نشرت : محمد بولعظاك الثلاثاء 12 يناير 2016 10:44 وكانت الشرارة التي أعطت الضوء الأخضر لبداية التراشق الإعلامي هو تاكيد بتشين وهو إطار في الجيش الجزائري سابقا، أن السلطة في 1992 قد عرضت على آيت أحمد المجاهد الجزائري التاريخي المتوفى مؤخرا، رئاسة البلاد، غير أن الأخير رفض ذلك، وهي التصريحات التي حاول الجنرال خالد نزال نفيها بشتى الطرق، معتبرا إياها مغالطة للرأي العام، وعلى خلفية ذلك دعى الجنرال ووزير الدفاع الجزائري خلال العشرية السوداء إطاره السابق محمد بتشين إلى مناظرة تلفزيونية بينهما، متحديا إياه بقبول العرض والصمود أمام الحقائق التي يريد نزار عرضها، وفي حال حدوث ذلك، ستكون المناظرة هي الأولى من نوعها في الجزائر والمغرب العربي، وسيكون الشارع الجزائري على موعد هام وعلى المباشر لمعرفة ما حدث بالضبط خلال جانفي 1992، وفي انتظار رد فعل محمد بتشين، تبقى الساحة الإعلامية الجزائرية متخمة بتصريحات المسؤولين السابقين، والشارع الوطني يتساءل: "لماذا هذا التوقيت بالضبط؟"