نشرت : أمين أڤمون الأربعاء 20 ديسمبر 2017 13:26 وهذا بسبب المطالب المالية المبالغ فيها لرئيس إتحاد دوالا، الذي يشترط ما قيمته 2.5 مليار سنتيم مقابل التفريط في خدمات هدافه. وحسب ما أكده المناجير الذي عرض سيرة بانغوب الذاتية وفيديوهاته على إدارة مولودية الجزائر للمدير العام الرياضي كمال قاسي السعيد، فإن رئيس الفريق الذي يدافع اللاعب عن ألوانه حاليا في الدوري الكاميروني إتحاد دوالا يحاول استغلال الموسم الجيد الذي قضاه اللاعب مع فريقه والذي ساهم في وصوله للمنتخب الأول من أجل تسويقه بسعر مرتفع، حيث كان يشترط في البداية 200 ألف أورو قبل أن يخفض مطالبه إلى 150 ألف أورو (ما يعادل 2.5 مليار سنتيم)، وهو ما جعل إدارة العميد تصرف النظر عن اللاعب نهائيا. من جهة أخرى، سقطت صفقة المهاجم السنغالي أليو ندوي الذي كان في اتصالات متقدمة مع قاسي السعيد في الماء، وهذا بعدما أكد اللاعب لزملائه في الجزائر أنه تراجع عن اللعب في العميد، وهذا بعدما رفض رئيس فريقه التونسي وحتى مدربه التفريط في خدماته رغم أنه لم يسجل كثيرا مع أبناء عاصمة الجنوب هذا الموسم، وحسب ما علمناه فإن ندوي تحدث مع وكيل أعماله الكاميروني لوي وطلب منه أن يقدّم اعتذاراته للمدير العام الرياضي للمولودية قاسي السعيد. ولم ينتظر المسؤول الأول على مولودية الجزائر قاسي السعيد طويلا ووجه اهتمامه نحو المهاجم البوركينابي بانو دياوارا صاحب 25 سنة الذي ينشط حاليا في فريق سموحة المصري، حيث علمناه بأنه تحدث مع وكيل أعماله من أجل معرفة ما إذا كان اللاعب متحمسا للعودة إلى الجزائر وخوض تجربة جديدة من بوابة مولودية الجزائر. وحسب نفس المصدر فإن دياوارا لا يعارض لكنه ينتظر العرض المالي رسميا قبل أن تتطور المفاوضات بينه وبين إدارة العميد. لكن حسب ما علمناه فإن قاسي السعيد لن يبعث الاتصالات مجددا مع دياوارا ووكيل أعماله إلا بعدما يفصل الطاقم الفني في مستقبل المهاجم المالي أبو بكر ديارا، المتواجد حاليا بالجزائر والذي سيمدّد المدرب كازوني تجاربه ويعاينه أمام أولمبي المدية، وإذا لم يقنع اللاعب المالي فإن دياوارا سيكون صاحب الإجازة الثانية الخاصة باللاعبين الأجانب. من جانب أخر، كشفت مصادر "الهداف" المقربة من إدارة مولودية الجزائر أن المدير العام الرياضي للفريق كمال قاسي السعيد جدّد اهتمامه بقلب هجوم مولودية وهران أمين سويبع، الذي يصرّ على مغادرة فريقه بعد خروجه من حسابات المدرب معز بوعكاز، حيث اتصل به وخطف موافقته، وهو ما جعله يربط اتصالاته برئيس مولودية وهران بابا ويعرض عليه مقايضة سويبع بالثنائي المسرح سيد أحمد عواج ومحمد سوڤار.