أعلن إيد وودوارد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن الفريق لن يقوم بعقد المزيد من الصفقات ذات العيار الثقيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة التي ستبدأ في شهر جانفي القادم ... رغم معاناة الفريق من قائمة طويلة من الإصابات التي ضربت لاعبيه خلال الموسم الحالي. وأنفق مانشستر يونايتد أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني (234 مليون دولار) خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية لشراء مجموعة كبيرة من النجوم، جاء في مقدمتهم الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي انضم للفريق الإنجليزي قادما من فريق ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية بلغت (59.7 مليون جنيه إسترليني). وكان اللاعب الهولندي دالي بليند وحارس المرمى الإسباني دافيد دي خيا أحدث المنضمين إلى قائمة المصابين في مانشستر يونايتد الذي يستعد لملاقاة مضيفه أرسنال يوم السبت القادم في المرحلة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الذي يستأنف نشاطه مجددا عقب توقفه لمدة أسبوعين بسبب الرزنامة الدولية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن وودوارد قوله: "نحن لا نتطلع لدخول سوق الانتقالات من أجل إيجاد الحلول على المدى القصير". وأضاف: "ورغم ذلك، لدينا أهداف نسعى لتحقيقها في الصيف المقبل، لاسيما أن اللاعبين المميزين في الأندية الأخرى سيكون من الصعب للغاية التعاقد معهم في جانفير القادم. سنحاول جلب لاعبين جدد ولكنه احتمال ضعيف للغاية". وأظهرت الأرقام الخاصة بعائدات مانشستر يونايتد والتي صدرت اليوم الثلاثاء، انخفاضا في إيرادات النادي بأقل من عشرة في المئة تقريبا، لتصل إلى 88.7 مليون خلال ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر الماضي. وأرجع وودوارد هذا الخفض إلى عدم تأهل مانشستر يونايتد إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى نقص العائدات الناتجة من النقل التليفزيوني.