مع استقرار المنتخب الإيطالي لكرة القدم في معسكره بالبرازيل استعدادا لمشاركته في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي تنطلق فعالياتها يوم الخميس المقبل ، يأمل المشجعون في إيطاليا أن يكون الفوز على فلومينينسي 5/3 مساء أمس الأحد (صباح اليوم الاثنين بتوقيت غرينتش) بداية التحول في نتائج الفريق. وجاء الفوز في هذه المباراة بعد سبعة تعادلات متتالية للآزوري وهي التعادلات التي أزعجت جماهير الفريق كثيرا وكان من بينها التعادل السلبي مع المنتخب الأيرلندي والتعادل مع لوكسمبورغ 1/1 وديا في إطار الاستعدادات للمونديال البرازيلي. ورغم هذه النتائج ، شعر كثير من مشجعي الآزوري بالتفاؤل حيث اعتاد الفريق على الأداء القوي في البطولات التي تعقب فترات معاناة أو مشاكل في صفوف الفريق أو من حوله. وحدث هذا بوضوح في بطولتي كأس العالم 1982 و2006 حيث فاز الفريق باللقب في كل من البطولتين رغم أنه خاض البطولة وسط أجواء من المشاكل والفضائح التي ضربت الكرة الإيطالية. ومع النتائج الهزيلة للفريق قبل السفر إلى البرازيل ، تزايد تفاؤل البعض بأن يقدم الآزوري بطولة جيدة وينافس بقوة على اللقب. ورأى برانديللي أن فريقه سيتحسن عندما يدخل في مرحلة الجد. وبالفعل تحسن الأداء نسبيا في مباراة الفريق أمام فلومينينسي وحقق الفوز 5/3 ليعتبرها كثيرون نقطة التحول في أداء الفريق ونتائجه قبل بداية المونديال. وقال برانديللي ، في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن أقوى المنافسين الذين يمكن للآزوري مواجهتهم في المونديال البرازيلي هم منتخبات البرازيل وأسبانيا وألمانيا والأرجنتين. ولم يسبق للمنتخب الألماني أن تغلب على الآزوري في بطولة كبيرة. وفاز الآزوري على المنتخب الألماني 2/ 0في المربع الذهبي لمونديال 2006 بألمانيا قبل أن يستكمل طريقه إلى منصة التتويج باللقب بعد الفوز على فرنسا في النهائي. وسقط المنتخب الألماني مجددا أمام الآزوري 1/2 في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012) ولكن الآزوري سقط بدوره أمام المنتخب الأسباني 0 /4 في النهائي. ورغم هذا ، يشعر برانديللي بإعجاب شديد تجاه المنتخب الألماني كما حذر فريقه قائلا "لن تمر الأمور دائما على ما يرام. أعلم أننا لم نخسر أمام ألمانيا منذ وقت طويل. ولكن هناك دائما أول مرة ، وأود ألا أكون الشخص (الذي يخسر مع الآزوري أمام ألمانيا للمرة الأولى) ". وأوضح برانديللي "المنتخب الألماني لديه عقلية ميالة للاسترخاء ولديه إصرار شديد وراسخ مثل بقية الألمان ولكنه يتمتع أيضا بخيال وتصور الألمان الجدد الذي ولدوا في ألمانيا ولكنهم ينتمون لأصول تركية أو أصول أخرى". وأضاف "جلب هؤلاء الألمان الجدد بعض الابتكار وطريقة مختلفة لتحليل المباريات. ولهذا ، فإنهم أكثر صلادة كما اعتاد كثير من اللاعبين في السنوات الأخيرة على عقلية الانتصارات. في بطولة دوري أبطال أوروبا ، تشارك العديد من الفرق الألمانية".