نشرت : الهداف الاثنين 02 نوفمبر 2015 08:30 حتى يحاول معرفة ما حدث في مباراة أمل الأربعاء، وانهيارهم في ربع الساعة الأخير، لكنه تراجع عن عقد هذا الاجتماع في آخر لحظة، وذلك في أعقاب اللقاء الذي جمعه مع المدرب مزيان إيغيل عشية أول أمس، إذ اقتنع بطروني بتبريرات المدرب ولم يجد داع لدعوة اللاعبين إلى اجتماع، بعد تضييعهم لنقطتين ثمينتين داخل الديار أمام صاحب مؤخرة الترتيب. إقتنع بأن التشكيك في نوايا اللاعبين لا يخدم الفريق وكان بطروني في بداية الأمر قد قرّر فتح تحقيق للتأكد من حقيقة الإشاعات التي انتشرت في محيط النادي، حول عدم نزاهة بعض اللاعبين في مباراة أمل الأربعاء، إلا أن إيغيل رفض التشكيك في أشباله، لذا فإن بطروني أراد السير برأي مدرب التشكيلة، لأن هذا الأخير هو الأقرب إلى اللاعبين وعلى دراية بكل صغيرة وكبيرة تخص الجانب التقني، ليقرّر الرئيس في الأخير عدم تضخيم الأمور شعورا منه بأن التشكيك في نوايا اللاعبين لا يخدم مصلحة المجموعة. أخذ بنصيحة إيغيل وألغى الاجتماع ويبدو أن بطروني أخذ بنصيحة إيغيل بضرورة تفادي إكثار الكلام مع اللاعبين حول هذا الموضوع، وإعطاء أهمية لإشاعات لا تحمل أي أدلة، معتبرا بأن التمادي في التحقيق سيضرّ بمعنويات اللاعبين أكثر مما يفيدهم، ضف إلى ذلك فإن التشكيلة العاصمية لا تقنع كثيرا منذ انطلاق الموسم، وتجرعت الكثير من النتائج السلبية وليس في مواجهة أمل الأربعاء فحسب. مجلس الإدارة يرفض تسريح رواتب اللاعبين غير أن بطروني يبقى يرفض تسريح رواتب اللاعبين العالقة منذ أربعة أشعر إلى غاية تحسّن النتائج، وهو القرار الذي اتخذ من طرف كل أعضاء مجلس الإدارة وليس من الرئيس وحده، ذلك أن الإدارة ترى بأنها وفّرت كل ظروف التحضير الجيد والعمل المناسب للاعبين والطاقم الفني السابق، إلا أن هذا لم يقابله تحقيق النتائج الإيجابية، واقتنع كل المسيرين أن عناصر التشكيلة والطاقم الفني وحدهم من يتحمل النتائج السلبية المسجلة، معتبرين أيضا بأن الرزنامة كانت مساعدة كثيرا للمولودية، وكان من المفروض أنها تحتل اليوم المركز الأول بما أنها من أصل 10 مباريات لعبتها إلى حد الآن، خاضت ثمانية لقاءات كلها في العاصمة مقابل تنقلين فقط إلى غليزان والبليدة.