المنتخب الإنجليزي يخطط لخطف فيكيتش من سلوفينيا

يضم المنتخب السلوفيني في تعداده مجموعة من المحترفين في أقوى البطولات الأوروبية، خاصة في إيطاليا وألمانيا، لكن المُفارقة هي وجود لاعب واحد في البطولة الإنجليزية يلعب في نيوكاستل الناشط في الدرجة الأولى الإنجليزية
ويعتبر من أكثر الشباب السلوفينيين موهبة وأحد الكفاءات التي يتوقع لها المختصون مستقبلا واعدا. هذا اللاعب هو “هاريس فيكيتش“، صاحب ال17 عاما، المتدرج سابقا في مختلف الفئات الشبانية لمنتخب بلاده بعد أن كان في أكاديمية الفريق الإنجليزي، لكن الموسم الحالي عرف نقلة نوعية ل”فيكيتش” الذي لعب عدة مباريات مع الفريق الأول لنيوكاستل، كما أن تألقه مع النادي الإنجليزي دفع بالكثير من الأندية العريقة مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد إلى مراقبة وسط الميدان صاحب البنية القوية رغم صغر سنه، وقد انتشرت مؤخرا عدة أخبار تربط بين “فيكيتش“ ومنتخب بلاده المقبل على المونديال، غير أن رأي اللاعب جاء مخالفا للتوقعات.
فيكيتش: “لا أفكّر في المونديال وتركيزي على فريقي واستعادة إمكاناتي فقط”
نقلت وكالة “إيسبن” الأمريكية للأخبار تصريحات للشاب السلوفيني الواعد “هاريس فيكيتش” جاءت ردا على التكهنات التي قالت إنه مُراقب من “ماتياز كيك“ مدرب المنتخب الأول لبلاده. وعكس كل التوقعات جاء رد “فيكيتش“ صريحا للغاية عندما قال إنه يستبعد تماما دعوته للمشاركة في المونديال، كما أنه لا يفكّر إطلاقا في الأمر، قائلا: “لا أفكّر كثيرا في كأس العالم ولا أعتقد أنني سأشارك فيه”، مضيفا أن ما يشغله حاليا هو كسب مكانة أساسية مع فريقه خصوصا بعد إصابته مؤخرا وابتعاده عن الميادين لفترة: “شغلي الشاغل هو استعادة مكانتي واسترداد كافة إمكاناتي البدنية. صحيح أن فرصتي ضئيلة في المشاركة مع سلوفينيا في المونديال، لكن ذهني مرتبط باللعب مع نيوكاستل، وهذا هو الأهم”.
الصحافة السلوفينية اعتبرت تصريحاته رفضا ولم تستبعد التحاقه بالمنتخب الإنجليزي
تصريحات “فيكيتش“ كانت حديث الساعة في الصحافة السلوفينية، خاصة أن اللاعب بإمكاناته الحالية يستطيع تقديم الكثير لتشكيلة “ماتياز كيك” في جنوب إفريقيا، وهو الذي خطف أنظار العمالقة مثل الريال، وكانت القراءة الأولية لتصريحات اللاعب من السلوفينيين على أنها رفض صريح للالتحاق بالمنتخب الأول. كما لم تستبعد تقارير صحفية من هناك نظرية التآمر من الاتحادية الانجليزية التي تريد خطف هذا الشاب وضمه مستقبلا إلى تشكيلة كابيلو، خاصة أنه يلقى كل الرعاية هناك. وقد كان ل”فيكيتش“ تصريحات سابقة أشاد فيها كثيرا بتكوين اللاعبين في أكاديمية نيوكاستل، عكس بلاده التي وصفها بالمتخلفة في مجال كرة القدم.
---------------------------------
تحدث بلهجة المتشائم عن حظوظ منتخب بلاده...
شيرر: “إنجلترا لن تفعل شيئا في المونديال إذا لم يتألق روني“
التحق أسطورة الهجوم الإنجليزي “آلان شيرر” بقائمة المتشائمين بمستقبل المنتخب الإنجليزي في مونديال جنوب إفريقيا بتوقعه خروج إنجلترا مُبّكراً من البطولة، وعدم ترشحها رفقة “فابيو كابيلو” للدور نصف النهائي كما وعد المدرب الإيطالي، ولكنه يرى غير ذلك إذا شارك مهاجم مانشستر يونايتد “واين روني” مع المنتخب منذ بداية البطولة. شيرر الذي سجل 30 هدفاً في 63 مباراة دولية مع منتخب “الأسود الثلاث“ يعتقد أن وجود روني ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب وظهوره بالمستوى القوي الذي ظهر به مع مانشستر يونايتد طيلة الموسم في نهائيات كأس العالم أمر ضروري وحاسم في مسيرة الفريق هذا الصيف. وقال مدرب “نيوكاستل“ الأسبق: “إذا لعب روني مع إنجلترا فستكون لها فرصة، وإذا لم يشارك فسوف نواجه صعوبات كثيرة“.
“تأثير روني في إنجلترا يوازي ما يفعله ميسي وكاكا مع بلديهما”
وتابع شيرر ممتدحا “الفتى الذهبي” معتبرا إياه نقطة القوة الأولى لمنتخب بلاده، حيث قال: “روني نجم كبير، تأثيره مثل ميسي وكاكا، إذا سحبت روني من منتخب إنجلترا لن يكون الفريق بالقوة نفسها التي يظهر بها مع اللاعب. أنا لا أعتقد أن بإمكاننا الفوز دونه“. وفسّر وجهة نظره المتشائمة: “نحن حصلنا على العديد من المواهب المهمة مثل جيرارد ولامبارد وريو فرديناند، لكن في كل بلد تحتاج إلى لاعب كبير يمكنه صناعة الفارق مثل واين روني حتى تكون لك فرصة في تحقيق الإنجازات”. ويعد هذا الموسم هو الأفضل في مسيرة أي مهاجم إنجليزي منذ تعرض “مايكل أوين“ للإصابات عام 2002، فقد أحرز روني 34 هدفا حتى الآن في جميع المسابقات التي شارك فيها مع مانشستر يونايتد ونال لقب أفضل لاعب في المنتخب الإنجليزي لعام 2009. وفي خضم هذا التألق تعرض لإصابتين في الركبة أثناء مباراة أستون فيلا في نهائي “كارلينغ” ثم إصابة في كاحل القدم أمام بايرن ميونيخ في رابطة أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ.
نسلتروي يُؤيد انضمام “زامورا” إلى المنتخب الإنجليزي
قبل مواجهة فريقه هامبورغ أمام ضيفه فولهام مساء الخميس في ذهاب نصف نهائي “أوروبا ليغ” أيّد المهاجم الهولندي “رود فان نستلروي” منافسه الإنجليزي تلك الليلة “بوبي زامورا” واعتبر عدم تواجده في تشكيلة كابيلو المسافرة إلى جنوب إفريقيا ظلم، لأن اللاعب يُقدم أداء جيدا هذا الموسم، واستطاع التسجيل 19 مرة وصناعة العديد من الأهداف التي أوصلت فولهام للمرحلة قبل النهائية من البطولة الأوربية. وقال نستلروي: “بوبي اكتسب الخبرة وبكل جدية يجب حصوله على مقعد في تشكيلة منتخب إنجلترا المسافرة إلى جنوب إفريقيا هذا الصيف”. وأضاف: “لا أعتقد أن كابيلو لا ينظر له، فأكثر ما يهمه فاعلية اللاعب وزامورا مهاجم فعّال إلى أبعد درجة، ومن المهم للغاية تواجده في منتخب إنجلترا، فهو يجيد الحصول على الكرة وتمريرها لزملائه في مناطق حساسة وإحراز الأهداف، إنه يعمل بجد في كل جولة“.
------------------------------------
ما السر في نقل تربص المنتخب الأمريكي من الغرب إلى الشرق؟
“برادلي” قرّر التربص في جامعته السابقة
أعلن مدرب المنتخب الأمريكي “بوب برادلي“ يوم الخميس الماضي البرنامج النهائي لتحضيرات منتخب بلاده للمونديال القادم من خلال اختيار مقر التربص وكذا تاريخ انطلاقه، إضافة إلى المباريات الودية التي ارتفع عددها إلى ثلاث كما كان منتظرا بإضافة منتخب أستراليا الذي سيواجهه رفقاء “دونوفان“ في جنوب إفريقيا يوم 5 جوان المقبل، ولم يكن أمر المباريات الودية مفاجئا بقدر ما كان تغيير مكان التربص الذي تحوّل من الغرب بعد أن رُجّح إقامته في كاليفورنيا إلى الشرق في ولاية نيوجيرسي، وبالضبط في جامعة برينستون التي تملك واحدا من أكبر مراكز التدريب في الولايات المتحدة وأحسنها من حيث المرافق، إذ تضم ملاعب للتدريب، قاعات تقوية عضلات، مسابح وفضاءات خضراء واسعة جدا. ولم يكن توفّر سبل الراحة والعمل الدافع الوحيد لاختيار هذا المكان من برادلي، فحسب تقارير الإعلام الأمريكي يعرف التقني الأمريكي هذا المركز جيدا لأنه من مواليد نيوجيرسي، كما أنه لعب سابقا لفريق هذه الجامعة سنوات الثمانينيات ودرّبه أيضا من 1984 إلى 1995.
تقليص المسافة إلى جنوب إفريقيا ضمن مخططاته أيضا
إضافة إلى معرفته الجيدة بخصائص مدينة برينستون الهادئة والصغيرة، ولأنه خريج جامعتها ومركزها الرياضي أيضا، ذكرت تقارير الصحافة الأمريكية أن لتقليص المسافة عن جنوب إفريقيا دخل أيضا في قرار برادلي، فما يفصل غرب الولايات المتحدة عن شرقها هو 5000 كلم، مسافة كان سيقطعها رفقاء “دونوفان“ من مركز “هوم ديبوت” الواقع بولاية كاليفورنيا لو تربصوا هناك قبل شد الرحال باتجاه جنوب إفريقيا، من أجل هذا فضّل التقني الأمريكي التربص في شرق الولايات المتحدة والاستغناء عن مركز “هود ديبوت“ الوطني رغم أنه واحدا من أفضل مراكز التدريب في العالم.
الإتحاد الأمريكي بدأ التحضير للتربص منذ 6 أشهر والتعوّد على المرتفعات مؤجل إلى جنوب إفريقيا
وبالحديث عن مخططات الأمريكان لتربصهم القادم، ذكر برادلي في إعلانه أن التنقل إلى برينستون سيكون يوم 15 ماي، على أن يمتد التدريب المغلق لمدة أسبوع ما بين 17 إلى 23 من الشهر نفسه. وقد أوضح مسؤول في الاتحاد الأمريكي أن التفكير في تفاصيل هذا التربص بدأ من طرف فريق مختص بمعية المدرب برادلي قبل 6 أشهر من الآن، مضيفا: “بصفة عامة، برينستون موقع جيد، كان الإجماع على ضرورة التربص في الساحل الشرقي، ثم سنلعب لقاءين وديين في هارتفورد وفيلادلفيا ولم نشأ الابتعاد عنهما كثيرا”. ويواجه الأمريكان منتخب جمهورية التشيك يوم 25 ماي في الشرق ب“هارتفورد“ (ولاية كونيتيكت)، ثم تركيا في 29 من الشهر نفسه بفيلادلفيا وسط البلاد. يذكر أن مدينة برينستون متوسطة الارتفاع عن سطح البحر، لذا أكدت التقارير الأمريكية أن برادلي قرّر تأجيل مرحلة التعوّد على المرتفعات إلى الجزء الثاني من التربص المرتقب إقامته في جنوب إفريقيا بداية من 1 جوان قبل مواجهة أستراليا وديا في الخامس من الشهر نفسه.
---------------------------------------
في حالة مواجهته إيطاليا
ليبي : “ماذا سيفعل كابيلو أثناء النشيد الوطني الإيطالي؟“
أعرب مارتشيلو ليبي مدرب منتخب إيطاليا عن رغبته في مواجهة إنجلترا في كأس العالم ليعرف كيف سيتصرف مواطنه فابيو كابيلو أثناء عزف السلام الوطني الإيطالي. ونقلت صحيفة “ذا صن” عن ليبي قوله: “أتطلع لرؤية رد فعله أثناء عزف السلام الوطني، سيكون أمرا جميلا أن نلعب معه”. وأوضح ليبي معرفته بأن مسار الفريقين والقرعة قد تضع إيطاليا وإنجلترا في نهائي البطولة التي تحتضنها جنوب إفريقيا.
الإصابة تهدّد إيسيان بالغياب عن كأس العالم
تعرّض منتخب غانا لضربة قوية بعدما كشف نجمه مايكل إيسيان عن احتمال غيابه عن كأس العالم 2010 بسبب الإصابة، وأوضح إيسيان عبر موقعه الرسمي: “لا أعرف إن كنت سألحق بكأس العالم أم لا فعلاجي من الإصابة لم يأخذ المسار السهل كما كنت أتمنى”، وتابع: “شعرت بآلام في الركبة حين مارست الركض دون كرة لذلك توقفت ولا أعلم ما سيحدث في الفترة المقبلة”. وتأكد غياب إيسيان حتى نهاية الموسم وكان اللاعب قد تغيّب عن المستطيل الأخضر منذ مشاركته في مباراة لبلاده في كأس أمم إفريقيا 2010 وهو مصاب. وتابع إيسيان: “حين أعلم الطريقة التي تنهي متاعبي سأحدد مدى إمكانية خوض المونديال، فكأس العالم بطولة قوية ويجب أن أكون في أفضل حالاتي لألعب”.
دروڤبا: “ألعب مصابا، ولا أعرف كيف أتصرّف قبل المونديال“
كشف ديديي دروڤبا نجم تشيلزي عن تأثره بإصابة قديمة، وأنه لا يستطيع تحمّل الألم ولا يعرف كيف يتجاوز تلك المشكلة قبل كأس العالم 2010. وقال قائد منتخب كوت ديفوار فيما أبرزته صحيفة “ذا صن” إن مشاكل الفتق عاودته في الفترة الأخيرة بعدما كان قد أجرى عملية لعلاجها قبل ست سنوات، وأوضح: “رغبتي في مساعدة تشيلزي دفعتني للتحمل طوال الفترة الماضية، لكني لا أستطيع اللعب بهذا الألم أكثر من ذلك”، وتابع: “الموسم طويل للغاية والآن أشعر بالألم بشكل أكبر وعليّ مراجعة حساباتي والبحث عن حل كعملية جراحية أو ما شابه”، ثم أضاف: “لا أستطيع اللعب بهذه المشاكل في الموسم المقبل، لكن الأزمة هي كأس العالم والمنطق يدفعني لتأجيل العملية حتى نهاية المونديال”.
بلاتيني يستبعد إحراز فرنسا كأس العالم
توقع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني أن يعبر منتخب بلاده الدور الأول في نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا دون أن يتمكن من إحراز اللقب، وأضاف بلاتيني ل”مجموعة هيرسان ميديا”: “لا أرى فرنسا تحرز اللقب بل أراها تتجاوز الدور الأول وستلعب بعد ذلك إما مع الأرجنتين أو مع نيجيريا. منتخب فرنسا ليس الأفضل حاليا في العالم وليس ضمن أفضل ثلاثة منتخبات في العالم، لكنه واحد من هذه المنتخبات مثل الأرجنتين وألمانيا وإيطاليا والبرتغال وهولندا وهي منتخبات قد يكون من الصعب عليها”، وأضاف: “هناك بعض الأفراد الجيدين في هذه المجموعة لكنهم ليسوا من طينة الكبار. أعتقد ببساطة أن فرنسا خسرت جيلا كبيرا”. وعبّر بلاتيني عن رغبته في أن ترفع دولة أوروبية الكأس في مونديال جنوب إفريقيا، ورجح كفة 3 منتخبات للظفر بها وقال في هذا الصدد: “بالنسبة لي هناك 3 منتخبات هي إسبانيا وإنجلترا والبرازيل، إنها أفضل منتخبات حاليا وتملك أفضل اللاعبين وتلعب أفضل من غيرها، بعد ذلك تأتي في حلقة ثانية منتخبات ألمانيا وإيطاليا والأرجنتين”.
أطباء ألمانيا يحذّرون من الحصبة الجنوب إفريقية
نصح الأطباء بتطعيم لاعبي منتخب ألمانيا والجماهير ضد مرض الحصبة المنتشر في جنوب إفريقيا التي تستضيف نهائيات كأس العالم المقبلة. وقال رئيس معهد أمراض المناطق الحارة في ميونيخ توماس لوشر إن الجماهير التي ستتجه لمشاهدة المباريات في جنوب إفريقيا ستواجه خطر الإصابة بالحصبة في حال عدم تلقيها المصل الواقي، وصرّح لوشر لوكالة الأنباء الألمانية على هامش مؤتمر طب الرحلات المنعقد في جنوب ألمانيا بأن حالة واحدة من بين ألف إلى ثلاث آلاف حالة يمكن أن تتعرض لالتهابات في خلايا المخ أو الموت في حال الإصابة بالحصبة، وأضاف أن الإصابة بالتهاب في خلايا المخ تؤدي إلى أضرار كبيرة في نظام الأعصاب المركزي بجسم الإنسان، مؤكدا على ضرورة منع انتشار المرض الذي ينتقل عن طريق التنفس ومشيرا إلى أن الإصابة بالحصبة مرة واحدة تمنح المريض حصانة طوال العمر. يشار إلى أن منتخب ألمانيا يلعب في النهائيات العالمية ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا أستراليا وغانا وصربيا.
المدرب البرتغالي نيلو فينغادا يجامل المصريين...
“الجزائر تأهلت بفعل الحظ وأشبههم بالمنتخب اليوناني”
لا يمكن لأحد أن يتجاهل ارتباط المدرب البرتغالي فينغادا بمصر، فهو المدرب السابق للزمالك الذي حقق آخر بطولة لهذا النادي دون هزيمة، كما أنه مناصر معروف للكرة المصرية، كما أن ابنته متزوجة بمصري، هذا ما دعاه لأن يجامل المصريين في تصريحاته لموقع “سوبر” الإماراتي ويؤكد أنهم أضاعوا فرصة سهلة للتأهل الى جنوب إفريقيا، فينغادا قال إنه لا يتوقع أن يكون للجزائر أي دور هام في كأس العالم، لأنهم لا يملكون نجوما مثل مصر، مشيرا إلى أنه يشبّه “الخضر” بالمنتخب اليوناني في أوربا لأنه منتخب يلعب من أجل أن لا يخسر.
“إنهم فريق منظم على الملعب، لكنهم لا يلعبون كرة جميلة”
فينغادا قال إن فوز مصر بكأس إفريقيا هو تعويض لعدم تأهلها إلى مونديال جنوب إفريقيا، مشيدا بمستوى الفريق لكنه قال: “رغم الفوز بالبطولة، إلا أن المنتخب المصري بحاجة لتجديد دمائه والدفع بعناصر جديدة قبل البطولة القادمة 2012 في الغابون وغينيا الإستوائية، لأن اللاعبين الحاليين قد استنزفوا وأصاب معظمهم الإرهاق”، وعن توقعاته لمشاركة الجزائر في كأس العالم القادمة، تكلم المدرب البرتغالي الذي يقود حاليا “آف سي سيول“ متصدر ترتيب البطولة الكورية قائلا: “قناعتي هي أن المنتخب الجزائري سيواجه صعوبة في كأس العالم، ولا أعتقد أنه سيلعب دوراً مهماً في البطولة، رغم أنه نظرياً يلعب في مجموعة أسهل من بقية المجموعات. كما أنه لا يضم نجوماً كبارا، عكس المنتخب المصري”، وواصل باعتباره أن تأهل “الخضر” كان مفاجأة بالنظر الى كونه شاهد مبارتي القاهرة والسودان قائلا: “التأهل في حد ذاته مفاجأة، لقد شاهدت المباراة الفاصلة التي أقيمت في السودان، وأعتقد أن الحظ لعب دوراً، كما شاهدت أيضاً مباراة القاهرة، وكان في مقدور المنتخب المصري الفوز بسهولة وعدم اللجوء للمباراة الفاصلة، الجزائر منتخب منظم في الملعب، لكنه لا يلعب كرة جميلة أو جذابة، مثله مثل المنتخب اليوناني في بطولة كأس الأمم الأوروبية، دعنا نقول إن الجزائر بالنسبة لإفريقيا تشبه اليونان في أوروبا، فهي تحرص بالأساس على عدم الخسارة”.
-----------------------------
نصحت باستخدام واقي الأذن أثناء التشجيع...
دراسة طبية تحذر جماهير “المونديال“ من التعرّض للصّمم
قال خبير طبي في السمع إن مشجعي كرة القدم الذين ينوون حضور مباريات كأس العالم في جنوب إفريقيا يتعيّن عليهم أن يستخدموا واقيا للأذن لحمايتها من ضوضاء “فوفوزيلا” وهي الأبواق المستخدمة في التشجيع في البلاد. وأجرى البروفيسور “دي فيت سوانيبول” من جامعة بريتوريا بالاشتراك مع “جيمس هوال” من جامعة فلوريدا، دراسة على تأثير أبواق “فوفوزيلا” نشرت في الدورية الطبية لجنوب إفريقيا، وقال سوانيبول لوكالة “رويترز” إن مستويات الضوضاء الناجمة عن تلك الأبواق أعلى بكثير من تلك التي يسمح بتعرّض العمالة لها بدون واقٍ للأذن في مصانع جنوب إفريقيا. وأضاف أن الدراسة التي أجريت على 11 مشجعا تعرّضوا لأصوات الأبواق في ملعب سعته 30 ألف متفرج، أوضحت معاناتهم من تدهور واضح في قوة السمع. وقال سوانيبول إنه رغم أن التأثير بدا مؤقتا إلا أن التعرّض لهذه الضوضاء لفترات أطول قد يؤدّي إلى تلف دائم.