حطم رفيق حليش يوم أمس الرقم القياسي كأكثر لاعب مشاركة في تاريخ المنتخب الوطني في مباريات كأس العالم، وخاض لاعب أكاديميكا كويمبرا البرتغالي لقاءه السابع في نهائيات كأس العالم، رافعا رصيده من المشاركات إلى 7 لقاءات كاملة. وهو أمر رائع بالنسبة للاعب العائد إلى المنتخب بعد غياب طويل، في وقت توقع البعض قبل كأس العالم أن لا يكون ضمن قائمة 23 قبل أن يخلط كل الحسابات ويفرض نفسه بقوة. لعب 7 لقاءات، 5 منها كانت أمام منتخبات أوربية ولعب حليش 3 لقاءات في الدّور الأول من نهائيات كأس العالم 2010 بمشاركته 90 دقيقة أمام سلوفينيا وإنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية، كما خاض 270 دقيقة في الدور الأول في مونديال البرازيل من خلال لعبه أمام بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا قبل مواجهته أمس منتخب ألمانياّ، وخاض حليش 5 مباريات في المونديال من بين 7 أمام منتخبات أوربية. حطم رقم قندوز ومنصوري الذي لعب 6 لقاءات وأكثر من 540 دقيقة ونجح أمس رفيق حليش في أن يقلب المعطيات رأسا على عقب بمشاركته في اللقاء السابع، حيث تجاوز بالتالي قندوز ومنصوري اللذين لعبا 6 لقاءات متتالية جمعا خلالها 540 دقيقة، من خلال مشاركتهما معا في 6 لقاءات من الدور الأول لمونديال إسبانيا 1982 و المكسيك 1986،علما أن مساعد النّاخب الوطني نور الدين قريشي لعب 490 دقيقة في نهائيات كأس العالم، بينما غادر حليش مباراة أمس في الدقيقة 97. 55 لاعبا شاركوا في مباريات مع "الخضر" في المونديال وشارك 55 لاعبا في مباريات "الخضر" 13 التي لعبوها في تاريخهم في نهائيات كأس العالم، وتوقف العدد قبل نهائيات كأس العالم في البرازيل عند الرقم 41، قبل أن تضاف مجموعة أخرى من اللاعبين إلى هذا التعداد، فيما يبقى رفيق حليش صاحب أكبر عدد من المشاركات.