باشرت جمعية الشلف سهرة أمس تحضيراتها تحسبا للقاء الذي ينتظرها هذا السبت أمام وداد تلمسان في إطار الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية، حيث يرغب رفقاء سوداني الذهاب بعيدا في هذه المنافسة والتنافس على الكأس مثلما هو عليه الحال اليوم في البطولة، وأكد غالبية من حدّثناهم من اللاعبين أنهم لن يفرّطوا في أية منافسة هذا الموسم لأن الشلف اشتاقت إلى التتويجات. الحذر مطلوب واستصغار المنافس مرفوض ورغم أن قرعة الدور 32 من منافسة الكأس أوقعت الجمعية مع فريق من القسم الأول له تقاليد كبيرة في هذه المنافسة وسبق أن أزاح رفقاء زاوي من طريقه عندما كانوا في أوج عطائهم، إلا أن ظهور كل من الشلفوتلمسان بوجهين مختلفين في بطولة هذا الموسم يرجح الكفة لمصلحة "الشلفاوة" وهو ما جعل كثيرين يتحدثون عن الأدوار الأولى وكأن الشلف تجاوزت الوداد فعل ، لكن الطاقم الفني للجمعية طالب اللاعبين بعدم استصغار المنافس أو مجرد التفكير في أنه منافس سهل، كما طالبهم بتوخي الحذر وعدم التراخي والظهور بالوجه نفسه الذي لعبوا به المباريات الأربع الأخيرة من البطولة، خاصة أن المنافس سيلعب المباراة بعيدا عن الضغط وليس لديه ما يخسره بما أن تفكير لاعبيه منصب على مباريات البطولة. الجميع جاهز وإيغيل أمامه خيارات عديدة وعكس المباراة الأخيرة التي لعبها الفريق أمام وفاق سطيف وغاب عنها من جانب الشلف أربعة أساسيين مما جعل المدرب إيغيل أمام حتمية إشراك عناصر تعاني من نقص المنافسة في صورة المهاجم مونڤولو ولاعب الوسط سلامة، فإن المدرب هذه المرة سيجد أمامه معظم التعداد باستثناء الظهير الأيمن سنوسي المعاقب، وبالنظر إلى أهمية المباراة فإن إيغيل لن يغامر بالاعتماد على عناصر بديلة أخرى بل سيعتمد على التشكيلة الأساسية التي عادت من الخروب بفوز كبير وأرغمت عنابة على التعادل. سوداني: "لن نتهاون أمام تلمسان والتأهل إلى الدور المقبل يهمنا" وعن مواجهة الكأس تحدث هداف الفريق سوداني قائلا: "نعلم جيدا بأن لقاءات الكأس تختلف عن لقاءات البطولة ولا وجود لفريق قوي وآخر متواضع، كل الأندية تملك حظوظا متساوية لهذا سنحضّر جيدا لمباراة تلمسان، صحيح أننا سنلاقي هذا الفريق بملعبنا وأمام أنصارنا لكن هذا لا يعني إطلاقا أننا متأهلون قبل لعب المباراة بل علينا أخذ الأمور بجدية وعدم التهاون لأن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق أمام فريق ينتمي إلى أندية النخبة وله تقاليد في منافسة الكأس". ---------------------------------- سلامة: "نتمنى مواجهة تلمسان في نفس أجواء اللقاء الأخير" حققتم فوزا أمام ملاحقكم المباشر وفاق سطيف، ما هو تعليقك على ذلك؟ لقاء الجمعية وضيفها وفاق سطيف كان أكثر من مهم بالنسبة لنا خاصة أننا كنا أمام حتمية تحقيق الفوز لتأكيد أحقيتنا بالنتائج الإيجابية المسجلة من قبل وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيدنا والبقاء في ريادة الترتيب، وقد كنا مركزين جدا وواعين بحجم المسؤولية وأدينا مباراة في المستوى والفوز كان مستحقا. ألا ترى أنكم واجهتم الوفاق تحت ضغط جماهيري شديد وهو ما جعلكم لا تسجلون إلا في ربع الساعة الأخير من المباراة؟ صحيح أننا لعبنا تحت ضغط شديد لكن لا أعتقد أن ذلك هو ما منعنا من التسجيل مبكرا بل تجمع لاعبي المنافس في الدفاع والوسط هو الذي جعلنا نضيّع الكثير من الفرص ونعجز عن التسجيل قبل ربع الساعة الأخير. رغم أن المدرب لم يعتمد عليك في اللقاءات الأولى إلا أنك تمكنت من حجز مكانتك مع التشكيلة الأساسية وبرزت بشكل كبير في الوسط، أليس كذلك؟ رغم أن البعض يعتقدون أن العناصر البديلة قلقة على وضعيتها في الفريق إلا أن الواقع عكس ذلك في الجمعية بما أن أمنية الجميع هي رؤية الفريق يحقق النتائج الإيجابية، ومن حق المدرب تجديد الثقة في العناصر التي تحقق الانتصارات، أما عن مشاركتي في المباراة الأخيرة وبروزي فيها فذلك يعود بالدرجة الأولى إلى العمل الذي يقوم به الجميع في الفريق لأن اللعب إلى جانب زاوش في الوسط أو مسعود متعة. قيامك بالمهمة الموكلة لك على أحسن وجه هل معناه أنك تريد تأكيد أحقيتك باللعب أساسيا رغم وجود عدد كبير من الناشطين في الوسط؟ في الواقع لم أجد أية صعوبة في الانسجام أو التأقلم مع خطة لعب المدرب إيغيل أو اللاعبين، أما عن ضمان المكانة الأساسية فالأمر يبقى دائما بيد المدرب لأنه أدرى بكل شيء وهو الوحيد الذي يحدد التشكيلة الأساسية، صحيح أنني شاركت في المباراة الأخيرة لكن هذا ليس معناه أنني سأكون أساسيا في المباريات المقبلة. كيف ترى مستقبل الجمعية في البطولة بعد النتائج الطيبة التي حققتموها لحد الآن وتواجدكم في الريادة لأزيد من شهر؟ بعد التحضيرات المهمة التي أجرياناها قبل انطلاق الموسم والجهود المبذولة من قبل كل لاعب رفقة الطاقم الفني تمكّنا من تحقيق نتائج إيجابية مع بداية هذا الموسم جعلتنا نشعر بأننا قادرون على الصمود في وجه أي فريق، لهذا عقدنا العزم على أن نتحد ونضع اليد في اليد من أجل جمع أكبر عدد من النقاط خارج الشلف مع الظفر بنقاط اللقاءات التي نلعبها هنا بالشلف، وعلى العموم تعادل عنابة والفوز الأخير منحانا نوعا من الثقة التي لم تكن عندنا من قبل، واليوم أكدنا أن الشلف لا يمكنها أن تكتفي بلعب الأدوار الثانوية، وعلى الأنصار أن يقفوا معنا في المباريات المقبلة لأننا سنستقبل فريقا كبيرا آخر هو وداد تلمسان في الكأس وبعد ذلك سنتنقل إلى العاصمة لمواجهة الاتحاد في البطولة، وعلينا التركيز على اللقاءات واحدا بواحد. على ذكر تلمسان كيف ترى مواجهتها؟ صحيح أننا فزنا على الوفاق وحققنا نتائج جيدة من قبل لكن نتائج مثل هذه من شأنها أن تسبّب الغرور والثقة الزائدة في النفس، لهذا علينا أن ننسى هذه النتائج والمرتبة التي نحتلها ونركز أكثر على العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق الانتصار في مباراة الكأس أمام تلمسان التي نتوقع أن تكون مواجهتنا معها قوية وصعبة للغاية. لماذا التخوّف من فريق ستواجهونه بميدانكم ويعاني من أزمة نتائج في الفترة الأخيرة؟ هذا ليس تخوّفا من المنافس إنما قلت المباراة ستكون صعبة ولقاءات الكأس تختلف عن لقاءات البطولة، صحيح سنواجه الوداد بملعبنا وأمام أنصارنا لكن هذا ليس معناها أننا ضمنّا التأهل من الآن، لأن الأمر لن يكون سهلا على الإطلاق خاصة أنّ الضغط سيكون علينا بما أننا مطالبون بتأكيد أحقيتنا بالنتائج السابقة. ماذا يلزمكم لتحقيق الفوز والتأهل على حساب تلمسان؟ يجب علينا نسيان فوز الوفاق أولا والعمل بأكثر جدية وانتهاز إجراء المباراة في ملعبنا، إضافة إلى محاولة الاستثمار في وضعية المنافس الذي سجّل هزيمة في الجولة السابقة أمام بلوزداد. ---------------------------------- غربي، سوڤار ومسعود مهدّدون بالغياب أمام اتحاد العاصمة يبدو أنّ لاعبي جمعية الشلف هذا الموسم كُتب عليهم اللعب بحذر شديد خوفا من تلقي الإنذار الثالث الذي يحرمهم من المشاركة في المباراة الموالية، فبعد غياب ثلاثة أساسيين عن المباراة الأخيرة بسبب العقوبة سيلعب ثلاثة آخرون هم غربي، سوڤار ومسعود مباراة الكأس القادمة أمام وداد تلمسان وهم مهددون بتلقي الإنذار الثالث الذي يحرمهم من لعب مباراة الجولة 14 أمام اتحاد العاصمة، وهو الأمر الذي لا يتمناه أنصار الفريق بالنظر لوزن هؤلاء اللاعبين في التشكيلة الأساسية للفريق. مطالبون بالحذر أمام تلمسان ورغم الإصرار الشديد الذي لمسناه عند جميع اللاعبين وعزمهم على التضحية فوق أرضية الميدان ورفع التحدي وتجاوز الدور 32 من منافسة الكأس واللعب على جبهتين هذا الموسم، إلا أن الوضعية التي يتواجد عليها مسعود، سوڤار وغربي تجعلهم مطالبين باللعب بكل حذر خاصة أن مسعود وسوڤار ينشطان في القاطرة الأمامية للفريق وهو ما يجعلهم عرضة للتدخلات الخشنة أو المراقبة اللصيقة من قبل مدافعي الفريق التلمساني، كما أنهم ممنوعون من السقوط داخل منطقة عمليات المنافس بغرض الحصول على ركلة جزاء. إيغيل يريد مواجهة اتحاد العاصمة بكامل التعداد وقبل نهاية الشطر الأول من البطولة بجولتين سيخوض الفريق مباراة نارية في منافسة كأس الجمهورية نهاية هذا الأسبوع أمام وداد تلمسان في مباراة تعتبر "داربي" الغرب الجزائري، وأكثر من يخشى تلقي الأسماء المذكورة لإنذارات أمام تلمسان هو المدرب إيغيل الذي سبق أن صرح بأنه يتمنى أن يلعب اللقاءات المقبلة بالتركيبة الأساسية نفسها بعيدا عن غياب أو إرهاق اللاعبين . سوڤار ومسعود كانا مصدر الخطر في الجولات السابقة ويرى المتتبعون أنّ مصدر الخطر في اللقاءات الماضية كان الانطلاقات الخطيرة ل سوڤار على الجهة اليمنى والدور الكبير ل مسعود في الوسط الهجومي، والدليل أن غالبية الأهداف التي سجلها الهجوم لحد الآن هي من صنع هذين اللاعبين بفضل تمريراتهما الدقيقة أو توغلاتهما الخطيرة، لهذا لا يريد المدرب إيغيل أن يكون أحدهما بعيدا عن حساباته خصوصا في هذا الوقت. ---------------------------------- 5 ملايين منحة الفوز على الوفاق كشف مصدر قريب من إدارة الفريق أن قيمة منحة الفوز على الوفاق ستكون 5 ملايين وستمنحها إدارة الفريق اليوم أو غدا على لتحفيز اللاعبين قبل مباراة كأس الجمهورية. للإشارة فإن رفقاء مسعود لم يسبق أن نالوا أكثر من 3 ملايين عند تحقيقهم للفوز في الشلف. مداخيل مباراة الوفاق قليلة جدا رغم أنّ المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف عرفت توافدا جماهيريا كبيرا تجاوز 20 ألف مناصر إلا أن قيمة مداخيل المباراة كانت قليلة جدا إذ لم تتجاوز 240 مليون سنتيم علما بأن ثمن التذكرة الواحدة هو 200 دينار، ليبقى إشكال الدخول المجاني متواصلا في وقت يبقى الرئيس مدوار يسيّر الفريق بمداخيل الملعب فقط في غياب إعانات أخرى. ---------------------------------- التحاق الإفريقيان يتأجل إلى اليوم أو غدا في الوقت الذي أكدت إدارة الفريق التحاق اللاعبين الكامرونيين بالشلف أول أمس الأحد أو أمس الاثنين على أقصى تقدير، لم يحضر هذان اللاعبان بسبب تأخر حصول أحدهما على تأشيرة دخول الأراضي الجزائرية، وحسب أحد الإداريين فإن هذين اللاعبين مهاجمان ويتمتعان بإمكانات لا بأس بها. بياڤا ومونڤولو يغادران الجزائر غادر المهاجم الكامروني بياڤا بول إيميل الجزائر أول أمس الأحد متجها إلى المغرب حيث ستكون وجهته حسب بعض المصادر شباب المحمدية أو نادي القنيطرة، في حين أنّ مغادرة الكامروني الآخر للشلف ستكون في الأيام القليلة المقبلة، كما التحق به مواطنه "مونڤولو" يوم أمس حيث حمل حقائبه وغادر الشلف متجها إلى المغرب بدوره. اسم حمّاني يبقى متداولا بقوة في الشلف قبل انتهاء عقد مهاجم وفاق سطيف نبيل حمّاني بستة أشهر يدور الحديث في الآونة الأخيرة في مختلف معاقل أنصار الجمعية عن تقدّم الاتصالات مع هذا اللاعب، وحسب بعض المصادر فإن هذا اللاعب سيكون شلفيا في المرحلة الثانية من البطولة بنسبة كبيرة. ---------------------------------- ماجر يرشّح الجمعية للتنافس على لقب البطولة اعتبر ضيف حصة "دوري المحترفين" الدولي السابق رابح ماجر النتائج الإيجابية التي حققتها جمعية الشلف غير مفاجئة بالنظر إلى العدد الكبير من اللاعبين المعروفين على الساحة الوطنية الذين ينشطون في الفريق والذين يشرف على تدريبهم المدرب مزيان إيغيل، وقال إن الفوز المحقق على حساب وفاق سطيف مهم جدا ويرشح "الشلفاوة" لمواصلة السباق بالقوة التي لعبوا بها من قبل، وأكثر من هذا فإن ماجر أكد أن إنهاء الجمعية للشطر الأول من البطولة في مرتبة متقدمة يرشحها للتنافس على لقب البطولة ولم لا الفوز به. ---------------------------------- إيغيل يؤجل اللقاء الودي أمام العسكر إلى الغد رغبة من إيغيل في استجماع كامل التعداد راح يتفق مع مدرب المنتخب الوطني العسكري عبد الرحمن مهداوي على تأجيل اللقاء الودي ب24 ساعة، فبعد أن كان مقررا نهار اليوم الثلاثاء، تم تأجيله إلى مساء الأربعاء، بمعنى أن إيغيل فضل التحاق العناصر الدولية، كمسعود، زازو وسوداني من تربصهم مع المنتخب المحلي، ليكونوا بالقرب من الفريق ويتعرّفوا على الخطة التي سيعتمد عليها أمام تلمسان في لقاء كأس الجمهورية. غربي ما يزال بعيدًا عن المنافسة ما يزال غربي صبري بعيدا عن المنافسة وأجواء فريقه، حيث اضطرته الإصابة التي تعرّض لها في لقاء الجولة 11 أمام جمعية الخروب والتي حرمته من المشاركة في لقائي عنابةوسطيف، الى الخضوع لبرنامج علاجي خاص على مستوى عضلة الفخذ، وعن عودته إلى الفريق والمنافسة أكد اللاعب أنها ستكون في الجولة القادمة أمام إتحاد العاصمة. مكيوي يعود لاستئناف التدريبات عاد الظهير الأيسر موسى مكيوي لاستئناف التدريبات مع فريقه، بعد الآلام التي شعر بها على مستوى العضلة المقربة، والتي منعته من المشاركة في لقاء القمة أمام وفاق سطيف الجمعة الفارط، وستكون عودة مكيوي إلى المجموعة فرصة له ولمدربه لاختبار جاهزيته، قبل الفصل في إمكانية الاعتماد عليه في لقاء تلمسان خلفا لزميله سمير زازو الذي يشتكي من الإرهاق وكثافة المنافسة. ---------------------------------- زاوي يؤجل إجراء العملية الجراحية أرجأ المدافع الدولي سمير زاوي إجراء عملية جراحية حول "البواسير"، والتي دفعته ليلة مباراة الجولة الأخيرة أمام سطيف الى التنقل إلى مستشفى "اولاد امحمد" في الشلف للخضوع إلى علاج مكثف، وحتّمت على الطبيب وقتها حقن زاوي بأربع حقن كاملة للسماح له بلعب المباراة، كما نصحه بالقيام بعملية جراحية بشكل سريع ليتخلّص كلية من الآلام التي يشعر بها، لكن اللاعب فضل تأجيل ذلك إلى تاريخ لاحق. ---------------------------------- ملولي يحافظ على انتظامه في المنافسة بمشاركته في لقاء سطيف الأخير يكون المدافع المحوري أكبر لاعبي الجمعية من حيث المشاركة بعد سمير زاوي، مسعود وسوڤار، حيث لم يغب ملولي سوى عن مباراة واحدة منذ انطلاقة الموسم، وكان ذلك في الجولة الافتتاحية أمام شبيبة بجاية التي تلقى فيها الفريق هزيمة ثقيلة، بينما فيما بعد وجد إيغيل أنه صمام الأمان في دفاع الفريق لذا حافظ عليه منذ تلك الجولة كأساسي إلى اليوم، حيث شارك في 13 مباراة كاملة. عبد السلام يواصل الغياب سيكون غياب شريف عبد السلام عن تشكيلة الجمعية في لقاءها القادم لحساب الدور 32 من كأس الجمهورية والذي سيجمعهم بوداد تلمسان يوم السبت القادم، هو الثاني له على التوالي، بعد أن غاب عن لقاء سطيف الأخير، والسبب هو تلقيه لبطاقة حمراء في لقاء عنابة، وحرمته لجنة العقوبات من المشاركة في لقائين، ما يعني أن عودته ستكون في لقاء الجولة 14 أمام إتحاد العاصمة. ---------------------------------- زاوش ومحمد رابح يؤكدان قوتهما وما لم يجعل المدرب إيغيل مزيان يقلق على الغيابات الكثيرة التي تعرفها التشكيلة، وخاصة شريف عبد السلام، هو التألق اللافت للانتباه الذي كشف عنه الثنائي زاوش ومحمد رابح، حيث يقدم الثنائي مستوى كبيرًا، ويكشفان من جولة لأخرى أن تشكيلة هذا الموسم ثرية ليس فقط بالأسماء بل أيضا وبالخبرة التي يتمتع بها اللاعبون البدلاء. ---------------------------------------- في ظل تواجد أربعة حراس في الجمعية الحديث عن عسلة في الشلف يطوى دار حديث في المدة الأخيرة حول اهتمام إدارة الشلف بالحارس القبائلي، عسلة مليك لانضمامه إلى صفوف الجمعية في مرحلة التحويلات الشتوية، وهذا الخبر نفاه جملة وتفصيلا الرئيس عبد الكريم مدوار، طبعا بعد أن وجد في فريقه أربعة حراس يتمتعون بإمكانيات كبيرة، ويلقون إشادة خاصة من مدرب الحراس الذي أكد بدوره للمدرب إيغيل والرئيس مدوار أن كلا من غالم، قوادري، مداح وحمزاوي يملكون مهارات فنية وبدنية كبيرة ولا فائدة من جلب حارس في هذا الوقت. مشاكل عسلة في الشبيبة كانت وراء القرار أما السبب الثاني الذي دفع مدوار لنفيه خبر اتصاله بعسلة مليك هو للمشاكل التي يعيشها هذا الحارس في فريقه شبيبة القبائل، والتي من أبرزها قلة المنافسة التي يشتكي منها، وإذا ما انتدبته إدارته فإنه سيقع في نفس الإشكالية معها، طالما أنه سيجد في انتظاره حارسا كبيرا، كغالم محمد لعب 12 لقاء كأساسي، وحارسا ثانيا هو لعيد معمّر قوادري، فضلا عن الثنائي مداح حارس المنتخب العسكري وحمزاوي اللذين يعدان بمستقبل كبير. غالم يطمح لتكرار ما فعله مع انطلاقة الموسم يطمح الحارس محمد غالم لتكرار ما فعله في الخمس جولات السابقة على سقوطه في بلوزداد، وهي المحافظة على عذرية شباكه لخمسة لقاءات كاملة نصّب نفسه على إثرها الحارس رقم واحد في البطولة الوطنية، طبعا مع تألقه في لقائي عنابةوسطيف. والفرصة قد تكون مواتية له لتكرار ما فعله من قبل، حيث ينقصه ثلاثة لقاءات فقط ليجدّد العهد مع ما حققه في السابق، طالما أنه إذا ما حافظ على نظافة شباكه في الجولة القادمة التي ستقود فريقه إلى بولوغين لمواجهة إتحاد العاصمة، فإنه يمكنه تحقيق ما يطمح إليه، طالما أن الشلف ستستقبل على مرتين بعدها (تلمسان في الجولة 15 وبجاية في الجولة 16). قوادري يشعل المنافسة معه كما أدرك غالم جيدا أن أي خطأ قد يرتكبه في البطولة سيكلّفه غاليا، على اعتبار أن الهدفين اللذين تلقاهما في لقاء الجولة التاسعة أمام شباب بلوزداد، والذي انهزمت فيه الجمعية ب2-1، سمحت للحارس الثاني لعيد معمر قوادري بالبرهنة على إمكانياته وحراسة مرمى الفريق بشكل جيد وقوي، طالما أنه لم يتلق في مباراتي البرج والخروب أي هدف، بل قدّم مستوى كبيرًا أكّد من خلاله أنه جاهز في أي وقت يحتاجه فيه المدرب. .. ومدّاح ينتظر دوره أما الحارس الثالث في الفريق، والأول في المنتخب العسكري، نجيب مداح، فهو الآخر يبرهن على إمكانياته مع الجمعية خاصة في اللقاءات الودية التي يعتمد فيها إيغيل على خدماته، وكثيرًا ما كان يلقى الإشادة سواء من زملائه، غالم وقوادري أو من مدرب الحراس، فضلا عن الثقة التي يلقاها من مدربه في المنتخب العسكري عبد الرحمن مهداوي. وللإشارة فإن مداح لم يتجاوز 21 سنة من عمره، ويملك مؤهلات وإمكانيات كبيرة رشحته ليكون الحارس الأول للمنتخب العسكري. يحضّر بجدية لنهائيات كأس العالم كما يحضّر مداح نفسه بشكل جيد مع المنتخب العسكري، خاصة في التربصات التي يبرمجها مدربه مهداوي، وهذا ليشرّف ثقته ويكون أحسن سفير للكرة الشلفية، في نهائيات كأس العالم للمنتخبات العسكرية التي ستجرى وقائعها في السنة القادمة بالبرازيل. ---------------------------------- محمد رابح: "إذا أردنا اللعب على اللقب علينا الفوز بكامل اللقاءات داخل الديار" كيف هي الأجواء في الفريق (الحوار أجري أمس)؟ الأجواء عادية حيث سنعود إلى التدريبات اليوم الاثنين بعد راحة ليومين منحها لنا الطاقم الفني عقب الجهود الكبيرة التي بذلناها في الأسبوع الفارط، وهي الراحة التي سمحت لنا باستعادة لياقتنا وبداية التفكير في الجولة القادمة، وطبعا عودتنا إلى أجواء العمل تصب في خانة استعداداتنا لمباراة الكأس التي تنتظرنا أمام وداد تلمسان السبت القادم. قبل الحديث عن لقاء الكأس، ما تعليقك على الفوز وتعميق الفارق على ملاحقكم المباشر وفاق سطيف؟ أعتقد أن فارق أربع نقاط عادي بالنسبة لنا لأننا فريق متكامل ويملك مجموعة متجانسة ومتوازنة من اللاعبين، عملنا بجدية منذ اليوم الأول للتحضيرات للموسم الجديد وكنا نتوقع أن نؤدي موسما كبيرا لأن المثل يقول "العام يبان من خريفو"، وأعتقد أننا حققنا المهم إلى حد الآن، لكن يبقى أمر يجب الإشارة إليه وهو أن المرتبة الأولى من السهل بلوغها لكن من الصعب الحفاظ عليها، وعلى كل حال فنحن نحاول تسيير البطولة لقاء بلقاء ولا نفكر في أمر بعيد أو نقوم بحسابات سواء لنا أو للفرق التي تلاحقنا، بل كل همنا هو تطوير طريقة لعبنا وتقديم عروض كروية جميلة. لكنك لم تعلق على الفوز ولا على تعميقكم الفارق ولا على وفاق سطيف. أعود للقاء وأقول إنه كان صعبا علينا كثيرا، فلا يجب إغفال قوة وفاق سطيف الذي يعد من بين أحسن الفرق وأقواها في البطولة كما أنه في كل موسم يكون من أقوى المرشحين إلى نيل اللقب، لكن بالنسبة لنا فإن أمرا واحدا كان يهمنا وهو تخطي الغيابات الكثيرة التي كنا نعاني منها والتي أثرت علينا بشكل واضح، لكن الحمد لله البدلاء كانوا في المستوى وقدموا كل ما عليهم، وفي الأخير أثبتنا أننا أيضا لدينا كلمة في البطولة نقولها، وعن الفوز فأقول إنه مستحق. في الشوط الأول لاحظنا نوعا من الارتباك عليكم مما سمح لسطيف بصنع فرصتين سانحتين للتهديف، ما تعليقك؟ هذا صحيح، فالارتباك مع بداية اللقاء كان من الجانبين لأن اللقاء كان تكتيكيا بالدرجة الأولى، علينا ألا نخفي أننا كنا متخوّفين من اللقاء وحاولنا أن نتخطى هذا الجانب برمي كل ثقلنا ونقل الخطر من البداية إلى منطقة الوفاق، لكن بعض الهفوات الدفاعية واعتماد سطيف على الهجمات المعاكسة سمح لها بكسب فرصتين سانحتين للتهديف، ومن جانبنا فقد كان رد فعلنا قويا وكانت لنا فرصة بفرصة في الشوط الأول وهذا ما يعكس أنّ اللقاء كان متكافئا، وفي المرحلة الثانية لعبنا بإرادة أقوى وحرارة أكبر من الشوط الأول وكان ذلك طبعا بفضل التوجيهات التي قدمها لنا المدرب وسمحت لنا بترجمة رغبتنا في التسجيل، وهذا ما حققناه في وقت مناسب جعلنا نعمل كل ما في وسعنا للحفاظ عليه. بتغلّبكم على سطيف هل ترى أن اللقب الشتوي صار في متناولكم؟ نحن لا نطمح فقط إلى اللقب الشتوي بل طموحنا صار أكبر من ذلك، لأننا كلاعبين ندرك جيدا أن من يريد اللعب على الأدوار الأولى فما عليه إلا أن يفوز بكامل اللقاءات التي يلعبها داخل الديار، والحمد لله لحد الساعة لم نخيّب في أية مباراة بل فزنا بها كلها، أفرحنا أنصارنا وأنفسنا وصرنا اليوم نحتل المرتبة الأولى برصيد 27 نقطة. هل تعتقد أنكم قادرون على الحفاظ على المرتبة الأولى؟ لو نعود إلى الموسم الماضي فقط سترى أن الفريق تغيّر إلى الأفضل، وهذا يعكس التسيير الجيد والمحكم للطاقمين المسير والفني، فضلا على هذا فإن الدعم الذي نلقاه هذا الموسم خاصة من أنصارنا يجعلنا نطمح ونلعب بحرارة أكبر، لأننا في الموسم الماضي كنا نلعب تقريبا كل لقاءات الموسم في غياب الجمهور ليس فقط بسبب ضعف نتائجنا وإنما أيضا لعزوف الأنصار على التنقل لتشجيع الفريق، لكن هذا الموسم ومع الظروف التي نلقاها والدعم الكبير الذي نجده من "الشلفاوة" فإن المرتبة الأولى سنعمل كل ما في وسعنا من أجل الحفاظ عليها. هل ترى أنّ دعم "الشلفاوة" زادكم قوة وإرادة للتغلّب على سطيف؟ بكل تأكيد، فالتوافد القوي ساعدنا كثيرا ومنحنا دفعة أقوى لتحقيق الفوز وأعتقد أن كل من تابع اللقاء يعترف بأننا لم نخيّب، ونحن جميعنا كلاعبين، مدربين وطاقم مسير نشكر أنصارنا على كل ما فعلوه من أجلنا وأتمنى أن يواصلوا وقفتهم إلى جانبنا إلى نهاية الموسم. تنتظركم مباراة في الكأس يوم السبت أمام تلمسان، كيف تراها؟ قبل أن أجيبك على السؤال يجب أن أشير إلى أمر هام وهو أن البعض يتحدث على لقاء سطيف ويقول إنه سيعبّد أمامنا الطريق لتحقيق هدفنا، لكن ما يجب أن يعرفه هؤلاء أن البطولة لا يوجد فيها سطيف فقط بل هناك أندية كثيرة قوية ولها سمعة وخبرة ولديها أهداف وطموحات، وعلينا إذا أردنا تحقيق أهدافنا أن نضع أرجلنا على الأرض ونحضّر لكل منافس بقوة ودون النظر إلى نتائجه السابقة، وهذا ما سينطبق على لقاء وداد تلمسان الذي سنواجهه في الكأس ثم سنستقبله في البطولة، نحن نعرف جيدا أن تلمسان فريق لديه تقاليد في الكأس واختصاصي إن صح القول، لكن ما دمنا سنلعب أمامه على ملعبنا وأمام جمهورنا فإننا سنكون مطالبين أكثر بالفوز والتأهل لنؤكد رغبتنا في الذهاب بعيدا في الكأس. لكن تلمسان تمر بأزمة نتائج هذا الموسم ومهمتكم للتغلب عليها تبدو سهلة. أنا ضد الناس الذين يقيسون قوة الفريق بنتائجه بل الفريق يقاس بتاريخه وإنجازاته، وتلمسان معروف عنها أنها ناد كبير وقوي يصعب التفاوض معه أو التغلب عليه، وهذا ما يقودني إلى القول إن الفرق الكبيرة تبقى دائما كبيرة حتى وإن عاشت أزمة نتائج، لكن الفارق الذي سيحسم النتيجة هو في نظري أن نتسلح بعزيمة وإرادة قويتين من أجل التغلّب عليه، وكلاعبين لا نفكر في أزمة تلمسان مع النتائج بل كل ما نفكر فيه هو التأهل. ---------------------------------- عودة جديات تريح إيغيل ستمثل عودة صانع ألعاب الوفاق سابقا لعموري جديات إلى أجواء المنافسة فرصة سانحة للمدرب إيغيل مزيان لإشراكه في اللقاء القادم من كأس الجمهورية، ونزع القلق الذي انتابه قبل لقاء سطيف الأخير، وقال عنه أنه كان ينقص الفريق كثيرًا لتحريك الهجوم، وطبعا فإن عودة جديات أراحت إيغيل كثيرا، ونزعت عنه الحسابات التي أقلقته من قبل. وللإشارة فإن غياب جديات عن لقاء سطيف كان بسبب تلقيه البطاقة الثالثة في لقاء عنابة لحساب الجولة ال12. بن طيب لتعويض سنوسي المعاقب يقوم المدرب إيغيل بتحضير اللاعب الشاب اسماعيل بن طيب للمشاركة كأساسي في لقاء الكأس أمام الوداد، والسبب هو غياب سنوسي بن زيان عن المباراة بسبب تلقيه للبطاقة الصفراء في لقاء سطيف، والسبب الثاني هو أن غربي اللاعب المتعدد المناصب يشتكي من الإصابة وعودته مستبعدة في لقاء الكأس، لذا فإن إيغيل يرى أن بن طيب اللاعب الأنسب لشغل منصب الظهير الأيمن. علي حاجي يتحيّن الفرصة رغم الخبرة والتجربة التي يتمتع بها كريم علي حاجي والمستوى الذي يؤهله للعب بشكل عادٍ ضمن التشكيلة الأساسية للجمعية، إلا أنه في كل مرة يبقى خارج خيارات إيغيل، لكن هذا لم يُثن من عزيمة علي حاجي بل إنه لم يطلب حتى توضيحات من مدربه للتهميش الذي يعاني منه، بل يفضل في كل مرة العمل بهدوء، إدراكا منه أنه في اليوم الذي سيضع فيه إيغيل ثقته كأساسي سيبرهن على إمكانياته ويظهر أنه ما يزال محافظا على قوته وتألقه. سوڤار يخضع لتمارين خاصة يخضع المهاجم سوڤار محمد إلى عمل خاص يسطّره له المدرب إيغيل مزيان هذه الأيام، سواء في التسديد من بعيد، الطرق التي تسمح له بالتوغل أو التموقع الذي يجب أن يأخذه اللاعب مع زملاءه، لاسيما أن الفريق يملك خط وسط ناري وقوي بإمكانه أن ينزع عن سوڤار مشكلة نقص الفعالية وقلة التهديف أمام المرمى.