اعترف لاعب التنس الأسباني رافاييل نادال المصنف الأول عالميا اليوم الأحد أن التحول من موسم الملاعب الصلبة إلى الملاعب الرملية ،التي يفضلها، ليس عملية تلقائية تحدث في كل موسم. وأوضح نادال ، المصنف الأول لبطولة مونت كارلو للأساتذة والتي تنطلق فعالياتها غدا الاثنين ، أن هذا التحول عمل شاق للغاية ولا تكون النتائج مضمونة على الاطلاق. وقال نادال "أخوض على الملاعب الرملية خمس أو ست بطولات على الأكثر سنويا. أحتاج لبعض الوقت حتى أتأقلم.. إنه جزء مهم من الموسم لجميع اللاعبين وليس لي فقط". وقال نادال "لن أتحول تلقائيا من الملاعب الصلبة إلى الرملية. أحتاج لبعض الوقت من أجل التأقلم.. أحتاج لوقت حتى أجد الإيقاع المناسب وأتذكر كيف أحصد النقاط على أرضية الملعب. ربما يكون هذا أكثر سهولة بالنسبة لي عن بعض اللاعبين الذين نشأوا على الملاعب الصلبة ولكنني أحتاج أيضا للوقت". وقال نادال إن آخر مرة لعب فيها بشكل جيد بالفعل على الملاعب الرملية هو عندما فاز بلقب فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) في 2013 بالفوز على مواطنه ديفيد فيرير ليكون هذا هو لقبه الثامن في تاريخ مشاركاته ببطولات رولان جاروس. ولم يشر نادال كثيرا إلى لقب بطولة ريو دي جانيرو الذي فاز به على الملاعب الرملية في شباط/فبراير الماضي حيث اكتفى بقوله إنه فاز باللقب رغم عروضه الهزيلة في هذه البطولة. ويخوض نادال فعاليات بطولة مونت كارلو بعدما خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في المباراة النهائية لبطولة ميامي للأساتذة قبل أسبوعين علما بأن ديوكوفيتش فاز أيضا بلقب بطولة إنديان ويلز للأساتذة والتي أقيمت أيضا على الملاعب الصلبة والتي يبلغ عدد نقاطها 1000 نقطة مثل بطولة ميامي. وقال نادال ، الذي تعافى لتوه من الإصابة في الظهر والتي تزامنت مع خسارته أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة ، "لا أتنافس بشكل فعلي.. لم أكن جاهزا لنهائي ميامي". وقال نادال إنه بدأ التدريب على الملاعب الرملية قبل أسبوع وأنه سعيد بتدريباته ومستواه حتى الآن. وأوضح "تدربت بشكل جيد حتى الآن ولكن يتعين علي الانتظار وخوض مباراة لأعرف مستواي الحقيقي". وأضاف "حتى أصنع الفارق ، أحتاج للعب بشكل قوي وأحاول التحرك بشكل رائع على الملاعب الرملية وأجد أفضل شعور ممكن في أسرع وقت ممكن". ويحاول نادال أن يلقي خلف ظهره ذكريات المباراة النهائية لبطولة مونت كارلو في الموسم الماضي والتي خسرها أمام ديوكوفيتش نفسه لتكون نهاية لسلسلة من الانتصارات المتتالية على الملاعب الرملية بلغت 81 فوزا متتاليا كما كانت الهزيمة الأولى له في مونت كارلو بعد 46 انتصارا متتاليا علما بأنها الهزيمة الثانية فقط لنادال في 50 مباراة خاضها على مدار مشاركاته في بطولة مونت كارلو.