تجدد تشكيلة مولودية سعيدة مساء اليوم العهد مع منافسات البطولة التي تدرك جولتها السادسة، حيث ستشد الرحال هذه المرة إلى العاصمة لتواجه صاحب الصف الثاني شباب بلوزداد في مواجهة صعبة جدا لأبناء المدرب روابح، لكن ورغم صعوبة هذه المواجهة إلا أن معنويات الفريقين المتباينة تؤكد بأن المولودية قادرة على تحقيق نتيجة طيبة والعودة بالتعادل كأقل شيء. كل الظروف مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية تبدو كل الظروف في صالح المولودية لتحقيق نتيجة إيجابية من المواجهة التي ستجمعها ببلوزداد، فالمعنويات من جهة مرتفعة للغاية خاصة بعد الفوز الأخير المحقق أمام العملة، أضف إلى ذلك أن وضعية المنافس ليست على أحسن ما يرام خاصة بعد هزيمته الأخيرة أمام الجار اتحاد العاصمة ،كما أن تاريخ مباريات الفريق يؤكد أن سعيدة هي الشبح الأسود للعاصمين، في نفس السياق تلقى اللاعبون منحة الفوز المحقق أمام الشلف حيث فضلت الإدارة السعيدية تحفيزهم قبل دخول المواجهة لذلك كله يمكن القول إن المولودية توجد في أفضل رواق للعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة. السعيديون يريدون أول تعادل خارج الديار يأمل أبناء المدرب روابح في مواجهة اليوم تحقيق أول نتيجة إيجابية خارج الديار، فكما هو معروف خسرت المولودية كل مبارياتها التي لعبتها خارج سعيدة، وهو الأمر الذي لم يعجب أنصار المولودية الذين تعودوا في بطولة الموسم الفارط على تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية خارج ملعب 13 أفريل خاصة في بداية البطولة، لذلك يريد اللاعبون إنهاء سلسلة الهزائم التي منيوا بها خارج الديار، ويعول الجميع على حصد أول نقطة لهم خاصة أن المستوى الذي لعب به رفقاء كيال أمام كل باتنة والخروب مشرف ويمكن أن يحقق للتشكيلة مبتغاها. حتى الفوز ممكن لأن معنويات الشباب منهارة ورغم أن نقطة التعادل ستكون بطعم الفوز إذا ما تحققت خلال مواجهة اليوم إلا أن الفرق الواضح في معنويات الفريقين قد يسهل من مهمة السعديين لتحقيق الفوز، فكما هو معروف شباب بلوزداد يمر بمرحلة سيئة للغاية وبمشاكل عديدة سواء على مستوى النتائج أو حتى على المستوى الإداري، بينما معنويات لاعبي المولودية مرتفعة للغاية خاصة بعد أن أنهوا سلسلة النتائج السلبية بفوز مهم على مولودية العلمة، وهو ما يرجح كفة المولودية السعيدية للعودة بالزاد كاملا لكن شريطة التحلي بالهدوء وتحويل الضغط بشكل تدريجي على شباب بلوزداد. المولودية خارجة في السياربي في انتظار التأكيد واجه فريق مولودية سعيدة شباب بلوزداد في عدة مباريات على مر السنوات الماضية، وكانت الكلمة في أغلبية هذه المواجهات للمولودية التي أكدت بأنها الشبح الأسود ل "السياربي"، سواء في سعيدة أو حتى في ملعب 20 أوت، ففي سعيدة لم يتمكن الشباب من تحقيق أي نتيجة إيجابية وعاد في كل المواسم السابقة يجر أذيال الهزيمة، بينما فاز مرة واحدة فقط في ملعبه وكان ذلك في بطولة الموسم الفارط وبهدف دون رد فيما سبق للمولودية أن حققت عدة تعادلات بملعب 20 أوت وكان ذلك مواسم 2007 و 2008 و2009، ليبقي الجميع في سعيدة ينتظر تأكيد هذه السيطرة خلال المواجهة التي ستجمع الفريقين مساء اليوم. المطلوب الصمود وتفادي الانهيار في بداية اللقاء أفضل سيناريو يمكن أن يخدم السعيديين في مواجهة اليوم، هو إنهاء الشوط الأول بالتعادل كأقل شيء، فهذا الأمر سيولد ضغطا إضافيا لعناصر الشباب التي تعاني أصلا حتى قبل انطلاق المواجهة من ضغط رهيب بسبب ما يعانيه هذا الفريق من مشاكل، لذلك يجب على رفقاء الحارس كيال الصمود في وجه الهجمات المنتظرة لرفقاء سليماني ومن ثم العمل على مباغتتهم خلال المرحلة الثانية لأن مرور الوقت يعني أن المولودية ستكون هي المستفيدة، يبقى على اللاعبين أخد كل حذرهم من نحس الدقائق الأخيرة التي كانت غالبا ما تسبب خسارة قاسية لكل السعيديين وتحرمهم من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. حذار من هجوم بلوزداد والدفاع مطالب برفع التحدي يملك شباب بلوزداد أقوى خط هجوم في البطولة، حيث سجل حتى الآن وخلال 5 جولات 8 أهداف، وهو الأمر الذي يتوجب على رفقاء طيبي وضعه في الحسبان، إذ يجب على روابح إحكام إغلاق كل المنافذ أمام قوة هجوم الشباب والممثلة في سليماني والمهاجم السعيدي خرباش، أضف إلى ذلك أن دفاع المولودية الذي قيل عنه الكثير يحب أن يبطل كل الأقاويل التي تؤكد بأنه دفاع ضعيف ولا يمكن أن يصمد في بطولة هذا الموسم، فالدفاع سيكون أمام امتحان حقيقي لرد الاعتبار لنفسه، فإن نجح في الصمود أمام هجوم الشباب فذلك يعني أن دفاع المولودية بخير وكل كل ما يقال عنه لا أساس له من الصحة. هجوم سعيدة مطالب بالانتفاضة واستغلال ضغط دفاع الشباب وإذا كانت نقطة قوة الشباب هي خطه الأمامي فإن الأكيد أن لهذا الفريق العديد من نقاط الضغط التي يجب على السعديين استغلالها، فدفاع شباب بلوزداد لم يظهر الكثير في بداية هذا الموسم بدليل أنه تلقى 4 أهداف في خمس جولات، لذلك يجب على رفقاء شرايطية الذين قيل الكثير عنهم وعن تراجع مردود هجوم المولودية استغلال ما يعاني منه دفاع شباب بلوزداد، والعمل على هز شباك هذا الفريق حتى يثبت هجوم المدرب روابح أنه لا يزال بخير وأنه سيعود لسابق عهده وسيسترجع فعاليته الكبيرة التي أظهرها الموسم الفارط. حتى المساندة تكون مضمونة من الأنصار مثلما سبق أن أكدناه سابقا ستشهد مواجهة اليوم تنقل المئات من أنصار المولودية إلى ملعب 20 أوت من أجل مساندة رفقاء كيال وتحفيزهم للعودة بنتيجة إيجابية من هناك، لذلك ستكون المساندة الجماهيرية حاضرة في العاصمة وهو الأمر الذي سيحتم على اللاعبين بذل كل ما في وسعهم من أجل إفراحهم ومواصلة المشوار بقوة. =================================== الإدارة تحيل عبد اللاوي على المجلس التأديبي وتعاقب حباش وطبيي لأسباب انضباطية عادت قضية انضباط اللاعبين هذا الموسم لتطرح بقوة في بيت المولودية، فرغم مرور خمس جولات فقط عن انطلاق الموسم، إلا أن العدد الكبير للاعبين الذين عاقبتهم إدارة الفريق أصبح يطرح أكثر من تساؤل، فالكثير من اللاعبين أصبحوا لا يولون أي اهتمام للقانون الداخلي للفريق بدليل كثرة غيابهم وظهور العديد من حالات الإخلال بالانضباط خلال الفترة الحالية، الأمر الذي جعل إدارة الخالدي تتدخل لوضع حد لهذه التصرفات التي لا تشرف ألوان النادي ولا أنصاره. عبد اللاوي يطرد في انتظار الفصل في قضيته سبق لإدارة المولودية أن تعاملت بحزم مع قضية غيابات اللاعبين المتكررة في حصة الاستئناف، فخلال الأيام السابقة عاقبت الإدارة كلا من سايح وشرايطية وسعدي وطيبي وقنيفي وحديوش ماليا لتخلفهم عن حصة الاستئناف، بعدها أحيل سعدي على المجلس التأديبي بسبب رفضه العقوبة المالية، لتقرر بعدها الإدارة خصم مبلغ 5 ملايين سنتيم من راتبه، ولم تمر سوى أيام قليلة حتى ظهرت مشكلة أخرى تسبب فيها اللاعب عبد اللاوي الذي غاب ليوم كامل ولم يعد لمقر الفريق قصد المبيت هناك، الأمر الذي جعل إدارة الفريق تقرر طرده من الفريق في انتظار إحالته على المجلس التأديبي. الخالدي غاضب جدا من تصرفه ويتوعد بعقوبة قاسية بدا رئيس الفريق الخالدي غاضبا جدا من تصرف لاعب الوسط الدفاعي عبد اللاوي الذي غاب عن الأنظار دون أن يحصل على أي ترخيص، حيث اتخذ الخالدي قرارا بحرمان عبد اللاوي من التحضير رفقة التشكيلة وطرده من مقر الفريق بمجرد عودته إلى سعيدة، وعن العقوبة التي ستسلطها إدارة المولودية على عبد اللاوي، أكد الخالدي أن اللاعب سيحال بعد فترة من الزمن على المجلس التأديبي وأن عقوبات قاسية ستكون في انتظاره نظرا لأنه خالف القانون. ملاسنات بين طيبي وحباش والإدارة تضرب بقوة مشكلة أخرى حدثت قبيل أيام من لقاء بلوزداد تسبب فيها اللاعبان طيبي وحباش، فحسب آخر المعلومات التي وصلتنا فإن هذين اللاعبين تلاسنا فيما بينهما ورغم أن هذا الأمر عاد ويحدث فيه أي فريق إلا أن الإدارة لم تتسامح هذه المرة وضربت بقوة، حيث أحالت حباش وطيبي على المجلس التأديبي وقررت معاقبتهما ماليا بخصم مبلغ من راتبهما الشهري، وتجدر الإشارة إلى أن اللاعبين سيشاركان خلال لقاء بلوزداد لأن المدرب روابح لم يكن بإمكانه معاقبتهما بالحرمان من اللعب وذلك للحاجة الماسة لكل العناصر خلال لقاء اليوم. الإدارة تعامل بمنطق "اللي يغط يخلص" مما لا شك فيه أن القرارات التي اتخذتها الإدارة في حق اللاعبين المتخلفين عن إحدى الحصص التدريبية السابقة وكذا في حق حباش وعبد اللاوي وطيبي، هي قرارات صائبة ويثمنها الجميع في سعيدة، فالجميع يدرك أن الانضباط هو أهم شيء في الفريق وإن ضاع فالأكيد أن الفريق هو من سيدفع الثمن، والدليل ما حصل قبل ثلاثة مواسم عندما سقطت المولودية إلى القسم الثاني بسبب غياب الانضباط آنذاك. ========================== الإدارة سددت منحة الفوز على الشلف قامت إدارة مولودية سعيدة صبيحة يوم الخميس بإيداع منحة الفوز على الشلف في حسابات اللاعبين البنكية والمقدرة ب 3 ملايين سنتيم، وأرادت إدارة الخالدي من خلال هذه الخطوة أن تحفز لاعبيها على بذل كل ما في وسعهم للعود بنتيجة إيجابية من الخرجة التي ستقودها اليوم إلى بلوزداد. مشاركة مقداد غير مؤكدة عقب غياب طويل عن المجموعة عاد مقداد ليشارك بصفة عادية في الحصة التدريبية التي أجريت يوم الخميس بعد أن اكتفى في الأيام السابقة بالركض لمفرده، لكن ورغم أن مقداد أعطى انطباعا بشفائه التام إلا أن كل المعطيات تشير إلى أن روابح قد لا يعتمد عليه في مواجهة اليوم لأنه لا يزال يعاني من نقص في لياقته البدنية. مادوني يشارك بصفة رسمية أثار اللاعب مادوني خلال إحدى الحصص التدريبية هلعا كبيرا لأنه تعرض لإصابة حرمته من إكمال تلك الحصة، لكن وبعد الفحوص التي أجراها اطمأن الجميع على صحة هذا اللاعب لتتأكد مشاركته في مواجهة اليوم، حيث سيكون حاضرا وستكون الآمال معلقة عليه لهز شباب بلوزداد. التشكيلة أقامت في فندق المهدي انتقلت تشكيلة مولودية سعيدة مساء أمس عقب صلاة الجمعة إلى العاصمة، حيث أمضت الليلة هناك في فندق المهدي، وينتظر أن تتنقل هذا المساء مباشرة إلى ملعب 20 أوت. عبد اللاوي ينظم لقائمة الغائبين لن يكون لاعب وسط الميدان الدفاعي عبد اللاوي حاضرا رفقة المجموعة في مواجهة اليوم لأنه معاقب من طرف الإدارة السعيدية، الأمر الذي سيفسح المجال لكل من عاتق وسعدي اللذين ستوكل إليهما مهمة الاسترجاع وبناء اللعب. شرايطية يعود والآمال معلقة عليه بعد أن غاب عن المواجهة السابقة أمام العلمة بسبب العقوبة، سيكون بإمكان شرايطية العودة مجددا إلى التشكيلة الأساسية، حيث يعلق عليه الأنصار أمالا كبيرة لهز شباك المنافس خاصة أن هذا اللاعب أصبح أحد أبرز اللاعبين المعول عليهم للتألق في بطولة هذا الموسم بألوان المولودية. روابح سيمنح فرصة أخرى لكمارا ينتظر أن يمنح مدرب المولودية توفيق روابح فرصة أخرى للاعب كمارا الذي ظهر خلال اللقاء السابق بوجه شاجب وقدم مردودا متواضعا، وسيكون كمارا أمام فرصة حقيقية لإثبات مستواه وحتى يؤكد للجميع بأن ما حصل في مواجهة العلمة مرده نقص المنافسة التي عانى منها. نحو الاعتماد على خمسة مدافعين لأنه يعرف جيدا قوة هجوم الشباب، سيحاول المدرب توفيق روابح تدعيم الخط الخلفي بخمسة مدافعين، إذ ينتظر أن يعتمد على وكريف وطيبي وسيكو في المحور على أن يوكل مهمة تغطية الجهة اليمني من الدفاع لعدادي واليسرى لبلخير. وجود كيال يعطي الأمان ويثير قلق الشباب من المنتظر أن يعطي الحارس المتألق مروان كيال الأمان للخط الخلفي لسعيدة لأن هذا الحارس أثبت رغم كبر سنه أنه لا يزال في قمة عطائه، فمهمة كيال ستكون كبيرة اليوم، حيث سيقف هذه المرة أمام أفضل خط هجوم في البطولة لكن ورغم ذلك ينتظر أن يقدم مردودا كبيرا ويفعل كل ما بوسعه حتى يتمكن فلايقه من العودة إلى قواعده بنتيجة إيجابية. لقاء خاص لخرباش تشكل مواجهة اليوم أهمية بالغة للاعب الشاب خرباش ابن مدينة سعيدة الذي سيواجه فريقه السابق، لكن ورغم ذلك إلا أن هذا الأخير الذي يلقى كل التقدير من أنصار المولودية سيحاول تشريف ألوان فريقه شباب بلوزداد، وهو ما سيتفهمه كل السعيدين الذين يعرفون جيدا معنى العقلية الاحترافية.