نشرت : الهداف الخميس 05 مارس 2015 14:31 وفضّل الفرنسي التربص بأكبر عدد من اللاعبين المحليين على أمل اختيار بعض اللاعبين القادرين على تعويض الأسماء التي تنشط في مختلف الدوريات الأجنبية. وركّز الطاقم الفني في هذا التربص على مراقبة لياقة المحليين لأنّ الجانب البدني يعدّ من أهم المؤشرات التي يشترطها ڤوركوف لضم لاعب ما إلى المنتخب الأول، ناهيك عن العامل التكتيكي مادام الفرنسي يُعرف بتفضيله اللعب بخطة (4-4-2) التي كانت ذريعة لإبعاد بعض اللاعبين من قائمته أو تهميشهم، على غرار مهدي مصطفى أو جابو في الفترة الأخيرة. كثرة إصابات المحليين أزعجته واستخلص الناخب الوطني من خلال المعسكرات التدريبية التي برمجها لفائدة اللاعبين المحليين نقص الجانب البدني لعدد كبير منهم، وهو ما يفسّر كثرة المصابين والإصابات التي يسجّلها في كل تربص يقيمه للمحليين، بدليل مغادرة كل من شافعي وبلايلي للتربص بداعي الإصابة أو التحاق دمو مصابا بالتربّص وغياب كل من بوهنة وزغدان لنفس السبب، وهو ما جعل الناخب الحالي يُجبر على تغيير قائمته في كل مرّة في ظل عدم استقرار لياقة لاعبيه وتعدّد الإصابات في صفوف المنتخب المحلي الذي يشرف عليه المدرب السابق لنادي "لوريون". إصابة شافعي وبلايلي أخلطت أوراقه وبرمج الناخب الوطني تربص المحليين في بداية الشهر الجاري من أجل الوقوف على جاهزية بعض اللاعبين تحسبا للدفع بهم في المنتخب الأول في تربص قطر، وقد كان لاعبا الاتحاد شافعي وبلايلي من أبرز المرشحين للتواجد في المنتخب الأول بسبب رغبة الفرنسي في تدعيم محور الدفاع والهجوم، قبل أن يصطدم بإصابتهما لذلك تم إعفاؤهما دون الوقوف على حقيقة مستواهما في الفترة الراهنة. طالب اللاعبين بمضاعفة العمل ووجّه الفرنسي رسالة للاعبين المحليين طالبهم فيها بمضاعفة العمل في أنديتهم وحفّزهم عندما أكد لهم أنّ أبواب المنتخب الأول مفتوحة، لكن بشرط أن يملكوا المستوى الذي يسمح لهم بمنافسة المحترفين، ليقرّر ڤوركوف اختيار أفضل العناصر تحسبا للتربص المقبل في قطر وذلك ليكون دفعا معنويا لهم، رغم أنّ المدرب الفرنسي مقتنع بأنّ مستوى الدوري المحلي لا يسمح بتوفير لاعبين قادرين على فرض أنفسهم أمام أسماء تتألّق أسبوعيا في الدوريات الأجنبية على غرار محرز، براهيمي، بن طالب وغلام على سبيل الذكر. لازال لم يستقر على منتخب المحليين كما قرّر الفرنسي أن لا يغلق الباب أمام وجوه جديدة من اللاعبين المحليين، خاصة في ظل غياب الرهانات الرسمية بعد إقصاء منتخب المحليين من تصفيات "الشان"، وهو ما يفتح الباب أمام الناخب الحالي لتجريب أكبر عدد من المحليين، ليصبح هذا المنتخب مرجعية ڤوركوف في قائمته الاحتياطية في حال غياب المحترفين بسبب أي طارئ، كما حدث في التربصات السابقة حين فتح الباب أمام ڤورمي، زيتي وشنيحي للتواجد مع المنتخب الأول بسبب إصابة بعض المحترفين.