نشرت : أمين أڤمون الأربعاء 20 ديسمبر 2017 12:00 بعد العودة إلى التدريبات للاستماع إلى أقوالهما واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهما، غير أن بوخنشوش قد لا يكون حاضرا اليوم في حصة الاستئناف، كونه سينهي اليوم تربصه مع منتخب المحليين، لذلك فإن مسيري الشبيبة سيكونون مضطرين إلى تأجيل الموضوع إلى يوم غد الخميس حسب المعلومات التي حصلنا عليها، مع الإشارة إلى أن اللاعبين تسامحا والأمور عادت إلى طبيعتها بينهما. وبهدف فرض الصرامة والانضباط داخل الفريق ووضع حد للمناوشات التي تحدث بين اللاعبين في كل مرة، فإن الإدارة القبائلية لم ترغب في إغماض العين عما حدث بين بوخنشوش ويطو، بدليل أن المناجير العام كريم دودان أكد في تصريح له أنهما سيحالان على المجلس التأديبي وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهما. حسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن اللاعبين بوخنشوش ونسيم يطو سيتعرضان إلى عقوبات مالية قاسية بسبب تصرفهما داخل غرف تغيير الملابس بعد تعثر "الكناري" في الديار أمام مولودية وهران، وهذا حتى يكون ذلك عبرة لكل لاعب يفكر في عدم احترام القانون الداخلي للفريق، وسيكون على المدرب آيت جودي التحكم أكثر في المجموعة وفرض الصرامة والانضباط لتفادي مثل هذه الانزلاقات التي تؤثر في نفسية اللاعبين وتسيء إلى سمعة الفريق بالدرجة الأولى. من جانب أخر، بعد إنهاء شبيبة القبائل مرحلة الذهاب بحصيلة سلبية وبمجموع 17 نقطة في رصيدها، تأكد أعضاء الديريكتوار الجديد أن الفريق يعاني من عدة نقائص على مستوى التعداد القبائلي، ويتطلعون لتدعيم نوعي للفريق في هذا الميركاتو حيث أنهم يجتمعون يوميا لأجل مناقشة مسألة الاستقدامات والبحث عن المواصفات التي يحتاجون إليها سواء على مستوى محور الدفاع، وسط الميدان، والهجوم. من جهته، فإن الطاقم الفني كان يرغب في برمجة تربص تحضيري خارج الوطن خلال هذه الفترة، لكن تراجع آيت جودي عن هذا القرار بسبب ضيق الوقت وبرمجة الدور الأول من كأس الجمهورية يوم 29 ديسمبر، الأمر الذي جعل المدرب القبائلي يغير برنامجه ويكتفي بتربص مصغر بالعاصمة، حيث أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة أن الشبيبة ستدخل في تربص مغلق بداية من هذا السبت بالمدرسة العليا للفندقة بعين البنيان، حيث أن المسيرين يرون أنه المكان المناسب لإجراء تحضيرات في المستوى بعيدا عن الضغط، خاصة وأنها تضع منافسة الكأس ضمن أهدافها هذا الموسم، وسيدوم هذا التربص إلى غاية 28 ديسمبر أي عشية مباراة الكأس أمام نجم بن عكنون.