كشفت بعض المصادر المقربة من إداراة شباب بلوزداد أن بعض المناجرة اقترحوا المدرب الفرنسي الذي يشرف على فريق الملعب التونسي حاليا باتريك لوفيڤ وهذا لتعويض المدرب ڤاموندي الذي تشير كل المعطيات إلى اقتراب رحيله عن الشباب، مصادرنا أكدت أن السيرة الذاتية لهذا المدرب أعجبت مسيري الشباب ولكن الاتصالات به لم تنطلق بعد، حيث أن الإدارة تنتظر الاستعلام عنه جيدا وكذا حسم الأمور مع ڤاموندي والإعلان عن عدم تجديد عقده، وكذا أخذ رأي بن شيخة الذي يعتبر المرشح الأفضل بالنسبة للبلوزداديين. مدرب كبير وخبرته الإفريقية تؤكد ذلك الأمر الأكيد هو أن المدرب باتريك لوفيڤ مدرب كبير ولديه اسم قوي في القارة السمراء، حيث أن سيرته الذاتية تؤكد إمكاناته وما يملكه من خبرة، من خلال عمله في فريق باريس سان جيرمان كمناجير عام مشرف على مركز التكوين، كما عمل مدربا لمنتخب أقل من 20 سنة في الإمارات العربية وأشرف على تدريب أسيك ميموزا العاجي وفاز معه ثلاث مرات ببطولة كوت ديفوار، ووصل معه لنصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا وهو حاليا مدرب لفريق الملعب التونسي، سيرة هذا المدرب الذاتية تؤكد امتلاكه خبرة واسعة في الكرة الإفريقية وهو ما قد يساعد الشباب كثيرا. يلعب على الألقاب دائما وأجرته لن تكون عائقا الأمر المؤكد هو أن هذا المدرب من بين الأسماء القوية والتي من شأنها أن تساهم في تطوير مستوى أي فريق، بدليل أن فريق أسيك ميموزا لم يستطع الاستغناء عنه رغم فشله في تحقيق أهداف الفريق في الموسم الأخير وحوله للإشراف على المديرية الفنية، وأكدت مصادرنا أن هذا المدرب لا يتقاضى أجرا كبيرا وبالتالي الجانب المالي لن يكون عائقا في وجه هذه الصفقة، لو يقرر المسيروناستقدامه وتنصيبه على رأس الشباب. جاليت لم يحضر والمفاوضات تتأجل مرة أخرى كان من المفترض أن يحضر اللاعب جاليت أمس من أجل التفاوض مع شباب بلوزداد بعد أن تأجل حضوره أول أمس، ولكن مرة أخرى اللاعب لم يأتي للموعد الذي ضربه المسيرون لمناجيره، وهو ما يطرح العديد من التساؤولات عن قضية هذا اللاعب، والأكيد هو أن المسيرين سينتظرون لقاءه للحديث معه ومعرفة موقفه ويعرضون عليه فكرة الإلتحاق بالشباب. معمري: "الجدد سيتأقلمون بسرعة وسنلعب على اللقب" أكد كريم معمري قائد شباب بلوزداد أن التعداد الحالي الذي يضمه شباب بلوزداد بالإضافة إلى الأسماء التي استقدمها الفريق قادرة على لعب اللقب الموسم القادم، وأكد أن هذا الهدف هو الذي تتحدث عنه الادارة، وعن الجدد أكد معمري أن مهمته مع اللاعبين القدامى هي تسهيل مهمتهم وتأقلمهم مع التشكيلة وهذا ليس مشكلا في الشباب بتاتا، وقال: "صراحة التعداد الذي يملكه الشباب هذا الموسم قوي، حيث حافظنا على معظم العناصر المتألقة الموسم الماضي أضف إليهم المستقدمين الجدد، وبالتالي لا يمكن لنا ألا نضع اللقب هدفا لنا الموسم المقبل، وعن اللاعبين الجدد أؤكد أننا سنعمل كل ما بوسعنا نحن القدامى من أجل تسهيل مهمتهم وتأقلمهم معنا مثل ما فعلناه مع كل اللاعبين الذين التحقوا بنا، وأحسن مثال على ذلك عمار عمور الذي لعب معنا 6 أشهر، ولكنك تشعر أنه موجود في الفريق منذ مدة". "نتمنى بقاء ڤاموندي معنا ولكن..." وعن قضية المدرب ڤاموندي، قال معمري أن كل اللاعبين يتمنون بقاءه لأنهم تعودوا عليه وتعودوا على طريقته، أضف إلى هذا أنه برهن على قدراته مع التشكيلة وحقق نتائج إيجابية للغاية، ولكن إن رأى هو أو الإدارة غير ذلك فما على اللاعبين إلا التعامل مع الوضع، حيث قال:" أتمنى من كل قلبي أن يبقى المدرب ڤاموندي معنا الموسم المقبل ومتأكد من أن هذا الرأي هو رأي كل اللاعبين، حيث تعودنا عليه وعلى طريقة عمله وبرهن على إمكاناته وقاد الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، حيث كنا نريد أن نواصل العمل لنحصد ثمار الجهود التي بذلناها الموسم الماضي، ولكن إن كانت رغبته في المغادرة فما علينا سوى تقبل رأيه ونفس الشيء إن تعلق الأمر بالإدارة، فما علينا إلا التأقلم مع الوضع". ------------------------- قضية أكساس تتعقد واللاعب قد لا يمضي أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن قضية تجديد اللاعب أمين أكساس لعقده في الفريق تعقدت أكثر وبقاءه في الشباب أصبح صعبا بعد أن تدخّلت العديد من العوامل في هذا الموضوع، حيث أنّ أكساس كان في وقت سابق قد اتفق مع الرئيس قرباج على التجديد في الشباب إذا لم يوقّع في السعودية لكن بعد عودته من السعودية قرباج كان قد انسحب من الفريق ولم يعد المسؤول عن الاستقدامات والمسؤولين عن الاستقدامات حاليا يماطلون في التفاوض معه، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات ويؤكد وجود نية في التخلي عن هذا اللاعب. أطراف تريد أبعاده وهو ما يعطّل المفاوضات مصادرنا أكدت لنا أنّ إدارة الشباب لم تتصل بعد ب أكساس من أجل تجديد عقده بسبب رفض بعض الأطراف الفاعلة في الفريق التجديد لهذا اللاعب، حيث كانت هذه الأطراف تتربص به منذ فترة وكانت تسعى لإبعاده من التشكيلة واستغلت فرصة ابتعاد قرباج لفرض رأيها بما أن قرباج كان يحب هذا اللاعب ولا يفرّط في خدماته، هذه الأمور حسب مصادرنا هي التي تعطّل المفاوضات مع اللاعب وتُبقي الإدارة مترددة، حيث يريد المسؤولون حل هذا المشكل قبل الاتصال باللاعب، لكن من الممكن جدا أن لا يعرف حالا في القريب العاجل وهو ما قد يدفع اللاعب لمغادرة الشباب. الإدارة تفكر في حزي وتواتي بالمقابل كانت مصادرنا قد أكدت لنا أول أمس أن تجديد أكساس في الفريق يعني بدرجة كبيرة غلق قائمة الاستقدامات في الخط الخلفي، لكن مادامت الأمور متوقفة مع هذا اللاعب فإنّ الإدارة وضعت مخططا احتياطيا حيث اتصلت ببعض اللاعبين الذين ينشطون في الخط الخلفي وخاصة على الرواق الأيمن، وكشفت مصادرنا أنّ إدارة الشباب اتصلت بالمدافع الأيمن لوداد بوفاريك حزي الذي كان يلعب في صفوف شباب قسنطينة، كما دخلت في اتصالات مع المدافع الأيمن لشباب بني ثور تواتي، لكن الاتصالات لازالت أولية ولا يوجد فيها أي شيء رسمي. جغبالة الأقرب ومتحمّس بالمقابل هناك اهتمام من طرف إدارة الشباب بلاعب اتحاد الحراش جغبالة من أجل استقدامه لكن ليس للعب في خط الوسط وإنما للعب في الرواق الأيمن ويكون بديلا ل معمري، حيث أنّ جغبالة لاعب متعدد المناصب ويلعب في الوسط وفي الدفاع، مصادرنا أكدت أن الاهتمام بالغ بهذا اللاعب وقد يكون المستقدم المقبل إذا لم يجدّد أكساس عقده مع الفريق في الأيام القليلة المقبلة. ------------------------- الرابطة الوطنية ترسّم قرار توقيف ڤاموندي 6 أشهر رسّمت الرابطة الوطنية قرارها بمعاقبة المدرب الأرجنتيني لشباب بلوزداد ميڤال أنخيل ڤاموندي ب 6 أشهر بعد تصريحاته النارية في حق الحكم بيشاري، حيث كانت إدارة الشباب قد طعنت في هذا القرار لكن لجنة الانضباط على مستوى الرابطة قررت الإبقاء على القرار نفسه بالإضافة إلى القرارين المشابهين اللذين اتخذتهما في حق رئيس وفاق سطيف حمّار والمدير الرياضي لشباب قسنطينة بوالحبيب. ------------------------- أطراف تريد بن شيخة لتعويض ڤاموندي أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أنّ المسيرين يفكرون في الاتصال ببعض المدربين حتى يتفاوضوا معهم من أجل تعويض المدرب ڤاموندي الذي تفكر الإدارة في الاستغناء عنه، وأضافت مصادرنا أنّ المسيرين اتصلوا بالمدرب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة لكن الاتصالات بين الطرفين لحد الآن شكلية ولم تصل إلى الجدية المطلوبة لأن القضية مع ڤاموندي معقدة وفيها العديد من المعطيات، وبالتالي لن يتضح المدرب الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل قبل أسبوع على الأقل. ڤاموندي لم يعد يحقق الإجماع رغم نتائجه الأمر الأكيد أنّ المدرب أنخيل ڤاموندي لم يعد يحقق الإجماع لدى إدارة الشباب ولم يعد من بين أولويات المسيرين، حيث أن التيار لا يمر بين الطرفين منذ فترة خاصة أن ڤاموندي انتقد المسيرين في العديد من المرات وهو ما أزعجهم كثيرا لكنه كان دائما متفقا مع رئيس الفريق آنذاك قرباج، لكن بعد تنحي قرباج انقلبت الأمور ومعظم المسيرين مع رحيل هذا المدرب وتغييره قبل انطلاق الموسم. عقوبته أهم عائق ولا يريدون تضييع بداية الموسم أهم أمر أنقص من عزيمة الإدارة البلوزدادية في الاحتفاظ بالمدرب ڤاموندي هي العقوبة التي تعرض لها من طرف لجنة العقوبات على مستوى الرابطة الوطنية، حيث أنه معاقب ب 6 أشهر بدأت من تاريخ إعلان القرار أي أن عودته للميادين لن تكون قبل ديسمبر المقبل وهو ما يعني تضييعه لنصف الموسم تقريبا، وهو ما لا يمكن أن يقبل به المسيرون، خاصة أنهم يعوّلون على تأدية موسم كبير واللعب على اللقب وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث بمدرب معاقب لمدة 6 أشهر، حيث أكد العديد من المسيرين أنهم يخشون تضييع بداية الموسم بسبب عقوبة المدرب. كل شيء كان مرتبطا بالطعن المقدم للرابطة ومن خلال السبب الذي يعلنه المسيرون كان يتضح أن كل شيء سيكون مرتبطا الآن بالقرار الذي اتخذته الرابطة الوطنية أمس بما أن الشباب تقدم بطعن في العقوبة المسلطة على ڤاموندي، لكن بعد أن تم الإبقاء على هذه العقوبة فإنّ بقاء ڤاموندي سيكون صعبا للغاية بل قد يكون مستحيلا خاصة مع الأهداف التي يريد المسيرون تسطيرها للموسم المقبل. حتى ڤاموندي قد يرفض البقاء بعد ذهاب قرباج بالمقابل تؤكد مصادر مقربة من المدرب ڤاموندي أن تحمّسه للبقاء في شباب بلوزداد قلّ بسبب مغادرة الرئيس قرباج، ففي كل مرة كان يؤكد أن عقده معنوي مع قرباج وأنه دائما يسمح من حقه بسبب علاقته مع الرئيس وأنه يثق فيه كثيرا، وبالتالي فإن ذهاب قرباج يعني ذهاب السند ل ڤاموندي وذهاب الحافز للعمل في الشباب رغم أن علاقة المدرب وطيدة مع لاعبيه وأكد أنه أصبح متعلقا بالفريق، لكن العمل مع مسيرين غير قرباج قد ينقص من تحفيزه وقد يجعل المدرب الأرجنتيني يغيّر رأيه ويبحث عن ناد آخر يدرّبه. مشكلته أنّ العروض قلت وفرصته ضئيلة في إيجاد فريق آخر وحتى إن كان ڤاموندي قد صرّح في العديد من المرات برغبته في مغادرة الجزائر بعد أن سئم العمل في ظروف مماثلة، إلا أنه غيّر خطابه مع نهاية الموسم وكان واقعيا للغاية حيث أكد أنه في ورطة بسبب الرزنامة لأنّ نهاية البطولة في جويلية تعني أنه لا يمكن التخلّي عن الفريق وفي الوقت نفسه تعني تضييعه للعديد من العروض، حيث أن أغلب الأندية تكون قد حسمت أمر المدربين قبل هذا الموعد، وبالتالي فإنّ المدرب الأرجنتيني قد يجد نفسه مضطرا للعمل في الجزائر لموسم آخر على الأقل وانتظار فرصة تأتيه من بلدان الخليج أو المغرب. رغبة اللاعبين في بقائه عامل آخر لكن هناك عامل آخر في القضية هو رغبة اللاعبين في العمل مع المدرب ڤاموندي، حيث أكد معظمهم تضامنهم معه ورغبتهم في بقائه مدربا للشباب بعد أن وجدوا راحتهم في العمل معه، والأكيد أنه لا يمكن تجاوز رغبة هؤلاء اللاعبين خاصة أنهم من الركائز في الفريق وعددهم كبير، حيث أن الشباب احتفظ هذا الموسم بأكثر من 16 لاعبا من الموسم الماضي، وبالتالي قد يكون هذا العامل في مصلحة المدرب الأرجنتيني. بن شيخة غير متحمّس للعمل في الجزائر ولديه عروض مهمة في الخليج بالمقابل تؤكد كل المؤشرات أنّ المدرب السابق للمنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة لا يريد العمل في الجزائر خاصة في الفترة الحالية، حيث أنه لا يريد الظهور في الملاعب الجزائرية بعد نكسة مراكش التي لم تتجرعها الجماهير الجزائرية، هذا دون نسيان أنّ بن شيخة يملك عروضا هامة في دول الخليج من أجل التدريب وبالتالي عودته للتدريب قد تكون من بوابة الخليج وليس من الجزائر خاصة أن ظروف العمل هناك أحسن وتساعده على تفادي ضغط أنصار "الخضر". جماعة جعدي قد تقنعه ورغم هذه المعطيات إلا أن مسيري شباب بلوزداد يصرون على الاتصال بالمدرب بن شيخة وإقناعه بالعمل في الشباب، حيث أكدت مصادرنا أن الإدارة تعوّل على علاقة الصداقة التي تجمعه بالمسير السابق جعدي الذي قد يقنعه بسهولة بتدريب الشباب، كما أن المشروع الذي يريد البلوزدادييون تحقيقه مهم وقد يجلب انتباه أي مدرب فالشباب يريد اللعب على اللقب الموسم القادم وهو ما قد يحفز بن شيخة المعروف بحبه للتحديات.