نشرت : الهداف الأربعاء 02 ديسمبر 2015 10:30 فبعد ضمان اللقب الشتوي، بدأ الحديث لدى أنصار الاتحاد عن الأرقام القياسية التي يمكن تحطيمها، في حال الفوز باللقاءات الثلاثة القادمة. ولكن الشيء البارز هو أن الاتحاد يملك رقما قياسيا بحوزته منذ عشرة مواسم كاملة، والمتمثل في الوصول إلى 37 نقطة، وكان ذلك في آخر موسم فاز فيه الفريق بلقب البطولة في عهد الرئيس السابق سعيد عليق. الوصول إلى 38 نقطة ممكن جدّا ويملك الاتحاد فرصة تجاوز هذا الرقم والوصول إلى 38 نقطة، شرط أن يفوز بالنقاط التسع في المبارايات الثلاث القادمة. حيث أن الاتحاد يعتبر الفريق الوحيد الذي وصل إلى 37 نقطة على الأقل في القرن الجديد، إذ لم يصل أيّ ناد إلى هذا الرقم منذ عديد السنوات، والاتحاد في حال تحطيمه سيكون حينها قد حطم رقمه الشخصي. توسيع الفارق عن تاجنانت أوّل الأهداف ويملك الاتحاد فرصة توسيع الفارق إلى عشر نقاط على الأقل عن أقرب الملاحقين. فالفوز بالمبارايات الثلاث سيجعل الفارق بينهم وبين دفاع تاجنانت يصل 13 نقطة، وربما يجرّه الاتحاد من مركزه الثاني لصالح شباب بلوزداد أو اتحاد الحراش. ولذا فإن توسيع الفارق عن أقرب الملاحقين، يمكن أن يصل إلى عشر نقاط حتى في حال فوز بلوزداد بلقاءيه المتبقيين. الفوز في تاجنانت يعني رفع حظوظ تحطيم الرقم وسيكون أول موعد في المبارايات الثلاث المتبقية، مع إجراء الجولة 14 أمام دفاع تاجنانت يوم 12 ديسمبر. حيث أن العودة بالنقاط الثلاث من أرض الصاعد الجديد إلى حظيرة القسم الأول، سيجعل إمكانية تحطيم الرقم القياسي تزداد أكثر، خاصة أن اللقاءين الآخرين سيكونان في العاصمة، والفوز بهما ممكن جدّا. لذا فإن المهمة الأصعب ستكون في لقاء الجولة القادمة. الفوز على البليدة في "بولوغين" مفروغ منه وفي حال الفوز على تاجنانت والمولودية، فإن المهمة ستزداد سهولة، وأصبح تحطيم الرقم القياسي مسألة وقت فقط، لأن استقبال اتحاد البليدة في الجولة الأخيرة سيكون بمثابة فرصة مواتية لضمان النقاط الثلاث والوصول إلى الهدف المسطر وهو إنهاء مرحلة الذهاب برقم قياسي، سيدوّن في تاريخ الكرة الجزائرية، وفي الوقت نفسه سيكون فرصة مواتية لإنهاء مرحلة الذهاب بفارق كبير. الفارق الكبير يعني الاقتراب من اللقب الرّسمي وفي حالة ما إذ تمكن الاتحاد من توسيع الفارق إلى عشر نقاط أو أكثر، فإنه سيكون على موعد بدء مرحلة العودة براحة كبيرة، ومن ثم ضمان اللقب بشكل كبير جدّا، لأن فارق العشر نقاط يصعب على كلّ الأندية استدراكه، خاصة أن الاتحاد أظهر مستوى يؤكد من خلاله أنه في الطريق السليم، وضياع اللقب القاري سيعوّضه الفوز بالبطولة، في انتظار العودة إلى المنافسة القارية قريبا. حمدي يريد تحطيم رقم سعدي ويحسب للمدّرب حمدي أنه وراء إنجاز الاتحاد هذا الموسم، حيث تمكن من الوصول إلى أرقام لم يصل إليها الكثير من المدرّبين. فالرقم القياسي الذي يملكه الاتحاد منذ عشر سنوات ولم يحطّم حتى الآن، يعود الفضل فيه للمدرّب الشاب حمدي صاحب 42 عاما. وفي حال وصول المدرب حمدي إلى ذلك الهدف، سيتمكن من خلافة نور الدين سعدي المدرب الأسبق لنادي "سوسطارة".