شباب باتنة ... فوز مر على بسكرة، تبيب "ما فهم والو في السبان والعقلية لازم تتبدل"

حقق شباب باتنة فوزا صعبا للغاية على حساب ضيفه اتحاد بسكرة الذي أسال العرق البارد لأشبال المدرب تبيب،
وكان الزوار سباقون إلى فتح باب التسجيل مع بداية الشوط الثاني وهذا بعد السيطرة التي نجحوا في فرضها على رفقاء إبراهيم سالم في الشوط الأول مستغلين لعبهم دون ضغط حتى بعد طرد أحد لاعبيهم، وساهم الهدف الذي تلقته شباك الحارس بابوش في بعث روح حماسية في أنفس لاعبي "الكاب" قصد العودة في اللقاء، وهو ما تسنى لهم بتمكنهم من تسجيل هدفين اثنين في دقيقتين بواسطة بورحلي ومايدي، وقد وصف أنصار "الكاب" هذا الفوز بالمر.
بسكرة أسالت العرق البارد في الشوط الأول
ورغم أنه على الورق كان ينتظر أن يحقق الشباب خلال المقابلة فوزا مريحا بالنظر إلى موقع المنافس في سلم الترتيب وخروجه من سباق الصعود علاوة عن تنقله دون مدرب عكس "الكاب"، لكن هذه المعطيات وحتى طرد أحد عناصر التشكيلة البسكرية في العشرين دقيقة من الشوط الأول لم تشفع لأشبال تبيب من أجل فرض منطقهم، وكان رفقاء عمران قادرون في أكثر من مناسبة على بلوغ شباك الحارس بابوش بالنظر إلى العدد الهام من الفرص التي تمكنوا من صنعها، وهو ما أثمر مع بداية الشوط الثاني افتتاحهم باب التسجيل، ويمكن القول إن اللاعبين هم من سهلوا مهمة منافسهم وتركوه يضع ثقته في نفسه بمرور الدقائق بعدم فرض ضغط عليه منذ بداية اللقاء.
عودة رائعة بعد تلقي الهدف
وإذا كان الهدف الذي سجلته التشكيلة البسكرية قد توجته المجهودات التي بذلها لاعبوها في الشوط الأول، فإن ردة فعل أصحاب الزي الأحمر والأزرق كانت رائعة بعد ذلك، إذ فرضوا ضغطا رهيبا على منطقة الحارس عزيون، وهو ما مكنهم بعد محاولات من الوصول إلى شباكه وبعد دقيقتين فقط من معدلة النتيجة تمكن مايدي من إضافة الهدف الثاني، وكانت التشكيلة قادرة بواسطة بوحربيط على إضافة الثالث والرابع، وحسب ما أكده كل من تابع اللقاء فإنه لو لعبت تشكيلة "الكاب" بالروح نفسها التي لعبت بها بعد تلقيها الهدف لفازت بنتيجة ثقيلة.
تبيب "مافهم والو" في شتم لاعبيه بعد تلقيهم الهدف
وقبل تمكن تشكيلة "الكاب" من تسجيل الهدفين اللذين حولت بهما خسارتها إلى فوز، يجب التوقف عند رد فعل الأنصار في المدرجات، فعوض أن يكون لهم دور إيجابي لتحفيز لاعبيهم وحثهم على مضاعفة الجهود، فان الذي حدث أن الأنصار انهالوا بالشتائم على اللاعبين إلى درجة أن المدرب تبيب ما فهم والو في حالة الهستيريا التي كان عليها الأنصار وكأن فريقه خسر اللقاء وانتهى الأمر، وهو ما حملته تصريحاته بعد اللقاء حين أكد بأن رد الفعل الذي صدر من الأنصار ما كان ليصدر والنتيجة لم تحسم بعد، بدليل أن الشباب ظفر في الأخير بالنقاط الثلاث.
ينجح في أول اختبار
ومهما تكن الطريقة التي فاز بها "الكاب" فإن المدرب محمد تبيب نجح في أول اختبار له على رأس العارضة الفنية بتمكنه من افتكاك النقاط الثلاث من أبناء الزيبان التي تجعله يتطلع لنتائج أفضل في المستقبل، وحسب المختصين فإن تبيب نجح في اختيار التشكيلة الأحق باللعب أساسية، وحتى التغييرات التي قام بها كانت موفقة وناجحة، كإقحامه البديل بورحلي الذي تمكن من تسجيل هدف التعادل لفريقه، أما دخول فزاني فقط أعاد الاستقرار كثيرا للتشكيلة وأعطى دفعا قويا لخط الهجوم، وقياسا بالمدة التي أشرف فيها على الفريق فإن الفترة القادمة ستمكن تبيب من معرفة فريقه بشكل أدق.
"الكاب" يرتقي إلى الوصافة
كان شباب باتنة أكبر المستفيدين من جولة أول أمس، فإضافة إلى النقاط الثلاث التي نجح في الظفر بها وإضافتها إلى رصيده، جاءت باقي نتائج اللقاءات في صالحه، وهذا بتعثر القبة على أرضها أمام الرائد وكذا خسارة مستغانم صاحبة الوصافة في الجولة الفارطة على أرضها أمام نصر حسين داي، وأيضا تعثر بلعباس أمام صاحب الصف الأخير، وهي المعطيات التي جعلت الشباب يرتقي إلى المركز الثاني رفقة نصر حسين داي مع تقليصه الفارق عن صاحب الريادة إلى 4 نقاط ويبقى التحدي الذي بانتظار اللاعبين هو كيفية الحفاظ على هذا المكسب.
"الصح" يبقى ضرورة تحقيق نتيجة أمام حسين داي
ويبقى على لاعبي "الكاب" نسيان الفوز المحقق على بسكرة والطريقة التي تحقق بها ما دام أنهم في المركز الثاني، والبدء في التفكير في اللقاء القادم أمام نصر حسين داي بالعاصمة والذي بات يتحتم فيه على أشبال تبيب العودة بنتيجة إيجابية تبقيهم في المركز الثاني خاصة أن الفريق بعدها سيكون مقبلا على استقبال 3 منافسين دفعة واحدة، وهو ما سيكون في صالحه، ما سيكون بمثابة خطوة عملاقة نحو تحقيق الصعود في حال نجاحه في تحقيق ما هو مطلوب منه في الجولات الخمس القادمة على الأقل.
-------------------------------------
نزار تأثر كثيرا لشتمه دون سبب، بكى وأكد استقالته
إذا كانت التشكيلة الباتنية قد تمكنت من الظفر بالنقاط الثلاث لمقابلة بسكرة ولو بشق الأنفس، وكان الجميع سعيدا بعد نهاية اللقاء لأن الفريق رغم كل الظروف تمكن من الارتقاء إلى وصافة الترتيب وتقلص الفارق إلى 4 نقاط عن راد الترتيب، فإن الأمر لم يكن كذلك للرئيس نزار الذي كان في قمة التأثر مما حدث له إلى درجة أنه ذرف الدموع وفكر في تقديم استقالته دون رجعة لولا بعض العقلاء الذي أقنعوه بالبقاء وهدأوا من روعه.
لم يعد يفهم لماذا يشتم عندما يكون المردود غير مقنع
الشيء الذي تأثر له نزار كثيرا بعد مقابلة بسكرة هو سبب إقدام الأنصار في المدرجات على شتمه وهذا لما كان الفريق متأخرا في النتيجة في الشوط الثاني، ولم يعد رئيس "الكاب" يفهم لماذا يقصده الأنصار عندما يكون المردود غير مقنع رغم أنه ليس وراء أي سبب من الأسباب التي ساهمت في ظهور الفريق بذلك الوجه الضعيف، فاللاعبون "خالصين" و تم تغيير المدرب لأن الفريق لا يكن يقنع بمردوده، وجميع المنح قام بتسويتها وبالتالي ماذا يريدون أكثر من هذا؟
من شتمه نسي بأن فرحي "هو سباب خلالها"
وإذا كانت الشتائم الموجه إلى نزار في مقابلة بسكرة وفي مناسبات سابقة سببها أن الفريق يتخبط في القسم الثاني بعد سقوطه وصار عليه مواجهة فرق كانت بالأمس القريب تتفرج عليه حسب تعبير البعض لكنه اليوم يجد صعوبة بالغة في فرض منطقه عليها على أرضه، فإنهم نسوا ربما "شكون سباب خلاها" الذي هو نائب الرئيس كمال فرحي الذي ساهمت التصريحات التي أدلى بها الموسم الماضي في سقوط الفريق وكره جميع الفرق ل "الكاب".
ذرف الدموع وأكد بأنه مستقيل
وقد كان نزار في حالة نفسية صعبة جدا بعد مقابلة بسكرة إلى درجة -حسب من شاهدوه- أنه ذرف الدموع بسبب تنكر الأنصار لجميله والمجهودات الكبيرة التي يبذلها في سبيل إعادة الفريق إلى مكانته في حظيرة الكبار، وقد أكد نزار للمسيرين الذين كانوا إلى جانبه وحاولوا مواساته بأنه مستقيل من رئاسة الفريق وأنه "رايح يخليها" للذين قاموا بشتمه من أجل إكمالهم المسيرة، لكنهم(المسيرون) رفضوا رفضا قاطعا ذهابه مؤكدين على ضرورة أن يصبر أكثر.
هدد بتغيير هدف الفريق إلى لعب البقاء
وحتى بعد نجاح أعضاء المكتب المسير في إقناع رئيس "الكاب" بضرورة المواصلة والعدول عن قرار الانسحاب من رئاسة الفريق في هذا الوقت والفريق في منعرج الصعود الحاسم، فإن حسب ما أكده لنا مقربون منه فقد قال إنه "حالف ما يجبدش فرنك من جيبو" في سفرية النصرية التي يستعد الفريق لخوضها وهدد بتغيير أهداف الفريق من التنافس على الصعود إلى إكمال الموسم بالأواسط والاكتفاء بالبقاء.
-------------------------------------
إبراهيم سالم إضافة كبيرة لخط الوسط
أبان إبراهيم سالم جيلالي في أول ظهور له في التشكيلة الأساسية عن إمكانات كبيرة تركت الجميع يمنحه لقب رجل مقابلة أول أمس بالنظر إلى الدور الكبير الذي لعبه، حيث كان وراء كل المحاولات التي تمكن الفريق من صنعها رغم نقص المنافسة لديه بعد توقف أكثر من موسم ونصف، ويمكن وصف عودة أبراهيم سالم إلى التشكيلة الأساسية بأنها إضافة كبيرة لخط وسط ميدان "الكاب" الذي سيكون أكثر قوة وتماسكا في قادم المشوار.
تبيب فضل بوشوك على بورحلي
رغم أن كل المؤشرات وتدريبات الأسبوع كانت تنبئ بأن المدرب تبيب سيعتمد على بورحلي أساسيا في القاطرة الأمامية إلى جانب بوشوك، إلا أنه غير موقفه في آخر حصة تدريبية والتي سأل فيها بوشوك عن عدد الأهداف التي سجلها، وبعد أن علم بأنه هداف الفريق ب 6 أهداف، فقد ضحى تبيب ببورحلي بوضعه في دكة البدلاء، هذا الأخير تمكن بعد دخوله بديلا من معادلة النتيجة.
أول هدف لبورحلي منذ 17 جولة
الهدف الذي تمكن بورحلي من تسجيله بعد أن عادت الكرة إليه عقب مخالفة إبراهيم سالم معدلا به النتيجة، يعد ثاني هدف له منذ بداية الموسم، وكان الهدف الأول الذي سجله بورحلي في الجولة الثانية من البطولة أمام ترجي مستغانم ومنح فريقه به فوزا، ما يعني أن الهدف الذي سجله في لقاء أول أمس جاء بعد 17 جولة، وساهم في هذه الوضعية بقاء اللاعب خارج المنافسة لمدة طويلة.
الأنصار يتهمون بهلول بقيامه بلقطة لا أخلاقية تجاههم
اتصلت بنا مجموعة من أنصار شباب باتنة بعد نهاية لقاء أول أمس أمام بسكرة تشتكي التصرف الذي قالت إن القائد بلال بهلول قام به تجاههم في رده على انتقادهم وشتائمهم بسبب مردود الذي لم يكن في المستوى، حيث أكدوا بأنه أشار إليهم بحركة لا أخلاقية، وهو ما جعلهم في قمة الغضب من هذا التصرف، وقد وعدوا بالرد المناسب عليه لأنهم يرفضون مثل هذا التصرف من أي لاعب مهما كان وزنه في الفريق.
-------------------------------------
مايدي: "ننتظر أن تكون المباريات المتبقية كلها بصعوبة لقاء بسكرة.
كلمة عن المقابلة والفوز؟
كانت مقابلة صعبة جدا وربما هي أصعب مقابلة نخوضها على أرضنا منذ بداية الموسم، حيث اصطدمنا بمنافس يلعب دون ضغط حتى بعد إخراج الحكم للاعب من لاعبيه عكس فريقنا الذي كان مطالبا بتحقيق الفوز كيفما كان الحال، وهو ما ولد ضغطا شديدا على بعض اللاعبين، ويبقى المهم أننا حققنا الفوز وظفرنا بالنقاط الثلاث واليوم نتواجد في المرتبة الثانية.
ما سر المردود الباهت الذي ظهرتم به في الشوط الأول؟
دخلنا اللقاء بنوع من البرودة وهو ما يكون المنافس قد استغله مع بداية الشوط الثاني خاصة أنه ليس لديه شيء يخسره كما قلت لك من خلال مواجهتنا، وقد نجح في تهديد مرمانا في كثير من الفرص وزاد النقص العددي في صفوفه من عزيمته وتماسكه وأنت تعرف الإرادة التي يصبح أي فريق يدافع بها بعد إخراج أحد لاعبيه، وعكس ما كنا نتوقعه بالتسجيل مع بداية الشوط الثاني، باغتنا المنافس بتمكنه من الوصول إلى شباكنا في سيناريو لم نكن نتوقعه.
لقد عدتم بعدما بكل قوة وتمكنتم من تسجيل هدفين وربما لو لعبتم منذ البداية بذلك الحماس لحسمتم اللقاء مبكرا، ما رأيك؟
الهدف الذي دخل شباكنا زاد من تحفيزنا على ضرورة تداركه على الساخن تفاديا لترك المنافس يغلق المنافذ، خاصة أن الوقت كان أمامنا من أجل التدارك، وقد كلل الضغط الذي فرضناه على المنافس بمعادلتنا النتيجة، وبعدها بدقيقة تمكنت من إضافة الهدف الثاني وصدقني حتى بعد تلقينا الهدف الأول بقيت واثقا من أن النقاط الثلاث ستبقى في باتنة وأريد إضافة شيء.
وهو؟
علينا أن نتيقن أن جميع المباريات المتبقية ستكون بالصعوبة ذاتها وبالتالي فما علينا إلا تحضير أنفسنا لخوض معارك وجب علينا فيها تقديم مجهودات مضاعفة، وفي هذه الحالة أنصارنا مطالبون بأن يقفوا إلى جانبنا وهذا قصد تقديم الدعم المعنوي لنا.
سجلت هدفا جميلا وساهمت في تحرير الأنصار، ما قولك؟
في الحقيقة هدفا فريقنا اللذين قلبنا بهما تأخرنا إلى فوز جاءا بتضافر الجهود، وعن الطريقة التي سجلت بها الهدف الثاني فقد أحسنت التموقع في القائم الثاني لمرمى المنافس الذي كنت فيه دون مراقبة وسجلت برأسية محكمة لم يتمكن حارس بسكرة من صدها، وقد كانت فرحتي كبيرة بهذا الهدف كيف لا وهو الذي حول تعثرنا إلى خسارة وأشكر اللاعبين بالمناسبة على ما قدموه من أداء.
رد فعل أنصاركم كان مرة أخرى سلبيا، فهل أثرت فيكم تصرفاتهم؟
لم يسبق لي أن انتقدت الأنصار، فبالعكس "الشواية" لا يجمعني بهم سوى الخير، لكن هذه المرة صراحة كانوا قساة معانا بعض الشيء، فعوض أن يقفوا معنا بعد تلقينا الهدف الأول، انهالوا علينا بالشتائم من كل الاتجاهات، وأنا أقدر موقف المناصر الذي يأتي للملعب ويتعب ويناصر فريقه، لكن أرجوا أن يكونوا أكثر تعقلا معنا في اللقاءات القادمة ونعدهم بأننا "ما رايحش نخيبوهم".
الكاب يرتقي إلى الصف الثاني والمقابلة القادمة أمام الفريق الذي يقاسمكم الوصافة، ما قولك؟
صعوبة المهمة تكمن من الحفاظ على المكسب الذي حققناه بعودتنا إلى وصافة الترتيب، وأنا أدرك حجم المسؤولية التي أصبحت ملقاة على عاتقنا في قادم المشوار، وسنحاول أن نعود بنتيجة إيجابية في الخرجة القادمة لمواجهة نصر حسين داي اللقاء الذي يجب أن نبدأ التفكير فيه من الآن، لأن نتيجة إيجابية فيه ستكون بمثابة الخيوط الأولى للصعود خاصة أن ما تبقى من مشوار سيكون في صالحنا.
بماذا تختتم؟
الحمد لله على تمكنا من إعادة الفريق إلى وصافة الترتيب، وأؤكد من هنا بأن مهمتنا ازدادت صعوبة أكثر من ذي قبل، وجميع الفرق ستتجند مستقبلا للإطاحة بنا وعلينا في هذه الحالة بتضافر الجهود من المناصر البسيط إلى الرئيس وهذا بغية تحقيق الهدف خاصة أن فرقا عديدة في بطولة هذا الموسم تراهن على الصعود وبالتالي الحرص على جمع أكبر عدد من النقاط في ما تبقى من مقابلات.
-------------------------------------
فرحي يكشف حقيقته ويتهجّم على "الهدّاف"
مرّة أخرى، يكشف المسير فرحي عن وجهه الحقيقي وحقده الدفين لرجال الإعلام بسبب التصرّفات غير المسؤولة التي قام بها بعد نهاية مواجهة أول أمس، التي جرت بمركب 1 نوفمبر بين شباب باتنة وضيفه إتحاد بسكرة، حيث وصلت وقاحته إلى التهجّم على مراسل "الهداف" المكلف بتغطية نشاطات "الكاب" لسبب واحد، وهو عدم تقبّله بعض الحقائق التي كشفنا عنها، والانتقادات الموجهة التي تصب في خدمة النادي. حيث لم يتوان في شتم مراسل "الهداف" أمام الملأ. وحتى نضع هذا الشخص الذي يصفه الكثير ب "المتسلط والذليل" في الصورة، فقد رفعنا دعوى قضائية، لنردّ الاعتبار لأنفسنا ونكشف قيمته التي يعرفها الجميع، ونؤكد له أن "الهدّاف" ستذهب بعيدا في هذه القضية، ولن تسكت في وجه من يريد التطاول علينا لطمس الحقيقة.