نشرت قناة "أي تي في" البريطانية تقريرا مطولا حول مانشستر يونايتد ومويس الذي أصبح تحت ضغط رهيب جراء الموسم الكارثي الذي يقدمه مع "الشياطين الحمر"، حيث وضحت أهم الخطوات التي سيعتمد عليها المدرب الأسكتلندي في عملية بنائه للنادي من جديد، خاصة أن مويس سيبقى مدربا للفريق حتى لو حقق أسوأ النتائج الممكنة، نظرا لسياسة الفريق التي تعتمد على الاستقرار سواء على مستوى اللاعبين أو الطاقم الفني، ولهذا فإن إشراف مويس على عملية إعادة النادي سيبدأ تطبيقها باتباع عدة خطوات جوهرية، سيكون الهدف منها التوقيع على نهاية حقبة "السير" أليكس فيرغسون. سيقوم بثورة في التعداد وأسماء كثيرة سترحل وعند الحديث عن أهم الخطوط العريضة، أكدت القناة البريطانية أن التخلي عن عدد معتبر من اللاعبين الذين انتهت صلاحيتهم من جهة، والذين لا يملكون مستوى يؤهلهم للعب ضمن صفوف مانشستر يونايتد من جهة أخرى، وذكرت كلا من باتريس إيفرا، ريو فرديناند، نيمانيا فيديتش، آشلي يونغ والعديد من الأسماء التي ستكون خارج حسابات المدرب الأسكتلندي، الذي يبدو أنه تخلى عن أسلوب وسياسة فيرغسون واعتمد على مبدأ الحفاظ على منصبه كمدرب، وتغيير طريقة سير النادي المستقرة منذ أكثر من 20 سنة، أو بمعنى آخر إحداث ثورة في النادي عموما حتى ينهض به من جديد. تشبيب الفريق وبعث دماء جديدة أهم الخطوات هذا وسيعمد مويس لإعادة ضخ دماء جديدة في كتيبته من خلال منح الفرصة للاعبين الشباب، والاعتماد على المواهب وتطويرها ومنحها حرية اللعب وإبراز إمكانياتها، خاصة أن ركائز الفريق انتهت صلاحيتهم بنسبة كبيرة، وسيلجأ الأسكتلندي إلى رصد آخر أخبار الأكاديمية الخاصة بتطوير المواهب ومنحهم نفس الفرصة التي أخذها ويلباك وعدنان يانوزاي، يذكر أن اليونايتد يعد أحد أهم مصدري المواهب الشابة إلى الأندية الإنجليزية، خاصة تلك التي تتواجد في دوري الدرجة الأولى المستفيدة من أبناء النادي كل موسم.