يبدو أن لويس إنريكي يعيش على وقع ضغوطات كبيرة، خلال هذا الأسبوع، بسبب المباريات الكبيرة التي تنتظر النادي الكاتالوني اليوم، والسبت القادم، أمام كل من أجاكس امستردام لحساب الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، ومباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد السبت القادم، حيث كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن مدرب البرصا كان يفكر جديا في إراحة ليونيل ميسي، خلال مواجهة اليوم في دوري الأبطال، إلا أنه في نهاية المطاف غير رأيه، وقرر إشراكه نظرا لأهمية المباراة أمام النادي الهولندي، في ظل خسارة برشلونة لمباراته السابقة أمام باريس سان جرمان، وحتمية تحقيق الفوز أمام أجاكس في تواجد جميع اللاعبين بمن فيهم النجم الأرجنتيني. حديث عن غضب المدرب من تصرفات "ليو" من جانب آخر، ترى بعض وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية، أن تفكير إنريكي في ترك ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء، في مباراة أجاكس لم يكن بسبب تعبه، أو السماح له بالتحضير بشكل جيد للكلاسيكو، إذ يرى البعض، أن القضية كعقوبة للاعب وتعود إلى الحادثة التي وقعت خلال المباراة الماضية في الدوري الإسباني، أمام نادي إيبار، حين رفض النجم الأرجنتيني الانصياع لتعليمات مدربه، والموافقة على الاستبدال خلال المرحلة الثانية، حيث رصدت عدسات الكاميرات رفض البرغوث لطلب مدربه، هذا الأخير تعرض لموقف محرج، ما اضطره إلى تغيير رأيه والسماح ل ميسي بمواصلة اللعب مع استبدال نايمار بدله.
الصحافة البرازيلية صعدت الأمور بسبب نايمار في سياق متصل، لم تفوت الصحافة البرازيلية حادثة رفض ميسي التغيير، خلال آخر مواجهات برشلونة في الدوري الإسباني، حيث عبرت الصحافة البرازيلية عن غضبها الشديد من قرار إنريكي باستبدال نايمار، بدل ميسي العاصي لأوامر مدربه، حيث على غرار صحيفة "غلوبو سبورت" البرازيلية، فإن إنريكي وبقراره الأخيرة يكون قد تحامل على النجم البرازيلي على حساب زميله الأرجنتيني، حيث ترى الصحافة بأن المدرب الإسباني لم يعد قادرا على التحكم في المجموعة، ويفضل الانصياع لقرارات بعض اللاعبين على حساب آخرين داخل بيت النادي. هل هي مؤامرة ضد البارصا قبل الكلاسيكو؟ من جانبها، لم تفوت الصحافة الكاتالونية الفرصة للدفاع عن المدرب إنريكي، وعن لاعبي البارصا، حيث ترى هذه الأخيرة أن القضية مؤامرة تحاك ضد برشلونة، قبل أيام من موعد مباراة الكلاسيكو أمام الريال، مطالبة الجميع بالتفطن لما يحصل في الأيام الأخيرة، خاصة أن قضية رفض ميسي للتغيير خلال مباراة إيبار، تم توضيحها من قبل لويس إنريكي الذي تحدث عن عدم فهم ميسي لمدربه أثناء طلب التغيير، وهي التبريرات التي يبدو أنها لم تكن مقنعة، خاصة أن عدسات الكاميرا كانت قد أثبتت فهم ميسي لمطلب إنريكي منه.