يواصل المنتخب الوطني منذ الإثنين تربصه المغلق الثالث تحت قيادة مدربه الجديد “حليلوزيتش” والذي سيكون تحضيريا للقاء السادس والأخير في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012 أمام إفريقيا الوسطى سهرة الأحد القادم. ومثلما جرت عليه العادة قبل كل لقاء يخوضه المنتخب الوطني. ارتأينا أن نقف على جاهزية اللاعبين المستدعين لهذا اللقاء من خلال التطرق إلى إحصائياتهم المسجلة منذ بداية الموسم، وهذا من خلال جمع مشاركاتهم في اللقاءات التي لعبوها سواء تعلق الأمر بلقاءاتهم مع نواديهم أو مع “الخضر” (لقاء تانزانيا فقط لعبوه منذ بداية الموسم) وهذا من أجل إعطاء صورة أوضح عن جاهزية كل لاعب استدعاه “حليلوزيتش” إلى تربص سيدي موسى. بودبوز كان سيكون الأفضل على الإطلاق وزياني في المركز الخامس وقبل التطرق إلى أرقام ال 26 لاعبا الذين سيكونون معنيين بمباراة إفريقيا الوسطى بعد أن استنجد “حليلوزيتش” بالثلاثي حشود - تجار – بونجاح، وجب أن نقف على حال بودبوز الذي مازال معاقبا من قبل “حليلوزيتش” للقاء الثاني على التوالي بعد رفضه الالتحاق بتربص “ماركوسيس” شهر أوت الفارط بحجة الإصابة، حيث أن حصيلته الحالية المسجلة مع “سوشو” منذ بداية الموسم هي أفضل من حصيلة كل اللاعبين المستدعين للقاء الأحد القادم (نستثني الحارس مبولحي) بعد أن شارك في 11 لقاء بمجموع 914 دقيقة. وبالنسبة لزياني الذي أبعد عن هذه المواجهة بدوره لأسباب تبقى غير واضحة، فإنه كان سيكون خامس لاعب من حيث الحال التنافسية لو استدعي لهذا اللقاء بعد أن جمع 682 دقيقة من المنافسة منذ انطلاق الموسم في 8 لقاءات شارك فيها. بوڤرة حافظ على أرقامه العالية رغم رحيله إلى “الخليج” ويبقى أكثر المشاركين مع ناديه في قائمة ال 26 التي دخلت في تربص سيدي موسى منذ نهار أمس، هو الحارس مبولحي الذي قبل العودة إلى “سياسكا صوفيا” فإنه كان يلعب مع “كريليا سوفيتوف” الروسي (الدوري كان مستمرا هناك) وهو ما جعل حصيلته تبلغ الآن 12 لقاء بمجموع 1080 دقيقة، وقد جاء بوڤرة أفضل لاعب بعد مبولحي في قائمة “حليلوزيتش” بعد أن شارك في 10 لقاءات كاملة بمجموع 876 دقيقة من بينها 336 دقيقة جمعها في 4 لقاءات مع ناديه السابق “ڤلاسڤو رانجيرز” محافظا بالتالي على أرقامه العالية التي كان يحصدها في المواسم الفارطة، حين كان ينشط في صفوف “البلوز”. ڤديورة الأقل مشاركة بسبب الإصابة وغزال ليس أحسن منه إذا كانت أرقام بوڤرة هي الأفضل من بين اللاعبين المستدعين للقاء إفريقيا الوسطى، فإن ڤديورة يبقى أقل اللاعبين مشاركة على الإطلاق بعد أن لعب 4 لقاءات مع ناديه منذ بداية الموسم بحصيلة 177 دقيقة، وهي حصيلة كانت منتظرة لأن اللاعب عاد إلى المنافسة منذ أسبوعين فقط بعد أن ابتعد عن الملاعب منذ فترة التحضيرات التي سبقت انطلاق الموسم بسبب إصابة تلقاها على مستوى الكاحل والتي جعلته بعيدا عن الملاعب مدة شهرين كاملين، وقد جاء ڤديورة خلف مهاجم “تشيزينا” غزال الذي شارك في 192 دقيقة فقط منذ انطلاق الموسم جمعها من 4 مشاركات له مع ناديه ومن مشاركة مدة 12 دقيقة مع “الخضر” أمام تانزانيا. حصيلة مطمور سيئة ب 11 لقاء مقابل 404 دقائق فقط وجاءت حصيلة مطمور ضعيفة بعد أن شارك منذ بداية الموسم مع “إنتراخت فرانكفورت” في 10 لقاءات إضافة إلى لقاء مع المنتخب الوطني أمام تانزانيا دون أن يتعدى حاجز 404 دقائق، وهذا بمعدل 36 دقيقة ونصف في كل لقاء، وقد كانت حصيلة غزال هي ثاني أضعف حصيلة وهذا ب 48 دقيقة مشاركة في كل لقاء وهذا ليس بعيدا عن قادير الذي شارك في 412 دقيقة في 8 مباريات بمعدل 51 دقيقة في كل لقاء. غيلاس “الهدّاف” بخماسية من إجمالي 18 هدفا العائد إلى صفوف “الخضر” كمال غيلاس بعد حوالي سنتين من الغياب يبقى اللاعب الأكثر فعالية في بداية هذا الموسم مقارنة ببقية اللاعبين المستدعين للقاء إفريقيا الوسطى، بعد أن سجل 5 أهداف مع ناديه “رامس” كرسته هدّاف دوري “ليغ 2” في فرنسا. وقد تمكن جبور، بوعزة، حشود ومهدي مصطفى من تسجيل هدفين في حين تمكن بوڤرة، ڤديورة، جابو، بوجناح ومطمور من تسجيل هدف واحد ما يعني أن الحصيلة الإجمالية هي 18 هدفا فقط سجل ثلثها غيلاس. مبولحي يسيطر على الحراس رغم أن حصيلة “زيما” الأفضل وإذا كان مبولحي بلغة الأرقام بعيدا كل البعد عن منافسيه الحارسين “فابر” وزيماموش من حيث عدد الدقائق التي لعبها بعد أن جمع 1080 دقيقة في 12 لقاء مقابل 540 دقيقة ل “فابر” من مجموع 6 لقاءات و360 دقيقة ل زماموش في 4 لقاءات، فإن حصيلة الحارس الأخير تبقى الأفضل بعد أن تلقى هدفا واحدا منذ بداية الموسم مقابل 4 أهداف دخلت شباك “فابر” و9 في مرمى الحارس الأساسي في التشكيلة الوطنية مبولحي.