خاطر آلان بارديو مدرب نيوكاسل يونايتد بإغضاب جماهير فريقه أكثر يوم الخميس حين وصف سخطها المتصاعد ضده بأنه "إفراط في الخوف"... وطالب مشجعون بإقالة المدرب خلال المباراة التي خسرها الفريق 4-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام ساوثامبتون في مطلع هذا الأسبوع لكن وبعد مباحثات مع مالك النادي المثير للجدل مايك آشلي لا يزال بارديو في المنصب قبل مواجهة هال سيتي غدا السبت. وقال باردو للصحفيين وفريقه في ذيل الترتيب بنقطتين فقط في أربع مباريات: "الموقف في هذه اللحظة أقرب للإفراط في الخوف." وأضاف: "وصل الأمر لمستوى يصعب على اللاعبين فيه الأداء بشكل جيد. أتمنى أن نعود لكن البيئة بالنسبة للاعبين ربما تكون أصعب. يجب أن نقبل بأن هال سيحاول تحقيق استفادة جيدة من موقفنا." ولا يزال أمام باردو ست سنوات في عقده الطويل الذي أثار دهشة في كرة القدم الانجليزية حين وقعه خاصة في ظل ضعف سجله في دوري الأضواء. وربما يساعده طول أمد عقده على تجنب الإقالة لكن وبعدما اشتبك مساعده جون كرافر لفظيا مع المشجعين في ساوثامبتون واضطر للاعتذار فإن التوتر في تزايد. وقال بارديو: "علي التحلي بأكبر قدر من الهدوء فيما يتعلق بهتافات المشجعين. لا ينبغي أن يكون نيوكاسل في ذيل الترتيب.. الأمر هكذا ببساطة. هذه مسؤولية يجب علي قبولها. أعتقد أني أفضل شخص يمكنه حل هذه المشكلة لكن المشجعين لا يوافقون."