أجرى الأطباء في بلجيكا عملية تقويم العمود الفقري لطفلة بريطانية في رحم أمها، في أسبوعها العشرين، بعد إصابتها باستسقاء الحبل الشوكي، الذي يؤدي إلى الشلل الفوري بعد الولادة. وكان الأطباء في بريطانيا شخصوا حالة فرانكي ليفيس (3 شهور)، بأنها اضطراب خلقي أدى إلى عدم إغلاق فقرات العمود الفقري بشكل صحيح حول النخاع الشوكي، وترك الأعصاب مكشوفة ومعرضة للتلف، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأوصى الأطباء والدي الطفلة بإنهاء الحمل، ولكن والدتها بحثت على الانترنت عن هذا المرض، واكتشفت إن هناك 4 مستشفيات فقط في العالم تعالج هذا الخلل، أحدها في بلجيكا، فقررت إجراء العملية لجنينها.
وقام طاقم طبي يتألف من 22 جراحا بإجراء العملية، التي استغرقت أكثر من ساعتين، ونجحوا في إغلاق الفجوات بين فقرات العمود الفقري للجنين، وبالتالي حماية الحبل الشوكي والأعصاب من التلف. وكانت فرحة والديها كبيرة عندما ولدت في آب/أغسطس الماضي، وكانت تركل وتحرك رجليها بشكل طبيعي، ولكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت فرانكي قد شفيت تماما، إلا أن تحريكها لقدميها يعتبر بحد ذاته إنجازا في مثل هذه الحالات، بحسب ما أوردته الصحيفة.