نشرت : الهداف الاثنين 01 يونيو 2015 10:24 في فريق بتدعيمات نوعية، ولكن رئيس "لوال" "جون ميشال أولاس" المعروف أنه نشيط عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أكد في خرجة جديدة له مساء أمس أنه لا ينوي وضع اسم رشيد غزال في قائمة المسرحين، حيث أكد في تغريدته أن غزال باق مع الفريق. وهو ما قلب كلّ المعطيات بالنسبة للاعب وبالنسبة للأندية التي تريد استقدامه على غرار أجاكسيو. ... وبهلولي كذلك وكانت الصحافة الفرنسية قد تحدثت أيضا عن الجزائريين الآخرين في صفوف ليون، وهما مهدي زفان وفارس بهلولي، وإن كان الأول سيكون فعلا أوّل المغادرين، فإن أولاس في نفس تغريدة أمس، أكد أن بهلولي غير معني بالتسريح، وأنه ينتظر التمديد مع "كليمون"، بينما رشيد غزال وبهلولي سيواصلان مع الفريق، وهو ما سيخلص هذا الثنائي من ضغط البحث عن فريق يلائمه. حيث كان بهلولي في وقت سابق قد أكد أنه لا يريد مغادرة ليون، ولكنه وجد نفسه في فترة من الفترات مضطرا للبحث عن فريق، بعد أن وجد أنه ضمن اللاعبين غير المرغوب فيهم، ولكن الآن بعد أن طمأن رئيس الفريق أنه يضعه في حساباته، فإن اللاعب سيرتاح دون شك. هل بقاء غزال سيكون في مصلحته؟ وإن كان بقاء بهلولي سيكون حلا مثاليا لهذا اللاعب الذي يريد أن يفرض نفسه في ليون وينتظر فرصته في هدوء، إلا أن الأمر ليس نفسه بالنسبة ل رشيد غزال، وهذا بعد أن فهم أنه دخل دائرة اهتمامات المدرب الوطني كريستيان ڤوركوف بعد أن استدعاه لتربص قطر في شهر مارس الماضي، حيث خرج من حسابات ڤوركوف في الوقت الحالي، بسبب نقص المنافسة وعدم حصوله على فرصته مع ليون. فهل الأمور ستتغيّر بالنسبة له في الموسم الجديد وهو ما سيمكنه من البقاء في رادار ڤوركوف؟ والسؤال هذا قد يكون أهم نقطة ستحدّد مصير رشيد غزال في الموسم الجديد. ڤوركوف لن يتعامل معه مثل زفان وإن كان ڤوركوف قد ظهر ليّنا في بعض تعاملاته مع اللاعبين ومع بعض الحالات مثلما حدث في وقت سابق مع مبولحي أو دائما مع زفان الذي لا يلعب منذ فترة مع ليون ولكنه دائم التواجد في قائمة "الخضر"، إلا أن الأمر لا يمكن أن يمسّ كل اللاعبين. حيث كان المدرب الوطني قد أكد أن زفان حالة خاصة، وبالتالي لا ينوي التعامل مع لاعبين ناقصين منافسة. ويعرف رشيد غزال الذي تحدث معه المدرب الوطني في تربص قطر أنه لا يمكن أن يطمع في مكان مع "الخضر" في الاستحقاقات القادمة إن لم يتمكن من فرض نفسه في فريقه وكسب وقت لعب، وبالتالي قد يكون من الأفضل له مغادرة "لوال" والبحث عن فريق يتيح له فرصة اللعب مثلما فعل لاعبون قبله، من أجل ضمان مكان مع المنتخب الوطني. أولاس قد يكون يراوغ لرفع قيمتهما فقط وبالمقابل، أكد بعض المحللين أن خرجة أولاس عبر "التويتر" قد لا تكون بريئة، وأنه لا يريد أن يقول فعلا إنه سيحتفظ بهذا الثنائي، بل يريد رفع قيمته في سوق التحويلات، لأن وضع اسم لاعب في قائمة المسرحين تجعل ثمنه يقلّ، بينما يكون العرض دائما أفضل لمّا يتعلق الأمر بلاعب يريد الفريق الاحتفاظ به. وبما أن أولاس معروف بحنكته في هذه القضايا، فليس من الغريب أن يكون قد قام بهذه الخرجة فقط من أجل رفع قيمتهما في سوق التحويلات بعض الشيء للاستفادة من مبلغ تحويلهما.