قسنطينة: دخول عدة هياكل صحية عمومية جديدة ستعزز منظومة القطاع بالولاية    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية    رئيس الجمهورية يعين واليين جديدين لولايتي وهران وسيدي بلعباس    الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية تطلق برنامجا وطنيا للنهوض بقطاع المؤسسات المصغرة    مالية: 2025 ستكون سنة تعزيز مسار الرقمنة بامتياز    قوجيل: التضامن الثابت والفعلي مع الشعب الفلسطيني هو رهان العالم اليوم ومبدأ وطني للجزائر    سهرة الفنون القتالية المختلطة: عشاق الاختصاص على موعد مع 10 منازلات احترافية الجمعة بقاعة حرشة حسان    افتتاح السنة القضائية الجديدة بولايات جنوب البلاد    ملبنات خاصة ستشرع في انتاج أكياس حليب البقر المدعم في 2025    المشروع سيكون جاهزا في 2025..خلية يقظة لحماية الأطفال من مخاطر الفضاء الافتراضي    متحف "أحمد زبانة" لوهران: معرض لتخليد روح الفنان التشكيلي الراحل مكي عبد الرحمان    مفوضية الاتحاد الأوروبي: جميع الدول الأعضاء ملزمة بتنفيذ أمر الاعتقال الصادر بحق مسؤولين صهيونيين    حوادث الطرقات: وفاة 41 شخصا وإصابة 193 آخرين خلال أسبوع    السيد بلمهدي يشرف على انطلاق الدورة الثانية لتأهيل محكمي المسابقات القرآنية    أشغال عمومية: صيانة الطرقات ستحظى بأولوية الوزارة الوصية خلال المرحلة القادمة    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائر تتوج بثلاث ذهبيات جديدة في الجيدو وأخرى في الكرة الطائرة    العدوان الصهيوني: 2500 طفل في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    مولوجي تستقبل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني    تدشين "دار الصنعة" بالجزائر العاصمة, فضاء ثقافي جديد مخصص للفنون والصناعات التقليدية    لبنان: إصابتان في قصف للكيان الصهيوني جنوب البلاد في ثاني أيام الهدنة    شركات مصرية ترغب في المشاركة    الحسني: فلسطين قضيتنا الأولى    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    الحكومة تدرس آليات تنفيذ توجيهات الرئيس    سوناطراك تشارك في صالون كوت ديفوار    البرتغال تستضيف الندوة ال48 ل أوكوكو    عطّاف يدعو إلى مبادرات فعلية وجريئة    الرئيس يُجدّد دعم الجزائر لشعب فلسطين    معسكر تحيي ذكرى مبايعة الأمير عبد القادر    ركاش يروّج لوجهة الجزائر    كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)    إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية    ميناءا عنابة وجيجل بمواصفات عالمية قريبا    الإطار المعيشي اللائق للمواطن التزام يتجسّد    الارتقاء بالتعاون العسكري بما يتوافق والتقارب السياسي المتميّز    198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر    أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر    انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي    عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"    مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى    فحص انتقائي ل60900 تلميذ    8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13    بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية    "فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل    حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة    إرث متوغِّل في عمق الصحراء    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر... غريب تفاوض أمس مع إيغيل ورحيل زكري بدأ يتأكد
نشر في الهداف يوم 20 - 06 - 2011

يبدو أنّ رغبة مجلس الإدارة الحالي لمولودية الجزائر في إحداث تغييرات على مستوى العارضة الفنية الموسم القادم بدأت تتجسد على أرض الواقع بعد أن مرّ منسق فرع كرة القدم عمر غريب إلى مرحلة التنفيذ،
حيث أكدت لنا مصادرنا المقربة من بيت العميد أنّ غريب التقى أمس بالمدرب الحالي لجمعية الشلف مزيان إيغيل في محاولة منه لجس نبضه ومعرفة ما إذا كان يرغب في قيادة العارضة الفنية للفريق، وهو ما يؤكد أنّ ما انفردت به "الهداف" بدأ يتجسد على أرض الواقع وأنّ رحيل المدرب الحالي نور الدين زكري بدأ يتأكد.
المفاوضات كانت سرية ودامت ساعة كاملة
وحسب المصدر ذاته فإن مزيان إيغيل تنقل إلى فيلا الشراڤة في حدود الساعة العاشرة صباحا بدعوة من غريب وتحدثا في مكتب الأخير لمدة قرابة ساعة، وحسب العارفين بشؤون النادي فإنّ غريب منح مشروعا طموحا للمدرب الوطني الأسبق وحاول إغراءه بدور المجموعتين من رابطة أبطال إفريقيا الذي سيدخل "العميد" غماره في منتصف جويلية المقبل.
البعض يعتبر ذلك مناورة لإرغام زكري على الرحيل
ورغم أن غريب أكد لمقربيه أنه يريد ضمان مدرب كبير من الآن وأنه غير مقتنع تماما بالعمل الذي يقوم به زكري رغم أن نتائج الفريق تصب في مصلحة المدرب الحالي الذي تعلق به الأنصار كثيرا وظلوا يتغنون به في مباراة أول أمس أمام تلسمان، إلا أنّ النقطة التي حيّرت المقربين من بيت الفريق هو تفاوض غريب مع مدرب جديد تحسبا للموسم المقبل بينما الفريق لازال لم يضمن بقاءه، لكن الأكيد أنّ غريب يحاول أن يوجه رسالة مباشرة وصريحة ل زكري ويريد أن يرغمه على تقديم الاستقالة مادام أنّ لديه عقد يمتد إلى غاية جوان 2012.
هكذا المسيرون يضربون استقرار الفريق دون وجود معارضة
والمحير حقا بعد لقاء إيغيل مع غريب صبيحة أمس في فيلا الشراڤة كيف لمسيري فريق لم يضمن بقاءه بعد أن يبحثوا عن مدرب جديد وهم يملكون مدربا حقق أربعة ألقاب مع الوفاق، ولم يفكروا كيف سيكون رد فعل زكري بعد سماعه بالخبر، وحسب ما أكده مقربون من الفريق فإنّ المسيرين بهذه الطريقة سيحاولون ضرب إستقرار فريقهم قبل مباراة هامة ومصيرية بعد أقل من أسبوع أمام إتحاد الحراش.
ما الفائدة من تغيير المدرب و18 لاعبا في نهاية عقودهم؟
أصبحت السياسة الغامضة للمجلس الحالي تحيّر كل المقربين من بيت العميد إلى درجة أن المناصر البسيط أصبح يتخوّف على مستقبل فريقه أكثر من أي وقت مضى ولم يعد يفهم ما يحدث لفريقه، ففي الوقت الذي كان على غريب أن يجلس إلى طاولة المفاوضات مع لاعبيه المنتهية عقودهم الذين يهددون بتغيير الأجواء إذا لم تتغير الأوضاع، فإنه يبحث عن مدرب جديد وكأن كل مشاكل العميد ستحل إذا وافق إيغيل على تدريب المولودية، رغم أن كل المقربين يدركون أنّ عمق الأزمة أكبر من أن يحلها تغيير الطاقم الفني.
------------------------------------------
بعدما هتف "الشناوة" باسمه في نهاية اللقاء...
بابوش يذرف الدموع ويؤكد أنه لن يبدّل المولودية
عاش قائد التشكيلة العاصمية رضا بابوش في الأسابيع الأخيرة ضغطا رهيبا بسبب تراجع لياقته في المقابلات الأخيرة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، وبالنظر إلى أنه أقدم عنصر في الفريق فقد كان من الطبيعي أن تكون أنظار الأنصار موجّهة إليه كما يحدث في جل الفرق مع اللاعبين القدامى، ومن سوء حظ بابوش أن نتائج المولودية في البطولة لم تكن لتساعده واشتد عليه الضغط أكثر بتعرضه إلى حملة واسعة مست شخصه بالسب في بعض المباريات، وهو الذي كان في وقت ليس ببعيد مضرب المثل عند الأنصار وعلاقتهم به رائعة.
تعرض إلى الشتم في الشوط الأول لكنه عاد بقوة في الثاني
خلال الشوط الأول من مباراة وداد تلمسان، تعرض بابوش أيضا لمختلف أنواع الشتم من الأنصار تعبيرا منهم عن عدم رضاهم بالمستوى الذي أصبح يظهر به في التشكيلة العاصمية، حيث ارتكب بعض الأخطاء التي كشفت بأنه لم يجد راحته في منصبه الجديد كوسط ميدان دفاعي قبل أن يعود بقوة في الشوط الثاني عندما أعاده زكري إلى الجهة اليسرى من الدفاع، حيث أدى شوطا ثانيا رائعا وكل تدخلاته كانت موفقة، الأمر الذي جعله يغادر ملعب بولوغين مرفوع الرأس بعدما تصالح معه الأنصار بسرعة ورددوا مطولا اسمه وهو متوجه إلى غرف تغيير الملابس.
كان يشعر بضغط شديد وذرف الدموع بعد تصرف "الشناوة" الحضاري
بابوش ومن شدة الضغط الذي كان يشعر به وفرحة الفوز أمام وداد تلمسان والذي خطت به المولودية خطوة عملاقة نحو تحقيق البقاء وما قابل ذلك من هتافات كثيرة للأنصار باسمه، ذرف الدموع في صورة لم نعهدها على بابوش الذي يملك شخصية قوية ولا يتأثر بالضغط، لكن يبدو أنه هذه المرة لم يقدر على أن يتحكم في مشاعره وغلبته الدموع خصوصا وأن الضغط عليه كان أشد بكثير مما يتصور البعض وهو الذي يعتبر أقدم لاعب في المولودية ويتحمل المسؤولية قبل أي عنصر آخر، وقد كان لتصرف "الشناوة" الحضاري مع بابوش بعد نهاية اللقاء الدور في ارتفاع معنوياته كثيرا.
أكد أنه سينهي مشواره في "العميد" إلا إذا استغنوا عنه
ولم ينتظر بابوش طويلا لكي يؤكد بأنه يحب المولودية أكثر من أناس كثيرين، وأن تصرف "الشناوة" معه في نهاية المباراة أثر فيه وجعله يتأكد من أن شعبيته لم تتزعزع أبدا وأنه لا يزال محبوبا وسط محبي اللونين الأخضر والأحمر، كما أضاف في تصريحاته (أنظر الحوار) بأنه لن يبدّل المولودية وسينهي مشواره الكروي في هذا الفريق الذي يمثّل بالنسبة إليه عائلته الثانية إلا إذا تخلى عنه المسيرون، عندها سيكون مرغما على الرحيل مكرها، وواصل اللاعب يقول إنه لو كان يريد الأموال لأمضى قبل موسمين في اتحاد عنابة بعد العرض المغري الذي وصله من عيسى منادي.
------------------------------------------
بابوش: "لا أنكر خير المولودية والشناوة والكل يعرفون أني من أجلهم رفضت مليار ونصف من منادي"
ما تعليقك على الفوز المحقق أمام وداد تلمسان؟
تعرفون أنه كان ممنوعا علينا التعثر في هذه المباراة التي كانت نتيجتها مصيرية لفريقي، والحمد لله أننا نجحنا في الظفر بكامل النقاط رغم أنّ المهمة كانت صعبة للغاية طالما أنّ المنافس يتواجد معنا في وضعية واحدة وكان يبحث عن التعادل على الأقل لكي ينعش حظوظه في البقاء.
لكننا شاهدنا المولودية بوجهين في هذه المباراة حيث لم تفعلوا شيئا في المرحلة الأولى أمّا في الثانية فقد كنتم أفضل ووصلتم إلى شباك المنافس، ما تفسيرك؟
لا يوجد أي تفسير سوى أنّ الضغط كان شديدا على اللاعبين فمعظم لاعبينا لا يملكون الخبرة في مثل هذه الوضعيات عندما تكون مهدّدا بالسقوط قبل أربع جولات فقط من نهاية الموسم، فحتى أنا ورغم خبرتي الطويلة ومروري بتجربة مماثلة قبل ثلاث سنوات إلا أنني فقدت معالمي أمام وداد تلمسان في الشوط الأول وشعرت بضغط رهيب لأن النتيجة كانت أهم من أي شيء.
هل نفهم أن الضغط انعكس بالسلب على اللاعبين؟
هذا أكيد، فمن جهة كنا مطالبين بالتسجيل ومن جهة ثانية كنا نتخوف من تلقي أهداف تكون قاتلة خاصة أن وداد تلمسان صنع فرصتين خطيرتين في الشوط الأول جعلتانا نعود إلى الخلف تلقائيا خشية تلقي أهداف، ففي المرحلة الأولى ضيعنا لعبنا لكن الأمور عادت إلى نصابها في الشوط الثاني وسارت كما كنا نريد.
رغم تسجيلكم الهدف إلا أن الوداد كاد يعادل النتيجة في أكثر من مناسبة لولا يقظة زماموش، أليس كذلك؟
لم نحسن التعامل مع انهيار المنافس مباشرة بعد تسجيلنا الهدف في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني فقد كانت أمامنا فرص سانحة لقتل اللقاء بهدف ثان لكن للأسف لم نفعل ذلك وتركنا فيما بعد المبادرة للمنافس، أضف إلى ذلك أنّ الوداد ليس فريقا متواضعا وجاء إلى بولوغين لكي يحقق نتيجة إيجابية لأنه مهدّد بالسقوط وبالتالي فإن المهمة لم تكن سهلة كما كان يتصوّر البعض.
كانت هذه المباراة خاصة لك وربما ستبقى في ذاكرتك لأن تعرضت لشتم متواصل في الشوط الأول قبل أن تخرج تحت هتافات الأنصار بعد نهاية اللقاء، كيف كان شعورك؟
أتفهّم كثيرا تصرف الأنصار معي في الشوط الأول لأني تعودت على ذلك هذا الموسم في عدة مقابلات بسبب غياب النتائج الإيجابية وأنا أول لاعب يلام ويتعرض إلى الانتقاد لأني قائد الفريق وأقدم عنصر في التشكيلة، فالمناصر لا يعترف إلا بالمردود في الميدان وهذا من حقه، لكن بالمقابل عليه أن ينظر مثلا إلا أني عدت من إصابة وألعب في منصب غير منصبي بدليل أني لما عدت على الجهة اليسرى في الشوط الثاني كنت أفضل بكثير، أضف إلى ذلك أنّ قيمتي لم تنقص أبدا وسط المناصرين وأنا واثق من ذلك وأبرز دليل على أني لازلت محبوبا عند "الشناوة" تشجيعاتهم المتواصلة لي بعد نهاية اللقاء وهو ما أثر فيّ كثيرا.
إلى حد أنك ذرفت الدموع، أليس كذلك؟
لم أشعر بنفسي إلا وأنا أبكي، "الشناوة قاسوني بزاف" بهتافهم المتواصل باسمي وأنا الذي كنت على تحت ضغط هذا اللقاء، فالفوز كان له طعم خاص لأنه حررنا من ضغط رهيب وسندخل "داربي" الحراش بمعنويات مرتفعة لتحقيق الفوز وإنعاش حظوظنا أكثر في البقاء. تخيل لو تعادلنا أو خسرنا أمام تلمسان كيف سيكون الحال في الأيام القادمة وأنتم تعرفون جيدا ضغط المولودية.
ألم تفكّر في الأيام الماضية في تغيير الأجواء بسبب ما حدث لك مع الأنصار في مباريات سابقة؟
صدقني لم أفكر لحظة واحدة في مغادرة المولودية التي أصبحت تمثل لي الكثير و"نحبها أكثر من ناس بزاف"، فأنا متعوّد على محيط الفريق وعندما تكون النتائج سلبية ليس بسبب تصرف مجموعة من الأنصار أتخذ قرارا حاسما أندم عليه فيما بعد. الحمد لله الأنصار الأوفياء للمولودية "يعرفو واش يسوا بابوش" ويدركون أنني رفضت تغيير فريقهم رغم العروض المغرية التي كانت تصلني كل موسم.
أوضح أكثر.
لم أكن أود العودة إلى الماضي لكنها الحقيقة، فالكل يعرف ما عرضه عليّ منادي قبل سنتين فقط من علاوة مغرية تفوق المليار و500 مليون وتحفز أي لاعب على قبول العرض، فعندما كنت لاعبا في المنتخب الوطني تهاطلت عليّ العروض من كل جهة لكني بقية وفيا للمولودية بسبب علاقتي الطيبة مع الأنصار وثقتهم في إمكاناتي وأنا أيضا لا أنكر خير هذا الفريق وأنصاره.
نفهم أنك ستجدّد عقدك دون أي مشكل.
بل أريد إنهاء مشواري الكروي في المولودية إلا إذا استغنوا عني ودفعوني إلى الرحيل، فأنا مستعد للتجديد مباشرة بعدما نضمن البقاء وأؤكد لكم أني لم ولن أتفاوض مع أي فريق لأن ضميري لا يسمح لي بذلك خاصة أنّ المسيرين والطاقم الفني متمسّكون بي.
------------------------------------------
سليماني في اتصالات متقدمة مع شباب قسنطينة
أكدت بعض المصادر القريبة من الحارس الثاني بلال سليماني بأنه يوجد في اتصالات متقدمة مع الصاعد الجديد للقسم الأول شباب قسنطينة، حيث أكدت المصادر بأن مسيري "السنافر" طالبوا مقابلة مناجره والتفاوض معه بشأن المستحقات المالية ومدة العقد، وفي اتصال به مساء أمس أكد سليماني بأنه سيتنقل اليوم أو خلال الأسبوع الحالي على أقصى تقدير إلى مدينة الجسور المعلقة لإتمام الصفقة.
------------------------------------------
زكري: "إرادة اللاعبين صنعت الفارق وأنا من طلبت منهم العودة إلى الخلف"
عبر المدرب نور الدين زكري مباشرة عقب الفوز الذي حققه مساء أمس زملاء القائد بابوش عن فرحته الشديدة بالنتيجة التي انتهت عليها المباراة، وأكد في تصريح له عن ارتياحه الشديد بالنقاط الثلاث التي أضافها الفريق إلى رصيده، وهو ما سمح للمولودية بتجاوز 5 فرق في سلم الترتيب، حيث تحتل الآن المرتبة 11 برصيد 30 نقطة وقال في هذا الشأن: "مباراة وداد تلمسان كانت أصعب مباراة خضناها في الفترة الأخيرة، والحمد لله على النتيجة التي انتهت عليها المباراة، أوجه شكرا خاصا للأنصار الذين وقفوا معنا وساندونا إلى نهاية اللقاء".
"علينا إيجاد الحلول في الأوقات الصعبة وعدنا إلى الخلف للحفاظ على النتيجة"
أما عن التعليمات التي قدمها للاعبين ما بين الشوطين في غرف حفظ الملابس، فقد تحدث عن سعادته بتطبيق اللاعبين لتعليماته، وقال أيضا: "وجدنا عدة صعوبات خلال الشوط الأول، خاصة من حيث تجسيد الفرص التي أوجدناها، لكننا في الشوط الثاني قمنا ببعض التغييرات التي أتت ثمارها، وهذا هو دور المدرب، فعليه أن يجد الحلول المناسبة في الوقت المناسب وفي الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، ويصلح الأمور المعقدة، كما أن إرادة اللاعبين صنعت الفارق خلال أطوار الشوط الثاني وطبقوا التعليمات كما ينبغي وهم مشكورون على ذلك، حيث منحوا لنا فرصة تحقيق أشياء كثيرة. أما بالنسبة لعودة الفريق إلى الخلف بعد تسجيل الهدف، فأكد زكري بأنه هو من طلب من اللاعبين ذلك للمحافظة على النتيجة".
"أهم شيء أن نحقق البقاء وبعدها سأفكر في المستقبل"
أما عن باقية المشوار الذي ينتظر المولودية والمباريات الخمس التي ستخوضها بداية من السبت المقبل إلى غاية 8 من شهر جويلية المقبل، فأكد زكري بأن فريقه لم يضمن البقاء بنسبة 100 بالمائة، خاصة أنه مع موعد للتنقل على مرتين إلى سعيدة وتيزي وزو واستقبال اتحاد الحراش ثم اتحاد البليدة، وقال زكري في هذا الشأن: "أهم شيء بالنسبة لنا الآن هو تحقيق البقاء، حيث لازالت تنتظرنا مباريات صعبة. صحيح أن مباراة تلمسان كانت الأصعب، لكن حتى المباريات القادمة ستكون صعبة، ولحد الآن لم نضمن البقاء بنسبة 100 بالمائة، لكن حظوظنا كبيرة. وبالنسبة لي فلم أفكر بعد في المستقبل وأفضل أن نضمن البقاء وبعدها سيكون لكل حادث حديث".
------------------------------------------
"الشناوة" يمررون رسالة مباشرة للاعبين والإدارة
"من لا يريد المولودية يروح ويخلّيها في مكانها"
كانت الفرصة مساء أول أمس بالنسبة ل "الشلناوة" ليعبّروا عن مساندتهم المطلقة لعميد الأندية الجزائرية، حيث أكدوا بحضورهم القوي إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين وقوفهم وراء الفريق خاصة في أوقات الشدة وفي الوقت الذي يحتاج فيه الفريق إلى مساندتهم، كما أكد "الشناوة" بتصرفاتهم الحضارية أنهم يعرفون جيدا لعبة الكواليس التي كانت محضرة لمعاقبة ملعب بولوغين في المباراة القادمة أمام الحراش لتتم برمجتها دون جمهور، حيث تضافرت جهودهم لمنع أي مناصر من رمي أي شيء اتجاه الملعب حتى عندما كانت تشير النتيجة إلى التعادل السلبي.
بداية المباراة دعم مطلق للفريق
وشهدت بداية المباراة مساندة مطلقة من "الشناوة" للفريق ولاعبيهم وهذا ما كان يعني إدراكهم المسبق بأنّ مثل هذه المباريات تتطلب وقوفهم وراء الفريق، خاصة أنّ اللاعبين كانوا قد وجهوا نداءهم للأنصار أياما قبل المباراة بالحضور القوي ودعمهم من أجل الحصول على النقاط الثلاث، لاسيما أنّ المباراة كانت تعني لهم الكثير وهو ما حدث بالفعل حيث عرف الشوط الأول إلى غاية (د35) دعما منقطع النظير من الأنصار تجاه زملاء بابوش من أجل تحفيزهم على اللعب بحرارة أكبر، لكن رغم ذلك لم يكن رد فعل اللاعبين قويا.
19:40 الملعب ينفجر "بهدلتونا، بهدلتونا"
وإلى غاية ذلك الأمور كلها كانت تسير بشكل جيد لتأتي (د35) التي شهدت انقلابا ب 180 درجة من قبل الأنصار على اللاعبين، حيث ردد الأنصار بصوت رجل واحد "بهدلتونا، بهدلتونا"، وهي العبارة التي كان يقصد بها الأنصار الأداء السيئ الذي ميز طريقة لعب المولودية خلال الشوط الأول وتضييع محاولات سهلة مع التساهل في الكثير من الأحيان من الناحية الدفاعية لاسيما بعدما أتيحت العديد من الفرص السانحة للتسجيل بالنسبة لزملاء بوسحابة في الشوط الأول.
حتى عمر غريب لم يسلك من الشتم
ولم يكن اللاعبون وحدهم من تلقوا وابلا من الشتم من طرف الأنصار بل حتى مسير الفرع عمر غريب كان له حظه من الشتم قبل بداية المباراة، فمباشرة بعدما ظهر من النفق المؤدي من غرف الملابس إلى الملعب وشاهده "الشناوة" بدؤوا يرددون عبارات توحي بعدم رضاهم التام بسياسة الفريق خاصة بعد عقد الجمعية الاستثنائية يوم الجمعة الماضي التي لم تعرف أي جديد بخصوص فتح رأس مال الشركة، وكانت رسالة الأنصار واضحة للاعبين وللإدارة بسبب المشاكل الواقعة حاليا للفريق خاصة منها حديث اللاعبين عن تغيير الوجهة ومساومة البعض الآخر للإدارة بالحصول على مستحقاتهم أو الإمضاء في فريق آخر.
19:45 مساندة مطلقة و" jouer...jouer aazizti" دارت حالة
وفي الوقت الذي كان اللاعبون يحاولون العودة بقوة في مجريات اللقاء لاسيما بعد الشتم الذي سمعوه بسبب الأداء الهزيل تعالت أصوات الأنصار في المدرجات مرة أخرى وهذه المرة ليس لمعاتبة اللاعبين بل لمساندتهم، وهي ظاهرة نادرا ما نشاهدها في ملاعبنا الجزائرية في صورة عبّرت بكل صدق عن مشاعر "الشناوة" تجاه الفريق بعدما رددوا الأغنية المشهورة للمولودية "forza italia jouer...jouer aazizti" والتي أكدت من جهة أخرى اشتياق أنصار العميد إلى مباريات الموسم الماضي الذي عرف تتويج المولودية بلقب البطولة، حيث أُلهبت المدرجات بالألعاب النارية في صورة توحي بتعلّق "الشناوة" بالفريق وليس بأسماء اللاعبين.
تصرّف حضاري ولا قارورة رميت إلى الملعب
ليس هذا فقط فقد كان تصرّف الأنصار حضاريا في المدرجات ولم يتم رمي أي شيء إلى أرضية الملعب في صورة تؤكد الوعي الذي تحلى به "الشناوة"، خاصة أنّ الجميع كانوا على دراية تامة بأنّ رمي أي شيء إلى الملعب يعني معاقبة الفريق بلعب مباراته المقبلة بدون جمهور وهو ما كان يعني حرمانهم من التنقل لمساندة فريقهم في مباراة اتحاد الحراش الأسبوع المقبل، وهي المباراة التي ينتظرها "الشناوة" منذ مباراة الذهاب خاصة أنها تكتسي طابعا مميزا بما أنها مباراة "داربي" والحضور الجماهيري سيلعب دورا كبيرا في تحديد نتيجتها النهائية.
"الشناوة" مشكورون في انتظار الحراش
ويستحق "الشناوة" وقفة تقديرية على الدور الكبير الذي لعبوه في مباراة أول أمس خاصة أنّ المدرب زكري اعترف في نهاية اللقاء بالدعم الذي قدموه والوقفة الشجاعة مع فريقهم إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة حتى تمكنت المولودية من ضمان الفوز، وبعد الذي شاهدناه منهم في مباراة أول أمس من المنتظر أن يعيد "الشناوة" هذه الصور في مباراة السبت المقبل أمام اتحاد الحراش، وقد بدأ التحضير لهذه المواجهة بالنسبة للأنصار من مباراة تلمسان بعدما توعدوا "الكواسر" بأن لا يكون لهم أي مكان في مدرجات بولوغين بعدما حرموهم من حضور مباراة الذهاب في المحمدية.
------------------------------------------
بن سالم يعود للتهديف وعطفان سيخضع للراحة
عاد الجناح الأيسر الشاب زين الدين بن سالم للتهديف حيث منح النقاط الثلاث لفريقه بفضل الهدف الذي سجله في مرمى الحارس التلمساني جميلي، وبذلك يؤكد عودته القوية بعد فترة فراغ مرّ بها تزامنت مع تسجيل المولودية لسلسة من النتائج السلبية، لتكون مباراة تلمسان فرصة بالنسبة له للعودة بقوة وتسجيل هدفه الثاني هذا الموسم بعد الهدف الذي سجله أمام "إنتر كلوب" في مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الثالث والأخير لرابطة أبطال إفريقيا.
هدف أنغولا أهّل المولودية وهدف تلمسان سيجنّبها السقوط
وبالعودة قليلا إلى الخلف نتأكد بأنّ الهدفين اللذين أمضاهما بن سالم هذا الموسم كان لهما وزن ثقيل، خاصة أنّ الهدف الأول سمح للمولودية بالتأهل إلى دور المجموعات في رابطة الأبطال بعدما عادل النتيجة لفريقه في آخر دقيقة من المباراة، ليتمكّن بعد ذلك زملاؤه من خطف التأهل في مباراة العودة، وبعدها عاد مرة أخرى سهرة أول أمس ليسجل هدفا ثمينا آخر قد يكون السبب المباشر في تجنّب المولودية السقوط خاصة أنّ زكري اعترف بأنّ مباراة تلمسان الأخيرة كانت الأصعب من بين المباريات المتبقية.
الطبيب أمر عطفان بوضع أكياس الثلج لمدة يومين
بعدما خرج مصابا خلال مباراة الأمس طلب طبيب الفريق من اللاعب عطفان المثول للراحة خلال اليومين المقبلين ووضع أكياس الثلج على موضع الإصابة، وهذا قبل أن يجري فحصا طبيا للتأكد من طبيعة الإصابة التي تعرض لها، ومن المتوقع أن يجري عطفان فحصا بالأشعة بعد ذلك على أمل أن يعود إلى التدريبات قبل مباراة يوم السبت المقبل موعد المواجهة التي تنتظر المولودية أمام اتحاد الحراش.
------------------------------------------
غادر المدرجات على وقع عبارة "زكرينيو، زكرينيو"
زكري يقهر عمراني تكتيكيا ويكسب قلوب "الشناوة" أكثر
جاء الفوز الأخير الذي حققه العميد سهرة أول أمس على حساب وداد تلمسان لينعش حظوظ الفريق في البقاء أكثر من أي وقت مضى، كما أعاد الثقة بين "الشناوة" الذين ساندوا فريقهم إلى آخر لحظة والمدرب نور الدين زكري الذي غادر الملعب تحت هتافات "زكرينيو، زكرينيو" بعدما قهر عمراني تكتيكيا وقاد فريقه للفوز، لكن يبدو أنّ هذا الأمر أصبح لا يعجب غريب الذي قرر الاستغناء عنه في نهاية البطولة ودخل في رحلة البحث عن مدرب جديد ليمتص غضب الجماهير.
تغييراته أعطت ثمارها ووجه الفريق تغيّر تماما في الشوط الثاني
وبشهادة كثير من الذين تابعوا مواجهة أول أمس بين العميد والوداد التلمساني فإن أداء الفريق العاصمي في المرحلة الأولى كان كارثيا قبل أن يتحسن خلال المرحلة الثانية، حيث أعطت التغييرات التكتيكية التي قام بها زكري ثمارها خاصة بعد تحويل بابوش إلى مدافع أيسر وصعود بن سالم إلى الهجوم وهو ما أعطى نفسا جديدا للخط الأمامي وتمكن بن سالم من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، وحتى التغييرات التي أجراها "مورينيو الجزئر" كانت ناجحة بدليل أنّ برملة أدى واحدة من أحسن مبارياته منذ إلتحاقه بالمولودية.
لمّا يتفادى التصريحات النارية ويركز على عمله "يدير العجب"
وحسب ما أكده بعض المقربين من بيت العميد فإنّ لمسة زكري كانت واضحة في عديد المباريات سواء تعلق الأمر في المنافسة الإفريقية كما كان عليه الحال في مواجهتي أنتر كلوب وديناموس زيمبابوي وحتى في مباريات البطولة كما كان عليه الحال أمام تلسمان وفي مباراة بجاية أيضا، وقد حلّل البعض الوضعية بأنّ زكري لما يتفادى التصريحات النارية ويركز على عمله في الميدان فإنّ الفريق يؤدي مباريات كبيرة مهما كانت الظروف التي يمر بها ورغم الغيابات أيضا.
قد يضطر إلى الانسحاب من منصبه بطريقة ودية
ورغم العمل الكبير الذي يقوم به زكري منذ التحاقه بالعارضة الفنية وصبره على أمواله (لم يتلق مستحقاته منذ ثلاثة أشهر) إلا أن غريب لم يعد متحمسا لبقائه ويفكر في جلب مدرب جديد بدليل أنه اجتمع أمس ب إيغيل. وكان زكري قد تيقّن قبل ذلك بأنّ مسلسله في العميد بدأ يدرك آخر حلقاته لذلك فإنه يفكر بجدية في الإنسحاب مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري وفسخ عقده بطريقة ودية، رغم أنّ زكري هو الذي كان يحلم بقيادة الفريق في دوري أبطال إفريقيا بعدما دخل التاريخ وكان له شرف تأهيل الفريق إلى هذا الدور.
------------------------------------------
مضوي يتصل ب ڤاسمي
علمت "الهداف" بأنّ المدرب المساعد خير الدين مضوي اتصل بمهاجم شبيبة بجاية أحمد ڤاسمي الذي بدا متحمّسا كثيرا للعب في المولودية، لكنه على غرار معيزة رفض أن يتفاوض مع المولودية أو أي فريق في الوقت الحالي وقرر أن يؤجل الحديث في الموضوع إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي احتراما للعقد الذي يربطه مع فريقه الحالي.
دراڤ مطلوب في بلوزداد
رغم أنّ دراڤ الذي أجرى عملية جراحية أمس لن يعود إلى الميادين قبل شهر سبتمبر حسب تقديرات طبيبه الخاص إلا أنّ العروض بدأت تتهاطل على اللاعب بعد أن أعلن نيته في مغادرة المولودية بسبب الطريقة التي يعامله بها غريب، فبعد إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل التي تريد استرجاعه جاء الدور على شباب بلوزداد حيث إتصل به قرباج وحاول معرفة ما غذا كان متحمّسا للعب في الشباب أم لا، وقد فضّل اللاعب أن يؤجّل الحديث عن الجوانب الهامة إلى غاية إجراء العملية الجراحية.
------------------------------------------
رفيق حاج أحمد يتحدث عن استقالته من المولودية...
"استقلت من منصبي لأنني لم أتحمل الضغوط وقد أتيت إلى المولودية عندما احتاجتني"
لم يمر المشكل الأخير الذي حدث بين رفيق حاج أحمد وعمر غريب في المولودية دون أن يصنع الحدث داخل بيت "العميد"، وفي اتصال جمعنا بأحد أطراف هذا المشكل رفيق حاج أحمد صباح أمس، أكد وجود مشكل بالفعل لكنه نفى تماما أن تكون له علاقة بالأموال وقال إنه متعلق بضغوط العمل لا غير، وأضاف: "هناك بعض الضغوط لا يمكن للإنسان تحملها، تعبت كثيرا تجدني أعمل لوحدي وأجري هنا وهناك، ومع ذلك لا يوجد من يساعدني، أنا الحمد لله عملي يتحدث عني، لن أتحدث عن نفسي وسأترك ما قمت به في الفريق يتحدث عني، لأنني عندما قدمت للمولودية هي من احتاجتني وأنا لبيت الدعوة".
"هناك عدة أمور يمكن أن نتجاوزها لكن ليس دائما وللصبر حدود"
وفي سياق حديثه دائما عن السبب الذي جعله يستقيل من منصبه وبالرغم من محاولة إخفائه السبب الحقيقي، أكد رفيق حاج أحمد بأنه حدثت أمور لا يمكن للشخص أن يتقبلها، مضيفا أن لديه شخصية ولا يستطيع السكوت عن بعض الأمور: "هناك عدة أمور لا يمكن للشخص تقبلها ولا يمكن السكوت عنها تماما، أنا لدي شخصيتي ولا يمكنني أن أتنازل عن بعض الأمور، الضغط الذي أعيشه في العمل يمكنني أن أتعامل معه لكن للصبر حدود، أنا من عادتي أن لا أسكت عن كل شيء يمر أمامي".
"المشكل الذي وقع لي لا علاقة له بالأموال ولم أتحدث مع غريب منذ 3 أيام"
وخلال الحديث الذي جمعنا به حاولنا أن نتأكد هل أن مشكل الأموال وحده الذي جعل رفيق حاج أحمد يتخذ مثل هذا القرار، لكن هذا الأخير نفى ذلك نفيا قاطعا وخالف الجميع في هذا الرأي، وقال: "المشكل الذي وقع لي لا يمت بصلة للأموال، هناك من تحدث عن الأموال كمشكل رئيسي في الخلاف لكنني أؤكد لكم أنه لا علاقة للأموال بما حدث لي في المولودية، هناك من قال إن غريب أمرني بأخذ أموالي والذهاب لكن ذلك لم يحدث أبدا لأنني لم ألتقيه منذ وقوع المشكل، فقط السبب الرئيسي لهذه الاستقالة الضغوط التي أمر بها في العمل حيث لا يمكن أن أسكت عن كل شيء".
------------------------------------------
غريب يرد على قرار رفيق حاج أحمد بالاستقالة...
"ربي يهديه، رفيق ليس لديه منصب حتى يستقيل منه واستغربت كثيرا تصريحاته"
أكد عمر غريب رئيس فرع كرة القدم في المولودية أنه لم يفهم تماما السبب الذي جعل مسؤول التسويق حاج احمد يتخذ قرار الإستقالة، كما استغرب في نفس الوقت من هذا الموقف، وقال إن لدى رفيق حاج أحمد عقدا مع الفريق وليس منطقيا أن يقول إنه مستقيل، لأنه ليس لديه أي منصب في الفريق، وأضاف: "ربي يهديه حاج أحمد هو من يتحدث عن مشكل لا يوجد أصلا، لم أفهم القرار الذي اتخذه... هو يقول إنه مستقيل لكن دعني أوضح شيئا هاما، ليس لديه أي منصب في الفريق، بل بالعكس لديه عقد حددنا فيه النسبة المئوية من أرباحه في حال إحضاره أي ممول جديد".
"أنا لي كبّرت بيه في المولودية وكل ممولي الفريق أصدقائي وأنا من عرفته بهم"
أما عن عقد التمويل الذي وقعته المولودية الموسم الماضي مع "جوما" والمفاوضات التي حدثت الأسبوع الماضي بين رفيق حاج أحمد ومدير عام شركة "سانسيلا ماڤراب"، فقد أكد غريب بأن كل هؤلاء الأشخاص أصدقاؤه منذ فترة قاربت العقدين، وأنه هو من فتح له الأبواب للتعامل مع هؤلاء الممولين، وأضاف: "من يقول إنه جلب لنا الممولين مثل جوما، بودوس وأوبل فإنني أقولها للجميع إن مسؤول جوما صديقي منذ مدة قاربت 15 سنة، مثله مثل الممول أوبيل الذي عرفني به صديقي نبيل، وبالمناسبة رفيق حاج أحمد أنا من فتحت له الطريق ليعرف هؤلاء ويتعامل معهم لأنني أعرفه بأنه وليد فاميليا لذلك كبّرت به في المولودية".
"ذهب لإحضار التذاكر وبعدها اتخذ القرار، وإذا كانت المولودية هي التي احتاجته فيعطيه الصحة"
ومن جهة أخرى، كشف عمر غريب عن السبب الذي كان وراء اتخاذ رفيق حاج أحمد مثل هذا القرار، حيث أكد بأنه كان قد طلب من حاج أحمد أن يتنقل لإحضار نسخة التذاكر ليتم طبعها لدى المطبعة، وأضاف: "قبل 3 أيام طلبت من أحدهم أن يذهب لإحضار النسخة المطابقة للتذاكر من أجل طبعها لكن وقع له حادث مرور وهو ما جعلني أطلب من رفيق أن يتوجه لإحضار التذاكر، شرحت له المكان الذي يقصده والشخص الذي سيسلمه النسخة لكنه بقي يتصل بي في العديد من المرات وبسبب انشغالي شرحت له مرة أخرى وقلت له لا تتصل بي ثانية، وإذا بي أسمع اليوم أنه مستقيل. لكن إذا كان قد قال إن المولودية هي التي احتاجته فأقول له يعطيك الصحة فقط".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.