نشرت : الهداف الثلاثاء 10 فبراير 2015 08:12 التي جرت في غينيا الاستوائية، وهي التشكيلة التي حاز فيها صاحب اللقب كوت ديفوار على حصة الأسد بحضور خمسة لاعبين، بينما كانت الجزائر ممثلة بالمدافع الأيمن عيسى ماندي الذي قدّم دورة جيدة على العموم وكان من بين أحسن لاعبي الرواق الأيمن. وجاءت التشكيلة الأساسية كالآتي: المثلوثي (تونس)، عيسى ماندي (الجزائر)، جوناثان مانساه (غانا)، كولو توري (كوت ديفوار)، هانري بيديمو (الكاميرون)، يايا توري (كوت ديفوار)، سيري دي (كوت ديفوار)، فيلاكازي (جنوب إفريقيا)، جيرفينيو (كوت ديفوار)، أندري أيو (غانا)، ويلفريد بوني (كوت ديفوار). تفوّق على "أفول" و"سارجوري" ولم يكن أحد من المحليين وحتى المتفائلين منهم يتوقع أن يشاهد عيسى ماندي ضمن القائمة المثالية ل "الكان"، خاصة بوجود أسماء لامعة تنشط في منصبه، لكن الجزائري حصد أكبر قدر من النقاط من قبل محللي "الكاف" وتفوّق بذلك على مدافع المنتخب الغاني المتألق "هاريسون أفول" وعلى المدافع المميز في منتخب كوت ديفوار "سارجوري"، وهو ما يعدّ إنجازا بالنسبة للجزائري الذي كان ضمن أحسن اللاعبين الأفارقة خلال أول مشاركة له في كأس أمم إفريقيا. بن طالب كان يستحق مكانة أيضا بالمقابل يمكن القول إنّ هذه القائمة لم تكن عادلة بشكل تام، خاصة أنها ضمّت خمسة لاعبين من كوت ديفوار رغم أنّ منتخب "الفيلة" لم يقدّم أداء راقيا خلال الدورة وفوزه ب "الكان" لا يعكس المستوى الذي ظهر به أشبال رونار. بالمقابل فإنّ الجزائري نبيل بن طالب كان من بين أحسن اللاعبين في هذه الدورة وقدّم أداء مميزا خلال كل المباريات التي لعبها مع المنتخب الجزائري، وكان يستحق مكانة ضمن التشكيلة الأساسية لهذه الطبعة.