نشرت : الهداف الجمعة 05 فبراير 2016 08:30 وذلك بعدما أصبحت خياراته وتغييراته محل انتقاد الجميع بمن فيهم المسيرين، كما أنّ المولودية لا تقنع في مبارياتها لا من حيث الأداء ولا من حيث النتائج، بعدما أخفق رفقاء شاوشي في تحقيق نتيجة إيجابية أمام شباب بلوزداد قبل أن يفوزوا بشق الأنفس أمام غليزان ثم يعودوا من بشار وهم يجرّون أذيال الخيبة، الأمر الذي جعل الرئيس بطروني يخرج عن صمته ويشترط على الطاقم الفني واللاعبين تحقيق الفوز أمام البليدة وإنهاء البطولة في "البوديوم"، مادام كل شيء متوفّرا لتحقيق هذا الهدف حسبه. المسيرّون غير مقتنعين لا بالنتائج ولا بالأداء ورغم أن بطروني كشف ل "الهدّاف" في تصريحات سابقة أنه يضع الثقة في إيغيل وأنّ الأخير سيبقى على رأس الطاقم الفني إلى نهاية الموسم، إلا أنّ مصادرنا الخاصة أكدت أنّ المسيرين غير مقتنعين بالحصيلة المسجلة وخاصة فشل الفريق في تحقيق انتصارين متتاليين، فتذبذب النتائج وعدم استقرار التشكيلة على طريقة لعب معيّنة جعلا أعضاء مجلس الإدارة يؤكدون ل بطروني أنهم غير راضين بمستوى الفريق وبخيارات الطاقم الفني، لكن الرئيس في تصريحاته لوسائل الإعلام يفضّل الدبلوماسية حتى لا يتسبب بطريقة أو بأخرى في صبّ الزيت على النار. بطروني اشترط الفوز أمام البليدة وأضافت المصادر ذاتها أنّ بطروني تحدث على انفراد مع إيغيل أثناء رحلة عودة التشكيلة من بشار، وصارحه بأنّ الفريق إذا واصل تسجيل النتائج السلبية خارج القواعد لن يحقّق أهدافه في نهاية الموسم. ورغم أنّ رئيس الفريق اقتنع على غرار الطاقم الفني واللاعبين بأنّ حكم مباراة الساورة كان له دور في تحديد نتيجة اللقاء، إلا أنّه فكّر في المستقبل وحاول ولو بطريقة غير مباشرة فرض ضغط على الطاقم الفني ليشعره بضرورة الفوز أمام البليدة مهما كان الثمن، وهو ما جعل إيغيل يفهم أنّ أي تعثر ستكون عواقبه وخيمة جدا عليه وعلى مستقبل الفريق.