مجلس الوزراء: رئيس الجمهورية يسدي أوامر وتوجيهات لأعضاء الحكومة الجديدة    استقبل وفدا عن مجلس الشورى الإيراني.. بوغالي: الجزائر وطهران تربطهما علاقات تاريخية    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    "رواد الأعمال الشباب، رهان الجزائر المنتصرة" محور يوم دراسي بالعاصمة    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    عرقاب يستقبل وفدا عن الشبكة البرلمانية للشباب    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    عبد المجيد زعلاني : مذكرة الاعتقال ضد نتانياهو وغالانت زلزال قانوني وقضائي    الخبير محمد الشريف ضروي : لقاء الجزائر بداية عهد جديد ضمن مسار وحراك سكان الريف    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    ساعات عصيبة في لبنان    صهاينة باريس يتكالبون على الجزائر    نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية : "يجب قطع الشريان الاقتصادي للاحتلال المغربي"    الرابطة الثانية: إتحاد الحراش يتعادل بالتلاغمة ومولودية باتنة تفوز على جمعية الخروب    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    شرطة القرارة تحسّس    الدكتور أوجرتني: "فتح الأرشيف وإعادته للجزائر مطلب الكثير من النخب الفرنسية"    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    افتتاح الطبعة ال20 من الصالون الدولي للأشغال العمومية : إمضاء خمس مذكرات تفاهم بين شركات وهيئات ومخابر عمومية    الجزائر العاصمة : دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس    بوغالي يستقبل وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"        ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44211 والإصابات إلى 104567 منذ بدء العدوان    العدوان الصهيوني على غزة: فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    الكاياك/الكانوي والباركانوي - البطولة العربية: الجزائر تحصد 23 ميدالية منها 9 ذهبيات    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    مولوجي ترافق الفرق المختصة    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    قرعة استثنائية للحج    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    معرض وطني للكتاب بورقلة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    دخول وحدة إنتاج الأنابيب ببطيوة حيز الخدمة قبل نهاية 2024    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    إنقاذ امرأة سقطت في البحر    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    دعوى قضائية ضد كمال داود    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليبيا 2 – الجزائر 1 المحليون يحققون المعجزة في د90“ ويتأهلون إلى السودان''
نشر في الهداف يوم 18 - 04 - 2010

ضمن المنتخب الوطني للمحليين تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بالسودان ولو بصعوبة بالغة أمام المنتخب الليبي الذي كان متأهلا إلى غاية آخر دقيقة من عمر اللقاء، عندما قضى البديل حنيتسار على أحلامه وسجل هدف التأهل ل “الخضر”...
كانت بداية المرحلة الأولى لصالح “الخضر”، خاصة في ربع الساعة الأول الذي سيروا فيه اللعب بشكل جيد وفرضوا ضغطا على مرمى الحارس سمير عبود الذي مر بفترات حرجة مثلما حدث في (د7) عندما قدم حاج عيسى كرة في العمق إلى غزالي الذي حاول التسديد لكن أحد المدافعين تدخل وأبعد الكرة إلى الركنية في آخر لحظة، وفي (د14) حاج عيسى توغل على الجهة اليسرى وفتح كرة إلى قاسمي الذي سدد، لكن الكرة استقرت بين أحضان الحارس، وكاد جاليت يصل إلى الشباك في (د15) بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات لولا أن الحارس عبود أبعدها بصعوبة إلى الركنية، بعد هذا الهدف تراجع “الخضر” وفسحوا المجال للمحليين الذين كسبوا الثقة في أنفسهم مع مرور الدقائق حيث كادوا يصلوا إلى شباك الحارس سدريك في (د20) بعدما توغل محمد زعيبة على الجهة اليمنى مستغلا خطأ من معيزة في إبعاد الكرة وفتح ناحية المهاجم علي رحومة، لكن مفتاح تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة إلى الركنية. وفي (د26) عرقل لموشية المهاجم علي رحومة داخل منطقة العمليات ولم يتردد الحكم في إعلان ركلة جزاء نفذها يونس الشيباني بنجاح مفتتحا مجال التهديف. بعد هذا الهدف حاول رفقاء حاج عيسى نقل الخطر إلى مرمى المنافس والعودة في النتيجة لكن محاولاتهم كانت تفتقد إلى التركيز والفعالية، حيث نفذ بن موسى مخالفة مباشرة مرت فوق الإطار بقليل في (د33)، ليعود المحليون مرة أخرى لتهديد مرمى الحارس سدريك في مناسبتين، الأولى عندما ارتكب هذا الأخير خطأ في تقدير إتجاه الكرة في (د40) بعد ركنية منفذة من أحد اللاعبين، ليجد المدافع أحمد الزوي نفسه وجها لوجه معه لكن تسديدته مرت جانبية عن القائم الأيسر، الثانية عندما أخفق علي حلومة في تحويل فتحة مروان مبروك في (د42) إلى هدف بعدما مرت تسديدته جانبية بقليل، آخر فرصة في هذه المرحلة كانت في (د45) حيث مرر حاج عيسى كرة في العمق إلى غزالي الذي كان في وضعية مناسبة لكن تماطله جعل أحد المدافعين يتدخل ويخرج الكرة إلى الركنية، لتنتهي هذه المرحلة لصالح المحليين بهدف دون مقابل.
في المرحلة الثانية دخل أبناء المدرب بن شيخة بأكثر عزيمة من أجل العودة في النتيجة وسارت الأمور على نفس طريقة المرحلة الأولى حيث كانت البداية لصالحهم ففي (د47) سدد حاج عيسى كرة قوية صدها الحارس بصعوبة، دقيقة بعد ذلك ارتدت الكرة من دفاع المنافس وراقبها يخلف باليمنى وسددها بقوة باليسرى بين أحضان الحارس، بعد ذلك فتح قاسمي كرة على الجهة اليمنى في (د52) ناحية بن موسى الذي راقبها ومررها إلى حاج عيسى الذي سدد بالرجل اليسرى، لكن أحد المدافعين صد الكرة، عقب ذلك عادت السيطرة إلى الليبيين الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني في (د61) بعدما توغل علي رحومة على الجهة اليسرى واستغل خطأ من العيفاوي في إخراج الكرة وفتح ناحية أحمد الزوي الذي وضع الكرة في شباك سدريك بمقصية رائعة، ولم نسجل أي رد لأبناء المدرب بن شيخة إلى غاية (د71) عندما نفذ بن موسى ركنية على الجهة اليسرى ناحية رأسية تجار التي مرت جانبية، وعاد حاج عيسى بعدها وسدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات أخرجها الحارس عبود بصعوبة إلى الركنية في (د73)، التغييرات التي أحدثها المدرب بن شيخة بإقحام حنيتسار وجابو أتت بثمارها حيث فرض “الخضر” سيطرة على المحليين في الدقائق الأخيرة أثمرت بتسجيل هدف التأهل في (د90) بواسطة حنيتسار الذي استغل فتحة من يخلف على الجهة اليسرى وبرأسية جميلة وضع الكرة في الزاوية اليمنى للحارس، وهو الهدف الذي منح التأهل لأبناء المدرب بن شيخة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالسودان، وسط فرحة عارمة للاعبين والطاقم الفني بهذا الإنجاز.
---------------
ملعب 11 جوان بطرابلس، طقس غائم، إنارة جيدة، أرضية جيدة، جمهور قليل، تحكيم للثلاثي: مقرم لقام، فتحي أمينة، أنور أحميلة (تونس)
الإنذارات: الشيباني (د16)، وليد قدروشي (د95) من ليبيا
لموشية (د25)، حاج عيسى (د90)، العيفاوي (د92) من الجزائر
الأهداف: يونس الشيباني (د26 ض,ج)، أحمد الزوي(د61) لليبيا، حنيتسار (د90) للجزائر
ليبيا: سمير عبود، عزيز دريش، هشام شعبان، يونس الشيباني، علي سلامة، محمد سلامي، مروان مبروك، وليد قدروشي، علي رحومة (خالد الديلاوي د68)، محمد زعيبة، أحمد الزوي (أحمد المصلي د82)
المدرب: برانكو
الجزائر: سدريك، مفتاح، يخلف، العيفاوي، معيزة، لموشية، بن موسى (جابو د76)، جاليت (حنيتسار د67)، قاسمي (تجار د67)، حاج عيسى، غزالي. المدرب بن شيخة
------------
لاعبو الأهلي التحقوا بالفندق ولم يلعبوا
بعد أن قرروا من قبل مقاطعة مباراة منتخب بلادهم، سجل لاعبو النادي الأهلي الذي يلعب له وسط ميدان شبيبة القبائل سابقا، عمر داوود، التحاقهم بمعكسر الفريق والفندق الذي أقامت به تشكيلة المنتخب الليبي، لكن المدرب “برونكو” فضل تركهم خارج قائمة المدعوين للمباراة، بينما لم يعاقبهم على قرارهم مقاطعة اللقاء، وهذا ما كشفه لنا بعض مسيري الأهلي.
“ليبيانا” خصصت هدايا قيمة للجماهير الليبية
خصص المتعامل الهاتفي الليبي “ليبيانا” هدايا قيمة للأنصار والجماهير الليبية بمناسبة لقاء أمس، يدعوهم من خلالها لحضور المباراة وتشجيع منتخب بلادهم، ومن بين هذه الهدايا فقد وضعت خمس تذاكر سفر إلى جنوب إفريقيا وحضور نهائيات كأس العالم، ثلاث سيارات فخمة وعشر شرائح هاتفية، وقد جرت قرعة بعد المباراة تكون الهدايا قد وزعت على الفائزين فيها، وذلك طبعا للذين يملكون تذاكر الملعب.
مجموعة من أنصار الأهلي ناصروا “الخضر“
فضل عدد من مناصري “الأهلي الليبي” والذين بلغ عددهم ما يقارب ال1000 مشجع مناصرة المنتخب الجزائري، وهذا كرد على الحركات غير رياضية التي قام بها مهاجم الاتحاد “أحمد الزوي” في مباراة “الداربي“، بل حينما سجل هذا الأخير الهدف الثاني لليبيا، وراح يحاول مقاسمة فرحته مع الجماهير لم يسمع إلا السب والشتم من أنصار الأهلي، و الصورة نفسها تكررت حينما قام المدرب بتغييره في الدقائق الأخيرة من المباراة.
أحمد الزوي دخل بصدرية يعتذر فيها للجماهير الليبية
لم تستقطب المباراة أعدادا كبيرة من الجماهير الليبية، حيث بدا أن الداربي الكبير الذي جمع الأهلي بالإتحاد ضمن البطولة الليبية، قد أثر بالسلب على لقاء أمس. وكانت ضجة كبيرة أعقبت هذا “الداربي“ بسبب التصرف غير الرياضي للاعب الدولي لنادي الإتحاد، أحمد الزوي بعد تسجيله هدف التعادل، لذلك استغل اللاعب دخوله أمس أرضية الميدان ليقدم اعتذاراته للجماهير الليبية، حيث حمل صدرية مكتوب عليها “نعتذر للجماهير الليبية”.
جماهير الأهلي شتمته وحضورها كان محتشما
رغم الاعتذار الذي قدمه “أحمد الزوي” للجماهير، إلا أنه نال نصيبه من الشتم والسب من أنصار “الأهلي الليبي”، الذين بدا أن حضورهم المحتشم كان للرد خصيصا على تصرف “الزوي”.
بن شيخة لام تجار كثيرا على تضييعه فرصة الهدف الثاني
ثار بن شيخة كثيرا على صانع ألعاب شبيبة القبائل، تجار محمد في إحدى لقطات الوقت الإضافي، فقد كان منتخبنا قادرا على قتل المباراة بتسجيل هدف ثان، لكن تجار لم يعرف كيف يستغل الهجمة المعاكسة السريعة التي قادها، وفضل المراوغة وتماطل في اللقطة، الأمر الذي أفقد بن شيخة أعصابه وجعله يصيح كثيرا على تجار.
فرحة عارمة و”تقلبت” في غرف تغيير الملابس
خلّف الهدف الوحيد الذي سجله حنيتسار فرحة عارمة في كرسي الاحتياط ولدى المدرب عبد الحق بن شيخة، كما انتقلت الفرحة وكبرت أكثر فأكثر في غرف تغيير الملابس، حيث بقي الجميع يردد عبارة “وان .. تو .. ثري.. فيفا لالجيري”، في صورة تعكس الفرحة الشديدة التي خلفها التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بالسودان.
حنيتسار يؤكد أنه هداف البطولة
أكد مهاجم اتحاد الحراش حنيتسار بالهدف الوحيد الذي أهل به الجزائر، أنه هداف من الطراز الرفيع، وبأنه هداف بطولة القسم الأول، حيث يتربع على عرش الريادة منفردا، وقد أكد قوته وحسه في التهديف أمام ليبيا بعد ما يقارب العشرين دقيقة من دخوله بديلا لزميله جاليت في (د67).
بن شيخة: “آمنت بالتأهل إلى آخر لحظة”
“نحن نستحق التأهل وجديرون به، لأننا بقينا نؤمن بقدراتنا ونسعى دائما إلى مباغتة المنافس والتسجيل عليه، حيث طلبت من اللاعبين ما بين شوطي اللقاء وقلت لهم إنه حتى وإن تلقينا الهدف الثاني في المرحلة الثانية، علينا أن نبقى متسلحين برغبة وعزيمة شديدة للتسجيل، ويجب علينا ألا نقطع الأمل، وهذا ما جعلني أقول إن تأهلنا مستحق، خاصة أننا واجهنا فريقا قويا ومنظما كما ينبغي في الدفاع”.
“اللاعبون قدموا مباراة بطولية وتاريخية”
“علينا أن نبقى نشيد بالعزيمة القوية التي تسلح بها جميع اللاعبين، لأنهم التزموا بالتوصيات والتوجيهات التي قدمناها لهم، وتحدوا قلة خبرتهم الدولية، لاسيما أن أغلب عناصر المنتخب لم يسبق لهم لعب مبارايات مصيرية بهذا الحجم، وعلى كل حال علينا أن نقول إن التأهل تاريخي من اللاعبين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا للمحلين، وأتمنى المواصلة في تأكيد ما فعلناه اليوم في السودان”.
حنيتسار: “هدفي هو الأغلى في حياتي”
“لم أفقد الأمل في التأهل لأننا لعبنا أفضل من ليبيا بكثير، كانت إرادتنا حاضرة فوق الميدان وبعد دخولي مكان جاليت لم أفكر سوى في أمر واحد فقط، هو التسجيل ووضع الكرة في الشباك لكسب تأشيرة التأهل وهذا ما بقيت مركزا عليه إلى آخر لحظة. الحمد لله أنني وفقت في مهمتي وكنت أهلا لثقة المدرب، أما عن التأهل فلا يمكنني وصف ما أشعر به حاليا”.
نجل القذافي هنأ بن شيخة
توجّه محمد معمر القذافي، نجل الزعيم الليبي، إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بالمنتخب الجزائري وهنأ عبد الحق بن شيخة على إحراز التأهل، متمنيا لمنتخبنا المحلي حظا أوفر في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالسودان وللمنتخب الأول المزيد من التألق في مونديال جنوب إفريقيا.
أحمد الزوي: “لعبنا خارج أرضنا والجزائر تملك نجوما كبار”
“لعبنا تقريبا خارج ملعبنا لأننا لم نلق المساندة القوية من جماهيرنا بفعل “داربي البطولة“ الذي جمع فريقي الإتحاد بالأهلي الذي لم يتقبل جمهوره فوزنا عليه، لذا انقلب علينا. على كل حال، علينا أن نعترف بقوة المنتخب الجزائري ونهنئه بالتأهل، لأن الجزائر لديها نجوما كبارا أتمنى لهم التوفيق، كما أتمنى للمنتخب الجزائري الأول أيضا التوفيق في المونديال”.
02 جزائريا في المدرجات والأعلام الوطنية حاضرة
سجلنا حضور الجزائريين في مدرجات الملعب، حيث قارب عددهم ال20، أغلبهم من جاليتنا المقيمة في ليبيا. وقد حضر هؤلاء وفي أيديهم الرايات والأعلام الوطنية لتشجيع زملاء يوسف غزالي على كسب تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا المقررة بالسودان.
نجل القذافي حضر المباراة
وجوه رياضية وسياسية كبيرة حضرت المباراة من الجانب الليبي، كان من أبرزها ابن الزعيم الليبي معمر القذافي (محمد) الذي يعدّ الرئيس الشرفي للجنة الليبية، حيث تنقل إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بالمنتخب الليبي وراح يرفع معنويات أبناء بلده.
حارس المنتخب الليبي أكبر عنصر فوق أرضية الميدان
كان حارس المنتخب الليبي وقائده سمير عبود أكبر لاعب فوق أرضية الميدان، حيث يبلغ من العمر 38 سنة. هذا الحارس ينشط في صفوف الإتحاد الليبي وكان أيضا من بين أحسن العناصر في اللقاء حيث أنقذ منتخب بلاده في العديد من المناسبات من كرات ساخنة كان وراءها حاج عيسى، غزالي وجاليت.
وهنأ “الخضر” بهذا التأهل
رغم مرارة الهدف الذي تلقاه من حنيتسار في آخر دقيقة من اللقاء إلا أن الحارس سمير عبود هنأ “الخضر” بهذا التأهل الذي كان مستحقا، كما عانق حاج عيسى في نهاية اللقاء وهنأه على المردود الذي قدمه.
برانكو “خرج مايضويش”
لم يهضم مدرب المنتخب الليبي “برانكو” الهزيمة وبدا عليه تأثر شديد بهذا الإقصاء الذي لم يكن ينتظره، خاصة أن المنتخب الليبي كان على أبواب التأهل إلى غاية آخر دقيقة من الوقت الرسمي عندما نجح حنيتسار في توقيع هدف التأهل ل “الخضر”. وقد بقي “برانكو” مصدوما في كرسي الإحتياط لعدة دقائق قبل أن يغادر إلى غرف حفظ الملابس وهو الذي كان يأمل في رفع التحدي وتأهيل المنتخب الليبي بعدما قاطعه العديد من اللاعبين الأساسيين.
أحد لاعبي ليبيا حاول الإعتداء على الحكم
لم يهضم اللاعب وليد قدروشي إقصاء منتخب بلاده من التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا وحاول أن يعتدي على حكم المباراة عقب نهاية اللقاء ووجه له إنتقادات لاذعة لأسباب لم يفهمها أحد سواه، ما كلفه بطاقة صفراء بعد نهاية المباراة ودوّن الحكم في تقريره ذلك ولا نستبعد أن يتعرض هذا اللاعب إلى عقوبة من الإتحاد الإفريقي.
بن شيخة كان موفقا في تغييراته
كان المدرب بن شيخة موفقا في تغييراته في هذه المباراة، خاصة عندما أقحم حنيتسار وجابو، هذا الأخير أنعش الخط الأمامي كثيرا بعد دخوله وقدم العديد من الكرات إلى المهاجمين لكنها لم تستغل، كما أقلق دفاع المنتخب الليبي كثيرا على الجهة اليسرى بفضل توغلاته ومراوغاته القاتلة التي لم يجد لها المدافعون من حل سوى إستعمال الخشونة.
الليبيون صفقوا على “الخضر” في نهاية اللقاء
إعترف أنصار المنتخب الليبي بأحقية أبناء المدرب بن شيخة في التأهل بدليل أنهم وقفوا في نهاية اللقاء وصفقوا على رفقاء حاج عيسى، من جهتهم أبدى أنصار المنتخب الوطني سعادة كبيرة بهذا التأهل وإحتفلوا مطولا مع اللاعبين الذين لم يخيبوهم ودافعوا عن حظوظهم إلى غاية آخر دقيقة من عمر اللقاء.
التشكيلة التي توقعتها “الهدّاف”هي التي دخلت
لم تطرأ تغييرات تذكر على التشكيلة التي دخل بها المنتخب الوطني للمحليين لقاء الذهاب، إذا ما استثنينا غياب حاج بوڤش، وهو ما كشفت عنه “الهداف” في عدد أول أمس، حيث حافظ عبد الحق بن شيخة على العناصر نفسها التي ذكرناها.
الإشكال الوحيد كان في من يخلف بوڤش
الإشكال الوحيد الذي أشارت إليه “الهداف” كان يتعلق في من سيخلف الجناح الأيسر لمولودية الجزائر حاج بوڤش، حيث كان المدرب عبد الحق بن شيخة محتارا في من يعوّضه، ليقع اختياره في الأخير على الجناح الأيسر لوداد تلمسان مختار بن موسى، ليكون هجوم المنتخب 100 بالمئة تلمسانيا في المباراة بإقحام الثلاثي غزالي، جاليت، بن موسى.
بن ڤورين وبلكالام خارج قائمة ال 18
راح الظهير الأيسر لمولودية وهران سفيان بوڤرين ومدافع شبيبة القبائل، بلكالام ضحية اختيارات بن شيخة، حيث تركهما خارج قائمة ال 18 التي دخل بها لقاء أمس، وهذا ما دفع اللاعبين إلى الجلوس في المنصة الشرفية ومتابعة المباراة مشجعين لزملائهما.
لم تطرأ تغييرات تذكر على التشكيلة التي دخل بها المنتخب الوطني للمحليين لقاء الذهاب، إذا ما استثنينا غياب حاج بوڤش، وهو ما كشفت عنه “الهداف” في عدد أول أمس، حيث حافظ عبد الحق بن شيخة على العناصر نفسها التي ذكرناها.
سعدان تابع المباراة إلى جانب السفراء
تابع الناخب الوطني، رابح سعدان أغلب فترات اللقاء من المنصة الشرفية، التي كان جالسا فيها إلى جانب عدد من السفراء، ومادام سفير فرنسا كان بالقرب منه، فقد تجاذب سعدان معه أطراف الحديث في أغلب فترات الشوط الأول. وقد بدا سعدان قلقا مما كان يجري فوق الميدان. ومن السفراء الذين حضروا المباراة إلى جانب السفير الفرنسي نذكر سفير فلسطين بليبيا وسفير المغرب أيضا.
حضور مميّز لحناشي
لم يفوت رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي مباراة المنتخب الوطني أمس، حيث تنقل من الجزائر إلى ليبيا مساء أمس ونزل في الفندق للحظات ليتوجه مباشرة إلى الملعب ليسجل حضوره إلى جانب المنتخب، وقد رفع معنويات اللاعبين وهو ما يؤكد حرصه الشديد على الوقوف إلى جانب “الخضر”، حيث كان الرئيس الوحيد الحاضر في الملعب من أندية القسم الأول.
حناشي: “أنا وطني ولا أتأخر في دعم لاعبينا في كل فرصة تتاح لي“
وفي تصريح خاطف لحناشي بعد دخوله الملعب، قال: “حضرت اليوم لأؤكد عن وطنيتي وحبي للمنتخب، لا أتأخر في الاقتراب من المنتخب ودعم لاعبينا في كل فرصة تتاح لي، لعملكم فقد وصلت قبل قليل إلى ليبيا وبعد نزولي من المطار توجهت إلى الفندق ومن ثم إلى الملعب لأكون حاضرا لتشجيع أبنائنا”.
“لست ضد سعدان، لكني لن أتراجع عما قلته“
وعن سؤال لنا عن التصريحات التي قالها في حق الناخب الوطني وضرورة التدعيم الذي نادى به، بدا تمسك الرئيس القبائلي بكلامه واضحا، حيث قال: “مازلت متمسكا بكلامي وبضرورة تدعيم العارضة الفنية للمنتخب الوطني، هذا لا يعني أنني ضد سعدان، بل أنا معه وأسانده في عمله، لكن علينا أن نكون واقعيين لأنه من غير المعقول أن لا تكشف إلى حد اليوم قائمة 23 لاعبا ولازلنا نتحدث عن قائمة ب 30 لاعبا“.
لاعبو الأهلي لم يتراجعوا عن المقاطعة
حالة “سوسبانس” حقيقية عاشها الطاقم الوطني المحلي لمعرفة جديد قضية خماسي أهلي طرابلس الدولي سعد، التورغي، داود، الفزاني والمغربي، خاصة في غياب أي تأكيد من طرف وسائل الإعلام المحلية التي التزمت التحفظ بخصوص هذه القضية التي صارت حديث العام والخاص في ليبيا، إشاعات تتحدث عن عودة اللاعبين وبين هذا وذاك لم يتأكد الخبر سوى بعد الاجتماع التقني مع مراقب المباراة وحكم اللقاء، والذي قدم فيه مسؤولو المنتخب الليبي القائمة النهائية للاعبين المشاركين في المباراة والتي خلت من أسماء خماسي الأهلي، وهنا شدد بن شيخة على أنه أكثر ما ارتاح له هو غياب نجم الأهلي أحمد سعد مادام أن عمر داود عائد من إصابة، فيما الثلاثي الآخر ليس أساسيا في تشكيلة المدرب “برانكو”.
الليبيون يفرضون على منتخبنا اللعب بالأخضر
رفض مسؤولو المنتخب الليبي بشدة خلال الاجتماع التقني الذي سبق المباراة أن يلعبوا المباراة بالقميص الأخضر مقابل مشاركة الجزائريين بالقميص الأبيض الذي يتفاءلون به، وقد بذل ممثل “الفاف” عبد القادر شعبان مجهودات حقيقية قصد إقناعهم باللعب كما حدث في لقاء الذهاب (الجزائر بالأبيض وليبيا بالأخضر) لكن دون جدوى، ليدخل لاعبونا مباراة البارحة بالقميص الأخضر.
اللاعبون أعادوا شريط مباراة الذهاب
قبل التوجه إلى ملعب 11 جوان قصد إجراء الحصة التدريبية الأخيرة على الملعب الرئيسي، كان لاعبو المنتخب الوطني على موعد مع حصة “الفيديو“ التي عرض فيها المدرب بن شيخة بعض اللقطات من مباراة الذهاب التي جرت يوم 3 مارس الفارط، وهذا لتحليل طريقة لعب الفريق المنافس والوقوف على بعض الأخطاء التي وقع فيها لاعبونا. والإشكال الوحيد هو التغييرات الكبيرة التي عرفها المنتخب الليبي مقارنة بمباراة الذهاب مع مقاطعة خماسي الأهلي.
السفير يدعو المنتخب لوجبة غداء اليوم
يستضيف سفير الجزائر بالعاصمة الليبية طرابلس ظهيرة اليوم بعثة المنتخب الوطني المحلي، حيث سيقيم على شرفهم مأدبة غداء بملحق السفارة الجزائرية هنا، بعد أن تعذر عليه أن يستضيفهم على العشاء كما كان يريد، وهذا بسبب ارتباط المنتخب بموعد رحلة العودة إلى الجزائر. ولم يبخل السفير والقنصل والملحق الثقافي بأي مساعدة لتسهيل مهمة المنتخب وحتى الطاقم الصحفي المرافق له.
معيزة ينفي عودته إلى سطيف ويطمح لتكرار تجربة في الخليج
نفي “ليبرو“ المنتخب الوطني عادل معيزة في حديث جانبي معه، اتفاقه مع رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار بخصوص عودته إلى سطيف الموسم المقبل، وأكد لنا أن عودته للفريق الذي توّج معه مرتين بلقب بطل العرب مستبعدة، خاصة أنه يطمح لتكرار تجربة الاحتراف في الخليج، كما فعل قبل عام لمّا احترف في نادي أهلي جدة أين حقق مكاسب مادية معتبرة رغم أنه لم يحقق الكثير على الصعيد الرياضي.
ملعب المباراة 11 جوان سيُهدّم بالكامل
تعرف العاصمة الليبية طرابلس حركية كبيرة في مجال العمران بفعل المشاريع الكبيرة التي سطرتها الحكومة الليبية والتي تسعى لتحويل ليبيا إلى قطب سياحي جديد، وعلى هذا الأساس تم إنشاء العشرات من الهياكل القاعدية وفي مقدمتها الفنادق الفخمة التي تنتشر على طول “كورنيش“ العاصمة. وتمتد هذه الحركية أيضا إلى المنشآت الرياضية، حيث تستعد ليبيا لاحتضان دورة أمم إفريقيا 2013 وهي ثاني دورة ينظمها جيراننا بعد دورة 1982. ويسعى المسؤولون لجعل هذه الدورة واحدة من أنجح الدورات في تاريخ نهائيات أمم إفريقيا، وعلى هذا الأساس ثم بعث مشاريع تشييد ملاعب جديدة بمقاييس عالمية، الأول سيكون جنوب العاصمة طرابلس والثاني سيشيّد على أنقاض ملعب 11 جوان. حيث كشف لنا أحد الصحفيين الليبيين أن الملعب الذي احتضن المباراة أمس سيهدّم تماما ويسوّى بالأرض فور نهاية الموسم الجاري، ليتم تشييد ملعب جديد يسع لثمانين ألف متفرج، وسيكون الملعب الأول خلال نهائيات أمم إفريقيا المقبلة.
عامل في الفندق بحث عن عنتر يحيى ليغيظ زميله المصري
عبّر أحد عمال فندق “مهاري ريد سون“ الذي يقيم فيه المنتخب الوطني عن حسرته بعد أن علم أن المنتخب المتواجد هنا هو المنتخب المحلي وليس المنتخب الأول، وعن سبب حسرته هذا كشف محدثنا أنه تمنى لقاء لاعبي المنتخب الأول لأخذ صورة تذكارية مع عنتر يحيى بالتحديد، والسبب هو أن صاحبنا أراد من خلال صورة عنتر يحيى إغاظة أحد زملائه من مصر كما فعل كثيرا بعد فوز المنتخب بهدف عنتر يحيى في مباراة أم درمان. للإشارة، تتواجد جالية مصرية كبيرة جدا في ليبيا يتجاوز عددها المليونين ويشتغل أغلبهم في قطاع البناء.
اللاعبون يشيدون بالعمل الاحترافي ل محمدي
يضمّ الطاقم الفني للمنتخب المحلي محضرا بدنيا مغتربا قام بن شيخة بدعوته من قطر أين كان يشتغل في أكبر الأندية القطرية هناك وآخرها نادي الغرافة، وهو بوجمعة محمدي الذي يقوم بعمل كبير واحترافي، حيث يملك كل الشهادات من أكبر المعاهد المختصة في فرنسا ونال إشادة كبيرة من اللاعبين الذين أكدوا على منهجية وفعالية العمل الذي يقومون به معه.
الاتحاد الليبي يهتم أكثر بمواجهة الأهلي المصري ويسعى للثأر منه
يفرض نادي الإتحاد الليبي سيطرة غير مسبوقة على الكرة الليبية حيث صار الجمع بين لقبي الدوري والكأس الليبيين أمرا مفروغا منه بالنسبة لهذا الفريق، الذي يشكل عماد المنتخب الليبي. ويبقى التألق على الصعيد القاري الهدف المقبل للإتحاد الذي يعلق أمالا كبيرا على مشاركته الحالية في منافسة رابطة أبطال إفريقيا والتي ترشح لدورها ثمن النهائي، وهو يستعد حاليا لمواجهة قوية أمام الأهلي المصري. مباراة أكد لنا بعض مشجعي الاتحاد أنها أكثر أهمية بالنسبة لهم من مباراة أمس أمام المنتخب الجزائري، السبب الأول هو الندية الكبيرة بين الكرتين المصرية والليبية، والثاني هو أن نادي الاتحاد لم ينس خروجه من الدور نصف النهائي من هذه المسابقة سنة 2007 على يد الفريق نفسه بعد الخسارة بهدف وحيد في القاهرة، بتحيّز فاضح من الحكم آنذاك على حسب رواية هؤلاء (مباراة الذهاب في طرابلس انتهت بتعادل سلبي وبرانكو كان مدرب الإتحاد آنذاك).
لهذه الأسباب علاقته بالأهلي متوترة جدا
وسيحمل نادي الاتحاد الليبي على كاهله مسؤولية تمثيل المنتخب الليبي، وهو الذي يضمّ خيرة لاعبي الدوري المحلي بمن في ذلك لاعبي الأندية الأخرى الدوليين، على غرار قلب هجوم الترسانة أحمد كراوع والذي يوجد في ناديه الحالي على شكل إعارة، في حين يتضاءل دور الأهلي أكثر فأكثر والذي يقول أنصار الإتحاد إن مسؤوليه وأنصاره بالخصوص لم يتقبلوا يوما سيطرة الاتحاد على الدوري وعلى مباراة “الداربي“، حيث لم يفز الأهلي على الاتحاد منذ 10 سنوات كاملة وخسر آخر أربع مباريات جمعتهما، وكانت خسارة “الداربي“ الموسم الماضي ذهابا وإيابا السبب وراء تضييع الأهلي تحت قيادة سعدي لقب الدوري، اللقب الذي يعاند النادي الحالي ل عمر داوود منذ 11 سنة كاملة. ولم يجد أنصار الأهلي (حسب أنصار الاتحاد) من وسيلة لتبرير فشلهم هذا سوى اتهام مسؤولي الاتحاد بالنفوذ في الاتحاد الليبي للعبة وظلم فريقهم، وهو ما فجّر هذه الشحناء بين قطبي العاصمة الليبية.
... لازال مصرّا على التعاقد مع سعيود
ولضمان استمرارية هيمنته على الكرة الليبية، يسعى نادي الاتحاد بكل الوسائل لضمّ أفضل اللاعبين الليبيين وحتى الأجانب، ومن بين هؤلاء نجد اسم اللاعب الجزائري أمير سعيود الذي يريد مسيّرو الاتحاد بكل السبل الحصول على موافقته قصد شراء عقده من الأهلي المصري لكن اللاعب رفض. وقد عاد مسيّرو الاتحاد مرة ثانية لطلب اللاعب من جديد خاصة بعد تألقه مع العربي الكويتي، وعلى هذا الأساس وصل أحد المسيّرين إلى فندق المنتخب الوطني عشية المباراة ليسأل عن سعيود وأخباره.
الأول استُدعي لمنتخب أقل من 19 سنة، الثاني حسم مصيره قبل عام، والثالث لا يعرف الجزائر
ثلاثي أولمبيك ليون طافر، بلفوضيل ومحامحة مقتنعون باختيار منتخب فرنسا
صحيح أن قائمة ال 30 الأولية للمنتخب الوطني، تم الفصل فيها بنسبة كبيرة ولم تبق سوى بعض اللمسات عليها، إلا أن الأمور لا تتوقف عند لعب المونديال، لأن هناك مستقبلا وتحديات أخرى، كما أن تفكير الإتحادية والطاقم الفني ل “الخضر” يتجه نحو تشبيب المنتخب لضمان استمرارية النتائج وعدم توقفها عند عتبة التأهل الى كأس العالم...
ومثلما يعرف الجميع فإن الجزائر تملك الكثير من المواهب صغيرة السن التي يمكنها التألق مستقبلا سواء في المنتخب أو في فرق أخرى، تصارع اليوم رغم صغر سنها لأجل فرض نفسها في فرق محترفة وكبيرة مثلما هو الشأن بالنسبة لثلاثي أولمبيك ليون طافر، بلفوضيل ومحامحة.
طافر استُدعي لمنتخب أقل من 19 سنة قبل أيام قليلة
اللاعبون الثلاثة الذين يملكون قدرات كبيرة يظهرونها مع فريق أولمبيك ليون أقل من 21 سنة، وكذا مع المنتخبات الفرنسية التي تدرجوا من خلالها، يبدو أنهم اختاروا طريق كمال مريم، وزين الدين زيدان، بدليل تصرفاتهم وردود أفعالهم تجاه اهتمام الاتحادية الجزائرية بهم، والبداية من طافر يانيس (19 سنة) الذي تلقى استدعاء من منتخب فرنسا أقل من 19 سنة لفرنسا قبل أيام فالتحق دون تردّد، وكان أبرز اللاعبين الذين يشاركون في التربص الذي انطلق قبل أيام حسب الصحافة الفرنسية رفقة انطوين قريازمان لاعب ريال سوسيداد الإسباني، حيث سيلعب مباراة بألوان الديوك أمام مونتنيغرو في كلارمون فوت.
راوغنا حتى لا يتكلّم عن الجزائر
وقد عملنا المستحيل من أجل الحصول على رقم هاتف يانيس طافر وبعد محاولات عديدة توصلنا إليه، ولكن المعني بمجرد أن تعرّف على هويتنا حاول مراوغتنا والتأكيد أنه ليس يانيس ولكن ابن عمه، قبل أن يسأل عن سبب إتصالنا به وهو ما فاجأنا على اعتبار أننا من المفروض أننا أخطأنا، وقد تفادى يانيس الإدلاء بأي تصريحات عن الجزائر حتى لا يقع في أي ضغط، في وقت تشير فيه كل المعطيات أنه اختار فرنسا مستفيدا من تواجده في موقع قوة في فريقه، تحديدا في النادي الإحترافي لأولمبيك ليون على الرغم من صغر سنه وتواضع تجربته.
محامحة لاعب “الديوك” في يورو 2009 لا علاقة له بالجزائر
من جهته محامحة سعيد الذي لا يعرفه كثير من الجزائريين (20 سنة)، اللاعب الذي تألق في منتخب فرنسا أقل من 19 سنة، وشارك معه في يورو 2009 قائدا ل “الديوك”، وسجل بعض المشاركات مع أولمبيك ليون فضلا عن تواجد اسمه في قائمة ال 18 في مناسبات عديدة مثلما هو الشأن في المدة الأخيرة، تأكدنا أنه لا يملك أي علاقة بالجزائر، ولا أي ارتباط، ولو حدث أن وافق على الإلتحاق فذلك ليس إلا لأجل غاية في نفسه، حيث يرفض في هذا الوقت أصلا التفكير في هذا الأمر، على الرغم من أنه ليس في موقع قوة مقارنة بطافر، إلا أن من يعرفونه أكدوا أنه فصل في أمر مستقبله واختار الإقتناع الذي يراه مناسبا، على الأقل خلال هذه الفترة، لأننا لا نستبعد أن يتراجع في يوم ما عن قناعاته و”يقلب الفيستة”.
بلفوضيل خجل من قول “لا” فترك الكرة في مرمى والديه
أما بلفوضيل إسحاق (19 سنة) لاعب الفريق نفسه، والذي يتوقع له الخبراء مستقلا كبيرا بالنظر الى قيمته الفنية فضلا عن قدراته البدنية ومورفولجيته، فرفض التصريح في العديد من المناسبات وترك الأمر في تصريحات لراديو “آر. أم. أس” الفرنسي في يد والديه اللذين على الرغم من أنهما يتكلمان اللغة العربية بشكل عادٍ، إلا أن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة إليهما حتى يدفعانه الى اختيار الجزائر لأن المعني يلعب لمنتخب فرنسا ويقول عن الجزائر أنه لم يغلق أمامها الأبواب، في تصريحات دبلوماسية وكأنه خجل من خلالها أن يقول “لا”.
فضح نفسه شهر ماي الماضي، وقال ل”فرانس فوتبال” أنه تشرّف باللعب لفرنسا
وجاءت تصريحات بلفوضيل ل “الجزيرة” لتؤكد تردده وربحه مزيدا من الوقت، وشعوره بالحرج في نفس الوقت من أن يقول لا للجزائر. وقد عثرنا على تصريحات أدلى بها هذا اللاعب شهر ماي العام الماضي ل “فرانس فوتبال” بعد أول استدعاء له في منتخب أقل من 19 سنة، ومشاركته أمام السويد، قال فيها صراحة أنه لن يلعب ل “الخضر” وسننشر منها مقتطفات حيث قال : “فقد قامت الجزائر على أساس أنه البلد الذي تنحدر منه أصول والدي ووالدتي بإرسال دعوة لي إلى مقر فريقي الحالي (أولمبيك ليون) للالتحاق بالمنتخب لكني حينها كنت قد باشرت عملية طلب التجنيس“. وقال عن سؤال ما إذا كان الإختيار صعبا بين الجزائر وفرنسا : “لا، لأني حين كنت أبلغ من العمر 14 سنة طلبت من والدي أن يتصل بمعارفه في الجزائر ليقوموا بانتقائي ضمن المنتخب الجزائري لكنهم لم يحضروا لأني كنت حينها ألعب في فريق مغمور، لكن بمجرد أن سمعوا أني في فريق أولمبيك ليون وهو فريق كبير قاموا فجأة باستدعائي، لكن فات الأوان، كما هناك أشياء غريبة مثل نشر حوارات وهمية في الصحافة باسمي، وهو ما أثار غضب عائلتي، على كل حال اللعب لمنتخب فرنسا فرصة رائعة“.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.