي أكثر هيبة للفريق. ماعدا قاسي السعيد، بعض المقرّبين ولجنة الأنصار لا أثر لأي مسير كل المؤشرات كانت توحي بأن المباراة ستعرف ضغطا شديدا بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس الشاوية ياحي في حق قاسي السعيد وقضية التذاكر التي لم تمنح لأنصار المولودية، إلا في آخر لحظة وبعد تدخل رئيس الرابطة قرباج الذي هدّد إدارة عين فكرون بعقوبات قاسية إذا لم يخصّصوا حصة من التذاكر على جمهور"العميد" حسبما تنص عليه القوانين، فقد كانت التخوفات كبيرة قبل هذا اللقاء وفي هذه الحالة كان من المفروض أن يتنقل مسيرو المولودية بقوة إلى عين مليلة، لكن في أرضية الواقع لم نر إلا قاسي السعيد وبعض المقربين منه من محبي المولودية. "جيش" من المسيرين لا يظهر إلا في المناسبات والاجتماعات مسيرو المولودية لن يظهروا إلا في المناسبات والاجتماعات للحديث عن أمور لا تجد نفعا والفريق لا يزال يسيّر وكأنه لازال ناد هاو، إذ لم تظهر أي تطورات تصب في مصلحة التشكيلة وتواجد جيش من المسيرين في الاجتماعات لا يسمن ولا يغني من جوع، مادام أن لا النتائج المحققة في البطولة ولا الأوضاع تحسنت بشكل واضح من حيث التنظيم، ليبقى المناصر هو الخاسر في كل مرة. ---------------------------------- الشناوة يشيدون بوقفة عمرون رغم أن المهاجم محمد عمرون كان صاحب الهدف الذي فجر المدرجات وألحق الخسارة بالفريق الذي كان وراء بروزه وتألقه، إلا أن أنصار "العميد" لم يغضبوا إطلاقا من إبن باب الواد وأشادوا بأحترافيته أيضا ووقفته تجاه "الشناوة" التي أثرت فيهم كثيرا، إذ إتصل بأبناء حيه بعد نهاية المواجهة ليطئمن عليهم والأكثر من ذلك نقل معه مناصرين لا يعرفهما من عين مليلة إلى العاصمة بعد عودته ليلة أول أمس. أسرة المولودية تعزي قادري تعيش أسرة مولودية الجزائر حداد منذ أمس بعد المصيبة التي ألمت بعائلة مسؤول الفئات الشبانية واللاعب السابق كمال قادري الذي فقد والده صبيحة أمس وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرتي "الهداف" ومولودية الجزائر من لاعبين، مسؤولين ولجنة الأنصار بتعازيها القلبية لعائلة قادري وتدعو الله أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة. إنا لله وإنا إليه راجعون. بوملة سيجتمع باللاعبين غدا لوضع النّقاط على الحروف علمت "الهدّاف" بأنّ رئيس مجلس إدارة المولودية بوجمعة بوملة سيحضر يوم الثلاثاء المقبل تدريبات الفريق من أجل الاجتماع باللاعبين والحديث معهم عن الخسارة التي مني بها الفريق يوم السبت أمام "السلاحف"، ويأتي هذا الاجتماع بعد الطريقة الساذجة التي انهزم بها الفريق ومن أجل وضع النّقاط على الحروف إثر الأداء الهزيل الذي ظهر به اللاعبون منذ بداية مرحلة العودة.