شباب باتنة لعب أفضل أمام "سوسطارة"، كان يستحق التعادل لكنه ربح التقدير في أول ظهور

أسال شباب باتنة في أول ظهور له في البطولة، العرق البارد لاتحاد العاصمة على أرضه، فرغم خسارته في النتيجة بهدف دون مقابل،
إلا أنه كان يستحق على الأقل العودة إلى دياره بنقطة تعادل وهذا بالنظر إلى المستوى ظهر به أمام ترسانة من نجوم سوسطارة أجبرهم في الشوط الثاني على العودة كليا إلى الخلف قصد الحفاظ على الهدف الذي سجلوه في الشوط الأول وتأمين منطقة الحارس زماموش، ويمكن القول إن التوفيق في مباراة أول أمس هو ما لم يكن حليفا ل "الكاب"، ويبقى المهم بعد أن خسر المباراة أنه ربح تقدير الجميع.
فريق الدنانير سقط بخطأ فردي
وعكس التوقعات تماما التي كانت ترشح "لياسما" للفوز بهذه المباراة بكل سهولة خاصة أنه لم يكن هناك مجال للمقارنة بين فريق الملايير وفريق الدنانير، فإن حقيقة الميدان بينت العكس تماما، فبعد أن وقف أشبال المدرب العراقي في الشوط الأول ندا قويا لزملاء جديات، سقطوا بخطأ فردي في إبعاد الكرة من قبل أحد اللاعبين استغله المنافس ووضع الكرة في شباك الحارس بابوش، وكانت حكاية أخرى في الشوط الثاني من هذه المواجهة التي سيطر فيها أصحاب اللونين الأحمر والأزرق تقريبا بصفة كلية لكن الكرة رفضت زيارة الشباك.
جميل نجح في سد جميع المنافذ في الشوط الأول لولا ..
يمكن القول إن عامر جميل مدرب شباب باتنة نجح في شوط المباراة الأول (مثلما جاء في تصريحه بعد اللقاء) في تطبيق خطة محكمة سبب بها الكثير من الصعوبات للمنافس وهذا من خلال تحصينه المواقع الخلفية وسد جميع المنافذ مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة بقيادة مساعدية وبوشوك، لكن وعكس ما كان ينتظره والجميع، تلقى فريقه هدفا قاتلا قبل حوالي دقيقتين عن نهاية الشوط الأول بخطأ فردي أجبره خلال الشوط الثاني على مراجعة حساباته.
حليلوزيتش أشاد بانضباطه تكتيكيا في هذا الشوط
وما كان للتنظيم الجيد الذي ظهر به "الكاب" أمام لياسما أن يمر دون أن يلفت انتباه المدرب البوسني ل "الخضر" وحيد حليلوزيتش الذي كان حاضرا في المنصة الشرفية إلى جانب أسرة الاتحاد التي كان يجلس فيها إلى جانب نزار، وحسب ما تم تأكيده لرئيس "الكاب" بخصوص ما جاء على لسان مدرب "الخضر" فإن الفريق الأزرق(الكاب الذي لعب ببذلة زرقاء) أفضل انضباطا في الجانب التكتيكي من المنافس من خلاله سده لجميع المنافذ، ما جعل المنافس "يدور في بلاصتو بالبالون"، وهي الشهادة التي زاد "الكاب" في تأكيدها خلال المرحلة الثانية.
الهدف أجبر العراقي على تغيير خطة اللعب إلى 4 3 3
الهدف الذي تلقته شباك الحارس بابوش قبل حوالي دقيقتين عن نهاية الشوط الأول جعل العراقي يتيقن بأنه لا سبيل بات أمامه سوى المغامرة بحثا عن معادلة الكفة، ليجري تغييرا على خطة اللعب، حيث قام بإخراج المدافع الأيمن بوتريعة وأقحم مكانه فزاني ظهيرا أيمن مع إعادة دايرة إلى الجهة اليسرى من الدفاع، ليصبح المحور مشكلا من لاعبين اثنين فقط وكان ثاني تغيير أحدثه أن استبدل مساعدية بمرازقة لتتحول خطة اللعب في هذه الحالة إلى هجومية بحتة(4 3 3) مكنت "الكاب" من صنع الكثير من الفرص السانحة للتهديف.
الخطة أثمرت وفزاني ومرازقة "عكسهم" التوفيق
ورغم أن الخطة التي دخل بها جميل المرحلة الثانية من مقابلة أول أمس كانت موفقة وأثمرت من خلال سيطرة "الكاب" على الكرة وحرمان المنافس منها، إلا أن التوفيق لم يكن حليف لاعبي الشباب وعاكس مساعدية في الشوط الأول في (د30) كما عاكس كذلك بيطام في (د59) التي خرج فيها وجها لوجه مع الحارس زماموش وفي لقطة أخرى مرازقة في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء، ما حرم أبناء المدرب العراقي عامر جميل من نقطة تعادل كانت ستكون أكثر من مستحقة.
"الكاب" حرم فريق النجوم من أي فرصة في الشوط الثاني
سيطرة "الكاب" في الشوط الثاني مكنته من حرمان المنافس من صنع أي لقطة تستحق الذكر طيلة 45 دقيقة، رغم الأسماء الثقيلة للمهاجمين التي كانت على أرضية الميدان، وقضى بابوش الذي تألق بشكل ملف في الشوط الأول شوطا ثانيا هادئا اشتاق فيه للمس الكرة، وهو ما أدخل الشك في نفسية أنصار سوسطارة الذين اكتفوا خلال هذه الفترة من اللقاء بلعب دور المتفرج على "الكاب" ما جعلهم يرتقبون بالثواني صافرة الحكم بوستر النهائية من أجل الحفاظ على الهدف المسجل.
.. وأجبر حليلوزيتش على مغادرة الملعب قبل نهاية اللقاء
تحول اللقاء في شوطه الثاني بعد التغييرات التي أحدثها جميل على خطة اللعب في الشوط الثاني إلى فريق يدافع(لياسما) وآخر يهاجم(الكاب)، دفع بمدرب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي حضر من أجل معاينة دولييه في هذا اللقاء وعناصر أخرى قد تلفت أنظاره في فريق "الملايير" إلى النهوض من مكانه في المنصة الشرفية ليغادر ملعب بولوغين، وهذا بسبب عدم رضاه بالمستوى الذي بلغه اللقاء في الشوط الثاني والذي كان وراءه فرض "الكاب" منطقه على أشبال المدرب الفرنسي هرفي رونار.
"الكاب" خسر النقاط لكنه ربح فريقا "ما يخافوش عليه"
وحتى إن خسر "الكاب" أمام "لياسما" النقاط الثلاث رغم أنه كان يستحق نقطة تعادل كأقل شيء وهذا بالنظر إلى مجريات اللقاء، لكنه في المقابل أظهر ملامح فريق كبير وربح تقدير الجميع بمن فيهم الناخب الوطني، والأكيد أن الوجه الذي أبان عنه "الكاب" في أول جولة من البطولة أمام فريق النجوم جعل الكل يتوقع بمن فيهم أسرة لياسما بأن تكون ل "الكاب" كلمته في بطولة هذا الموسم في البطولة.
تفكير "الكاب" يجب أن يتحول إلى مقابلة سعيدة
وقد بات "الكاب" مطالبا بطي صفحة "لياسما" وتجاوز درجة تفكيره "درنا ماتش مليح" إلى ما هو قادم وأول مقابلة له على أرضه السبت المقبل أمام مولودية سعيدة التي ربحت أمام الحائز على لقب البطولة الوطنية جمعية الشلف بثنائية وكيفية الإطاحة بها من أجل تدعيم رصيد الفريق بأولى النقاط، وهو الحديث الذي يكون مدرب "الكاب" قد تطرق إليه في حصة الاستئناف التي جرت أمس.
-------------------
مدير شركة وطنية أبهره "الكاب" وطلب تمويله
المستوى الذي قدمه "الكاب" في مقابلة أول أمس جعل مدير شركة وطنية(اشتراها حديثا) كان حاضرا في المنصة الشرفية يطلب أن يدلوه على رئيس الفريق نزار، وبعد أن عبر له عن انبهاره بالمستوى الكبير الذي قدمه الشباب والذي لم يظهر فرقا بينه وبين فريق الملايير، اقترح عليه تمويل "الكاب" بوضع اسم شركته على أقمصة اللاعبين، وتم الاتفاق سريعا على قيمة العقد الذي سيمضى غدا أو بعد غد. وللإشارة فإن نزار رفض ذكر اسم هذه الشركة إلى غاية توقيع العقد.

أسرة لياسما "ما خلات ما تشكر الكاب" بعد اللقاء
تلقى نزار الكثير من التهاني رغم خسارة فريقه على يد اتحاد العاصمة، وهذا من قبل مسؤولي هذا الفريق وخاصة حداد وعيساوي اللذين "ما خلاو ما يشكرو في الكاب" بعد الوجه الرائع الذي قدمه أمام فريقهما في مقابلة أول أمس، مؤكدين لنزار بأن "الكاب" ربح مجموعة ستقول كلمتها في البطولة، وهو ما أنسى أسرة "الكاب" الخسارة.
.. وسألت: "من يكون مدربكم"
ولم يقتصر ثناء أسرة "لياسما" على مردود الفريق المقدم فوق الميدان، لكن "الكاب" بين فعلا أنه فريقه حضر جيدا لبداية البطولة(جميل قال في تصريحه إن تحضيرات فريقه كانت أحسن من تحضيرات منافسه) ما جعلها تسأل من يكون مدربكم؟ وهذا من فرط إعجابها بالعمل الذي قام به على رأس فريق لا يحتوي في صفوفه على لاعبين معروفين.
الآمال سقطوا في الثواني الأخيرة
لم يكن فريق الأكابر وحده من لفت الانتباه في ملعب بولوغين، فحتى فريق الآمال الذي لعب المباراة الافتتاحية مع نظيره من "لياسما" بدوره أبلى حسنا في أول ظهور له، حتى أن هدف الخسارة الذي تلقته شباك الحارس بوعكاز كان في الثواني الأخيرة من المباراة، ما جعل حسرة آمال "الكاب" كبيرة. وللإشارة فإن بوهيدل وزكري شاركا في هذه المقابلة.
نزار وجميل تابعا اللقاء وأعجبا ببوعكاز وجميلي
ولم يدع الطاقم الفني بقيادة المدرب العراقي رفقة رئيس الفريق نزار أول مقابلة لفريق الآمال تمر دون متابعتها، حيث سجلا تواجدها بالملعب وتابعا أطوارها، وحسب ما علمناه فإن جميل أعجب بلاعبين اثنين في هذا الفريق، ويتعلق الأمر بالحارس بوعكاز إضافة إلى المدافع جميلي الثنائي قال بشأنه إن لديه إمكانات تسمح له باللعب مع الأكابر ومن غير المستبعد أن يوجه لهما الدعوة مستقبلا.
تشكيلة "الكاب" خرجت تحت تصفيقات "المسامعية"
صفق أنصار اتحاد الجزائر مطولا لتشكيلة شباب باتنة بعد صافرة الحكم بوستر، وهذا بالنظر إلى الوجه الطيب الذي قدمته وإحراجها فريقهم الذي لم يقو على الفوز سوى بعد خطأ فردي لأحد لاعبي "الكاب"، وهو ما رفع من معنويات رفقاء هريات الذين تأكدوا بذلك من أنهم فعلا "دارو حجرة في الصباط" لأشبال المدرب الفرنسي هرفي رونار.
بابوش كان في راحة في الشوط الثاني
بعد أن أنقذ حارس "الكاب" بابوش مرماه من هدفين محققين من كرتين كان وراءهما دحام في الشوط الأول، كان الشوط الثاني مغايرا تماما من جانب الشباب الذي ضغط فيه على "لياسما"، حتى أن بابوش في هذا الشوط لم تصله ولا كرة صعبة ما جعله "قريب يبرد" بسبب بقائه واقفا في مكانه يراقب فريقه وهو يلعب، ما يؤكد السطيرة التي فرضها أشبال عامر جميل في الشوط الثاني.
سعيدي كان "الباترون" فوق الميدان
كان سعيدي محمد قائد الفريق من خلال المردود الذي أبان عنه في مقابلة "لياسما" قائدا حتى في اللعب، إذ وفق في أداء مهمته ولفت الانتباه بشكل بارز في خط وسط الميدان الذي كان فيه بمثابة همزة وصل بين خطي الدفاع والهجوم، ولا يعد الوجه الذي قدمه مفاجأة وهو الذي ظهر الموسم الفارط بوجه رائع.
المسيرون وجميل شكروا اللاعبين على عطائهم
شكر مسيرو شباب باتنة وعلى رأسهم نزار وفرحي بعد نهاية اللقاء لاعبيهم مؤكدين لهم بأنهم كانوا في المستوى المطلوب رغم سلبية النتيجة، وقد فعل جميل ذلك أيضا طالبا منهم ضرورة نسيان هذه المباراة والبدء في التفكير في المقابلة القادمة، وهي الالتفاتة التي رفعت كثيرا من معنويات أغلب العناصر التي "غاضها الحال" قبل ذلك من الطريقة التي انهزم بها الفريق.
قرباج زار "الكاب" في سطاوالي
زار رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج ليلة المباراة "الكاب" بمقر إقامته بفندق الرؤوف بسطاوالي، مستفسرا عن الفريق واحتياجاته وهذا بحكم العلاقة الطيبة التي تجمعه بالرئيس نزار منذ مدة، وقد سعد رئيس "الكاب" نزار كثيرا بهذه الالتفاتة، كما حضرت بعض كوادر الولاية بحكم إقامتها في العاصمة إلى مقر إقامة الفريق وحثت الفريق على الظهور بوجه مشرف أمام "لياسما".
رحلة الإياب مرت خفيفة والعشاء كان بالياشير
رغم عودة الفريق بعد نهاية اللقاء برا إلى باتنة بواسطة حافلته الخاصة، إلا أن الرحلة كانت خفيفة ولم يظهر تأثر شديد على ملامح اللاعبين رغم حسرتهم على الفرص الضائعة، وللإشارة فإن الحافلة توقفت في منتصف المسافة بالياشير وهذا من أجل تناول وجبة العشاء.
العودة مباشرة إلى باتنة بسبب تقديم الاستئناف إلى البارحة
وكانت عودة اللاعبين مباشرة إلى باتنة التي وصولوها في حدود الرابعة فجرا إلى مقر إقامة كل لاعب وهذا بسبب عدم منح المدرب عامر جميل بعد اللقاء لاعبيه يوم راحة مثلما جرت عليه العادة بعد أي مباراة، وتكون حصة الاستئناف قد جرت أمس بالملعب الملحق لمركب أول نوفمبر تحضيرا للقاء الثاني من البطولة الذي سيجمع "الكاب" على أرضه بمولودية سعيدة.
نزار يؤكد أن قرار طرد منصوري غير قابل للنقاش
أكد نزار بأن قرار طرد الحارس الثالث منصوري من الفريق غير قابل للنقاش أو التراجع، وهذا لأن منصوري حسب نزار ضرب عرض الحائط تعليمته بألا يدفع الصك البنكي الذي منحه له إلا بعد أن يمنحه الإشارة لكن الحارس "دار رايو"، وبالتالي فان إدارة "الكاب" من جهتها "دارت رايها" وحسبه دائما فإن المعني بالترقية هو حارس فريق الآمال متحزم الذي يلعب للفريق الوطني آمال.

سعيدي: "لم يكن هناك فرق بيننا وبين لياسما على أرضية الميدان"
أديتم مقابلة في القمة لكن للأسف انهزمتم، ما قولك؟
في الحقيقة لعبنا مباراة كبيرة أمام فريق سمعنا عنه الكثير والكثير وعن حجم الأسماء التي يضمها تعداده، وقد دخلنا المرحلة الأولى من اللقاء بخطة حاولنا من خلالها جس نبض المنافس ومن ثمة أغلقنا جميع المنافذ لكن لسوء الحظ أننا تلقينا هدفا في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط لم يكن منتظرا، وخلال المرحلة الثانية سيطرنا بصفة كلية على مجريات اللعب، لكن الكرة رفضت زيارة الشباك في غياب التوفيق ولا بد رغم كل شيء ألا نخجل بهذه الهزيمة.
إذن بينتم ملامح فريق كبير في هذه المباراة؟
رغم أن الهزيمة كانت قاسية علينا بعض الشيء بالنظر إلى أننا كنا قريبين من العودة بنقطة التعادل على الأقل إلا أننا راضون كل الرضا عن أنفسنا وبالوجه الذي قدمناه كمجموعة، حيث أدخلنا الشك للمنافس وأنصاره ولو كان الحظ إلى جانبنا لكنا وصلنا مرماه ويمكن القول إنها بداية محفزة.
صراحة هل كنتم تنتظرون أن يكون فريق الملايير بالوجه الذي قدمه؟
فريقنا يضمن في صفوفه لاعبين شبانا ولا شك في أنهم قبل اللقاء كانوا متخوفين مما كان يقال عن هذا الفريق عبر صفحات الجرائد من أنه سيكون القوة الضاربة، لكن مع دخولنا أرضية الميدان أين وقفنا على طريقة لعبهم وجدنا بأنه لا فرق بيننا وبينهم بدليل أن فوزهم علينا كان شاقا للغاية وبهدف من خطأ فردي.
هل يمكن القول رغم الخسارة إنكم ربحتم فريقا؟
رغم الخسارة إلا أننا ربحنا فريقنا كبيرا وتقدير الجميع والآن بعد المستوى الذي ظهرنا به زالت جميع مخاوفنا من صعوبات قد نجدها في بداية البطولة وبمرور الجولات أنا واثق من أن "الكاب" سيكون لديه شأن كبير وسيترك كل الفرق تتحدث عنه.
وماذا بعد الوجه الطيب أمام لياسما والخسارة التي منيتهم بها؟
يجب أن نطوي صفحة هذا اللقاء سريعا مثلما قال لنا المدرب والتفكير في مقابلة الجولة المقبلة والطريقة التي نحرز بها الفوز على أرضنا ونشعل بها عدادنا من النقاط ما دام أنه لا فائدة ترجى من الحديث عن مقابلة انتهت.
لديك شيء تضيفه؟
يجب أن نبدأ التفكير في مقابلة سعيدة والتي يجب أن نفوز بنقاطها الثلاث، وهذا الأمر أدرك بأنه لن يتحقق أمام فريق فاز في مقابلته الفارطة دون وقفة من أنصار فريقنا الذين أقول لهم بالمناسبة لديكم فريق محترم وما عليكم سوى العناية به.