رفض لاعب الأهلي المصري محمد أبو تريكة الاحتفال بعيد ميلاده الثالث والثلاثين وهذا بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الاحتفال بعيد ميلاد نجم المنتخب المصري السابق... إذ ذكرت "الفيفا" في موقعها الرسمي أن أبو تريكة لاعب ذو نجومية كبيرة جدا في العالم العربي ويتميع بشعبية خارقة، كما قام زملاء اللاعب في النادي بإحضار قطعة حلوى كبيرة لمشاركة نجمهم الفرحة في الفندق الذي أقام فيه الفريق ليلة المواجهة التي جمعت نادي القرن بأنبي المصري ،لكن الجميع اندهش لردة فعل معشوق الجماهير الذي رفض الاحتفال بهذا النوع من الأعياد وقال لزملاءه أن أعياد الميلاد ليست من السنة النبوية، واكتفى بتقطيع الكعك بعد إصرار الطاقم الفني واللاعبين على مشاركة النجم في يوم تذكره فيه موقع أكبر هيئة كروية في العالم بينما تناسى الموقع الرسمي للنادي الأهلي تهنئة أبرز لاعبي الفريق في السنوات الأخيرة. اللاعب يؤكد التزامه حتى في أبسط الأمور ما قام به أبو تريكة ليس غريبا على لاعب له عدة مواقف مشرفة، سواء في دفاعه عن قيم الدين الإسلامي أو حتى الدفاع عن قيم الأمة العربية وكل ما هو إنساني، فالكل يتذكر ما قام به أمير القلوب بعد حملة الرسومات الكاريكاتورية المسيئة لخير خلق الله عندما كشف عن قميص كتب عليه "نخن فداك يا رسول الله" في لقطة جعلت منه ملكا لملوك اللاعبين في العالم وأصبح قميصه مطلوبا في الدول العربية على حساب أقمصة كبار اللاعبين في القارة العجوز، نفس اللاعب أثار زوبعة في الكيان الصهيوني عندما سجل هدفا في نهائيات أمم إفريقيا 2008 بغانا، وأظهر قميصا داخليا كتب عليه بالعربية والانجليزية"تعاطفا مع غزة" في الأيام التي كان يقصف فيها القطاع برا وبحرا وجوا، أبو تريكة تعرض بعدها لحملة شرسة من طرف الصهاينة الذين حاولوا نزع جميع صور اللاعب من محرك البحث الالكتروني الشهير"غوغل"، محمد لم يقف عند هذا لينال احترام وتقدير الجميع عندما التزم الحياد في أكبر أزمة كروية عربية بين الجزائر ومصر فيما سمي بقضية أحداث السودان، العديد من المصريين المتشددين لم يتقبلوا ما بدر من اللاعب الذي رفض الدخول في متاهات هو أكبر منها بكثير، ليؤكد بعد أيام قليلة أنه فعلا كبير كبر إسمه وتواضعه عندما أكد أنه سيشجع المنتخب الجزائري في المونديال الافريقي، ليرد أنصار شبيبة القبائل ومولودية الجزائر جميل اللاعب لما وطأت قدماه أرض الجزائر في مناسبتين حين قام كل من في الملعب وقفة رجل واحد لتحية العملاق وهي اللقطة التي لم يقم بها المناصر الجزائري مع أي لاعب في العالم.