يبدو أن رئيس شباب بلوزداد قرباج عازم على مغادرة الفريق نحو الرابطة الوطنية المحترفة (إذا فاز في الانتخابات في الرابع جويلية) من الباب الواسع، ليس بهدفه إنهائه الموسم في المرتبة الثانية، ولكن حتى في ما يتعلق بالتحضير للموسم المقبل. فإلى جانب تفاوضه مع المدرب الأرجنتيني "أنجيل ميڤال ڤاموندي" من أجل البقاء وأيضا اللاعبين المنتهية عقودهم، شرع قرباج في التفاوض مع أسماء أخرى لتدعيم الفريق من العيار الثقيل، فبعد لاعب وفاق سطيف فاهم بوعزة، جاء الدور على لاعبين آخرين من نفس الطراز، ويتعلق الأمر بلاعب مولودية الجزائر محمد دراڤ، الذي دخل في اتصالات مع شباب بلوزداد. دراڤ تحدّث مع قرباج ويريد اللّعب في الشباب وكشفت مصادر بلوزدادية أن الرئيس قرباح استغلّ فرصة قرار مدلّل "الشناوة" بالرحيل من مولودية الجزائر في نهاية الموسم، وهو ما أعلنه منذ أيام عبر صفحات "الهداف"، حيث تنقل بعض المقربين من اللاعب وعرضوا عليه دراڤ الذي كان قريبا منذ موسمين على اللعب في الشباب قبل أن يستقرّ في "العميد" في آخر لحظة. وبالرغم من الإصابة التي يعاني منها اللاعب وأجبرته على إجراء عملية جراحية أمس في الركبة وستجبره على الغياب لثلاثة أشهر، إلا أن الرئيس البلوزدادي لا يزال متمسّكا ب دراڤ وقدرته على العودة واستعادة إمكاناته، وقد يكون ورقة رابحة في جعبته خاصة ولو يتأهّل الشباب إلى منافسة إفريقية، بما أن اللاعب يريد حمل الألوان البلوزدادية مستدلاّ ب عمور، الذي نجح في الأمر بعد مرحلة إياب صعبة في المولودية، وبات "شوشو" بلوزداد الجديد في ظرف وجيز. بوڤش قد يكون مفاجأة الشباب ولم تتوقف طموحات قرباج في هذه النقطة لأنه يخفي مفاجأة أخرى من العيار الثقيل وتمثل في الحاج بوڤاش اللاعب السابق لمولودية الجزائر والحالي لرأس الخيمة الإماراتي، بعدما اقترحته أطراف أخرى على قرباج منذ أيام، خاصة أنه يريد استهداف أسماء كبيرة ولها خبرة في المنافسات القارية. ويأمل قرباج في خطف اللاعب وضمّه للشباب، لأنها ليست المرّة التي كان يستهدف فيها بوڤش، فقد سبق وأبدى رغبته في خطفه عندما خطف يونس من "العميد" وحتى صايبي، لكن بوڤش بقي في المولودية في نهاية المطاف. إذا لم يعد إلى الإمارات قد يلعب في الشباب ولكن المشكل يكمن في أن بوڤش لم يحسم وجهته بعد لأنه في الوقت الحالي في نهاية عقده مع رأس الخيمة التي تريد الاحتفاظ به، خاصة أنه قادها للتتويج بالكأس الممتازة والصعود إلى الدرجة الممتازة. غير أن الأخبار التي بحوزتنا تؤكد أن بوڤش أكد لمسيّري الشباب أنه إن لم يعد إلى الإمارات وهو الوارد جدا، قد يلعب في الشباب بالرغم من أنه صرّح في وقت سابق أنه سيعود إلى المولودية، إلا أن قرباج عرف كيف يُقنعه للعب في الشباب، مؤكدا له أنه سيبعث مشواره عبر منافسة قارية، وأن التشكيلة الشابة للنادي البلوزدادي ستجعله يندمج بسرعة، ولو أن الشقّ المادي قد يلعب دورا ويحسم المسألة. قرباج التقى معيوف في بيته وينتظر ردّه النهائي غدا ومثلما أشرنا في عدد أمس حول دخول الشباب في مفاوضات مع وسط ميدان وداد بوفاريك معيوف، فقد عرفت المفاوضات تطوّرات جديدة عندما تنقل رئيس الفريق محفوظ قرباج بنفسه مساء الجمعة وعرض عليه بصفة رسمية اللعب في الشباب، حيث قدّم له عرضا ماديا نظير اللعب في الشباب، لكن معيوف طلب مهلة للتفكير خاصة أن لدي عروضا أخرى من شبيبة القبائل وحتى نصر حسين داي التي تريده هي الأخرى، وهو ما جعل قرباج يمهله ثلاثة أيام ستنتهي غدا وبعدها لن ينتظره. غير أن مصادرنا أكدت بأن معيوف متحمّس للشباب بفضل بعض الأطراف الذين لعبوا دور الوساطة وتحمّس للشبان الذين فرضوا أنفسهم في التشكيلة. معيوف: "تحدّثت مع قرباج وأولويتي لبلوزداد" وقد أجرينا اتصالا هاتفيا أمس مع وسط ميدان وداد بوفاريك معيوف، الذي أكد لنا عن اتصالات الشباب وأنه التقى برئيس الفريق محفوظ قرباج أول أمس وتفاوض معه بصفة رسمية، مؤكدا على أنه لم يفصل في وجهته بالنظر إلى العروض التي تلقاها، وقال في هذا الصدد: "صحيح، التقيت رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج أمس (الاتصال أجري أمس) وعرض عليّ اللعب في الشباب ومنحني مهلة للتفكير، وهذا أمر رائع من جهته. لا أخفي عنك أنه لديّ عروض من فرق أخرى، ولكن الأفضلية لشباب بلوزداد، الذي أعتقد أنه سيمنحني فرصة البروز مثلما فعلها مع شبان آخرين، لكن أفضّل التريث ودراسة الأمور، وجوابي بعد ثلاثة أيام". ============================== المسيّرون يعرضون على "ڤاموندي" راتبا شهريا ب 14 ألف أورو سبق وأشرنا في عدد سابق إلى أن مسيّري شباب بلوزداد قرّروا الاجتماع والجلوس مع المدرب الأرجنتيني "أنجيل ميڤال ڤاموندي" حول طاولة المفاوضات، من أجل إقناعه بالبقاء مدربا للفريق الموسم المقبل بعدما كانوا برمجوا لقاء معه الخميس الماضي بعد المباراة الودية أمام اتحاد البليدة، وقد استمعوا فيه لوجهة نظر "ڤاموندي" قبل أن يؤجّلوا الأمر إلى للسبت. وأسفر اللقاء الذي جمع بلعيد نائب الرئيس قرباج وبولكحل إضافة إلى مالك أحد المساهمين في الشركة ذات أسهم، على رفع أجر "ڤاموندي" إلى 14 ألف أورو شهريا، أي ضعف الأجر الذي يناله هذا الموسم بسبعة آلاف شهريا. وعدوه بتوفير كلّ ظروف الإقامة في الجزائر ولم يتوقف عرض المسيّرين عند هذا الحد لأنهم عرضوا على "ڨاموندي" تحسين ظروف الإقامة في الجزائر من خلال منحه "فيلا" في العاصمة إضافة إلى سيارة تحت تصرّفه لتسهيل إقامته في الجزائر. وجاء العرض الذي قدّمه أبناء العقيبة ل "ڤاموندي"، في الوقت الذي يدور الحديث عن عرض مغر من الإمارات للأرجنتيني جعله يفكّر في تغيير الأجواء. ويأمل المسيّرون في أن ينال العرض الذي قدّموه رضا "ڤاموندي" ويبقى في الشباب، خاصة أنه يحظى بالإجماع لدى المسيّرين وكذلك الأنصار، الذين يرغبون في مواصلة المشوار معه الموسم المقبل خاصة لو يتأهّل الفريق إلى منافسة إفريقية. الراتب لم يأخذه حتى الفرنسي "ديكاستيل" وبالحديث عن الأجر الشهري الذي منحه المسيّرون ل "ڤاموندي"، يمكن القول إنه الأعلى في تاريخ الشباب، ولم يسبق لمدرب أن ناله قبل أن يعرضه المسيّرون على "ڤاموندي"، لكي يؤكدوا له حسن نيتهم وأنهم يريدون الاحتفاظ به الموسم المقبل. وبالحديث عن هذا الأجر الشهري، يمكن القول إن "ڤاموندي" لو يوافق سيكون قد تفوّق ولو بفارق ضئيل على المدرب الفرنسي "ديكاستيل" الذي كان ينال 13 ألف أورو شهريا مع الوداد البيضاوي المغربي، وسبق وتوّج بعدة ألقاب واختير أحسن مدرب في تونس، ولو أن "ڤاموندي" هو أيضا لا تنقصه الألقاب، حيث سبق وأكد أنه كان ينال أجرا شهريا كبيرا في جنوب إفريقيا، وأكد أنه لم تكن الأموال يوما مشكلته. "ڤاموندي" لم يفصل في الأمر ولقاء قرباج سيفصل في كلّ شيء وبالرغم من أن العرض البلوزدادي يبدو من الوهلة مغريا لأيّ مدرب، إلا أن "ڤاموندي" فضّل التريث قبل أن يمنح كلمته الأخيرة للمسيرين، خاصة أنه لا يزال متأثرا من الحديث الأخير لرئيس الفريق محفوظ قرباج، الذي قال فيه إنه يريد بقاء "ڤاموندي" لكنه إن كان يرغب في الرحيل فبالتوفيق له، وهو ما اعتبره "ڤاموندي" نوعا من إبداء قرباج النية في الاستغناء عنه. وحاول المسيّرون أن يؤكدوا له أن قرباج لم يقصد الاستغناء عنه وأنه يريد بقاءه، وهو ما جعل الجميع يؤجّل الفصل في الأمر إلى غاية عقد لقاء صلح بين الطرفين، وسيكون فاصلا في بقاء "ڤاموندي" في الشباب من عدمه. المسيّرون مُتفائلون ببقائه الموسم المقبل ولا يزال "أبناء العقيبة" متفائلين في بقاء "ڤاموندي" في الشباب الموسم المقبل، بالنظر إلى علاقته ببعض المساهمين في الفريق من جهة، وبسبب تمسّك المسيّرين والأنصار به خاصة أن الفريق في حاجة ماسة إليه الموسم المقبل. وكانت مصادر بلوزدادية أكدت أن الإشاعات التي راجت في الأيام الأخيرة هي سبب الخلاف، كالتي تقول إن "ڤاموندي" وقع مع أحد الفرق الإماراتية مقابل أجر شهري كبير، في وقت كان منح موافقته المبدئية بالبقاء، وأعربوا عن أملهم أن ينتهي هذا الإشكال في أسرع وقت ويوافق "ڤاموندي" على البقاء في بلوزداد. ========================= لم يعر اهتماما لتصريحات شتوف قرباج: "عهدا عليّ أن أجعل الشباب ينافس الفرق العريقة" رفض الرجل الأول في شباب بلوزداد محفوظ قرباج الدخول في صراع مع نائبه الأسبق كريم شتوف الذي فتح النار عليه بطريقة غير مباشرة أمس عندما انتقد سياسته، واكتفى قرباج بمعاهدة نفسه والأنصار بأن لا يغادر الشباب في حالة فوزه في انتخابات الرابطة المحترفة إلا إذا ترك الشباب في مصاف الكبار، وأضاف: "لم أقصد أحدا في التصريحات الأخيرة لكن أريد طمأنة الجميع بأن الجمعية العامة ستنعقد بعد أسبوعين من الآن وسيتضح كل شيء، لهذا أعاهد نفسي من الآن حتى لو انتخبت رئيسا للرابطة سأعمل ما في وسعي لأبقي الشباب في مصاف الكبار وينافس الفرق العريقة في كل المستويات وسألتزم بعهدي". "وعهدا عليّ أن يبقى بيت الشباب عامرا، ولا أحد سيسلبني حب الفريق" ولم يتوقف قرباج عند هذا الحد وبدا أنه متأثر في حديث معنا، لكنه تعهّد بالحفاظ على التعداد بعدما تساءل شتوف عن الطريقة التي سيتم بها الاحتفاظ ب 18 لاعبا، حيث وعد قرباج الأنصار بأنه لن يترك أي لاعب يغادر الفريق لأنه مناصر وفي للشباب ولن يتأخر في مساعدته حتى لو غادره، وأضاف: "وعهدا عليّ أنني سأحافظ على التعداد مكتملا وكما يقال عهدا عليّ أن يبقى بيت الشباب عامرا بلاعبيه ولن يغادره أحد، لأنني لو انتخبت رئيسا للفريق سأبدأ عملي في سبتمبر لهذا سأعمل كل ما في وسعي لمساعدة الفريق لأنّ لا أحد سيحرمني من حبي للشباب لأنني مناصر متعصب لشباب بلوزداد ولن أتغيّر وسأجلب لاعبين جدد إلا إذا لم يرغب الرئيس الجديد في ذلك". " تحدثت مع دراڤ وبوڤاش ممكن وتفاوضت مع معيوف " وعن الإتصالات التي قام بها الشباب في الأيام الأخيرة لم يتردد قرباج في تأكيد دخوله في اتصالات مع أسماء من العيار الثقيل ويتعلق الأمر بلاعب مولودية الجزائر دراڤ ولاعب رأس الخيمة الحاج بوڤاش وتفاوضه مع معيوف من بوفاريك، وقال: "أؤكد حديثك عن اتصالات مع دراڤ لأنه لاعب ممتاز ورغم الإصابة أنا واثق بأنه سيعود بقوة إلى الواجهة، ولدينا اتصالات مع بوڤاش من الإمارات وممكن أن يلعب معنا إذا لم يعد إلى الإمارات، أمّا معيوف فقد التقيت به أمس (يقصد السبت) وعرضت عليه اللعب في الشباب وننتظر جوابه وقد يكون معنا". بعض الأنصار اتصلوا به وتضامنوا معه وكان قرباج قد رفض الدخول في صراع مع شتوف مفضلا مواصلة عمله في صمت بالرغم من أنه تلقى بعض الإتصالات من بعض الأنصار الذين أعربوا عن تضامنهم معه بالرغم من أن شتوف لم يذكر قرباج بالاسم، وأكد هؤلاء الأنصار ل قرباج أنهم سيردّون لاحقا بطريقتهم الخاصة. يحدث هذا في وقت أثارت تصريحات نائب قرباج سابقا ضجة في الشارع البلوزدادي بين مؤيد لها ومعارض ومتخوف من صيف أسود آخر ينتظر الشباب بسبب الصراع الذي بدأ يطفو على السطح. ================ الشباب يتدرب مساء اليوم في عين البنيان تجري التشكيلة البلوزدادية آخر حصة تدريبية لها مساء اليوم في مركب عين البنيان وسيقوم فيها الطاقم الفني بوضع آخر اللمسات على الفريق، كما سيعلن قائمة 18 التي ستدخل مباشرة إلى فندق "نسيب" تحسبا ل "داربي" الغد أمام اتحاد الحراش. ======================== الشباب يرفض التنازل عن المرتبة الثانية مع اقتراب موعد "الداربي" أمام اتحاد الحراش عاد الحديث في شباب بلوزداد عن المرتبة الثانية التي وضعها كهدف رئيسي، حيث لم يخف الطاقم الفني رغبته في الفوز ب "االداربي" غدا الثلاثاء للحفاظ على المرتبة الثانية. فلا حديث في التشكيلة البلوزدادية إلا عن هذه المباراة بالرغم من الضجة التي رافقته في الأيام الأخيرة وعكرت الأجواء والتي تتعلق بخبر احتمال مغادرة الأرجنتيني للفريق في نهاية الموسم صوب الإمارات. أكد للاعبيه أنه يريد الفوز أمام الحراش و"سوسطارة" وكنا قد أشرنا في عدد أمس إلى أنّ المدرب الأرجنتيني لم يخف أمام لاعبيه رغبته في الفوز بالداربي ورغبته الشديدة في الثأر من خسارة الذهاب في ملعب 20 أوت التي لم ينسها "أبناء العقيبة". وعاد أمس ڤاموندي في الحصة التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت وتحدث مع لاعبيه لكنه هذه المرة لم يخف رغبته في إنهاء الموسم في المرتبة الثانية إلى درجة أنه طلب من لاعبيه الفوز في "الداربيين" المقبلين أمام اتحاد الحراش غدا الثلاثاء ثم اتحاد العاصمة، وأكد أنّ المرتبة الثانية تمر عبر الفوز في المباراتين المقبلتين لكي يخوض الفريق المباريات الأخيرة أمام وداد تلمسان، شبيبة بجاية ووفاق سطيف براحة. يركّز على الجانب النفسي ويركز الطاقم الفني على الجانب النفسي للاعبين لأنه يدرك بأنّ الفريق وصل إلى المحطة الأخيرة التي ستكثر فيها الحسابات، حيث أكد الأرجنتيني أنّ الأمور ستكون صعبة لأنّ الأمر يتعلق بمباريات محلية يصعب التكهن بنتائجها، ويحاول الطاقم الفني في الحصص الأخيرة تذكير اللاعبين بالمسؤولية التي تقع عليهم وبأنّ الفريق بات قاب قوسين أو أدنى من احتلال المرتبة الثانية وتتويج العمل الذي قام به منذ بداية الموسم. وتحدو اللاعبين إرادة قوية من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر بالحراش تزيد حظوظ الفريق في البقاء ثانيا، خاصة أنّ الشباب سيستقبل في الجولة الموالية اتحاد العاصمة في حين أنّ اتحاد الحراش سيتنقل إلى بولوغين لمواجهة مولودية الجزائر التي تصارع لتفادي السقوط وهي فرصة مواتية للإنفراد بالمرتبة الثانية. سيجدّد الثقة في التشكيلة التي واجهت عنابة ومن المنتظر أن لا تعرف التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الأرجنتيني غدا الثلاثاء تغييرات وسيجدد الثقة في الأسماء التي واجهت اتحاد عنابة في الجولة السابقة منذ ثلاثة أسابيع، حيث سيجدد الثقة في معمري، بوقجان، عبدات وأكساس في الدفاع، بينما سيكون وسط الميدان مشكّلا من لحمر عبو وبن علجية لتعويض مكحوت أبرز الغائبين بسبب العقوبة إضافة إلى عمار عمور الذي سيكون صانعا للألعاب بمساعدة ربيح، وسيلعب في الخط الأمامي إسلام سليماني كرأس حربة بمساعدة إسماعيل خرباش الذي سيعود صبيحة اليوم من زامبيا رفقة الفريق الوطني الأولمبي وسيكون أساسيا بما أنه لم يشارك أمام زامبيا.