لم يتردّد نجم سابق للمنتخب الوطني سبق له اللعب في البطولة الفرنسية وبرز بشكل كبير كمحترف، في أن يعد فتاة معروفة بالقيام بالوصلات الإشهارية على شاشة التلفزيون بالزّواج، لدرجة أن “المخلوقة” بدأت فعلا في تصديق هذا النجم الذي سبق له أن قام بنفس السيناريو مع العديد من الفتيات. ليبقى المحيّر في هذه القضية هو أن هذا اللاعب السابق طلب من صديقته أن تستلف منه مبلغا ماليا قدره 30 مليون سنتيم لأن البنك لا يعمل يومي الجمعة والسبت، وبعد أن تحصل المعني على هذه القيمة المالية ذهب دون رجعة، ووصلت الأخبار بعد ذلك عن كون اللاعب السابق للمنتخب الوطني سافر إلى فرنسا دون أن يرجع المبلغ إلى صديقته التي تركها دون رجعة وسرقها حتى في مبلغ ال 30 مليونا رغم أن !!رأس ماله يتعدى الملايير تزوّج في سرّية في فرنسا ويريد الاستقرار هناك وبعد أن فشل في زواجه بالجزائر بسبب “التخلاط” الكبير الذي يعرف على هذا النجم الحائز على الكأس الإفريقية الوحيدة التي حصلت عليها الجزائر، استغل الرجل فرصة بقائه الطويل في فرنسا في المدة الأخيرة ليتزوّج هناك بمغتربة جزائرية تعرّف عليها مع صديقه المدرب لأحد الأندية المغمورة في الدرجات السفلى بفرنسا. والغريب في الأمر أن الرجل أخفى فشل زواجه السابق وكثرة المغامرات العاطفية التي كان بطلها حتى عندما أصبح مدربا لأحد الأندية العريقة الجزائرية. لاعب دولي أراد الزواج قبل “المونديال“ وحلمه قد لا يتحقق كان أحد اللاعبين الدوليين يريد الزواج مباشرة بعد أن حقق “الخضر“ التأهل لكأس العالم لأنه وعد بذلك حتى قبل التصفيات، لكن ضيق الوقت جعله يؤكد أنه سيقوم بذلك قبل “المونديال“ دون شك. ليبقى ما حدث في المدة الأخيرة عندما لم يتحدث عنه المدرب الوطني بعد معاينته للمنتخب الوطني للأمال سببا في إصابته بالإحباط، لأنه -على ما يبدو- ليس ضمن القائمة التي يريدها سعدان في دورة جنوب إفريقيا، وهو ما جعله يغيّر رأيه ويفكر في تأجيل الزواج لأنه ليس في حالة نفسية تسمح له بذلك. مدرب يحبّ التكريمات حتى يحصل على القطع الأرضية من الوُلاّة أصبح عدد التكريمات يزداد في المدة الأخيرة عند أحد المدربين الذين لا يرفضون أبدا أن يكثر هذا النوع من التكريمات لسبب واحد، وهو أن الرجل “يموت على التشحام” ووصلت درجة لهفته للمطالبة في كل مرّة من المشرفين على تكريمه إن كان هناك قطعة أرضية تقدّم كهدية للمعني، وإلا فإن هذا المدرب يرفض الحضور لهذا النوع من الاحتفالات، بل ويصرّ في كل مرة على أنه يريد هذه القطع الأرضية لأبنائه وأفراد عائلته، لكن الرسمي أن كلّ القطع الأرضية التي سلمت له مكتوبة على اسمه... متناسيا الرجل أنه سيموت يوما ولن يأخذ معه إلا شبرا من التراب. ... و”شحّم جاكوزي في دالي إبراهيم بالتحلال“ إضافة لحبّه الشديد للتكريمات والحصول على الهدايا القيمة من طرف المسؤولين الكبار، شوهد هذا المدرب الأسبوع الماضي في أحد المحلاّت في دالي إبراهيم وهو يتوسل صاحب المحل ليبيع له “جاكوزي” بثمن بخس، لدرجة أن البائع أكد للمدرب أن الثمن الذي يريده هذا المدرب لا يمثل حتى نصف قيمة “الجاكوزي“، لكن ردّ المدرب المشهور كان مباشرا بالقول: “ما قدّمته للجزائر يجعلني من المفترض أتحصل على هذا “الجاكوزي باطل“. ليرضخ البائع لطلب المدرب بعد إلحاح هذا الأخير ويحصل على السلعة المطلوبة بثمن رمزي... “التشحام داير حالة”. لاعب دولي يساهم في تحجّب فتاة معروفة بسوء السلوك أثار تصريح أحد لاعبي المنتخب الوطني في “الهداف“ تطرق فيه لحياته الخاصة وقدم خلاله مواصفات شريكة حياته واشترط التدين في المقام الأول، حالة استنفار وسط المعجبات اللواتي سعين بكل الطرق لتوفير هذه المواصفات، وعلى هذا الأساس قررت فتاة من ضواحي العاصمة معروف عنها سوء السلوك بشكل مفاجئ ارتداء الحجاب مثيرة حيرة وتعجب صديقاتها، وهي الخطوة التي لجأت إليها أخريات فيما لم تتردد أخريات في إرسال صور خاصة بها لمقر “الهداف“ كلهن تتقاسمن أمل الاقتران بالمهاجم الدولي. لاعب معروف يمنح الأموال ليغطّي فضيحته التي صوّرت ب “البورتابل“ أصبح لاعب معروف يعيش “كابوسا“ حقيقيا بعد أن اكتشف أن بحوزة أحد أصدقائه “فيديو“ تم تصويره ب “البورتابل“ في أحد الأماكن العمومية وخاصة أن الذي بحوزته “الفيديو“ يهدّد اللاعب بكشفه للجميع إذا لم يمنحه عند الحاجة الأموال التي يريدها وهو ما رضخ إليه هذا اللاعب العاصمي. لكن تكرار طلب المال من هذا الصديق الذي تحوّل إلى مساوم كبير جعل القلق يتسرّب لصديقنا اللاعب، الذي أصبح يبحث عن الطريقة المثلى للتخلص من هذه الفضيحة دون أن يجد الحلّ لحد الساعة، خاصة أن سرقة “بورتابل“ الذي يملك هذا “الفيديو“ لم تجد نفعا لأنه كان يحتفظ بنسخة ثانية. حارس دولي “مايحشمش” ودائم التسكّع بسيارته الفاخرة أصبحت سيرة حارس دولي معروف على كلّ لسان، إذ لا يمرّ يوم على صديقنا إلا ويظهر بسيارته الفاخرة يضع حسناء في حيّ ما و”يرفد” أخرى وكأنه إشترى سيارته لكي لا تتوقف إلا عندما يكون في التدريبات، هذا الحارس الذي يبدو أن المشاكل التي حدثث له في وقت سابق لم تجعله يتوقف عن معاشرة أصدقاء السوء الذين جعلوه يمشي في طريق لن تجعله يواصل البروز في مسيرته الكروية، ليسير - حسبما يبدو- على منوال حارس سابق تنبأ له الكثير بمستقبل زاهر لكن الخمر والنساء أوقفوا مسيرته بسرعة البرق... “وربي يهدي ما خلق“. نجم “الخضر“ الذي يزوره الفتيات في أوروبا رغم أنه متزوّج إلا أن أحد نجوم المنتخب الجزائري وأحد صانعي ملحمة “أم درمان“ لا يتوقف عن تلقي الزيارات من فتيات تسافرن من أجله إلى أوروبا أين يلتقين به في سرية تامة دون علم زوجته التي لا تفهم غيابه لليلة أخرى بعد المباريات التي يلعبها خارج الديار، لتتفطن في المدة الأخيرة لصحّة ما أشيع حول العلاقات غير الشرعية التي يقيمها هذا النجم مع بنات الجزائر الميسورات الحال، اللائي لا يتردّدن في السفر بأموالهن الخاصة لملاقاة هذا اللاعب الذي يملك شعبية كبيرة جدا. ... ولاعب بجاوي يبيع شريحة هاتفه بعد أن تسبّب في إقصاء فريقه والبخل هو أيضا سمة أحد لاعبي شبيبة بجاية الذي صار حديث زملائه خاصة بعد الذي فعله العام الماضي خلال تنقل الفريق إلى مالي لمواجهة الملعب المالي، صاحبنا وفي الوقت الذي أهدى زملاؤه شرائح الهاتف المحلية لعمال الفندق بعد أن استعملوها خلال فترة إقامتهم هناك وهذا كما جرت عليه العادة، رفض ذلك وأصر على استرجاع ثمن شريحة الهاتف المالية التي اشتراها هناك وأعاد بيعها فعلا رغم أنها ليست مكلفة، ربما لهذا ضيّع هذا اللاعب المعروف لدى زملائه بشراهته في الأكل ركلة ترجيح في تلك المباراة خلال حصص ركلات الترجيح الجزاء الأولى وكان السبب في إقصاء بجاية من منافسة كأس “الكاف“. مدرب وطني سابق يأخذ وصل على 600 دج ليسترجعها من الاتحادية ارتبطت صفة البخل بأحد نجوم المنتخب الوطني في مونديال إسبانيا، المدرب الوطني السابق الذي يشغل حاليا منصبا إداريا في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لا يختلف كثيرا عن الشخصيات التي تحدث عنها الجاحظ في كتابه الشهير “البخلاء” لكثرة نوادره وطرائفه في “التمسمير” والتي من بينها ما فعله صاحبنا لما تحول إلى محطة بنزين في دالي براهيم بأعالي العاصمة وكان يشغل وقتها منصب المدرب الوطني للمنتخب الأول من أجل ملء خزّان السيّارة وهنا اكتشف نفاد وصولات البنزين الذي تمنحه إياها الإتحادية وهو ما جعله يدفع ثمن البنزين من ماله الخاص. صاحبنا الذي كان يتقاضى وقتها أجرة شهرية لا تقل عن 60 مليون سنتيم لم يشأ أن يصرف من جيبه 600 دج فطلب من صاحب المحطة الحصول على وصل بالمبلغ تحسبا لاسترداده من الإتحادية لاحقا. رئيس ناد مستعد للمرض بالسرطان من أجل “الهدرة باطل” حيّر رئيس ناد من الغرب الجزائري الجميع لما أبدى تشبثا غير طبيعي ووفاء لا متناه لمتعامل الهاتف الذي يموّل ناديه والذي يرفع شعار “الهدرة باطل” رغم العرض المغري الذي وصله من متعامل هاتفي آخر، لكن الحيرة تبددت لما نصّب هذا الرئيس هوائي البث الخاص بالمتعامل الذي يمول النادي الذي يرأسه وسط الفيلا التي يقيم بها، وهو وفاء جعله لا يبالي حتى بالمخاطر التي تسببها ذبذبات مثل هذه الهوائيات والتي ثبت علميا أنها تسبب مرض السرطان. كسب المزيد من المال يبقى الهاجس الأول لهذا الرئيس الذي يتميز عن بقية أقرانه من رؤساء الدرجة الأولى بأنه يعمل أجيرا (يتلقى أجرة شهرية) في النادي الذي يرأسه وعاش الاحتراف على الطريقة الجزائرية.