ربح أهلي برج بوعريريج الثّقة مساء أوّل أمس السّبت، عندما تغلّب على صاحبة مؤخّرة الترتيب مولودية باتنة بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدفين اثنين، في مباراة أظهرت مرّة أخرى أنّ الخطّ الخلفي يبقى النّقطة السوداء.. كيف لا والمنافس المغلوب على أمره، كاد يسجّل ثالث أهدافه في الأنفاس الأخيرة من المباراة ويعود بالتّالي بنقطة التعادل، ما كان سيشكّل ضربة موجعة لزملاء بن طيّب قبل ثلاثة أيّام من داربي الهضاب العليا أمام وفاق سطيف المقرّر بعد غد الثلاثاء. هدف بن طيّب المبكّر أدّى إلى الاستخفاف بالمنافس ونجح الأهلي في إمضاء أوّل أهدافه بواسطة بن طيّب بعد مرور دقيقتين فحسب برأسية جميلة، إثر ركنية من عمور، وهو الهدف الذي اعتقد معه اللاّعبون أنّ المهمّة ستكون سهلة جدا، بدليل أن اندفاعهم نحو الأمام قلّ، فباستثناء المحاولة التي قام بها بيطام في (د12) والتي كاد أن يخادع على إثرها الحارس طوّال، لم نسجّل فرصا أخرى إلى غاية (د26) التي حملت معها هدف التعادل بواسطة لمودّع الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام كيّال في ظلّ دفاع غائب تماما. “دخلهم الشّك” وبوحربيط ينقذ الموقف في وقت جيّد وتسرّب الشّك إلى نفوس اللاعبين بعد تلقيهم هدف التعادل، حيث لم نشاهد أيّ ردّ فعل منهم وكأنّ بالدّهشة أصابتهم، إلى غاية (د41) عندما صوّب عمّور كرة قوية، عادت من العارضة الأفقية، قبل أن تجد بوحربيط الذي ضيّع وجها لوجه، إثر لحاق أحد مدافعي المنافس بالكرة قبل اجتيازها خطّ المرمى، وهي اللّقطة التي حرّكت الخطّ الأمامي، إذ كاد حشّود أن يضيف الهدف الثاني دقيقة واحدة بعدها، لولا تألّق طوّال الذي لم يقدر على فعل شيء أمام رأسية بوحربيط الذي سجّل في وقت جيّد (د44). ضعف الدّفاع سمح للمنافس بتقليص الفارق ودخل الأهلي بصورة جيّدة مع انطلاق الشّوط الثاني، فبعد أن أخفق بن طيّب في تحويل ركلة جزاء إلى هدف ثالث في (د48)، تدارك المدافع حشّود الموقف ثلاث دقائق إثر ذلك بقذفة قوية سكنت الشّباك، غير أنّ المنافس سرعان ما عاد ليقلّص النتيجة في (د68) عن طريق دبّوس هذه المرّة الذي استغلّ ضعف دفاع الأهلي وغيّاب المراقبة الفردية، وهو الهدف الذي عاد ليدخل الشّك من جديد في نفوس اللاعبين أمام الحملات المتكرّرة من حين إلى آخر من المنافس، ولو أنّها كانت دون خطّورة. تواتي ضيّع القاضية والحظ ابتسم ل كيّال وكاد أصحاب الأرض أن يكملوا المباراة براحة كبيرة، لو لم يضيّع البديل تواتي فرصة كبيرة لإضافة الهدف الرّابع في (د90) بنصف مقصّية إثر فتحة من عمور، أبعدها طوّال ببراعة إلى الرّكنية، وهي الفرصة التي تلتها رأسية لومان في (د90+2) على خطّ 6 أمتار والتي ابتسم فيها الحظ للحارس كيّال، بما أنّها جانبت القائم الأيسر بقليل، وجاءت لتؤكّد أنّ “الحالة ماتعجبش” في الخط الخلفي، طالما لومان صعد من دون أي مضايقة أو مراقبة. رابع أسوأ دفاع قبل ثلاثي المؤخّرة وبقبوله هدفين على ميدانه وأمام صاحب المؤخّرة، يصبح دفاع الأهلي رابع أسوأ خط خلفي قبل ثلاثي المؤخرة في الترتيب العام المؤقّت (م- باتنة، ج- الخروب ون- حسين داي)، ب 33 هدفا دخل الشّباك، مقابل 38 بالنّسبة للنّصرية، 39 بالنّسبة للخروب و46 بالنّسبة ل “البوبية”. في وقت يحتّل الخط الأمامي الصّف السّابع بالرّصيد نفسه مع عدد الأهداف المقبولة (33 هدفا)، الأمر الذي “يخوّف” على بعد ساعات من مباراة وفاق سطيف. “البوبية” لم تسهّل المهمّة وبن جاب الله “حب يبيّن” ونحن نعود بالتحليل لمباراة “البوبية”، لابد من الإشارة إلى أنّ المنافس وبالرّغم من أنّه لعب مباراة شكلية بما أنّه فقد كافة حظوظه في البقاء، إلاّ أنّه لم يسهّل مهمّة أبناء المدرّب عبّاس، مثلما قد يتبادر إلى أذهان البعض، وفي هذا الإطار أكّد لنا مصدر باتني أنّ المدرّب بن جاب الله الذي كان مساعدا للمدرّب المنسحب لطرش، أراد ومن خلال مباراة البرج أن يظهر حنكته في التدريب بمفرده، على أمل أن يكون المدرّب الرّئيسي ل “البوبية“ الموسم القادم، وهو ما تفسّره فرحته بهدفيّ لمودع ودبوس. أشرك 9 أكابر ضمن التشكيلة الأساسية وما يؤكّد أكثر ما جاء في الفقرة السّابقة، أنّ مدرّب “البوبية” الذي كان يوهم الجميع طيلة الأسبوع المنصرم بتوظيف الشبّان في البرج تحضيرا للموسم القادم، راوغ الكلّ من خلال إشراك تسعة لاعبين من أصل 11 لاعبا الذين يكوّنون التشكيلة الأساسية من الأكابر (باستثناء شوّاطي وبلهادي)، قبل أن يقحم لوكيلي وأمعوش وهما من أصحاب الخبرة خلال وقت من الشّوط الثّاني. ----------------------------------- الوالي طلب الدّفاع عن اللونين وتحسين الترتيب فضلا عن الوعود التي قدّمها الوالي والمتمثّلة في دخول إعانتين ماليتين، واحدة من الصندوق الولائي والأخرى من الولاية، فإنّه طلب في المقابل من اللاعبين قبل انطلاق المباراة في غرف حفظ الملابس الدّفاع عن اللّونين “الأصفر والأسود” وتحسين ترتيب الفريق فيما تبقّى من موسم، وهو ما وعد به اللاعبون وسط حضور الرّئيس بودة ونائبه أكتوف العائد إلى النّشاط، وهي العودة التي باركها الرّجل الأوّل في الولاية. أكتوف وعد بتسوية المستحقات “على آخر دورو” وتناول نائب الرّئيس العائد إلى النّشاط أكتوف الكلمة في غرف حفظ الملابس بحضور الوالي، حيث وعد لاعبيه قبل انطلاق المباراة بتسوية مستحقاتهم المالية “على آخر دورو”، حيث أكّد أنه لم يسبق وأن أكل حقّ أي لاعب مهما كان اسمه، وهو الكلام الذي ارتاح له اللاعبون الذين دخلوا بقوّة، إذ لم تمض سوى دقيقتين، حتى نجح بن طيّب في هزّ الشّباك برأسية جميلة، بعد ركنية من عمّور. الوالي شارك في تكريم عبّاس قبل انطلاق المباراة ببضعة دقائق، قامت جمعية حماية المستهلك ببرج بوعريريج بتكريم المدرّب عبّاس، نظير الجهود التي بذلها في الآونة الأخيرة في سبيل الحفاظ على تماسك المجموعة، وسط المشاكل الإدارية الكثيرة، وقد اختار رئيس جمعية حماية المستهلك الرّجل الأوّل في الولاية ليسلّم المدرّب البرايجي الهدية المخصّصة له وسط فرحة شديدة من عبّاس الذي أكّد لمقرّبيه أنّه تعب بشدّة في المدة الأخيرة، نتيجة المشاكل الكثيرة التي عانى منها الفريق والتي يبدو أنّها ستعرف طريقها إلى الحلّ. جايم معاقب أمام سطيف تحصّل المدافع البرتغالي جايم ليناراس على البطاقة الصفراء الثالثة مساء أوّل أمس أمام مولودية باتنة والتي تحرمه من اللّعب غدا الثلاثاء أمام وفاق سطيف بميدان 8 ماي، وهو الغيّاب الذي قد تكون له تأثيراته السّلبية في محور الدّفاع، على أساس أنّ البرتغالي يتمتّع هذه الأيّام بمستوى مقبول، مقارنة بأغلب لاعبي محور الدّفاع الذين انخفض مستواهم، من دون احتساب بخّة الذي هو بصدد تقديم مردود متميّز في المحور. حشّود يسجّل هدفه الخامس تمكّن المدافع حشّود مساء أوّل أمس من تسجيل الهدف الثالث لفريقه من قذفة قوية من بعد حوالي 20 مترا على الحارس طوّال، وهو الهدف الشخصي الخامس له منذ انطلاق الموسم، بعد الهدف الذي وقّعه في الحرّاش أمام الاتحاد المحلّي في أوّل يوم رمضاني والثلاثية التي أمطر بها شباك هيليوبوليس في إطار الدّور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية.. وكاد أن لا يكون الهدف الذي سجّله ابن العطاف كافيا للظّفر بالنّقاط الثلاث، لو لم يضيّع أندري فرصة من ذهب في الأنفاس الأخيرة من المباراة. يصرّ على إهدائه لخطيبته وفي حديث معه بعد نهاية المباراة، أصرّ المدافع حشّود على إهداء الهدف الشخصي الخامس له لخطيبته من مدينة باتنة وكذا لأنصار فريقه الغائبين عن المباراة بسبب العقوبة المسلّطة عليهم. وبدا حشّود سعيدا بأوّل هدف له في سنة 2010 طالما أنّ أهدافه الثلاثة أمام هيليوبوليس ترجع إلى شهر ديسمبر من السّنة الماضية.. حشّود كشف في حديثه معنا أنّ لقطة أندري في الثواني الأخيرة من المباراة، كادت أن تحبس أنفاسه. سيلعب “الداربي” بنسبة كبيرة جدا وأكّد لنا المدافع حشّود في اتصال هاتفي به صبيحة أمس الأحد، أنّ لا جديد جدّ بشأن تأشيرة الدّخول إلى الأراضي الفرنسية، إلى حدود المكالمة التي جمعتنا به، مضيفا في السّياق ذاته أنّه بدأ يفقد الأمل في السّفر إلى فرنسا للخضوع إلى التجارب ضمن نادي “ديجون”. وكانت كافة المؤشّرات تشير صبيحة أمس إلى أنّ حشّود سيلعب “داربي الهضاب العليا” أمام وفاق سطيف المقرّر غدا انطلاقا من السّابعة مساء في ملعب 8 ماي بسطيف. بخّة بدأ في المحور ثمّ تحوّل إلى الوسط وظّف المدرّب عبّاس لاعب الوسط الدّفاعي في الأصل بخّة في محور الدّفاع جنبا إلى جنب مع البرتغالي جايم، مفضّلا بذلك اللعب بخطّة (4 5 1) تتحوّل إلى (4 3 3) أثناء الهجوم. وقد أبلى بخّة البلاء الحسن في المحور مرّة أخرى، تماما مثلما حدث عندما تحوّل إلى منصبه الأصلي في الوسط الدّفاعي انطلاقا من (د68)، إثر دخول لوصيف الذي أخذ مكانه في محور الدّفاع جنبا إلى جنب مع البرتغالي. لوصيف يشارك بعد غيّاب طويل شارك المدافع لوصيف في آخر (22د) من المباراة خلفا ل بيطام، وقد ظهر نقص المنافسة بشكل واضح على لوصيف الذي لم يلعب منذ مباراة الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام إتحاد عنّابة، حيث اكتفى بالبقاء في كرسي الاحتياط أمام شبيبة بجاية بعدها، قبل أن تمنعه الإصابة من التنقّل إلى تلمسان بداية الشّهر الحالي. وقد اعتبر المدرّب عبّاس مشاركته إيجابية، حيث سمحت له بربح بعض الدّقائق المهمّة – على حدّ قوله- قبل مباراة وفاق سطيف التي سيفتقد فيها لجهود جايم بفعل العقوبة. 3 تغييرات مقارنة بمباراة تلمسان أحدث المدرّب عبّاس ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بمباراة وداد تلمسان التي جرت قبل حوالي 3 أسابيع، حيث عوّض الحارس كيّال زميله دالي المصاب في أحد أصابع يديه.. كما عاد حشّود للتواجد أساسيا، مكان بوشتّة المعاقب، شأنه شأن بن طيّب الذي خلف بوناب الذي لم يستدع للمباراة. للإشارة فقد تابع الثلاثي دالي، المغترب لزرق، بلايلي المباراة من المنصّة الشرفية. المنحة عادية وقد تسلّم قبل “الداربي” قرّرت الإدارة أن تكون منحة الانتصار على مولودية باتنة عادية ووفق سلّم المنح (3 ملايين سنتيم). وقد أكّد الرّئيس بودة أنّه وبالتنسيق مع نائبه أكتوف سيحاولان تسويتها قبل موعد “داربي الهضاب العليا” أمام وفاق سطيف والمقرّر غدا الثلاثاء بملعب 8 ماي بسطيف، حتى يتحفّز اللاعبون أكثر في سبيل العودة بنتيجة إيجابية، تقرّب التشكيلة أكثر من البقاء في القسم الأوّل بصفة مبكّرة. مشاركة الشبّان ترتفع إلى 302 دقيقة ارتفعت مشاركة الشبّان بالنّسبة للأهلي إلى 302 دقيقة، بمناسبة مباراة أوّل أمس أمام مولودية باتنة، بعد إشراك الشّاب مبارك بلقاسمي في نصف السّاعة الأخير مكان المدافع الأيسر بهلول الذي ظهرا بعيدا عن مستواه المعهود. وكان عدد الدقائق التي لعبها الشبّان قبل مباراة باتنة هو 272 دقيقة. للتذكير استدعى المدرّب عبّاس كلاّ من بلقاسمي ومخفي من الشبّان لهذه المباراة. الهدف الثاني للمنافس حرم مخفي من الدّخول وكان الشّاب رفيق مخفي يحضّر نفسه على خطّ التماس للدّخول في العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة، بهدف إثراء رصيد مشاركة الشبّان، إلاّ أنّ الهدف الثاني الذي سجّله المنافس في (د68)، جعل المدرّب عبّاس يتراجع عن إقحام مخفي، حيث فضّل إدخال المدافع لوصيف لغلق المنافذ بمقابل إخراج بيطام الذي انخفض مستواه مع مطلع الشّوط الثاني. ---------------------------------- بن طيّب:”فرحنا وتشرّفنا بحضور الوالي وعودة أكتوف وأرى أنّ الوضع سيتحسّن” “انطلاقتنا الجديدة كانت أمام باتنة وقادرون على العودة بنتيجة إيجابية من سطيف” بداية، ألا تعتقد أنّكم وقعتم في فخّ السهولة أمام مولودية باتنة، ما كاد يكلّفكم التعادل ؟ لا أعتقد أنّنا وقعنا في فخّ السّهولة، بالعكس فكلّ اللاعبين برأيي قاموا بواجبهم على أكمل وجه، حيث كان بإمكاننا تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف، لولا سوء الحظّ وتألّق حارس المنافس في أكثر من محاولة.. كان هدفنا الأوّل من هذه المباراة هو الفوز الذي تحقّق في آخر المطاف. لاحظنا بعد تسجيلك الهدف الأوّل أنّكم استخففتم بالمنافس الذي نجح في إدراك التعادل، قبل أن ينقذ بوحربيط الموقف، ما ردّك ؟ أعيد وأكرّر أنّنا لم نقع في فخّ السهولة وأعطينا المنافس حقّه من الاحترام.. كلّ ما في الأمر أنّه وقعت بعض الأخطاء في الخلف والتي كلّفتنا هدف التعادل الذي سرعان ما ردّ عليه بوحربيط.. المنافس لعب من دون ضغط بعدما فقد حظوظه في البقاء في القسم الأوّل، بعكسنا حيث كنّا مطالبين بالانتصار الذي جعلنا نخطو خطوة كبيرة نحو البقاء. ضيّعت ركلة جزاء مرّة أخرى بعد تلك التي أهدرتها أمام العلمة قبل شهر ونصف من الآن، ماذا حدث ؟ إنّها ثاني ركلة جزاء أهدرها في مشواري الكروي.. الحارس ذهب في جهة والكرة ذهبت في الجهة الأخرى، قبل أن تصطدم بالقائم وتخرج، أعتقد أنّي لم أكن مركّزا بشكل جيّد وإلاّ لأضفت هدفي العاشر في البطولة الذي كنت أبحث عنه من خلال إصراري على تنفيذ تلك الرّكلة. بن طيّب ب 12 هدفا، تواتي ب 13 هدفا والفريق في المركز 11، ألا ترى أنّ الأمر يدعو إلى الغرابة ؟ من النّادر جدا أن تجد هدّافين اثنين في فريق واحد، برصيد معتبر من الأهداف، مثلما هو الحال معي ومع تواتي، أعتقد أنّه أمر جيّد جدا.. إن سجّلت أنا وتواتي الكثير من الأهداف، فإنّنا تلقّينا عددا هائلا من الأهداف، ما جعلنا نحتّل مركزا غير مشرّف حتى الآن.. عموما البطولة مازالت طويلة وثق أنّنا سنحسّن ترتيبنا بمرور المقابلات. مباراة باتنة، شهدت حضور الوالي الذي ألقى كلمة أمام مسامعكم قبل المباراة، ماذا تقول ؟ لقد فرحنا وتشرّفنا في الوقت نفسه بحضور الوالي الذي طمأننا بشكل عام حول المستقبل، كما فرحنا بعودة أكتوف إلى النّشاط ليكمل المهمّة مع عمّي صالح بودة الذي كان حاضرا بدوره في غرف الملابس قبل انطلاق المباراة، أتصوّر أنّ الوضع داخل الفريق تحسّن على المستوى الإداري، بعدما عانينا مطوّلا من مشاكل كثيرة كانت لها انعكاساتها السّلبية. كنت على رأس اللاّعبين الذين طالبوا صراحة بعودة أكتوف وها هي أمنيتك تحقّقت. كما قلت لك في حوار سابق، فإنّ أكتوف أعطى الكثير لهذا الفريق الذي لولا المشاكل الكثيرة التي عانينا منها هذا العام، لكنّا اليوم نحتّل على الأقل إحدى المراتب الثلاث الأولى، عموما كما قلت لك قبل قليل فإنّ الفرصة لا تزال مواتية حسابيا لنحسّن ترتيبنا في نهاية المنافسة. ستواجهون وفاق سطيف هذا الثلاثاء في مباراة متأخّرة، كيف تراها ؟ المباريات أمام سطيف، لها طابع خاص بالنّسبة للاعبي الفريقين وكذا لأنصار الفريقين معا، بل أنّها تستقطب أنظار كلّ المتتبعين في الجزائر.. أرى أنّ المباراة مفتوحة على كلّ الاحتمالات وأتمنّى أن ترقى إلى مستوى وسمعة الفريقين وأن تتّسم بالرّوح الرّياضية بالدّرجة الأولى. كيف ترى حظوظكم في هذه المباراة الخاصّة على حدّ تعبيرك ؟ بالنّسبة إلينا فقد عدنا لننطلق من جديد بمناسبة الفوز المحقّق أمس أمام مولودية باتنة (الحوار جرى صبيحة أمس)، وهو ما سنعمل على تأكيده من خلال العودة بنتيجة إيجابية من سطيف هذا الثلاثاء، ترفعنا قليلا في سلّم الترتيب بالرّغم من أنّي أقرّ بصعوبة المأمورية. كلامك فيه الكثير من التفاؤل، هل مازلت تتصوّر أنّه بإمكانكم احتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم ؟ نعم أرى أنّ احتلالنا المركز الخامس ما يزال ممكنا، بشرط أن نتحلّى نحن اللاعبون بإرادة قويّة وتقوم الإدارة بواجبها فيما تبقّى من موسم.. يمكن لنا أن نتدارك ما فاتنا في المباريات السّبع التي تبقّت لنا. في الأخير، هل سيبقى بن طيّب للموسم الثالث أم أنّك ستغيّر الأجواء ؟ من السّابق لأوانه أن أجيب عن هذا السؤال.. خلال هذا الموسم عانينا كثيرا من عدّة مشاكل بخلاف الموسم المنصرم.. مازالت سبع مباريات وكلّ شيء سيتحدّد في نهاية الموسم.