الجزائر العاصمة: دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس    أشغال عمومية: إمضاء خمس مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    العدوان الصهيوني على غزة: فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    الكاياك/الكانوي والباركانوي - البطولة العربية: الجزائر تحصد 23 ميدالية منها 9 ذهبيات    البرلمان العربي يرحب بقرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين صهاينة    التربية الوطنية/الرياضة: تحضير البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف... الجمعية تنهي الموسم كما بدأته بهزيمة، والتفكير في الموسم القادم بدأ
نشر في الهداف يوم 10 - 07 - 2011

مثلما بدأت جمعية الشلف بطولة هذا الموسم بانهزام أنهته كذلك بإنهزام، هذه المرة في تلمسان أمام الوداد المحلي في مباراة كانت الأخيرة للشلفاوة قبل تفرغهم للعطلة الصيفية بعد موسم شاق ومتعب عرفوا كيف يتوجون فيه بلقب البطولة قبل نهايتها بأربع جولات.
جمعية الشلف التي فضلت التنقل إلى تلمسان تقريبا بالتشكيلة الثانية أو العناصر التي لم تلعب كثيرا هذا الموسم، خاصة في ظل الغيابات الكثيرة والمهمة للعناصر البارزة والتي غابت بتسريح من الطاقم الفني للفريق الذي فضل إراحة اللاعبين الذين لعبوا عددا كبيرا من اللقاءات.
تصدر البطولة منذ الجولة التاسعة أمر فيه وعليه
تتويج جمعية الشلف بلقب البطولة لم يكن وليدة الحظ أو الصدفة، لأن تربع رفقاء زاوي على ريادة الترتيب كان مباشرة بعد الجولة التاسعة عندما تمكنوا من الإطاحة بالضيف أهلي البرج مطلع شهر ديسمبر الماضي ومنذ ذلك التاريخ وإلى غاية نهاية الموسم بقيت أسود الونشريس متربعة على عرش البطولة وبفارق مريح جدا وصل في بعض الجولات إلى 16 نقطة كاملة وهو الفارق الذي لم تعرفه البطولة في العشريتين الأخيرتين.
الفضل كل الفضل لإيغيل وصرامته الشديدة "جابت اللقب للشلف"
ويبقى الوحيد الذي كان يؤمن بإمكانية تتويج الجمعية بلقب البطولة هو المشرف على العارضة الفنية مزيان ايغيل الذي قدم إلى الشلف بعقلية صعبة لم يفهمها أحد من محيط الفريق، وهي العقلية التي الاحترافية الحقة بدليل أن المدرب كان صارما جدا ولا يتلاعب مع أتفه الأمور بما أنه يريد تسمية الأمور بمسمياتها، ويبقى اللاعب لاعب والمسير مسير والحساب يكون عند نهاية الموسم لينهي الرجل الأول الموسم بطلا محطما كامل الأرقام ولم يترك أي فرصة للذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة لانتقاده أو الحديث عن أموره السلبية.
الشلف ما كانت لتنهزم في تلمسان لولا نهاية الموسم
وحتى إن كانت النتيجة النهاية لمباراة أول أمس هي هزيمة الشلفاوة أمام الوداد بهدف وحيد دون رد، فإن المتتبع لمجريات المباراة وقف على الفارق الشاسع في المستوى بين التشكيلتين رغم اعتماد ايغيل على الفريق الثاني خاصة أن سيطرة رفقاء سوداني على مجريات المباراة كانت بالطول والعرض مقابل فرص نادرة للمحليين وكل من تابع المباراة دون الاطلاع على معطياتها السابقة يتساءل هل فعلا التعداد المشكل لجمعية الشلف هو التعداد الثاني، فماذا لو لعبت الشلف بتركيبتها البشرية المعروفة (الشلف لعبت منقوصة من غالم، زازو، زاوش، عبد السلام، مسعود، جديات، سوڤار، غربي).
... وما كان الوداد يسجل لولا الخطأ الوحيد في المراقبة
والأكثر من ذلك، فإن الفريق المحلي وداد تلمسان ما كان ليسجل هدفه الوحيد في المباراة لولا الخطأ الوحيد في محور الدفاع وسوء المراقبة لبوسحابة الذي استغل الفرصة وتوغل داخل المنطقة وافتتح مجال التهديف، في لقطة لم يلق الأنصار لأول مرة اللوم على لاعبيهم لأن اللعب في أجواء حارة جدا كان له التأثير في أداء اللاعبين الذين كانوا يفكرون أكثر في نهاية المباراة والموسم فقط.
سوداني "دار حالة" وكل تلمسان أشادت بقوته
رغم أنه لم يتمكن من تسجيل هدف جديد في هذه المباراة، إلا أن الأداء الرائع لهداف البطولة سوداني في هذه المباراة جعله نجما من نجوم التشكيلة الشلفية وكان وراء العديد من الكرات الخطيرة، وبالنظر إلى ما قدمه سوداني في هذه المباراة والرعب الذي زرعه في كل مرة في نفسية أنصار الوداد لم تتردد كامل تلمسان في التأكيد على أن سوداني يستحق لقب الهداف والتواجد ضمن تعداد المنتخب الوطني الأول.
رغم الهزيمة الأنصار خرجوا راضين عن فريقهم الشاب
رغم الهزيمة أمام الوداد، إلا أن الأنصار الذين فضّلوا مرافقة الفريق ومتابعة المباراة عن قرب غادروا جميعهم مدرجات ملعب العقيد لطفي وهم راضون عن لاعبيهم (عكس ما كان عليه الحال تماما عقب خسارة البرج)، خاصة أن أداء الشلفاوة كان مقبولا جدا في هذه المباراة ومن حسن حظ الوداد، الشلف لعبت منقوصة من أبرز لاعبيها وإلا لكان الانهزام أمام أنصاره أكيدا.
---------------------------------
الشلفاوة أكدوا وفاءهم للفريق وتنقلوا بقوة إلى تلمسان...
مثلما كان متوقعا وككل اللقاءات التي لعبها الفريق خارج الشلف منذ بداية الموسم، رافق الشلفاوة فريقهم إلى مدينة تلمسان حيث تحدوا الأجواء الحارة وبعد المسافة بين الشلف وتلمسان في وقت كانت المباراة شكلية لرفقاء زاوي ولا تهم نقاطها الشلفاوة لا من قريب ولا بعيد.
حوالي 300 شلفي أحدثوا "هول كبير" في المدرجات والتلمسانيون اكتشفوا سر قوة الجمعية
وفي عدد قارب 300 مناصر أو تجاوزه بقليل سجل الشلفاوة حضورهم بمدرجات مركب العقيد لطفي وصنعوا أجواء مميزة بفضل الأهازيج والهتافات التي ظلوا يرددونها منذ بداية المباراة، كما تفننوا في صنع أجمل الصور بأجمل الطرق وكيفيات التشجيع بإشعال عدد كبير من الألعاب النارية.
تفاعلوا كثيرا مع تكريمات مدوار، ايغيل، زاوي وسوداني
إضافة إلى الأجواء الحماسية التي صنعها أنصار الجمعية في مدرجات ملعب العقيد لطفي، فقد كانت اللحظات الأجمل والأكثر حماسا عندما أقدمت إدارة الوداد على تكريم الجمعية اعترافا بالمجهودات الجبارة التي بذلها الرئيس والمدرب ايغيل وكذا دور الثاني زاوي - سوداني في التشكيلة، حيث تفاعل الأنصار بقوة مع كل تكريم مرددين في كل مرة شعارا من الشعارات المناسبة لكل واحد من المكرمين.
رددوا مطولا: "أعطونا بوخاري نعطوكم سوداني"
ومباشرة بعد قيام أحد التلمسانيين باجتياح أرضية الميدان وتوجهه إلى هداف البطولة الدولي هلال سوداني وسلم على رأسه، ردد الشلفاوة مطولا عبارات غريبة جدا لفتت انتباه الجميع عندما قالوا: "أعطونا بوخاري نعطوكم سوداني".
في الأخير تمنوا صعود بلعباس الموسم القادم
وما يؤكد العلاقة الوطيدة بين أنصار أندية الجهة الغربية هي تمني أنصار الشلفاوة عودة اتحاد بلعباس الموسم القادم إلى حظيرة الكبار لتكون الجهة الغربية، حسبهم، ممثلة بأربعة أندية على الأقل.
---------------------------------
صابيح لعب ربع ساعة تاريخية
لأول منذ بداية الموسم وفي ظل الغيابات العديدة التي عرفتها التشكيلة الأساسية لجمعية الشلف، اعتمد المدرب ايغيل على لاعبين من فئة الأواسط هما الظهير الأيسر صابيح ولاعب الوسط بكاكشة، ليشرك قبل نهاية المباراة بربع ساعة الظهير الأيسر صابيح مكان مكيوي وتكون هذه اللحظات التي لعبها صابيح تاريخية له مع فريق الأكابر في انتظار التأكد من ترقيته الموسم القادم.
مكانة زاوي عند التلمسانيين مهمة
عكس المكانة التي يحتلها ابن "عين بوسيف" زاوي سمير عند "الحمراوة"، عاش اللاعب لحظات لن ينساها في تلمسان. فإضافة إلى تكريمه من قبل إدارة الوداد راح أنصار الوداد يرددون اسمه مطولا في كل مرة تكون عنده الكرة وهي الوضعية التي سعد لها كثيرا اللاعب الذي أكد قبل بداية المباراة أنه لم يكن يتمنى على الإطلاق أن يبقى الوداد يعاني مع أندية المؤخرة.
ناصري من تلمسان إلى تلمسان
منذ بداية الموسم لم يلعب الشاب ناصري الشريف مع الأكابر سوى 12 دقيقة فقط كانت في مباراة الدور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية التي لعبها الشلفاوة أمام وداد تلمسان في ملعب بومزراڤ، لينتظر بعدها الشاب المباراة الأخيرة من الموسم والتي كانت أمام الوداد دائما ويمنحه ايغيل فرصة لعب العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة.
---------------------------------
علي حاجي: "لن أنسى أهدافي الثلاثة هذا الموسم والاحتفاظ بهذا التعداد يبقينا الأقوى"
بعد سلسلة النتائج الايجابية أنهيتم الموسم بخسارة في تلمسان، ماذا يمكن أن تقول عنها؟
كنا نأمل في إنهاء الموسم بنتيجة أخرى غير الانهزام حتى نؤكد أننا مثال في النزاهة، لكن هذه هي لقاءات نهاية الموسم، غيابات بالجملة في التشكيلة الأساسية، اللعب في أجواء حارة جدا، إضافة إلى شكلية المباراة مقابل الحاجة الماسة للفريق المنافس لنقاطها ورغبة لاعبيه الشديدة في تحقيق الفوز، كلها نقاط جعلتنا نخرج فارغي الأيدي في هذه المباراة الأخيرة.
رغم الهزيمة إلا أنكم أنهيتم الموسم أبطالا وبفارق شاسع عن وصيفكم شبيبة بجاية، كيف تقيم الموسم المنقضي؟
الموسم كان جيدا في مجمله بالنسبة للجمعية، لأنه ليس من السهل إنهاء الموسم في ريادة الترتيب وبفارق 13 نقطة كاملة عن أول الملاحقين أمام المنافسة الشرسة التي كانت لنا مع عدة فرق من أجل خطف اللقب، لكننا عرفنا كيف نسير اللقاءات بامتياز وعرفنا كيف نزيح منافسينا من السباق الواحد تلو الآخر، لهذا اعتبر مشوار هذا الموسم ايجابيا وموفقا على طول الخط، كيف لنا ونحن أبطال أول بطولة احترافية في الجزائر.
إذن الموسم كان ايجابيا جدا؟
بطبيعة الحال كان ايجابيا، لأننا أنهيناه أبطالا وقبل نهاية الموسم بأربع جولات وبأداء أكثر من راق أجمع من خلاله الجميع على أحقيتنا بهذا اللقب الغالي، رغم أن المسيرة كانت صعبة خصوصا البرمجة التي أرهقتنا كثيرا، وهنا أريد أن أشير إلى نقطة هامة.
ما هي، تفضّل؟
كارثية البرمجة كانت وراء خروجنا المبكر من منافسة كأس الجمهورية التي كنا نفكر الذهاب فيها بعيدا، إضافة إلى هذا جعلتنا نضيع الكثير من النقاط وهنا أتذكر اكتفائنا بالتعادل أمام اتحاد العاصمة وكذلك أمام مولودية سعيدة وحتى هزيمتنا أمام البرج كانت بسبب سوء البرمجة.
وعلى الصعيد الشخصي، كيف تقيم موسمك؟
رغم البداية الصعبة وغيابي عن لقاءات الفريق في المرحلة الأولى بسبب خيارات المدرب، إلا أني عرفت كيف أثبت تواجدي ضمن تعداد الفريق في المرحلة الثانية من خلال المستوى الذي أظهرته بداية من مباراة القبائل وهي المباراة التي أكدت فيها للجميع أنني لم أنته وبإمكاني حجز مكانة مع التعداد الأساسي للفريق بسهولة، فقد أجبرت يومها المدرب على وضع ثقته في إمكاناتي وكانت لي فرصة اللعب في اللقاءات الموالية.
تم اختيارك من قبل الأنصار والمتتبعين الأحسن على الإطلاق في الجولات الأخيرة، ما تعليقك؟
الحمد لله، فأنصار الجمعية أحبهم كثيرا لأنهم يدركون جيدا قيمة أبناء الفريق فهم يعرفون جيدا كرة القدم واختيارهم لي أحسن لاعب يشرفني كثيرا.
إذن أنت مرتاح اليوم في الفريق رغم الفترة الصعبة التي مررت بها في بداية الموسم.
حتى وإن كنت لا ألعب بانتظام في بداية الموسم وكنت أكتفي بمشاركة زملائي كبديل في بعض اللقاءات، إلا أنه ليس لدي إشكال وأنا مع الجمعية، وفي ظل تواجدي في نهاية عقدي هذه الأيام أؤكد أنني شلفي الموسم المقبل بما أنني مرتاح جدا وأريد إنهاء مشواري مع الفريق والتركيز على التحديات التي تنتظرنا الموسم المقبل.
كيف ترى مستقبل الجمعية بعد التتويج بلقب البطولة؟
يقال من السهل الوصول إلى القمة لكن الأصعب هو البقاء فيها، لهذا أتمنى ما يتمناه كل مناصر وفيّ للفريق وأن نعيش مع الجمعية الموسم القادم لحظات ممتعة في رابطة الأبطال الإفريقية التي تبقى المنافسة الأغلى في إفريقيا. أظن أنه بعد تجربتنا القصيرة الأولى سنمثل الجزائر أحسن تمثيل خاصة في حال الاحتفاظ بتعداد هذا الموسم، إضافة إلى التدعيمات التي تفكر فيها الإدارة ليكون الفريق أكثر تجانسا وتكاملا.
ما رأيك في تمديد مسعود عقده مع الشلف وتجديد كل من غالم، سوڤار وزازو عقودهم كذلك؟
مسعود إمكاناته تتحدث عنه من خلال كل ما قدمه مع الفريق في المواسم الأخيرة، أما بالنسبة لبقية العناصر الأخرى فأرى أنها هي الأخرى ركائز كلها ساهمت في التتويج هذا الموسم، لهذا فإن بقاءها مع الفريق يعني احتفاظ الفريق بقوته.
إلى جانب الأسماء المذكورة من قبل نعلم انك تتواجد في نهاية عقدك هذه الصائفة، هل ستجدد عقدك أم تفكر في المغادرة؟
أنا مرتاح في الشلف، لهذا فإن بقائي في الشلف وارد جدا.
ما هي أجمل اللحظات التي تبقى تحتفظ بها هذا الموسم وما هي أسوأها؟
أكيد أن أجمل الذكريات تبقى الأهداف الثلاثة الجميلة والغالية التي سجلتها هذا الموسم والتي كان وزنها ذهبا خاصة الهدف الذي سجلته في مرمى بلوزداد والذي كان له الفضل في الكبير في مواصلة تربعنا على عرش البطولة وإبعاد الشباب كليا من السباق على اللقب، وبعدها هدف المولودية الذي عبّد لنا طريق التتويج باللقب. أما عن الذكريات السيئة فباستثناء الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية لا توجد ذكريات سيئة أخرى.
بماذا تريد أن تختم؟
أشكر أنصارنا كثيرا على وقفتهم إلى جانبنا منذ بداية الموسم إلى نهايته، وبالمناسبة أتمنى بقاءهم إلى جانبنا وبدورنا سنعمل على مواصلة إسعادهم وإبقاء الفرحة في قلوبهم.
---------------------------------
فيما راحت بعض الأطراف تؤكد تقديم الوالي لمنحة خمسة ملايير
إدارة الشلف تنفي تلقيها أي دعم ومدوار في صراع مع الزمن للحفاظ على التعداد
نفت إدارة جمعية الشلف دخول خزينتها أي دعم من السلطات المحلية لولاية الشلف، وعلى رأسها الوالي، حيث ذكرت بعض الأطراف أن الوالي "جامع" قدم منحة للجمعية وصلت إلى خمسة ملايير سنتيم، وفي الحقيقة حسب ما أكدته لنا إدارة الشلف لم تر منها لا صكا ولا أي ورقة نقدية من التي تحدثت عنها بعض الأطراف الإعلامية، يحدث هذا في ظل مواصلة الرئيس الشلفي عبد الكريم مدوار صراعه مع الزمن لإبقاء كامل التعداد وتمديد عقوده لموسم جديد.
مدوار لم يضمن بقاء كامل التعداد وهي مشكلة تنتظره
وبما أن الأموال لم تدخل خزينة الفريق ومدوار لحد الآن لم يضمن بقاء كامل التعداد الذي أهدى المدينة أول تاج للبطولة في تاريخها، فهذا يعني أن الرئيس الشلفي يوجد في وضعية لا يحسد عليها، فحتى وإن تفاوض مع اللاعبين المتبقين كزاوي، غربي، محمد رابح، جديات، مكيوي وعلي حاجي، فإن كل ما يقدمه للاعبيه هو مجرد وعود وليس الملموس مثلما يتوقع البعض.
موسم كبير، طويل وشاق والمكافأة لا يوجد لها مكان
والمتتبع لمسيرة الجمعية هذا الموسم يتأكد أن الفريق لم يجد في طريقه وردا لنيل لقب البطولة، بل المشوار كان صعبا وشاقا، ورغم ذلك قدمت التشكيلة الشلفية أداء كبيرا ومشوارا قوي، وأحسن هدية كانت إحراز أول لقب بطولة في تاريخ النادي، وهذا ما جعل اللاعبين بعد نهاية مهمتهم ينتظرون مكافأة من إدارة مدوار لعلها تنسيهم المشوار الشاق والطويل، ولكن ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتلق ولا لاعب سنتيما من الإدارة بخصوص التتويج.
الدعم اقتصر على البلدية بمليارين و500 مليون
وإذا كان والي الشلف لم يمنح ولا سنتيما للفريق، فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي، كريم دزيري خصص للفريق قيمة مالية تقدر بمليارين و500 مليون سنتيم، ولكن هذه القيمة لن تستفيد منها الجمعية في القريب العاجل، بل ستضخ في خزينة الفريق بداية من شهر سبتمبر القادم، وهي ميزانية تعتبر دورية كل موسم تقدمها البلدية للفريق، بينما المكافأة الخاصة بمنحة التتويج لم يظهر عليها ولا خبر من "المير دزيري".
مدوار: "ما حققناه هذا الموسم يعتبر أكبر تحد في تاريخ الفريق"
ولتوضيح الأمر أكثر مع رئيس الفريق عبد الكريم مدوار، تحدثنا معه في قضية الدعم، وقال: "للأسف الشديد كلما ننتظر دعما كبيرا ووقفة مميزة من محبي الفريق لا نجدها في وقتها، خاصة في الظرف الراهن الذي نحتاج فيه لسيولة تسمح لنا بتسديد منح اللاعبين وتحفيزهم على تمديد عقودهم معنا لموسم إضافي، ولهذا أقول إن كل ما حققناه هذا الموسم يعتبر أكبر تحد في تاريخ النادي وأيضا في مشواري كرئيس فريق، طالما أننا طرقنا أبوابا كثيرة من أجل وضع الفريق في ظروف أحسن ومازلنا نكافح ونصارع من أجل هذا الأمر".
---------------------------------
جديات قدم كلمة شرف لمدوار بالبقاء
أعطى مولود جديات صانع ألعاب الجمعية كلمة شرف لرئيسه عبد الكريم مدوار بتمديد عقده لموسم إضافي، وهذا قبل رحيل ابن مدينة سور الغزلان في عطلة صيفية صبيحة الأربعاء الفارط، وهي الكلمة التي جعلت الرئيس الشلفي يطمئن لبقاء لاعبه -طبعا هذا في حال كما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة- إذا لم يتفق مع "الرائد السعودي" للعب له الموسم القادم.
اتصالات "سوسطارة" وسطيف لا تهمه
وحسب ما كشف لنا عنه الرئيس مدوار، فإن العروض التي وصلت جديات من العديد من الأندية في الجزائر، ومن أبرزها فريقه السابق وفاق سطيف، وأيضا اتحاد العاصمة، لا تهم اللاعب، بل كل ما يهمه حاليا هو الاحتراف في الخليج، وإذا لم يفلح في ذلك فإنه سيبقى مع الشلف بنسبة كبيرة.
---------------------------------
العروض تتهاطل على غربي
تتهاطل هذه الأيام العديد من العروض على اللاعب متعدد المناصب في الفريق، صبري غربي ومن كل الاتجاهات، من غرب البلاد كمولودية وهران، من الشرق وفاق سطيف ومن الوسط اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، وهي كلها عروض أكد غربي صحتها، وهذا ما يجعل اللاعب إذا لم يقيم بشكل مناسب من رئيسه مدوار فإنه لا محالة سيغادر، بل حتى مصادرنا أكدت أن حظوظ بقاء غربي وتمديد عقده مع الفريق تعد ضئيلة، خاصة في ظل العروض التي تصله.
اللاعب سيلتقي مدوار اليوم
ورغم أن الحديث عن رحيل غربي سابق لأوانه، إلا أن الرئيس مدوار وحسب ما أكده لنا المسيرون سيلتقي مساء اليوم لاعبه غربي في مقر النادي ليتفاوض معه حول مسألة تمديد عقده مع الفريق، وهي المهمة التي يسعى من خلاها مدوار لقطع الطريق أمام الأندية التي تغري لاعبه وتحاول رفع قيمته كثيرا في سوق التحويلات.
---------------------------------
محمد رابح ثاني لاعب سيتفاوض
لن يكون غربي اللاعب الوحيد الذي سيلاقي مدوار اليوم، بل سيكون إلى جانبه ابن مدينة مستغانم ووسط الميدان، عبد الحق محمد رابح، الذي وجه له الرئيس مدوار دعوة للحضور إلى المكتب والتفاوض حول الموسم الجديد، وهذا ما يكون قد وافق عليه محمد رابح وسينتقل اليوم إلى الشلف للفصل في بقائه من عدمه.
أبناء الفريق منتظرون في الساعات القليلة القادمة
وفيما يخص أبناء الفريق، ومثال ذلك زاوي، مكيوي، علي حاجي، فإن مسألة بقائهم ولقائهم مع مدوار ليست مشكلة كبيرة، حسب الرئيس الشلفي، بل سيلتقيهم في الساعات القليلة القادمة ويفصل بشكل نهائي معهم، وهنا أكدت مصادرنا أن الثلاثي سالف الذكر سيبقى بنسبة كبيرة مع الفريق ولن يملي على مدوار شروطا تعجيزية أو يبالغ في رفع مطالبه المالية.
عبادلي يهدي التتويج إلى عمال البحرية بالتنس
ألح علينا المسير النشط في الجمعية، بوعلام عبادلي أن يوجه تهاني تتويج الشلف بالرابطة المحترفة الأولى، وهو التتويج التاريخي للنادي، إلى كامل عمال البحرية في مدينة "التنس" الساحلية، معربا في الوقت نفسه عن فرحته بالصورة التي يشهدها في كل مرة يتوجه إلى التنس والمعاملة الطيبة من عمال البحرية هناك.
---------------------------------
مدوار ينطلق اليوم في تسديد مستحقات لاعبيه
سيعمد الرئيس الشلفي نهار اليوم وغدا في تسديد المستحقات والمنح التي يدين بها اللاعبون، والخاصة بالانتصارات الثلاثة التي حققها الفريق على حساب كل من عنابة، تعادل سطيف والفوز على اتحاد العاصمة، فضلا عن تقديم الرواتب الشهرية للاعبين الذين يدينون بها للفريق.
منحة التتويج تبقى غامضة
وفيما يخص منحة التتويج بلقب الرابطة المحترفة الأولى، فإنها لم تحدد بعد حسب إدارة الشلف، وهذا ما ترك نوعا من الغموض يشوب تفكير اللاعبين، خاصة أن الموسم انتهى، وفي المقابل لا مدوار كشف عن قيمتها ولا أحد تجرأ على مفاتحة اللاعبين بخصوصها.
---------------------------------
المناجير مرابط اقترح بورابة على مدوار
اقترح المناجير مرابط على الرئيس الشلفي في اتصال جرى صبيحة أمس بين الرجلين، مهاجم شبيبة بجاية الطاهر بورابة، الذي يوجد في نهاية عقده مع الشبيبة، وهي الفكرة التي أعجبت مدوار ولكن لم يشأ الفصل فيها قبل أن يتم صفقة اللاعبين المنتهية عقودهم مع الفريق.
سنوسي سيتفاوض مع مدوار في العاصمة
ضرب الرئيس مدوار موعدا لظهيره الأيمن، سنوسي بن زيان قصد التفاوض حول مسألة تجديده على العقد، ولكن اللقاء حسب مناجير اللاعب، مرابط لن يكون في الشلف، بل في العاصمة، وهذا ما يعني أن مدوار سيلتقي اللاعب ومناجيره بعيدا عن مكتبه، وحسب مصادرنا فإن نسبة تمديد سنوسي لعقده مع الجمعية تعتبر كبيرة.
---------------------------------
التتويج بلقب البطولة انقلب إلى نقمة على الجمعية
مدوار أمام تحديات كبيرة وأبناء المدينة يتفرجون وكأن الفريق لا يعنيهم
يبدو أن نيل جمعية الشلف أول لقب في تاريخها سينقلب من نعمة إلى نقمة على الرئيس عبد الكريم مدوار، خاصة في ظل اكتفائه بإقناع ستة عناصر فقط بتمديد عقدها مع الفريق فيما يبقى له سبعة لاعبين آخرين ينتظرون موعد الفصل معهم، وإذا كان مدوار يحاول قدر المستطاع إقناع لاعبيه بالبقاء، فإن المشكلة الكبيرة التي تعترض طريقه هي السيولة المالية التي وجد صعوبات كبيرة في جمعها وتقديمها للاعبيه، يحدث هذا في ظل بقاء أبناء مدينة الشلف والمنطقة يتفرجون على حال فريقهم وكأن أمر الاحتفاظ بكامل التعداد لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.
مليار و180 مليون كل ما جمعه مدوار من صناعيي الشلف
وحسب ما كشف لنا عنه الرئيس الشلفي في حديث معه أول أمس، فإن كل ما دخل خزينة الفريق من أصحاب الأموال والصناعيين نتيجة تحقيق الفريق للقب الرابطة المحترفة الأولى لا يتعدى المليار و180 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي شارك فيه كامل صناعيو الشلف، في وقت أن هذه القيمة تعتبر قليلة جدا مقارنة بالاستثمارات والمشاريع التي يديرها أصحاب الأموال في المدينة، حيث كان في استطاعة رجل واحد أن يسدد أكثر من هذا المبلغ، إلا أن غيرة الصناعيين لم تتجاوز حسب مدوار المليار و200 مليون ليدعموا به الفريق الذي يصنع أفراح وأمجاد المنطقة في تاريخ كرة القدم.
الفارق من موسم لآخر يتأكد بأنه كبير بين أهل سطيف والشلف
ويتضح من خلال الدعم الذي تلقته الجمعية في الأيام الأخيرة من طرف الصناعيين أن الفرق كبير وواضح بين صناعيي ورجال أعمال الشلف، ونظرائهم في المدن الأخرى، خاصة سطيف، ففي وقت تتويج الوفاق بأول لقب استفادت خزينة النادي من مليارين من رجل واحد، وهو صادي، بينما الشلف بكل رجالها وأموالها لم تجمع هذا المبلغ، وهنا كما قلنا يتضح الفارق، بين ناد حقق بعدها نتائج باهرة وشرف الجزائر، وبين نادي يكون قد حقق أكبر طموح في تاريخه ولا يريد المزيد.
من يجلب 10 ملايير للفريق يستحق أن يفتخر بمنطقته
والسؤال الذي طرحته إدارة الشلف على نفسها وعلى كل من يغار على ألوان الفريق، هو كيف للأندية التي كانت تصارع بالأمس على تفادي النزول لقيت دعما ووقفة مميزة وكبيرة من أبناء منطقتها، بل هناك من جلب 10 ملايير لفريقه ليتفادى السقوط، بينما الشلف التي أحرزت قبل الأوان لقب الرابطة المحترفة لم يجلب الصناعيون فيها أكثر من مليار و200 مليون، وهذا ما دفع أحد مسيري الشلف يقول: "من يجلب 10 ملايير للفريق يستحق أن يفتخر بمنطقته ويرفع رأسه ويقول أنا شلفي وأفتخر، وليس أن يقدم مليون سنتيم أو يشتري بطاقة الاشتراك الخاصة بمباريات الموسم ويقول قدمت وساهمت في التتويج".
الشلف حققت أول بطولة في تاريخها ولم تجد من يدعمها
والمحير أيضا فيما وصلت إليه الشلف هذا العام، هو أن المتتبعين يعتبرون أن الفضل فيه يعود لسكان المنطقة والدعم الكبير الذي وجده مدوار من محيط الفريق، ولكن الواقع عكس ذلك حسب ما أكده لنا أحد المسيرين، لأن الشلف حققت أول تتويج في تاريخها ولم تجد ولحد الآن من يدعمها لتواصل المحافظة على تعدادها ومدربها لتكون في مستوى التحديات التي تنتظرها الموسم القادم.
30 مليار ميزانية الجمعية و90 بالمئة مجهودات مدوار
ووفق الحصيلة المالية التي كشف عنها الرئيس مدوار هذا الموسم، يتضح أن جمعية الشلف صرفت هذا العام 30 مليار سنتيم، وهي قيمة تاريخية وكبيرة وصلت إليها الجمعية هذا الموسم، ولكن هذه القيمة الضخمة لا تعد هبات أو مساعدات من الشركات التجارية أو الصناعيين والمقاولين الكبار في المدينة، بل هي نتيجة مجهودات خاصة من الرئيس مدوار، لأن معارفه ومجهوداته الخاصة هي ما جلب هذا الدعم الكبير، طبعا دون أن ننسى طاقمه المسير ورجال الخفاء الذين لا يريدون الشهرة بقدر ما يهمهم الفريق وغيرتهم على التشكيلة.
سياسة الاستقرار موجودة والدعم "يجيب ربي"
ومن بين أهم النقاط التي توضح أن الشلف لم تحد عن سياستها المعهودة، وهي الاعتماد على الاستقرار في التشكيلة والتشبيب الخاص بالفئات الصغرى، هو ما حدث أول أمس في لقاء تلمسان، حينما اعتمد إيغيل على ثلاثة عناصر من الأواسط، ويتعلق الأمر بكل من سبيح، بكاكشة وناصري، وما توصل إليه مدوار بإبقاء ستة عناصر بارزة مع الفريق يؤكد هذا الكلام، ولكن في المقابل يبقى الدعم أكبر ما يشغل تفكير الرئيس الشلفي هذه الأيام.
"ليس بهذه الطريقة تواصل الشلف تألقها وتشريفها للجزائر"
وقد أعرب أحد الفاعلين في مكتب الرئيس مدوار عن تذمره لما يلقاه الفريق من تهميش من أصحاب الأموال، حينا قال: "الموسم القادم تنتظرنا رابطة أبطال إفريقيا والتي تعتبر ثاني أكبر تظاهرة إفريقية تشهدها القارة، فضلا عن كأس "لوناف" والتحدي الأكبر يتمثل في الدفاع عن تاج البطولة دون أن ننسى كأس الجمهورية، وهي كلها منافسات تتطلب مصاريف ولاعبين أصحاب خبرة ناهيك عن منح ودعم كبيرين، ولكن حينما أمام غياب الدعم فإنني أقولها وبكل صراحة ليس بهذه الطريقة تواصل الشلف تألقها وتشريفها للجزائر إذا لم تجد من يساعدها ويدعمها من أبناء منطقتها".
.. حتى هيئة مشرارة أدارت ظهرها للشلف
كانت إدارة الشلف تتوقع أن ترفع الرابطة الوطنية من قيمة المنحة التي تخصصها لبطل الموسم وبالتحديد لصاحب درع الرابطة المحترفة، خاصة أن النظام الجديد للمنافسة جعل صراع اللقب يشتد بين الأندية، إلا أن هيئة محمد مشرارة أدارت ظهرها بشكل غريب لبطل الرابطة المحترفة، وأبقت المنحة نفسها التي كان يتلقاها صاحب لقب بطولة الهواة.
مليار "الفاف" لا يسمن ولا يغني من جوع
وحسب الرئيس الشلفي فإن المليار الذي تخصصه الرابطة الوطنية وأيضا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لبطل الموسم "لا يسمن ولا يغني من جوع" حسب حديث مدوار، بل هو لا يكفي حتى لإقناع ركيزة هامة في الفريق بتمديد عقدها، خاصة مع ارتفاع قيم اللاعبين في سوق التحويلات، وهذا ما كان يتعين على مشرارة ومحمد روراوة دراسته بشكل جيد.
الفرق واضح بين حامل الكأس ودرع البطولة
ودائما فيما يخص المنحة التي تخصصها "الفاف" فإن استغراب إدارة الشلف كان كبيرا خاصة وأن حامل الكأس الذي لا يلعب سوى ستة لقاءات يجد نفسه يستفيد من ثلاثة ملايير سنتيم، بينما حامل لقب البطولة والذي يلعب 30 جولة كاملة يجد نفسه يستفيد فقط من مليار، وهنا الفرق واضح في المقياس الذي تضعه الرابطة لحامل لقب البطولة، إلى درجة صار فيها لقب البطولة حسب مسيري الشلف "بريستيج"، بينما الكأس هي الهدف الأسمى والكبير لكل فريق طالما أنها تدر أموالا كبيرة ولا تتطلب مصاريف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.