عادت تشكيلة شباب قسنطينة إلى أجواء التدريبات أول أمس بملحق مركب الشهيد حملاوي بعدما استفادت من راحة ليوم واحد... وجرت الحصة في أجواء رائعة وبحضور معظم اللاعبين ودامت حوالي ساعة ونصف بقيادة بونعاس، سيلام ومدرب الحراس دني فيصل الذين ركزوا فيها على عملية الاسترجاع بعد الجهود الكبيرة التي بذلها لاعبو الشباب في المقابلة الماضية التي عرفت عودتهم بفوز ثمين من سكيكدة رسّم صعودهم إلى الرابطة الأولى. حجاج وغضبان غائبان عرفت حصة الاستئناف غياب اللاعب الشاب غضبان لأسباب مجهولة في حين غاب اللاعب فضيل حجاج بسبب ارتباطات عائلية أخّرت التحاقه بمدينة قسنطينة، كما سجلنا عودة الحارس المتألق ضيف إلى أجواء التدريبات من أجل التحضير للقاء المقبل أمام بارادو. عودة الغائبين عن لقاء سكيكدة تشعل حرب المناصب من خلال تتبعنا للحصة التدريبية التي جرت أول أمس وقفنا على رغبة كل اللاعبين في البروز من أجل الظفر بمكانة أساسية في لقاء هذا الجمعة، فبعد عودة الغائبين عن لقاء شبيبة سكيكدة وهم ستة لاعبين ثلاثة بسبب الإيقاف (دراحي، ضيف، زميت) وثلاثة أعفتهم الإدارة (لمايسي، عمروس، بومدين) فإنّ الطاقم الفني سيجد صعوبة في اختيار التشكيلة الأساسية التي ستواجه بارادو. الطاقم الفني يواصل التحضير بمعدل حصة تدريبية كل يوم من أجل مواصلة التحضير بكيفية جيدة للقاء المقبل وضع الطاقم الفني البرنامج الأسبوعي من خلال برمجة حصة تدريبية كل يوم خاصة أننا في نهاية موسم ويستحسن تخفيض حجم التدريبات من أجل تفادي الإرهاق من جهة بالإضافة إلى تفادي الإصابات خاصة العضلية من جهة أخرى، وكانت حصة أمس التي جرت بملحق الشهيد حملاوي مخصّصة للجانب التقني من خلال تركيز الطاقم الفني على العمل بنقل الكرة بسرعة من منطقة الدفاع إلى الهجوم مع استعمال أقل عدد من التمريرات. إدارة مركب حملاوي تسمح للفريق بالتدرب إلى غاية نهاية الموسم في إلتفاتة استحسنها كل القائمين على شباب قسنطينة أقدمت إدارة مركب الشهيد حملاوي وعلى رأسها المدير زرطال بالإضافة إلى مسؤول الأمن سمير بوبيدي على السماح لرفقاء القائد كابري بإجراء كل الحصص المتبقية على أرضية ميدان الملحق المعشوشب طبيعيا، وتقدمت إدارة الفريق بالشكر إلى كل عمال المركب الذين ساعدوا الفريق كثيرا هذا الموسم. القائمون على الفريق حضروا تباعا إلى حصة الاستئناف عرفت الحصة التدريبية حضور القائمين على النادي الرياضي القسنطيني تباعا فكان بوالحبيب أول الحاضرين بالإضافة إلى داود حرنان والمناجير ضربان، ثم حضر رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو مع السكرتير العام مجمج ثم مدير الإعلام هشام طالبي، وذلك من أجل الوقوف إلى جانب اللاعبين تعبيرا منهم على البحث عن الصعود في المرتبة الأولى التي تهمهم كثيرا. حشود (لاعب وفاق سطيف): "مبروك على سي. أس. سي الصعود والعودة إلى مكانته الأصلية" "فرحت كثيرا بتحقيق شباب قسنطينة الصعود والعودة إلى القسم الأول مكانته الأصلية، والجميع يعلمون بأني أحب السنافر حيث سبق أن صرحت بذلك في التلفزيون لذا أهنئ كل القائمين على الفريق واللاعبين على الجهود الجبارة التي بذلوها هذا الموسم وأبارك لهم الصعود الذي تمنّيته لهم من كل أعماق قلبي أنا وصديقي فوزي شاوشي الذي طالما حدثني عن المعزة الخاصة التي يوليها لأصحاب اللونين الأخضر والأسود". ----------- الأنصار حاضرون بقوة في الحصص التدريبية عرفت الحصص التدريبية حضورا كبيرا من الأنصار الذين حيّوا اللاعبين تعبيرا منهم عن شكرهم لهم على الجهود المبذولة في اللقاء الماضي الذي عرف فوز رفقاء القائد كابري بهدفين مقابل هدف وحيد لشبيبة سكيكدة، حيث أكدوا وقوفهم إلى جانب الإدارة الحالية التي طالبوها فقط بالبقاء الموسم القادم لأنّ اللعب في الرابطة الأولى يتطلب أشخاصا ذوي خبرة على غرار المتواجدين حاليا على رأس الفريق. أكدوا أنهم سيحضرون بقوة هذا الجمعة خلال الحديث الذي جمعنا ببعض الأنصار أكدوا أنهم سيحضرون بقوة يوم الجمعة بمناسبة لقاء بارادو، كما وقفنا على لقطة تستحق الذكر هي إقدام مجموعة من الأنصار من منطقة حي التوت على جمع الأموال من أجل إنجاز راية عملاقة بألوان الشباب مما يؤكد أنّ الأنصار يريدون ملعب الشهيد حملاوي كله بالأخضر والأسود تعبيرا عن عشقهم للنادي الرياضي القسنطيني. حتى الجنس اللطيف يريد حضور الحفلة الكبرى أمام النصرية يبدو أنّ عشاق النادي الرياضي القسنطيني ليسوا من الذكور فقط بل تعدى الأمر إلى الجنس اللطيف خاصة من المغتربات المتواجدات حاليا بالمهجر اللاتي يردن الحضور إلى الحفلة الكبرى أمام النصرية، حيث يردن الاستفسار من الإدارة عن إمكانية تخصيص مكان لهم في المدرجات من أجل الحضور لأنهن مناصرات للفريق. صاحب مطعم فخم كتب في المدخل "من فضلكم المعارضة أتركوا سي. أس. سي في أمان" حينما كنا متواجدين بمركب الشهيد حملاوي تقدّم صاحب مطعم فخم بحي سيدي مبروك من إدارة الفريق وأكد عشقه لشباب قسنطينة، وفي خرجة إستغرب لها كل الحاضرين أقدم على صناعة لوحة إشهارية كبيرة في مدخل مطعمه كتب عليها "من فضلكم المعارضة اتركوا سي. أس. سي في أمان"، رغم أنه حسب قوله هؤلاء الأشخاص كانوا من بين الزبائن المواظبين على تناول الوجبات لديه لكنه سئم أحاديثهم حول النادي مؤكدا دعمه للإدارة الحالية التي قامت بعمل جبار وأعادت الفريق إلى مكانته الأصلية. ... ووعد اللاعبين بالمشوي خلال تبادله أطراف الحديث مع القائمين على النادي الرياضي القسنطيني أكد صاحب المطعم أنه يعد كل اللاعبين بالمشوي تعبيرا منه عن الفرحة بالصعود ومكافأة لهم على الجهود الجبارة التي بذلوها طوال الموسم. الإدارة تؤكد صرف منحة سكيكدة قبل لقاء بارادو أكد لنا مصدر مقرب من الإدارة أنها ستقدم على صرف منحة لقاء سكيكدة هذا الأسبوع قبل لقاء بارادو من أجل التأكيد على أنّ كل شيء على ما يرام في بيت الشباب، رغم الصعوبات الكبيرة التي وجدتها خاصة من الناحية المالية في ظل خسارتها لعائدات أربع مقابلات جرت بدون جمهور. ... وستحل ضيفة شرف على إذاعة "سيرتا" اليوم من أجل التواصل مع أنصار الفريق والإجابة على كل التساؤلات ستحل إدارة الفريق ضيفة شرف نهار اليوم بحصة "قعدة الأحباب" في إذاعة "سيرتا"، حيث ستفتح خطوط الهاتف لكل "السنافر" من أجل الحديث عن كل صغيرة وكبيرة فيما يخص مشوار الفريق هذا الموسم. -------------- اللاعبون يعيشون نشوة الصعود إلى الرابطة الأولى يعيش لاعبو شباب قسنطينة فرحة شديدة منذ الجمعة الفارط والفوز المحقق أمام شبيبة سكيكدة الذي ضمن من خلاله النادي صعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى بعد موسم رائع قدّم فيه "السنافر" أحسن العروض وحققوا أجمل الانتصارات وسيطروا على مجريات البطولة مند إنطلاقتها، وهو ما جعل الفريق يعيش على نشوة هذا الإنجاز لأيام متتالية. غنوا "شومبيوني، شومبيوني" في التدريبات وكانت عودة اللاعبين في حصة الاستئناف أمسية يوم الأحد الماضي بملحق ملعب الشهيد حملاوي تحت أهازيج "شومبيوني، شومبيوني" حيث لم يخفوا فرحتهم وأخرجوا كل ما عندهم في أجواء رائعة صنعوها في التدريبات وفرح بها كل من كان بالملعب في تلك الحصة التي كانت خاصة بما أنها أول حصة بعد ضمان الصعود. "يعطيكم الصحة" لكن البطولة لم تنته ورغم أنّ الفريق ضمن الصعود إلا أنّ البطولة لازالت لم تنته فلا تزال هناك ثلاث مقابلات أخرى وهدف آخر في المزاد هو لقب البطولة الذي يبقى التنافس عليه شديدا، وحتى إن كان الهدف الرئيسي وهو الصعود قد تحقّق فإن المطالبة بلقب البطولة كذلك حق مشروع من طرف الإدارة والأنصار خاصة أنّ كل الظروف مهياة لذلك بعد سيطرة طيلة 27 جولة وبالنظر إلى التعداد البشري والإمكانات المادية المتوفرة. يجب وضع الأرجل على الأرض والتفكير في بارادو وحتى لا يفقد الفريق تركيزه وأجواء المنافسة وهدف التتويج باللقب يجب على اللاعبين نسيان مقابلة سكيكدة وتأجيل الإحتفالات إلى ما بعد نهاية الموسم، لأنّ الفريق مقبل على تحد آخر وهو نيل اللقب لذلك فإنّ رفقاء كابري مطالبون بوضع أرجلهم على الأرض والتركيز على ما تبقى من مشوار لأنّ الأمر لن يكون سهلا رغم أنّ الفريق يبدو الأقرب للاحتفاظ بالمركز الأول في ظل إستقباله مرتين بملعب حملاوي. ------------- شنيڤر: "حققنا الهدف الذي وعدنا به وسنلعب على اللقب بكل قوة" كيف هي الأحوال داخل الفريق؟ الأجواء ممتازة ورائعة وتبعث على الإرتياح فمنذ نهاية المقابلة أمام شبيبة سكيكدة والفريق يعيش على نشوة الإنتصار وتحقيق الصعود الذي ضمناه، وبالتالي وفينا بوعدنا الذي قدمناه للأنصار ونحن سعداء جدا بذلك. ولو نرجع إلى مقابلة سكيكدة ماذا تقول عنها؟ المقابلة لم تكن سهلة في ظل غياب عدد لا بأس به من لاعبينا وأيضا بالنظر إلى وضعية المنافس الحرجة في الترتيب، أضف إلى ذلك أنّ المقابلة محلية وهو ما كان يشير إلى أنّ مهمتنا في سكيكدة لم تكن سهلة وكنا أمام امتحان صعب ولكن رغم الصعوبات إلا أننا تمكنا من العودة بفوز ثمين. الفوز جاء في الوقت بدل الضائع. دخلنا اللقاء بنية تحقيق الفوز لضمان الصعود إضافة إلى الحفاظ على المرتبة الأولى وكانت رغبة اللاعبين في تحقيق ذلك قوية، صحيح أنّ المهمة في المستطيل الأخضر لم تكن سهلة وشبيبة سكيكدة خلقت لنا صعوبات حتى الدقائق الأخيرة أين استطعنا قلب الموازين وتسجيل هدفين. لكن هل آمنتم بالفوز أم لا؟ أنا لم أكن أتوقع الفوز بالنظر لوضعية المنافس الذي كان يلعب لقاء حياة أو موت، وحتى المقابلة كانت تسير نحو التعادل قبل أن يباغت مدافع سكيكدة حارسه أربع دقائق قبل النهاية ليتمكنوا بعدها من معادلة النتيجة ونضيف نحن هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع، لذلك كان الفوز مفاجئا. الآن الفريق ضمن صعوده وبقي أمر اللقب، ما تعليقك؟ الهدف الذي جئنا من أجله لشباب قسنطينة حققناه فالصعود كان شغلنا الشاغل وهدفنا الأول الذي كان غير قابل للنقاش وبوصولنا إليه وفّينا بوعدنا الذي أعطيناه للأنصار، والآن بعد أن حققناه أزلنا حملا ثقيلا من على ظهورنا ويبقى أمر اللقب يهمنا أيضا وسنبذل كل جهدنا لإنهاء البطولة في الريادة لأننا نستحقها بعد سيطرتنا على البطولة بالطول والعرض. الشباب يبدو الأقرب لتحقيق ذلك نظرا للبرنامج المتبقي، أليس كذلك؟ بالفعل، شباب قسنطينة سيستقبل مرتين في ثلاث جولات كلا من بارادو والنصرية أحد المنافسين المباشرين لنا، وحتى المقابلة التي سنلعبها في المدية لن تكون تحت ضغط بما أنّ الفريق المحلي فقد حظوظه في اللعب على الصعود وهو ما يجعلنا أكبر المرشحين للتتويج باللقب وسنحاول حصد 9 نقاط أو على الأقل 7 نقاط فيما تبقى من مشوار. البداية ستكون أمام بارادو، كيف ترى هذه المقابلة؟ من دون شك لن تكون سهلة لأن فريق بارادو سيأتي بنية إنقاذ نفسه من السقوط والمهمة ستكون صعبة جدا أمامه لكننا لن نسمح بحدوث أية مفاجأة وسنواصل حصد النتائج الإيجابية للتتويج باللقب رغم أنّ الفريق ضمن الصعود، وسنلعب بكل قوة من أجل الفوز الذي سنعزز به حظوظنا أكثر للاقتراب من اللقب. وستكون مقابلة عودة الأنصار للمدرجات كذلك. نحن سعداء جدا بملاقاة أنصارنا من جديد بعد أن افتقدناهم في مقابلتين ونحن بحاجة ماسة إلى دعمهم ومساندتهم ومدركون جيدا أنّ الملعب سيكتظ عن آخره في لقاء بارادو للإحتفال معنا بالصعود، وسنهديهم فوزا آخر في انتظار الفرحة الكبرى نهاية الموسم وهي أحسن هدية يمكن تقديمها لهم.