ذكرت لنا مصادر مقربة من إدارة نصر حسين داي أن لاعبين اثنين ينشطان في القسم الأول هذا الموسم منحا موافقتهما على الانضمام إلى النصرية الموسم القادم بعد أن اتصل بهما مسيرو الفريق الذين يعوّلون عليهما كثيرا من أجل منح الإضافة المطلوبة ومساعدة النصرية على العودة بسرعة إلى القسم الأول. وينشط أحد هذين اللاعبين في وسط الميدان في حين أن اللاعب الآخر يلعب كمهاجم ويلعبان الآن في التشكيلة الأساسية لفريقيهما. لاعب الجهوي سيمضي بعد 15 يوما كما علمنا بأن اللاعب الذي اتصل به مسيرو النصر والذي ينشط في القسم الجهوي سيمضي على الأكثر بعد 15 يوما أي بعد نهاية الموسم في بطولة الجهوي الأول، لأنه عليه أن يركّز على مشوار فريقه وبالتالي لا تريد الإدارة الكشف عن هويته إلى غاية أن يمضي على العقد الذي سيربطه مع النصرية. ويُقال إن هذا اللاعب يملك إمكانات لا بأس بها ترشحه لأن يكون صانع الألعاب المستقبلي للفريق إذا ركّز جيدا وعمل بجدية. حارس من الغرب وآخر من الوسط في المفكرة يوجد حارس من الغرب الجزائري وآخر من الوسط في مفكرة النصرية التي تعوّل على إيجاد خليفة للحارس عبد المالك عسلة في حال مغادرته للفريق مع نهاية الموسم الحالي، خصوصا أن كثيرين يرون أنه من المرجح أن لا يبقى بما أنه على اتصال مع العديد من الفرق بالإضافة إلى أن تواجده مع منتخب الوطني للمحليين وكذا المنتخب الأول الذي سيكون معه في التربص الذي سيسبق لقاء أيرلندا الودي. ويُقال عن هذين الحارسين اللذين اتصل بهما المسيرون أنهما يملكان المواصفات التي يبحث عنها مسؤولو النصر الذين يبحثون عن حراس تتوفر لديهم الحلية لأن الأمر يتعلق بالقسم الثاني ولتحقيق هدف الصعود يجب أن يكون الحارس يملك خبرة طويلة. عسلة: “لم أقصد أن الأخطاء في لقاء بجاية ارتكبها المدافعون” اتصل بنا الحارس عبد المالك عسلة ليؤكد لنا أنه لم يكن يقصد المدافعين عندما قال إن بعض الأخطاء التي ارتكبت جعلت فريقه يتلقى هدف التعادل أمام شبيبة بجاية، موضحا أنه يتحمّل جزءا كبيرا من المسؤولية. وأشار عسلة إلى أن زملاءه في الدفاع أدوا ما عليهم طيلة هذه المباراة وساعدوه على الحفاظ على نظافة شباكه قبل تلقي ذلك الهدف الذي جاء في وقت لم يكن ينتظره أحد، ويرى عسلة أنه من الضروري إنهاء الموسم بشرف وبالتالي يجب لعب المواجهات المقبلة بكل قوة. “أعطيت توجيهات ل عمورة ولعور وأتمنى أن يتوّجا” من جهة أخرى كشف لنا الحارس عسلة أن اللاعبين طارق عمورة وفوزي لعور طلبا منه بعض النصائح بما أنهما سيلعبان نهائي كأس الجمهورية مع فريق مركز المنتخبات العسكرية ببن عكنون وهو الفريق نفسه الذي فاز معه بالكأس الموسم الماضي، وأوضح أنه طلب منهما أن لا يقلقا مهما حدث طيلة المباراة وأن يركّزا جيدا خاصة أن الأمر يتعلق بنهائي وبالتالي فإن الفريقين لديهما حظوظهما في المواجهة ولا ينبغي التفكير بعقلية أنه فريقهما مرشح للفوز بالكأس وأن المنافس سيكون في المتناول. آيت علي يضاعف الجهود كثّف اللاعب الشاب أغيلاس آيت علي عمله بعد مباراة شبيبة بجاية حيث أضاف حصة تدريبية في قاعة تقوية العضلات ليحسّن لياقته البدنية خاصة أنه لم يحضّر جيدا مع الأواسط، ويبدو أن آيت علي يريد تدارك هذا التأخر ليكون عند حسن ظن الطاقم الفني في المباريات المقبلة من البطولة وحتى الموسم القادم الذي يعوّل على الظهور فيه بقوة، حيث يدرك أن الأمور ستكون أكثر صعوبة في القسم الثاني المعروف بالاندفاع البدني وبالتالي فعليه تحسين هذا الجانب ليكون في المستوى المطلوب. مومن لم يتعاف بعد لم يتعاف اللاعب علي مومن من إصابته بعد على مستوى القدم ما اضطره إلى وضع الجبس، حيث لم يعد بعد إلى جو التدريبات وعودته ستطول ولن يتمكن من لعب المباراة المقبلة من البطولة أمام مولودية العلمة. وينتظر مومن قرار الطبيب المعالج له حتى يعرف إن كان بإمكانه نزع الجبس أم لا. مونجي يلتحق بالمجموعة التحق اللاعب فيصل مونجي بالمجموعة، بعد أن تعافى من الإصابة على مستوى العضلة المقربة والتي أبعدته لبعض الوقت عن التدريبات قبل أن يعود ولكن بصفة منفردة. وبالتالي، فإن الفرصة ستكون مواتية بالنسبة له حتى يحضّر المواجهة المقبلة أمام مولودية العلمة رفقة الفريق لعله يكون جاهزا لهذه المباراة التي سيقحمه فيها الطاقم الفني لمساعدة هذا خط الوسط الذي سيكون على المحك، والفريق الذي يسيطر عليه سيفوز دون شك بالمواجهة. الأنصار يشيدون بالشبان ويتمنون الاعتماد عليهم أشاد معظم أنصار النصرية بالشبان الذين لعبوا المباراة الماضية أمام الشبيبة البجاوية، حيث أكد لنا كل من التقيناهم من أنصار النصرية أنهم انبهروا بمستوى هذين الشابين اللذين أقحمهما المدرب ميهوبي، واللذين أدّيا ما عليهما رغم أنهما لعبا مباراتهما الأولى مع الأكابر. ويتمنى فقط الأنصار أن يجد هؤلاء الشبان كل الرعاية اللازمة من الإدارة والطاقم الفني وأن يتّم الاعتماد عليهم الموسم المقبل من أجل لعب ورقة الصعود. عباس: “علينا أن نتحد من أجل إعادة الفريق إلى القسم الأول” كيف تعلّق على التعادل أمام بجاية؟ صراحة، أعتقد أنه كان بإمكاننا أن نحقق نتيجة أفضل في المباراة أمام بجاية، حيث دخلنا المباراة بكل قوة ولكننا لم نتمكن من الحفاظ على النسق، لأننا تلقينا هدف التعادل وهو ما يعني أننا لم نكن محظوظين في هذا اللقاء رغم أنه كان بإمكاننا أن ننهي المباراة بفوز كان سيرفع معنوياتنا كثيرا. على كل لا ينفع الندم الآن وعلينا التفكير في المباريات التي تبقت لنا والتركيز عليها أكثر حتى نحقق نتائج أفضل. تريد إكمال المواجهات المتبقية بكل قوة رغم أنكم في المرتبة ما قبل الأخيرة؟ بكل تأكيد، يجب أن ننهي الموسم بقوة رغم كل شيء وتشريف عقودنا والألوان التي نحملها مهما كان الأمر لأنه من غير المعقول أن نفشل الآن ويجب أن نكون مركزين كما ينبغي على تلك المباريات التي تبقت لنا والتي ستكون صعبة دون شك لأنها ستجمعنا بفرق تلعب من أجل البقاء وأخرى تبحث عن مرتبة مشرفة في الترتيب العام وهذا ما سيزيد من مهمتنا في تلك المواجهات ولكن ليس لدينا أي خيار آخر غير اللعب بكل قوة في هذه اللقاءات. وما رأيك في لقاء الجولة المقبلة أمام مولودية العلمة؟ سيكون صعبا للغاية، خاصة أن العلمة لم تضمن بقاءها بعد في القسم الأول وستبذل قصارى جهدها من أجل إفتكاك النقاط الثلاث ولكننا لن نستسلم ويجب أن يعرفوا أننا لن نتنقل إلى العلمة في ثوب الضحية، بل يجب أن نحقق نتيجة إيجابية لننهي الموسم بشرف كما سبق وأن قلت. أنا متأكد أننا قادرون على العودة بنتيجة مرضية ويجب فقط أن ندخل اللقاء دون أي عقدة لأن اللقاء يلعب فوق أرضية الميدان ويبقى كل شيء ممكن فيها. ستلعب ظهيرا أيسر من الدفاع لتعويض مكّاوي المعاقب، هل أنت جاهز؟ أنا تحت تصرف الطاقم الفني وسألعب في المنصب الذي سيراه مناسبا لي وبإمكاني أن أمنح فيه إضافة للتشكيلة، رغم أنني أحبّذ اللعب في الوسط أين أجد راحتي أكثر ولكن يجب أن أساعد التشكيلة عندما تكون في حاجة لي وبالتالي سأبذل قصارى جهدي من أجل أن أكون في مستوى الثقة التي ستوضع فيّ مهما كان الأمر. عقدك ينتهي مع نهاية الموسم، هل تفكر في وجهتك المقبلة؟ صراحة لا أفكر في هذا الأمر تماماً وكل ما يهّمني هو أن أنهي الموسم رفقة التشكيلة، حيث سأشّرف عقدي مع الفريق وبعدها سأرى حتى وإن كنت أمنح الأولوية للنصرية التي تبقى فريقي الذي تكوّنت فيه ولعبت له منذ الفئات الشابة. ليس من العدل أن نترك الفريق وهو في هذه الحالة الصعبة وعلينا أن نتحّد جميعاً من أجل إعادته إلى القسم الأول ولكن كما قلت كل شيء سيتحدد مع نهاية الموسم.