في حوار مطول لموقع "ليستي دو فوتبال" تكلّم مساعد النّاخب الوطني نور الدين قريشي عن أمور كثيرة، وقال عمّا يفعله حاليا: "مع وحيد نحن نتابع كل اللاعبين في البطولات الأوروبية، وتنقلت كذلك لألتقي ببعضهم لأقول لهم إننا نتابعهم، علما بأنّ حليلوزيتش لا يترك أي شيء للصدفة". وعن رأيه في المدرب الذي سيقود الجزائر في المونديال يقول: "حليلوزيتش شديد التّدقيق، إنه محترف جدا، مع مؤهلات تكتيكية عالية، يفرض جوا من الانضباط وهو ما تحتاجه الجزائر، التحضيرات ستبدأ جديا يوم 10 ماي مع عمل كثير تكتيكي بالأخص، وكطاقم فني علينا القيام بتحضيرات من دون عيوب". "الجيل الحالي من اللاعبين موهوب ويذكّرني بجيل 1982" وتكلّم قريشي عن الجيل الحالي للاعبين قائلا: "هو جيل موهوب، القوة الكبرى في الفريق هي في جماعيته، لا يوجد نجم، عدد التمريرات ارتفع في كل لقاء منذ قدومنا من 200 إلى 450 و500، ومن معدل نصف هدف في كل مباراة إلى هدفين، نملك نظام لعب هجومي جدا، لعبنا موجّه إلى الأمام وليعجب الجمهور الجزائري، وبما أننا حققنا نتائج فهذا يعني أننا نختار لاعبين يجيدون اللّعب". وتابع قائلا عن زملاء فغولي: "هذا الفريق يذكّرني قليلا بفريق 1982، اللاعبون مولعون باللعب الهجومي مع التجمع دفاعيا بسرعة، وما نفعله حاليا جاء بثماره وليس من باب الصدفة التأهل للمرة الثانية على التوالي إلى المونديال". "هدفنا في البرازيل أن نندم على شيء وأتمنّى أن يستهين بنا المنافسون!" وعن الأهداف في المونديال يقول قريشي: "أن لا نندم على شيء بعد نهاية مشاركتنا، فكل شيء ممكن في كرة القدم، رأيتم بايرن ميونيخ كيف خسر برباعية على أرضه، في مجموعتنا كل شيء ممكن، ومباراة بلجيكا تذكّرني بمباراة الجزائر – ألمانيا وما فعلناه في 1982، لن أقول إننا سنفوز عليهم لكن كل شيء ممكن، الهدف هو التحضير الجيد لنكون أقوياء تقنيا وتكتيكيا وكذلك فعّالين أمام المرمى وهو ما نقوم به منذ 3 سنوات". وبخصوص إمكانية المرور إلى الدّور الثّاني يقول المدرب المساعد: "لا يوجد ضغط، الأهم أن لا نعود بحسرة أو ندم، كل شيء سيُلعب حتى اللّقاء الأخير، اللاعبون يعلمون بأنّهم سيشاركون في منافسة استثنائية، التحضير، التركيز هو دورنا لأجل أن نوصل رسالة إيجابية للاعبين الذين هم واعون، نملك الأمل لكننا نبقى متواضعين، أتمنى أن لا يحترمنا الآخرون مثل ألمانيا التي لم تقدّرنا في 1982 باستهانتهم بنا".